Skip to main content

Full text of "lisanarb_ns60"

See other formats


لضباء الدين المكىئ 


(من علماء القرن السادس الفجري) 


دراسة وتحقيق 


الأستاذ 
عبد الرزاق حامد مصطفى 
أستاذ لفو 2 كفي التريية الابيد 02 
الجامعة المنتنصرية ١‏ . 


سْبْحَائَكَ لا عِلْمَ لَتا إلا مَا عَلَمْتَنَا إِنَكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الحَكِيمْ 


علم الإعراب 


لضياء الدين المكيب 
(من علماء القرن السادس الهجرع) 
درا نا 1 لما 55 


لضباء الدين المكي 
(من علماء القزن السادس الهجري) 
درا [ ا 0 زلا رٍ إلا 


الأستاذ 
أستاذ النحوف يكلية التربية الأساسية 
التجامعة ا مستنصرية 


الطبعة الأولى 
5م- 1436ه 


إل عه 


للتشروالتوزيمعع 


رقم الإيداع لدى دائرة المكتبة الوطنية (2014/7/3538) 


مصطفى؛ عبدالرزاق حامد 
الكفاية يش علم الإعراب: دراسة وتحقيق / عبدالرزاق حامد مصطفى 
.- عمان: دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع» 2014 


( اص 
را : 2014/7/3538 


الواصفات: /قواعد اللخة/اللخة الحربية/ 


2 يتحمل المؤلف كامل المسؤولية القانونية ع محتوى معصفه ولا يعبر هذا المصنف عن رأي دائرة المكتة 
الوطنية أو أي جهة حكومية أحرى. 


له يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أوأي جِرْء منه أو تخزينه 4 نطاق استعادة المعلومات أو نقله 
بأي شكل من الأشكال» دون إذن خطي مسيق من الناشر 
عمان - الأردن 


07 907 /كلزك [ت1617161 © 1( 510160 ,لععنال0رم6: عط[ برهرد وأومط كثر] كزه رهم هل[ .لمبارهومم ك[ر[و[؟ 1أل 
. [9أدالطنام :ل كزه 119أ! لا جأ :املك جاعم «ملمم أناهجأبةا 222011 زات نزط "0 1171م لزنه رآ ل7(116كررهر1 


الطبعة العربية الأولى 
5 م-1436ه 


5 

عه 

: 
م6 2 سد "كات ”5 
لطاع 
1 ا 
نشروالتوزيع 


الأردن --عمان -- وسط البلد -- شارع الملك حسين -- مجمع الفحيص التجاري 


هاتف: 96264646208+ فاكس: 96264646470+ 


الأردن -- عمان- مرج الحسام -- شارع الكنيسة ‏ - مقابل كلية القدس 
هاتف: 96265713906+ فاكس: 96265713907+ 
جوال: 797896091 -- 00962 
21-3 3[1-65. 79877 - لللمع. نتو21-5 1111009 


ونه قر اول 
اموطعع28 


(ردمك) 978-9957-98-034-4 15821 


إلى تبع الحياة, رمز التضحية , والدشي الغالية ووو 
التي فارقت الحياة وأنا أخطوالخطوات الأولى في 
إنجازهذا العمل, فإلى : 


6 24 2 5 0 5 ل 

3 0-0 يم 2 
(حنلت 

عَنلتٍ وَنَهَر(2) في مقَعَد صلق عند 


م 2م 
مليك مقتدر () ) (مورة شمن 
ست 


وإلى من أعانني على إنجازهذا العمل؛ ودفصني إلى 
إتمامه, والدي العزيز. 


عبد الرزاق حامد 


المحتويات 


6 بن 
المقدضة : :2ه يه نه ان ا ل 4 موفوووفنوووءموورووه 


القسم الأول 
الدراسة 


4 0 
٠.‏ 
الفصل الأول: ضياء الدين المكى تعد اتام لمجاو و افعو 200 
يها إيما 1 
و 
١‏ ث الأول: أولا :ا 
٠ 9‏ و ٠.‏ 6و 6ه ووه ع وود ودوووووووووه وهومووووءدةوو مههووووووووودووه 
9 
ع 
5 
تاكناأ: قضصيرة4,,... ...يي ينين ووعموووةووووووووووة وووملووة وعووفقةووومؤوووثمة 
- 


# 
تالثا: ثقاف- 
: لاس وزو وو مو موه عومد 0ه ووعوووهوهدوووووووو وووووه؟ عوو هوجو ووويوووبجووووه 


المبحث الثاني: خصائص الدرس النحوي عند المصتض...... *ظش*ظ5ظ, 
أولا :السماع والقياس يم ومو ييه © 5*ظ1 


ِ 
0 3-3 
كاشا: |التشتلحل تح امك و عه حي عي 8زم وه فيه ول لالع مو موه ناه ووعووهةه 
0 2 
7 
ثالثا :العا 
31 وووووووة ووو هوهو ووهوووووهووووةوودودووة وومةوهوموءوودوو ووجهووههوووووووؤووووديدية 


المبحث الثالث: موقفه من الشواها ...سه 2 53ظ*غظ1ظ1 


أ.الاستشهاد بالقرآن 
3 2 لقرآن 00 ووووفييووه 
٠.‏ 
٠.‏ 


لسناء الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف وووومءوةو قفهموووءوموو فووومهووويةعوو 
ج. الاستشهاد يكلام العرب ووجووووووووووووهو وو و وج ووو م اام ووو ووو 
المسبحث الرايع: مدهيهةه ا 1711110000000000ظ252 
الفصل الثائي : الزمخشري وكتاباه مع شخصية ضياء الدين 2# 
تصكيف الكلكأليا,......ء..ءييييييييت ©©94©ه©»>؟ جم ؟>؟ 60 وبجعم و©و* »+96 »+ ©؟؟ +++ وع؟ع+»؟ © ©»++©9 6>+ج؟ و وج ؟* 
المبحث الأول: الزمخشرى...... ومويووةووة عوعوووة وووهووووةوو ووو وووووفوووووووة 
- 
أولا': اسمه ومولاة......... وج وجوج وهووووووووعوووه م وووهووو ووو وودوووه ووووووووه 


7" 
. و 
كاتيا: 7 حيكه 
بسياكا سيو وسووووووموه ووو وشوووونووووووووو ووووهووووووه ووو ووو ووو و عو ووه 


31 
31 
31 
32 
22 
55 
.35 
38 
40 
42 
42 


46 
47 


33 


55 


هله 
55 
55 


7 
9 
خذانتا: لكلا قله د ع عن 2 ل 4 6ن 0 توا 5 214 2 لت ناكو واو فالا ع لاعام وان 
و٠‏ 


آي 
ا ا ا ا ا ا ا ا ا 211100 
. 


ئ 4 
خامسا: الزمخشري وكتاباه الأنموذج والمقصل يت 
ال مبحث الثاني: شخصية ضياء الدين المكي ي تأليف الكتاب......... 
8 .- - َه و ض ٠.‏ 
ع 

أ طريقته 2 شرح مكتابى الاتموذج وَالْقْصلٌ يي تييي يني يني 
الا أهمية ا بب000001 21101010 
٠.‏ ل 

3 منهجه 2 تألشف ١الجحشاضة‏ :ع ع ا م 2 2 
فو . بيب جه ١.‏ 

2 خلافه مع اا [ [ز [ز[ز[ز[ز[ز[ز[ [ [ [ ز[ ذ 01111 
+ 0 #1200000ة1111ااااااا ااا ااا 011ص 

موده 


. 
0 : اجكافة :نح وه وا اه وه جود 3 لقع حو نه لااة لماة 10 0 ولي ولو 01 


الفصل الكالث: تحقيق الكاكااضاء.. .سه وي سمس 
لمحت الأول؛ توخي الكتان اد المع ااا اجات اح اع حك عاد 


١‏ 5 الكثاذ 3 ا 3 هه امه 

شبحث في : منهج 86ه6424469589299 46ج نجه و6 همه هو ووو ةو ووةووووةجوووووة 
« ننا 

الممبحث الثائث: ف النسب+ 
7 * وصف © © + .ههج ع؟© ؟ > + جه #ج جوج 9 و298964+9ج ج .هوج و6 64وج ووو؟>» 


: القسم الثاني 
نحقيق (نص الكتاب) 


- أميها 
ال ا نا 
د 4# بيان معثئى ١‏ 4 
فصل - ل محكسى لكلمة والكأاكم...... ...يي يي ي تيت ييف 
٠‏ 
القسه الأول: الا 
9( 00 ا 


فسهع الثانى: اله 
: 6# هه 6هوووهو و وووؤوووءنوضجونووؤوووومووونةؤوؤذوووجوؤوةؤووووووونةذوفذوءةه 

القسم الثالث: الحرذ 
: قبا ع و وان وام عا وا 0046م موجه دوو انه 8956 6 وية واقم دوه عام اه 


المصاد, والمرأاهمةع يي يي ودود ووو هوه مم مول 


الصفحه 
56 
56 
57 
060 
60 
064 
65 
66 
70 
81 
83 
83 
84 
57 


عد 


97 
58 
242 
206 
323 


رقم الشاهد 
06 


رقم الشاهد 
18 
138 


3015 
37 
44 
977 
115 


141 
146 


10 
16 


122 


رقم الشاهد 
130 


47 
51 


رقم الشاهد 


54 


فساع 


وإذ العذارى 


أول كلمة 


أومت 


فهرس الأبيات الشعرية 


حرف الهمزة 
آخر كلمة اسمالشاعر 
ماء حسان 

حرف الياء 
آخر كلمة اسهمالشاعر 
طيبًا عبيد الله بن قيس 
أصابا جريير 
تطيب المخبل 
مشعب الكميت 
وألبب الكميت 
العرابٌ 
قريب هدبة بن المحشرم 
جندب 
ولا أب متنازع فيه 
تراقب 
العلب جرير 
بيترب لجبهاء الأشجعي 

يكرب 

حرف التاء 
آخر كلمة اصمالشاعر 
الفرات متنازع فيه 

حرف الجيم 
آخر كلمة اس مالشاعر 
أحجج عمربن أبي ربيعة 


رقم الصفحة 
259 


رقم الصفحة 
126 
318 
1532 
1535 
167 
259 
209 


205 
2300 


109 
123 


2230 


رقم الصفحة 
203 


172 
220 


رقم الصفحة 


157 


رقم الشاهد 


94 


رقم الشاهد 


67 


رقم الشاهد 


116 


143 


117 


أول كلمة 


لقد كان 


آخركلمة اسمالشاعر 
متزحزح جران العود 
حرف الخاء 
آخر كلمة اس مالشاعر 
أخًا العجاج 
حرف الدال 
آخر كلمة اس مالشاعر 
زادا جرير 
مردًا الصمة بن عبد الله 
ةا القشيري 
زندا عمرو بن معد يكرب 
أوذ الراعي النميري 
الجدودُ جرير 
عضد أوس بِنَ حجر 
يسود أنس بن مدركة 
جليدها عبد الواسسع بن 
أسامة 
موقد الحطيئة 
البلد النابغة الذبياني 
قم النابغة الذبياتي 


رقم الصفحة 


2356 


رقم الصفحة 


148 


رقم الصفحة 


200 


209 


301 
100 
140 
139 
167 
227 
2060 


246 
2057 
213 


رقم الشاهد 


352 


45 


59 


140 
22 
31 
93 
100 


124 
217 


33 


12 


أول كلمة 


حرف الراء 


آخر كلمة 


5 إن 


م 
دبر 


اسم الشاغعر 


عبد اللّه بن كيسبه 


أبو دؤاد الأيادي 


امرؤ القيس 
الكميت بن معروف 


ذوائرمة 


اللعين المنقري 
عدي بن زيد 


ينسب إلى جرير 


رقم الصفحة 


1530 


168 


245 
2904 


132 


144 
256 


201 
2053 
137 


146 


115 


231 
249 


262 
101 


رقم الشاضد 


25 


وقم الشاهد 


5 


13 


رقم الشاهد 


71 


رقم الشاهد 


605 


رقم الشاهد 


50 


رقم الشاهد 


59 


49 


أول كلمة 


حرف الزاي 


آخر كلمة اسهالشاعر 


خمسا العجاج 


رقم الصفحة 


135 


رقم الصفحة 


203 


202 


رقم الصفحة 


200 


رقم الصفحة 


108 


رقم الصفحة 


1/5 


رقم الصفحة 


153 


1/3 


121 


134 


29 


أنا ابن التاري 


أماقرى 


وقوعا اين سعيد 
ساطعا 9 

الوداعا القطامى 
رواجعا العجاج 
وتخدعا جميل بثينة 


بتضوع مهيار الديلمي 


أخضع الإمام علي ذا 

البلاقع ١‏ دوالرمة 

الصوانع النابغة الذبياني 

الزعازع متنازع فيه 

وأفزع 

ا عبد الله بن همام 

فاجزعي النمربن تولب 
حرف القاف 

آخركلمة اسمالشاعر 

تحلق كعب ين مالك 

نتفرق الأعشى 

الخفقن رؤية بن العجاج 
حرف الكاف 

آخركلمة اسمالشاعر 

المعغاركب الأخطل 


151 
109 
20117 
237 
313 
108 
108 
231 
240 
200 


311 


140 


125 


102 


حرف اللام 


آخر كلمة 


اسم الشاعر 


عبد الله بن الزبعرى 


امرأة سالم 
الأخطل 

النعمان بن المشذر 
الأعشى 

أبو الأسود الدؤلي 
أبن ميادة 

الإمام علي 5 


كعب بن زهير 


الأحوص 


الزمخشري 


رقم الصفحة 


172 
261 
19 
259 
316 
256 
319 
101 


109 
123 


14 
135 


159 
160 
169 
150 
104 
244 
26 
2137 
234 
235 
141 
]52 
262 


148 
13230 
136 


رقم الشاهد 


66 
32 


19 
133 


34 


11 


14 

23 

56 

0 
رقم الشاهد 

74 

119 


120 
13 


رقم الشاهد 


17 
38 


بال 

إعوال الفند الزماني 

أقلي 

صالي امرؤ القيس 
حرف الميم 

آخر كلمة اسهالشاعر 

خضم 

تكرمًا حاتم الطائي 

حرام 

الحسام 

السلام الأحوص 

حَرِمُ زهير بن أبي سلمى 


حدام لجيم بن مصعب 
ومقام 
كام الفرزدق 
الأحلام عبيد بن الأيرص 
الأيام جرير 
العمائم 
آخر كلمة اسمالشاعر 
واللهازم 
المنهم العجاج 
والشتم الجميح الأسدي 
سالم ذوالرمة 

حرف النون 
آأخركلمة اسمالشاعر 
كاذنا النمربن تولب 
الفرقدان عمرو بن معديكرب 


302 
304 
315 


رقم الصفحة 


158 
146 


129 
310 
148 


110 


122 

132 

1658 

1049 
رقم الصفحة 
202 

218 


219 
115 


رقم الصفحة 
172 
1538 


126 
1532 


رقم الشاهد 


21 


103 
129 


145 


144 


رقم الشاهد 


كأنها حليةٌ 
قد زوجت 
تننت 
والمرء 

لا هم 

بكر العواذل 


ويقلن 


اليقين علي بن يدال 
يمان 
تعرفوني سحيم بن وثيل 
تسيرونا 
عقالين عمرو ين العسداء 
جمالين الكلبي 
حقان 
بثمان عمر بن أبي ربيعة 
حرف الهاء 
آخر كلمة اسمالشاعر 
4 مر .2 
2 الأغلب العجلي 
انحدة 
مدمبة 
الرقبه 
تكونه 
دونه خليفة بن مراز 
جبلة متنازع فيه 
والومهنّه 
كد عبيد الله بن قيس 
دعائره المضرس بن ربعي 
حرف الياء 
آخر كلمة أسم الشاعر 
ِ 
عدي 
منهوي يزيد بن الحكم 
حيا ابن مبيادة 
أمانيا المتنبي 
4 
الحميري 
4 
العفي الهذلي 


208 
101 
16 


105 


209 
2055 
308 


رقم الصفحة 


131 


2062 
292 


209 


209 


رقم الصفحة 
133 
157 


0ظ1 
206 


100 


رقم الشاهد 
72 

149 

78 

1042 


فهرس أنصاف الأبيات 


نص البيت 

حتى إذا أخمدت نيرانهم تقد 
4 بئر لا حور سرى وما شعر 
لنا إبلان 


ولا فتى إلا علي 


اسم الشاعر 


العجاج 


رضوات 


رقم الصفحة 
201 
3203 
209 
205 


فهرس الأحاديث النبوية 
0 ني 
ها 
وأقوال الصحابة 

السسص 
« وإذا ذكر الصالحون هحيهاك تقهير )ا تمي نيت [[ [ ز 52011 
2 إنا معاشر الأنبياء» ومموهة وومووووجووووووووووووه © معووو جه وو ووو و ووو ووووهة 
,0 إني وجدت الئاس أخبر تغله 0 ووقوموهووه 
« إباكم والكييةه ا .يي يي ميمه 2112*551 
« إباك وما بعتذر مته » ا ا 000 
« بالؤيواء والنصر منكم إلا جلستم » لح اوه وو لله لوه للف لاه ا ل 
« خرج من ذنويه كيوم وئدته أمه » دق ده دن واه العامة كم مع دنا 0 
« قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا بالإحرام؛ 
فقلت: مه فقيل: هلك رسول الله «0 تن واه لما 1 قا ةل تاد م ادك 6 260 2002 
« لا صلذة إلا بفاتحة الكتاب » ......... 7ش 
« لعن الله ناقة حملتني إليكه قال: إن وراكبها » اا 00 
« لولا علي نهلك عمر» ا وا اس لاع المعو ول ع ع جا ل ل لمحا والجاة ط وم مع اوه 
« مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغتمين » ع اانه جواعي ةو و عه امه 210201 
«الناس كلهم موتى إلا العالمون: والعالمون كلهم موتى إلا العارفون؛ 
والعارفون كلهم موتى إلا المخلصونء والملخلصون على خطر عظيم » 2717 
« هؤلاء المجمصضون تأللي ) مننيي يدود وموم مومه موي مو مهمه م م فيه 200 


ااا 1211110111 52 


الصفحة 
156 
8 
175 
126 
126 
156 
166 


2ظ] 
206 


301 
307 
209 


138 
102 


135 


الاسر 


وومووووووهوووه 


الأخوص..... 666هه4و94444 هه هوم وم ممم ههه 


© ه*©»ه4644666+6+2+6*4ه69وو؟4444444494444644 جم جهو هوج هدوجوو و هد وووووووه 


0 
االأخطل............. 
0 
ابن الاعرا 
هك هبر ألمي تد موديو وو ووو وهو وود دودو وه يدهمو وو هوه ووو يديره 
٠‏ ل 
- 


الأعث 
-- 2220 ا اا 0 ا 00 ااا اا ااا اما ااا 2001100 
ع 
دأ 0 
اا ا ا ا 201111111 
”7 


| وعم 
311011010 
9 


ومقءه 


وو هوهوسووووووةةةؤوؤوووةووؤوءعؤووويوووووة 


موووووهوووهووهوووممهديددية 


جران نعود .......... هه» 


ومووموجوجوووووهجووووحمدوؤوؤووننةدوونوذووةو. 


وقوهوووةؤووهممههوهووةودوووووودوهة 


متروئم وبدووميويوووءووييدييه 3201 
3 


جميل ا ا ا ا 
2 


ووووههووهووضة نه نمو يوون جنيونوودوونووووونووويمويونونووعوروه 


حاتم الطائي. 21757373568 
حسان بن شابت. 


وو هو ةق نهووههووموووهوومدوهنويوة مهنو نوو هوهو جو وهو يوسن ووونةوموسوويووويوننوووجوونووجوووه 


الحطيكة 


وووموممووه 


وهوه وو جو وو ووهههموهوهبمبوججوووبوجبووبيوووهه 


جز © -.مميمممميميءه 
ال 
وده وهو هوه هوووويوووةوووووووودوووووهموهودوويوويه هم موووووووممهيودبوبويبدووومبجه 


وو ووه ههوو هو ووو يوي يوي ووو ووو هوه هوودوهةودوندهدبوبوبيوبنيوبيو جو بوجو ووو بوجوو وووووونووجووه 


«وجوسهوووووجووووبموءيه 


أفق الدوذاف: عا امع ل عمعا هطع ل وأواف د ام ل لال دوه وجو هيب جو هوه جو ودويومهمهووه 
3 


ا« 3 
أدبو ذوؤيب الاتصاوف. .امع مم اع وم عه م 6 لمم لوه 6 لالم ععاة لأ 6 64 هطو 266 
ي 


3 5 
ذق الرفلة ححا عم مدعو مد فلمو حم عع م م أو اع عو 46 عا عه ع عا ده ممع نوكه جع 2ه 


الراعي التميري........ 


ينه اع 


عسوهوسوجوووووجوووووجووؤووةوووؤووبيءووووجييووووووووووووووووووووةه 


ووووو ووو وهوووهووووومهووووويووبب ب بوووووووبووبجبوجوووووونوويوويووبجووووووبووةوووه 


٠. 
الرجاج............ ووفع ووو وهام م م ممما جب ووو ووووءةونووووه‎ 


ووووووووووووووووووووووو 


٠. 3‏ 
رهير دن أبى 33# 
حم 0 
- 


3 ٠. 
رسك بن ثابت. هوشؤوووةة9 هو ذوووووج وو وووؤونزؤوود5604444وووددووةوووووووو و2545 مده وده وز ةو ونون وويويده‎ 
0 


سببويه ووهوووووجوووووونشووونوووووووووهوووووووؤو ووو ةوووهجونووهوووسوووهمووووومووووويهنذوددههةووووه 
0 


٠. 
اين شي شل دودو ووو ووو ووو ووو و ووو ووو و همومه ووو ووو ووو و ووو وو ووو وو مويو م ووية‎ 
9. 0 
١ : العيا‎ 
2011111111111 لس شن صرد لشو معمعيويء 02020211212 ا ا ا اا ايا ااا اي ااا‎ 
٠. ٠. 


الله بن الز 
غكد سن لاسو .رثوودموهةي.ي.دقة وووويوموونو ونع جنوه وو ومو وووو ووو هدوم و ووو ووووة 
٠.‏ 8 .- 


الاأسر 


444442454494 مجه جوووه 


عبد الواسع ين أسافة..................... 


ْ 
ع ا 
عبيد سن برضل لعبيور.ءء م ووجو هوجوو جونوووووبجوووج و بج دوويوجووبجوجوو وجوج ووو و ووو مودو يعوو ووه 
٠. 0‏ . 


العجاج... 446966 موه 
٠‏ 


»* ٠.٠ 
44ج موه‎ ٠... عدداى فن زشضاه‎ 
.-- 


© 6 وهمههوه دوو وجووهوهو مد ويووووووويوووجوووووه 


4 04 ٠. 
عمررس الخطاتب 520000007 مايا0‎ 
٠. 0 


40482265 44ج و وووو وه 


١ 

أبو عمرو بن العلء ........... 
1 

أ لشساذ 

4 1 


. 
ألْشيرا كه تيدييييييونةووي ةو موهمممهمهوومةة مم ةمومهم ووه مه مهد هوم هوهو همده ه هدم ممم مومه وموم و ةمه يملة 


5 000000 
الفرزدق.......... مم يلاه 


.4 
القطأهى ............. وجوعوجس نجوه 690666 هج نوووث6نج+ج66ج666 68648و :6ج:666669 ةك وهجوونةوونوبجووجبنوووهةه 
9 


2 
كثير. ا ا ا ا ا ا ا اا ا اا اا ا ا ااا اما اااي 2000 
ويم 
> .ا 
5 حجن رد 2 
كع الغد 
أي ممم ةفموموة وووهوه هون وووون 566 4444560 555544255445344 5و مم ميهد مدنده 
02 


وجو وج ووه 


526666464488866 ووو وووووووةه 


648566 5 ةوووة 


ووقةومعوووهومووهوهوؤوو و20 همومه 


35 
اْلكهاككات..يو.ييييديية وو مو هوهو وووم ووو ةميووه مومه 
- 


وووهوو هوهو نوهةويمويووه 


لبيك 6ج م ووو وعم تو ةويدميوه 
ليما 


© وووه6 26666666 ه66666969660 2666663666656+ جهنو و ةن مج وهو وهنو وووعوووة 


المرار ين 
رثن متحكنيك..... 
9 0 
ايو 
في #لسائق ل .يي وديي..م.ء ومو وومووووهوهوهووووموهدذووووههذوووهمووو وو ومو و نووةو ووو وو دوه ه55 ةي موده 
9 


.9 عه سه .8 *« 
الئائضة ا 111001011011010 
٠.‏ 6 


3 
أبيو النجم 10 3#5757 
٠. ٠.‏ 0 و 
* خآ 
ربك سن وووووووووووووووهيهوهووبووجوووووووذهةةجووووجووووونوووووووووووووووودممنذوووبه 
٠. .‏ 


5 5 
بوئنس بن «للاساسكويا ٠.و٠مووومووو.و,,رودوجويووووووبوودد‏ د ووووووووبي ووو وو ده وو ووو وو وو ووم مو ميووميهة 
٠. 4‏ رصحي 


فهرس القراءات القرآنية 


سورة البقرة رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
ل[ وَرُْزِلوا حَنَّى مُقولٌ الرّسُول) 0001013131333 7 0 245 
«(وَيَسَالوئك مَاذًا يُنْفِقَونَ قل العَمُوَ)» 2 150 
سورة النساء رقم الآية رقم الصفحة 
# تَسَاءَلُونَ به والأزحام» ا ل ااا 152 


#لا يستوي القاعسدون من ال مؤمنين غير ألسي 


سورة الأعراف رقم الآية2 رقم الصفحة 
#ويدزهم # 1 1 1 1 1 1 ا اال 252 
لفَهَل وَجَدْتُمْ ما وعَدكم رِيُكُمْ حَمًا قَالوا نَعَم)) ل 00 186 300 
سورة التوية رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
# أن الله بَرِيِءٌ من المشتركين رَسُوله ا ا 255 
سورة يونس رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
#فبديك فَلتَفْرَحُوا)) امي الا ل ا مد 233 
سورة هود رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
لإولاً يلتفت مثكم أحَّدّ إلا امْرآئُكت) 51 134 
سورة مريم رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
وَلِيّا* يَرِتْيِي) المت لاسب اقيدةم 250 
سورة طه رقم الآية 2 رقم الصفحة 
إإن هّذين4 ا ا ا ا 69010 158 
سورة الحيج رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 


سورة المؤمنون رقم الآية رقم الصفحة 
لإهيهات هيهات لما يوعدون) 0 اال 157 
سورة النور رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 


اإيُسَبّحٌ لَهُ بالغدوٌ والاصال* رجالٌ) 7 20-57 113 


سورة النعل رقم الآية رقم الصفحة 


#الاً يَسْجِدُوا لله الذي يُخرعٌ الخباء) 200 137 
سورة القصص رقمالاية 2 رقم الصفحة 
لإفنانت بُرِهَانَانَ من ربكأ 011 ا 158 
سورة الروم رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
أله الأمرمن قبل ومن بعد# ا ا 109 
سورة لقمان رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
#بأية أرض» ااا ا ا ا 167 
سورة سبأ رقم الآية رقم الصفحة 
لأيا جبالُ أوبي معه والطيرً) 101 0 اا 128 
سورة ص رقم الآية ١‏ رقم الصفحة 
سورة الزخرف رقم الآية 2 رقم الصفحة 
يا عِيّادِي لا خوفٌ عليكم اليوم ل 55 0103 
لآيا مالُ؛يا مال 0 1326 
سورة الفتح رقمالآية رقم الصفحة 
لإتقاتلوتهم أو يسلمون» ا 0 217 


#قل هو الله أحدٌ+الله الصم”) و 01 


فهرس أمثال وأقولهم 


(إن الجواد قد يعثر) 50ظ د 0 لاد 
(إن الكذوب قد يصدق) بببب00101010101201211 اا ااا 
(تركوا البلاد حيث بيث) 11 257170 ااا و “ات 
(تفرقوا 2 اليلاد شقر يقر) ...ا ... 000ا 01 204 
(جاري بيت بيت) 0000 ااا 
(شراهرذا ثاب) ك2 ا مسد ا 0 :هلط 
(شكان ذا خروجا) 1 
(لا تذهب به تغلب عليه) 0000102111 ا لطم 
(لقيته كفة كفة) 000101 000 
(مَا أنَا بالذي قائلٌ لك شيئًا) 00010101010 0 اا 00 
(ما كل سوداء تمرة ولا بيضاء شحمة) 6 غ21 ع 1055 
(المرء بأصغريه) ا 315 
(مرض فلان حتى لا يرجونه) 0001 ااا 
(الناس مجزيُونَ بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ؛ وإن شرًا فشرّ) 26003 
(وقع بين بين) 21211 202د000000010102121 0 7 ا 
(وقعوا 4 حيص بيص) 001010101 ااال 


المقدمة 
المقدمة 


الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم تحكل اعوج والصلاة والسلام 
على سيدثئا محمد رسول الله وخاتم النبيين» وعلى آله وصحبه اجمعين. 


وبعد: فقد خلف أسلافنا من أهل اللسان العربي ترانًا ضخما وكنرًا ثميئًا 
من العلم والبيان جديرًا بالإكبار والإجلال؛ ولكنه لم يزل مخبوءا بين جدران دور 
الكتب؛ تحيط يه هالة من خيط العنكبوت؛ وتغلفه طبقة من الأترية. 


ولكنه من حسن الطالع ومن الأمورالداعية إلى التفاؤل ‏ هذه الحقبة 
الراهنة من تطورامتنا أن يوجه فريق من الدارسين انتباههم نحو تراث امتنا 
اللفوي» فيقوموا بتحقيقه ونشره ذلك أن حجم التيار الفكري وايجابيته وتنوعه 
يوضح مدى رقي أية امة ؛ لان النشاط الفكري معيار صادق ومقياس أمين لتقدم 
الأمم ورقي الشعوب. ش 


واخترت موضوع البحث: (الكفاية بي علم الإعرابه دراسة وتحقيق) 
واعتمدت على ثلاث نسخ خطية. 


ولكي يكون عملي علميا فقد قسمت البحث على قسمين؛ قسم 2# الدراسة, 
وقسم ف التحقيق؛ وقد قسمت قسم الدراسة على ثلاثة فصول؛ كان الفصل الأول 
مقسماً على أربعة مباحيث درست ف المبحث الأول حياة ضياء الدين المكي فتحدثت 
عن اسمه وعصره وثقافته ووفاته مع الإشارة إلى أني قد ذكرت كل ما استطعت 
الوصول إلسه مين معلومات عنه أما المبحث الثاني فكان عن خصائص الدرس 
النحوي عند المصنف تحدثت فيه عن السماع والقياس وموقفِهٍ منهما وتحدثت عن 
التعليل واصفا طريقته وهدفه؛ ثم تحدثت عن العامل وقد ضريت لكل واحد منها 
أمثلة لأوضح من خلائها منهجه وأسلويه. أما المبحث الثالث فكان عن موقفه من 
الشواهد أوضحت فيه موقفه من القرآن الكريم وطريقة استشهاده به ثم تكلمت عن 


2 


المقدمة 

الحديث النبوي الشريف واتبعتها بالكلام عن شعر العرب وأمثالهم وأقوالهم وقد 
مثلت لكل نوع منها أمثلة من النص؛ أما المبحث الرابع فكان عن مذهبه النحوي 
أوضحت فيه مذهبه النحوي وتحدكثت عن مصطلحاته فيه. 


أما الفصل الثاني فقد قسمته علم مبحثين؛ المبحث الأول تكلمت فيه عن 
الزمخشري اسمه ومولده وشيوخه وطلابه وآشاره؛ ثم أتبعتها بالحديث عن 
الزمخشري وكتابيه الأنموذج والمفصل تحدثت فيه عن أهمية الكتابين وعن سبب 
اختيار المصنف لشرحهماء أما المبحث الثاني فكان عن شخصية ضياء الدين المكي 
تأليفه الكتاب؛ أوضحت فيه طريقته # شرح كتابي الأنموذج وال مفصل وقد 
ضربت الأمثلة التوضيحية 4 ذلك ثم أتبعتها بالحديث عن أهمية كتاب الكفاية 
وما ذكره العلماء السابقون والمحدثون عنه: ثم تكلمت عن منهجه لي تأليف الكتاب 
أوضحت فيه طريقته 4 تقسيم الكتاب والمنهج الذي اتبعه بك التأليف ثم خلافه مع 
أستاذه ثم أتبعتها بترجيحاته التي كان له رأي واضح بها ثم ختمت هذا المبحث 
بالحديث عن أحكامه التي أطلقها. 


أما الفصل الثالث فقد قسمته على ثلاثة مباحث؛ تحدثت 4# الملبحث الأول 
عن توثيق الكتاب وبي المبحث الثاني تكلمت عن المنهج الذي اتبعته 4 تحقيق هذا 
الكتاب؛ أتبعتها بالمبحث الثالث والأخير تحدثت فيه عن النسخ الخطية التي 
استطعت الحصول عليها. 


ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر والثناء للأستاذ المساعد الدكتور. عبد الرزاق 
عباس أحمد. وأشكر الأستاذ الدكتور هشام الحداد لما أبداه لي من مساعدة: كما لا 
يضوتني أن أتقدم بالشكر لكل من أسدى إلي يدا ساهمت 2# انجازهذا البحث ولا 
سيما أبي الذي كانت له اليد الطولا 4 انجازهذا البحث والشذي أعانتي على 
تحريك النص المحقق بأكمله وكذلك اشكر كل من أعانني بالحصول على 
كتاب أوكل من أبدى ني رأيا؛ فجزى الله الجميع عني خير جزاء المحسنين. 


26 


المقدمة 

وأخيرا ارجو أن أكون قد أسديت بهذا العمل الذي بذلت # سبيله جهدا 

وصيرا غير قليل بعض النفع ف إغناء المكتبة العربية: ولقد حاولت جهد ما 

استطعت أن أقترب من الصواب ل بحثي هذاء فإن وفقت فهذا غاية ما أرجو؛ وإن 
كان الصواب قد جانبني 4# شيء منه فحسبي: 


وماابريٌ نفسي إنني بشر أسهو وأخطي مالم يحمني قدر 


٠. ٠. ٠. 5‏ هت 4 . 5 , 
ولا ارى عدر اولى بدي زئلل م نأن يقول: مقراإنني بشر 


وأسال الله أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم» وآخر دعوانا أن الحمد 
لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله 


وصحبه أجمعين. 


27 


القسم الأول 


الدراسة 
الفصل الأول 
ضياء الدين المكي 
الريحاف| ياوال: 
أولاً: اسمه: 


نحن أمام عالم لم تذكر المصادر شيئًا عن حياته؛ ومن ذكره اقتصر 
ترجمته على اسمه الأول ولقبه: فهو ضياء الدين المكي' ' ولا نعرف شيئا عن 


كنيناه . 


0. 


كانيا: عصره: 


عاش ضياء الدين المكي ف القرن السادس الهجريء وهذا ما استنتجناه من 
00 2 
كونه تلميدًا من تلامين الزمخشريا!. 


فالعصر الذي عاش فيه المصنف امتاز بوجود نزاعات سياسية وتطاحن؛ بعد 
أن أصبحت الولايات الإسلامية شبه مستقلة عن مركز الخلافة الإسلامية المتمثلة 
© بغداد لضعفهاء ولذلك فقد شهدت هذه الولايات بصورة عامة اضطرابات 
سياسية ونزاعات عسكرية بين الأمراء للحصول على أكبر قدرمن السلطة 
و هذه الأثناء لم يكن لمركز الخلافة 4 بغداد أي تأثير سياسي على هذه الأوضاع؛ 
وإنما انحصر تأثيره على الجانب الروحي والإسلامي؛ هذا من الناحية السياسية 
التي كانت سائدة 4 تلك الحقبة الزمنية من التاريخ الإسلامي. 


(1) كشف الظنون: 158/1: 1489/2 الذريعة: 97/18 تاريخ الأدب العربي: 2228/5 238» الدراسات النحوية واللغوية 
عند الزمخشري: 87. 
(2) المصادر السابقة. 


31 


القسم الأول 


أما من الجانب الثقَاليك فلم يمنع هذا التطاحن السياسي والخلافات على 
توقف عجلة العلم بل على العكس من ذلك فقد لقي الجانب العلمي كثيرًا من 
التأييد والاهتسام؛ ولا سيما من الأمسراء المتنازعين أنفسهم: وذلك لاستقطاب 
العلماء منْ أجل أن تصبح تلك الإمارات مراكز علمية وتجارية وثقافية فضلاً عن 
ميل الأمراء وحبهم للتعلم والتعليم. 


والحقبة التي عاش فيها ضياء الدين المكي امتازت بوجود عدد كبير من 
العلماء كانت لهم إسهاماتهم المتميزة 4 جميع أبواب العلم ومن هؤلاء العلماء ابن 
السيد البطليوسي (521ه) والزمخشري (538ه) والأنباري (3/77ه) وغيرهم. 


كثالثا: ثقافته: 


نوّهنا سابقا بأنّا لا نصرف شيئًا عن حياة المصنفه ولا عن عصره سوى ما 
استنتجناه ولا عن شيوخه سوى من ذكره ومن ترجم له فقد ذكروا شيخا وداه 
لدذلك حين أردنا أن نكتب عن ثقافته لم يبق أمامنا سوى الكتاب هذا ومنه استطعنا 
أن نتعرف على بعض ملامح الثقافة لديه؛ وهذه الملامح تكمن 4# الشواهد التي 
استشهد بها يِ كتابه ولا سيما استشهاده بالقرآن الكريم الذي كان كثيرا فهذا 
يعطي فكرة قوية على كثرة نظره 2# القرآن الكريم والتمعن فيه والاستشهاد منه, 
فضلا عن اطلاعه على عدد من الدواوين والاستشهاد منها أو التمثيل وهذا ما نراه 
ذكره لبعض منهم أمثال مهيار الديلمي؛ والزمخشريء وأبي الطيب المتنبي 
الذين كانوا من خارج فترة الاستشهاد: فضلا عن ذلك فقد أورد أبيانًا شعرية لم 
يستشهد بها أحدٌ قبله- بحسب علمي ومنها: 


روافده مسن أكخرم الرافسسدات بخلت بخ لبحر خضم 
وقوله: 


مهلا بني عمننسا عن نحت أثلتنا سيروا رويدا كما كنتم تسيرونا 


32 


الدراسة 


التي وجدت بعضها ب كتب المجاميع وبعضها لم أجده مع كثرة البحث عنه. 


ومن ملامح الثقافة لديه كثرة نظره ب كتب شيخه الزمخشري والأخذد 
منها مثل استشهاده يقول أستاذه الزرمخشري وهو: 


محمد إن تصف أدنى خصائصهح فيالهامنقصة #4 شرحها طول 


من هذا وغيره الذي لم أذكره من أجل عدم الاتساع تظهر لنا بصورة جلية 
قدرته ومكانته العلمية فضلا عن سعة اطلاعه على كتب الأقدمين والتفكير بها 
والاعتماد عليها. 


رابعا: وفاته: 


أما عن سنة وفاته فلم أجد أحدا ذكر سنة وفاته سوى ما ذكره الدكتور: 
سالم عبد الرزاق إذ قال إنه توي سنة (550ه)!'' وأشار إلى كشف الظنون؛ ‏ حين 
إن صاحب كشف الظنون لم يورد تاريخ أوسنة وفاته؛ ولم يذكر أحد من الذين 
ترجموا له سنة وفاته؛ ولا أعلم من أين حصل الدكتور سالم عبد الرزاق على هذا 
التاريخ؟ ومن اللافت للنظرأن التاريخ الذي أورده الدكتور سالم عبد الرزاق 
قد ذكره بروكلمان فقال: (كتب 4# حوالي (550ه) كفاية النحو ل علم 
الإعراب) 2( ومن يعرفه أو يظهر أنه يعرفه من كلامه فلم يترجم له لأنه قال: 
(فالمظنون أنه عامي)3) 


(1) ينظر فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة في الموصل: 178/2. 
(2) تاريخ الأدب العربي: 228/5. 
(3) النريعة: 97/18. 


33 


القسم الأول 


وب الختام لست أول واحد لم يستطع الوصول إلى عالم 4 تحقيق كتاب» 
فقد سبقت بعدد من الأشخاص وعلى رأسهم كل من الأساتذة: أحمد ناجي 
القيسي: وحاتم صالح الضامن؛ وحسين تورال؛ وهم من هم ل مجال التحقيق؛ فقّد 
اشتركوا 4 تحقيق كتاب (دقائق التصريف) لأبي سعيد المؤدب فلم يذكروا شيئا 
عن حياته وقالوا: (ولا نعرف عن هذا المؤلف شيئا إذ لم تشر إليه ولا إلى كتبه 
كتب التراجم ولم نجد بش الكتاب ما يشير إلى حياته وسيرته الشخصية سوى 
تلمذته للهيثم بن كليب الشابي المتوظ سنة 335ه...) (). 


ولهذا ندعو ونقول: عسى أن يقف على ترجمته باحث فينفع به العلم وأهله. 


(1) دقائق التصريف: 11. 
34 


الدراسة 


المبحث الثاني: خصائص الدرس النحوي عند المصنف: 


لقد أخذن ضياء الدين المكي بخصائص الدرس النحوي شأنه # ذلك شأن 
كل العلماء المتمثلة (بالسماع والقياس والتعليل والعامل) ومن أجل شق طريق 
نصل من خلاله إلى معرفة منهجه النحوي لذلك سوف نتحدث عن خصائص 
الدرس النحوي عنده وهي: 


أولا: السماع والقياس: 


إن السماع # أصله هو أن يروي العالم أو المستمع كلاما قاله أحدهم له 
أو لغيره وذكره ذلك الشخص له؛ وبهذا يظهر لنا أن الرواية ‏ مضمونها أقدم من 
السماع؛ وقد وضع العلماء ضوابط من أجل السماع تمثلت 2# أنهم لا يأخذون إلا من 
العرب الذين لم يخالطوا الأعاجم أي بمعنى آخر إنهم لا يأخذون عن حضري؛ 
ولا يأخدون عن ساكني البراري وهم الذين يسكنون أطراف البلاد”). ولكن يؤخن 
عن القبائل العربية التي تسكن الصحراء ولم يخالطهم أعاجم كقبائل قيس وتميم 


والمصئف اعتمد السماع ل مجالات الاستنباط والاستدلال وإثبات القاعدة 
النحوية وكانت شواهده من السماع مختلفة منها (الآيات القرآنية: والأحاديث 
النبوية؛ والأبيات الشعرية والأمثال؛ وسوف ذوضحها ‏ موضوع موقفه من الشواهد؛ 
ومن أمثلة السماع لديه قوله 4 مسألة (لدن): نصبت بها العرب عدوة تشبيها لنونها 
بالتنوين 4 نحو: عندي رطلٌ زيتاء وراقودٌ خلاء لما رأوها تنزع عنها وتثبت كما أن 
التنوين كذلك. قال الشاعر: 


تنذن مسلوة عقت لاز يشفهسا ‏ فكنة متقوصض شبن افظن قائص 2 


(1) ينظر الاقتراح: 44. 
(2) الكفاية: 104. 


35 


القسم الأول 
وغيرها من المسائل التي اعتمد فيها على السماع 2# إثبات قاعدة نحوية. 


أما القياس: فهو من (قاسه بغيره وعليه يَقِيْسُه قيْسا وقِيّاساء وَاقْتَاسَهُ قَدّره 
على مثاله فانقاس)!!)؛ ولأن النحو علم واسع لذلك كان من الواجب على 
النحويين أن يقيسوا الجديد الذي يطرأ على اللغة على ما سمعوه؛ لدذلك قالوا عنه 
الاصطلاح: (هو ردٌ الشيء إلى نظيره)!2. 


والقياس 4 مضمونه نظام عام حوى وشمل جميع المعارف والعلوم, كالفقه 
والفلسغة وغيرها ؛ ولأن النحو علم من هذه العلوم لذلك قال عنه ابن عصفور 
(669ه): (النحو علم مستخري بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب 
الموصلة إلى معرفة أحكام أجزائه التي يأتلف منها)! فالقياس يقتضي قياس 
الجديد من الكلام على ما ورد من كلام العرب السابق؛ لأن النصوص المسموعة التي 
قالها العرب محدودة نظرا إلى التغيرات التي تطرأ على اللغة لذلك فإنه يحمل 
بعضها على بعض فيحتاج إلى القياس ع الوصول إلى معرفتها. لذلك ظهر 
القياس منن ظهور النحو وك مراحله الأولى. 


والمصنف لم يخرج عن الطريق الذي رسمه علماء النحو الأوائل 
اعتمادهم على القياس والأسس التي وضعها العلماء وسار عليها المصنف هو أن لا 
يكون شاذا خاني على سنن القياس:» فما دكان كذنتك لا يجوز القياس عليه؛ وهدا 
لا يعني أن القياس لا يكون على القليل الصحيح الوارد عن العرب الخلص. 


والمصنف يعتمد على القياس ‏ كثير من أيواب النحو فهو يقيس على ما 
سمع ثم يعلل ذلك القياس وهذا ما رأيناه 4 مسألة (لدن) ). 


(1) القاموس المحيط؛ مادة: (قوس). 
(2) التعريفات: 148. 

(3) المقرب: 45/1؛ ينظر الاقتراح: 23. 
(4) ينظر الكفاية: 104. 


356 


الدراسة . 


والقياس عند المصنف على صورتين أو نوعين هما: 


1. إما يطلب منك أي القارئّ أن تقيس على القاعدة الموضوعة وهذا ما نراه 
مسألة الفعل المبني للمفعول لي جواز إسناده إلى أيها تشاء سواء كان ما 
تسنده إليه جاراً ومجرورًا أو ظرفا أو مفعولاً من المفاعيل سوى المفعول به فقال: 
(فلك أن تسنده إلى أيها شئت وتترك البواقي على حالهاء؛ تقول: ذُصِبْ بزيدٍ يوم 
الجمعة: فتسنده إلى الجار والمجرور؛ وتنصب الباقي؛ ولك: ذُهِب يومُ الجمعة 
بزيسء فتسنده إلى الظرف وعليه قس)!). 

2. لا يطلب منك القياس ولكن يفهم من مضمون الكلام عنده وهذا ما ثراه 
مسألتي نصب الممنوع من الصرف وجمع المؤنث السالم: فقال عن الأولى: 
(وإنما منع غير المنصرف الجر مع التنوين لمشابهته الفعل من حيث أن الفعل فرع 
على الاسم؛ وكل واحد من الأسباب التي تمنع الاسم مسن الصرف موصوف 
بالفرعية: فإذا اجتمع #4 الاسم اثنان منها أو تكرر واحد أشبه الفعل ي كونه 
فرعا فمنع الجر مع التنوين كما منع الفخل من ذلك )2) وهذا يعني إن الممنوع 
من الصرف حمل على النصب لمشابهته الفعل فكما إن القعل؛ فرع من الاسم 
كذلك منع الممنوع من الصرف الجر لأنه مشايه للفعل. 


أما جمع المؤنث السالم فقال عنه: (وسوي بين لفظي النصب والجر لي جمع 
المؤنث بناءًٌ على المذكر)! ومعنى كلامه إنما حُمِلّت علامة النصب لك المؤنث 
السالم على الجر لأنه فرع على المذكر السالم: وذلك ف قوله: (بناء على المذكر) 
أي: تابمًا للمذكر؛ وقد مُرف أن تصبه تابع لجره فَمْعِلَ بالرفع ليكون مرتبطا 
بالأصل سائر على منواله لا يخرج عنه لذلك حمل على النصب. 


(1) الكفاية: 157- 
(2) الكفاية: 11. 
(3) الكفاية: 115. 


37 


القسم الأول 


ومما تقدم < جوع ظي نكا بوضوح أن السماع والقياس أصلان ثابتان من 
أصول النحو يقومانه ويثبتانه. 


ثانيا: التعليل: 


اهتم المصنف بالتعليل واستخدمه ف دكثير من المواقع وذلك لتقريب المادة 
النحوية إلى ذهن المتعلم بأيسر عبارة وأوضحها؛ ويظهر ذلك 2# أسلوبه الذي اتبعه 
ل تصنيف هذا الكتاب وتبين هذا فيما أورده من تعليلات. 


وقد قسمت العلل إلى أكثر من قسم فمنهم من جعلها ثلاثة أقسام: علل 
تعليميية) 0 قياسية؛ وعلل نظري!") .ومتهم من جعلها عللاً يسيطة: وعللا 
مركبة”. ولن أدخل لي توضيح هذه الأنواع مسن العلل ولكن سوف أقتصر على 
العا طريقة التعليل التي اعتمدها المصنف ي هذا الكتاب» فقد اعتمد على 
التعليل ي عدة مواضع منها. 


[. 4 قوله عن بعض الأدعية ك(سلام عليكم» وويل لهم) إذ القاعدة النحوية تقول 
إذا كان المبتدأ نكرة والخبر ظرفا أو جارا ومجرورا أوجبوا تقديم الخير على 
المبتدأ مثل: # الداررجل ولي مال؛ ِ حين علل تقديم المبتدأ النكرة على الخبر 
(الظرف أوالجار وال مجرور) ‏ مثل هذه الأدعية يقوله: (لأن الدعاء له صدر 
الكلام ليكون فيه بيان أنه أهم إذ الأهم مقدمٌ وليقع الفرق بين الدعاء والخبر). 


وقال أيضا عن أدوات الاستفهام أنهم أوجبوا د تقديمها مثل أين زيدٌ 9 ومتى 
القتال؟ وعلل ذلك بقوله: (والاستفهام ذه صدرالكلام)7. 


(1) ينظر أصول النحو العربي: 137. 
(2) ينظر الاقتراح: 88. 

(3) الكفاية: 23. 

(4) الكفاية: 23. 


38 


الدراسة 
2. 2 كلامه عن المنادى المفرد غير المضاف ومعرفة فقال عنه إنه يكون مبني على 
الضم ومحله النصب مثل: يا زيد» ويا رجل؛ وعلل ذلك بقوله: (لأن المنادى المفرد 
المعرفة بمنزلة كاف الخطاب 4 أناديك وأعنيك ولهذه العلة بني على الضم 
ولم يُبْنَ على الكسر لثلا يلتيس بالمضاف إلي ياء المتكلم؛ ولا على الفتح ثلثلا 
يلتبس بالحركة الإعرابية: ولا على السكون؛ لأن السكون هو الأصل بي البناء 
اللازم؛ ويناء المنادى عارض؛ لأنه معرب قبل دخول النداء؛ فبئي على الضم 
لتمكنه قبل النداء؛ إذ الأصل 2 البناء السكون)!!). 


ل هذا التعليل نرى بوضوح جلي قدرة المصنف ودقة ملاحظة هذه المسألة 
وهذا يعبر عن مدى دقة منهجه ودقة تعليلاته ووضوحها. 


3. ”ث كلامه عن (الآن) والسبب من بنائه؛ قال: إن علة بنائه هو: (قد وقعت ف أول 
أحوالها بالألف واللام فخالفت نظائرها وهي علة بنائها)2. 


من هذه الأمثلة يتضح لنا أن المصنف أخدن بالعلة: وعدها واحدة من المظاهر 
النحوية المهمة 4 توضيح معظم الأصول والفروع التي أوردها والمصنف 4# تعليلاته 
يهدف إلى شيء بعينه وهو التوضيح والتيسير على القارئ من أجل فهم ما يقع عليه 
نظرالمتعلم؛ ومن الملاحظ على العلل التي ذكرها المصنف يذ كتابه والتي ذكرت 
بعضها أنها كانت مدعومة بالقياس؛ ودقيقة وكذلك لم تخرج تعليلاته 
4 مضمونها عن تعليلات العلماء السابقون» لأن أكثر هذه العلل تعليمه بسيطة 
تدورفكرتها حول العامل!2. 


(1) الكفاية: 34 
(2) الكفاية: 106 
(3) ينظر الاقتراح: 89. 


39 


القسم الأول 


كانثا: العامل: 


إن نظرية العامل # النحو تعد من الأسس التي قام عليها علم النحو, 
وإن منشأ هذه النظرية قديم قدم النحو وإنه ساير علم النحو منن النشأة الأولى2 
فنظرية العامل تعطي للنحو روحه وحيويته لهذا قال الدكتور محمد عيد: (فكرة 
العامل 4 النحو هي العمود الفقري الذي تدور حوله كثير من أبحاثه الرئيسة 
والفرعية: وإذا كانت أهميتها تعود إلى ارتباطها بصلب النحو)!!) فهو تأكيد على 
أهمية نظرية العامل وارتباطها بعلم النحو فهي تُمثل عنده العمود الفقري. 


والمصئف واحد من النحاة الذين اهتموا بغكرة العامل إذ يراه المؤشرالذدي 
يغير حركة الحرف الأخير من الكلمة: وفكرة العامل عنده كثيرة فهو مرة ينص 
على العامل ويذكر العامل 4# الرفع أو النصب أو الجر ومرة أخرى يفهم من 
كلامه ويستخلص ومثل هذا نراه ‏ مثل قوله 2 باب الفاعل حين قال: (ورافعه ما 
أسند إليه ويكون واحدا لا غير)!2. 


والعوامل عند المصنف إما لفظية؛ أو معنوية؛ وإن أي تغير يلحق آخر الكلمة 
مرتبط بتغير العامل فقال ي المعرب: (والمعرب ما اختلف آخره باختلاف العوامل 
لفظاء أوتقديرا)!ة) وإن هذا التغير يلحق جميع أبواب النحو إلا الصيغ المرتجلة التي 
وضعت على شكل معين فهي خارجة عن تأثير هذه العوامل. 


وإن العوامل اللفظية هي جميع الأدوات التي تعمل فيما بعدها مثل كان 
وأخواتها 4 نصبها للخبرء أو إن وأخواتها ‏ نصبها للمبتدأ وغيرهاء وهذا لا يعني إن 
الأدوات هي العوامل فقط فهناك عوامل أخر مثل الأفعال التي ترفع الفاعل؛ وناصب 
الحال وغيرهاء وما سوى هذه العوامل فهو عامل معنويء أي: عامل غير ظاهر 
العيان وإنما هو موجود لي التقدير نحو: زيدٌ منطلق؛ فقيل لِمّ رفع (زيد) قيل؛ 
لأنه مبتدأء فقيل لم رفع المبتدأ قيل: بسبب الابتداء وهو عامل معنوي وإن كان 


(1) أصول النحو العربي: 235. 
(2) الكفاية: 17. 
(3) الكفاية: 8. 


40 


الدراسة 


المتكلم هو الذي يرفع وينصب ولا يوجد غيره من يقوم بهذا الرفع والنصب والجرء 


وهذا فيما يفهم من كلامه عندما تحدث عن إفراد العامل كي المثنى حيث قال: (وإن 


أفرد لم يلزم إضمار عامله بل كان مخيرا بين إضمار العامل وإظهاره)!!' من هذا 


يفهم إن العامل هو المتكلم نفسه. 


يعض الأمثلة عن نظرية العامل عند المصثئف: 


. 4 قوله عن الرافع للمبتدأ قال: (المبتدأ: كل اسم جرد من العوامل اللفظية 
لتسند إليه الخبر)؛ كقولك: زيد منطلق... فزيدٌ مجرد سن العوامل اللفظية 
التي هي نحو : إِنَّ وَكَأنَّ وحسبت)2. 

 .‏ قوله عن إعراب الفعل المضارع والسبب # رفعه فقال: (وإعراب الفعل على 
الرفع والنصب والجزم؛ فالجزم مختص بالأفعالء؛ والجر بالأسماءء وارتفاعه 
بعامل معنوي هو وقوعه موقع يصح وقوع الاسم فيه نحو: زيد يضرب... ألا يرى 
أنه يصح أن تقول: زيد ضارب... فهو نظير المبتدأ والخير © إن العامل فيهما 
معنى لا لفظً)!0. 

. 4 قوله عن العامل 2 الحال: (والعامل 2# الحال إما فعل كما رأيت؛ أو معنى 
فعل كقولك: هذا زيدٌ منطلقًاء؛ فقولك هذا (هو) العامل # قولك منطلقاً 
كاأنك تقول: أشير إليه منطلقاً)!4. 

. و قوله عن انتصاب الفعل بعد كي يقول: (وانتصاب الفعل بعد كي إما أن 
يكون بها نفسهاء أو بإضمار إن» وإذا دخلت عليها اللام فقلت: لكي يفعل؛ فهي 
العاملة كأنك قلت: لأن يفعل) 27 


(1) الكفاية: 33. 

(2) الكفاية: 19. 

(3) الكفاية: 145 - 146. 
(4) الكفاية: 51 - 52. 
(5) الكفاية: 208. 


41 


القسم الأول 


ا مبحث الثائلث: موقفه من الشواهد: 


لم يختلف المصنئف عن علماء النحو الذين سبقوه 4 الاستشهاد يما 
استشهد يه غيره؛ وشواهده النحوية تنقسم على: 


أ. الاستشهاد بالقرآن الكريم. 
ب. الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف. 
ج. الاستشهاد بكلام العرب. 


أ) الاستشهاد بالقرآن الكريم: 


حاز القرآن الكريم عناية خاصة من النحويين 24 الاستشهاد به وذلت 
لإقامة أحكامهم وأصولهم النحوية؛ والمصنف لم يخرج عن طريق العلماء 
ال الاعتماد على الشاهد القرآني من أجل تقعيد القاعدة النحوية» لهذا السبب 
ولغيره؛ نرى أن أي مصنف # علوم العريية تقوده المناسية العلمية إلى الإفادة من 
الاستشهاد بالقرآن الكريم زد على ذلك النزعة الدينية لدى علماء النحو 4 تثبيت 
ذلك فجاء كلام المصنف حسب هذاء وينقسم الاستشهاد بالقرآن الكريم لديه على 


أولا: الاستشهاد بالنص القرآني. 


كانيا: الاستشهاد بالقراءات القرآنية. 


402 


الدراسة 


أولا: الاستشهاد بالنص القرآني: 


لقد كان أجكثر شواهد المصنف من القرآن الكسريم» وذلدت لحاجته 
لك تقعيد القاعدة النحوية؛ وكان عدد شواهده القرآنية تزيد على مائتين وخمسين 
شاهداء وكان يستشهد بالقرآن الكريم من أجل. 


أ) تثبيت قاعدة نحوية مثل: 

1. قوله 4 الممنوع من الصرف الذي فيه سببان؛ وجاء على ثلاثة أحرف ساكن 
الوسط منصرف ف اللغة الفصيحة التي ورد عليها القرآن الكريم؛ ويكون ذلك 
الاسم الأعجميء قال تعالى: لإنًاأَرْسَلْنَا ُوت]) (')» لوَلؤْطاً آكيْتَاه خحكما) 312 

2 قوله ‏ مجيء المبتدأ نكرة إذا كان في الكلام نوع فائدة: قال تعالى: وَلْعَبُدٌ 
مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشرك) 0. 

3. قوله © (يجوزة تقديم المفعول به على الفاعل؛ قال الله تعالى :لَن يَتَالَ الله 
خُوءها ولا دِمَاوُها)) ”) وقونه: فياك عبد 7)9. 

ب) جاء بالآية القرآنية من أجل التمثيل مثل: 
1. قوله: (وقد ينصب الاسم على المصدرية وليس من لفظه وإنما هو بمعناه.. 
و القرآن: لفَسَلّمُوا عَلَ أَنْفُسِكُمْ تبةٌ مِنْ عِنْدِ اللي 8. 
2. قوله # (جواز حدذف حرف النداء إذا كان ال منادى علماء نحو قوله تعالى: 


لإيُوْسّف أعرض عن هَذَا) 0 


(1) سورة نوحء الآية: 1. 

(2) سورة الأنبياءء الآية: 74. 

(3) ينظر الكفاية: 14 - 15. 

(4) سورة البقرةء الآية: 021» ينظر الكفاية: 19. 
(5) سورة الحجء الآية: 37. 

(6) سورة الفاتحةء الآية: 5. 

(7) ينظر الكفاية: 30 - 31. 

(8) سورة النورء الآية: 61» الكفاية: 27 

(9) سورة يوسف»ء الآية؛ 29» الكفاية: 40 


43 


القسم الأول 


ج) الاستدلال بالآية القرآنية: 


وهذا ما نراه مما جاء ب كون اسم الزمان والمكان يضافان إلى الفعل: فإن 
جاء ماضيا بني الفعل على الفتح؛ وإن كان مضارعا يكون اسم الزمان معرياء قال 


الله تعالى : لهذا يوم يَنْفعٌ الصادقين صدقهم) 0 


ومن السمات عند المصنف كونه يكتفي بإيراد موطن الشاهد القرآني مشل 
عو و م 4 
قوله 4 تقديم ضمير المخاطب على والغائب؛ قال تعالى: لأأْنُلْرمُكُمُوهَا) 2 وقوله 


شاه كك و 


تعائى (أَدَعَوْتُوهُ) 0 وكذنك قولة عشد اتضال الشمل ينون التوكيد يكون 


مبنياً نحو: لإلَيَعْلَمَنَ) 7 لوَليَعْرِفَتَهُم 0. 


وهذا يؤكد كثرة نظره 2 القرآن الكريم ويظهر ذلك ب ك”رة استشهاده 
و بعض الأحيان يأتي بأكثر من آية 2 إثيات ما ذهب إليه؛ هذا من جانب» ومن 
جانب آخر يعطينا هذا فكرة عن تلك الحقبة التي عاش فيها المؤللف بي حفظهم 
لكتاب الله فإنه يأتي بموطن الشاهد فقط وهم يعرفون ما قبل الشاهد وما بعده 
وموطن الشاهد. 


ثانيا: الاستشهاد بالقراءات القرآنية: 


لقد كان الرافد الثاني الذي اعتمد عليه المصنف يك الاستشهاد بالقرآن 
الكريم هو القراءات القرآنية ل إثبات حكم: والمصئنف شأنه من القراءات القرآنية 
شأن أكثر النحاة كي تلك الحقبة 4 أنه يلحن بعضها ويتهم الأخرى بأنها غير 
سديدة من خلال الأقيسة التي وضعها العلماء والتي سار عليها المصنف؛ وذلك لأن 


(1) سورة المائدة» الآية: 119» ينظر الكفاية: 89 
(2) سورة هودء الآية: 225 الكفاية: 89 

(3) سورة الأعراف. الآية: 193 الكفاية: 89 

(4) سورة العنكبوتء الآيتان: 3» 11» ينظر الكفاية: 
(5) سورة محمدء الآية: 3» ينظر الكفاية: 


44 


الدراسة 
المدرسة التي ينتمي إليها كانت قاعدتهم تبنى على كثرة السماع لذلك يقول 
الدكتور شعبان صلاح إن اختلاف المنهج 2# السماع هو السبب ف قبول القراءة 
أورفضها!!» والمصنف على هذا الأساس الذي قام عليه منهجه لا يهتم إذا كانت 
هذه القراءة لأحد القراء السبع المشهورين لل تلحينها إذا كانت هذه القراءة تناقض 
الأقيسة التي لديه؛ وهذا ما نراه ب تلحين قراءة حمزة واتهامها بأنها غير سديدة2. 


ومن الشواهد على اهتمامه بالقراءات القرآنية واستشهاده بها قوله عن 
خصائص المنادى الترخيم: وترخيم الاسم الذي يكون زائدا على ثلاثة أحرف يكون 
إما بجعله اسمًا كاملاً فيضم أوبتركه على حاله ف مثل قراءة قوله تعالى: 
«إيَا ماله ويا مالي (0). 


ومن السمات البارزة يك أسلوب المصنف 4# الاستشهاد بالقراءات القرآنية هي: 


أ) إنه لا يذكر اسم القارئ ويعوض عنها بقوله: (كقراءة من قرأء أو قرئ) وغيرها 
من الألفاظ التي تدل على ذلك منها: 
1. قوله يك مسألة جواز حدف المنادى فقال: (و القرآن: لإألا يَمْجُدوا للّه الذي 
يخرجٌ الحَبْء) ") # قراءة من قرأ ألا يا قوم اسجدوا)!©. 
2. # قوله لي العطف على المجزوم قوله: (وقرئ #وَيَدَرْهُهم) ) بالجزم عطفاً)!7) 
وغيرها من الأمثلة التي اقتصرت فيها على هدين المثالين من أجل عدم 
الاتساع. 


(1) ينظر موقف النحاة من القراءات القرآنية حتى نهاية القرن الرابع الهجري: 289. 
(2) ينظر الكفاية: 86. 

(3) سورة الزخرف الآية: 77» ينظر الكفاية: 41. 

(4) سورة النمل؛ الآية: 25. 

(5) الكفاية: 42. 

(6) سورة الأعراف. الآية: 186 

(7) الكفاية: 153. 


45 


القسم الأول 


ب) يدذكر اسم القارئ ويشير إلى قراءته منهاء قوله 2 مسألة العطف على المجرور, 
4 إنه يجب إعادته لذلك قال عن قراءة حمزة بأنها غير سديدة فقال: (ولدلكت 
قالوا إن قراءة حمزة ف قوله تعالى: لأتّسُألون به والأرحاء)!') بالج ر عطما على 


الضمير ليست بقوية ولا سديدة) ©. 


وقوله 4 باب حروف التصديق ع َعَم قال: (وبعضهم يكسرون العين 
5506 0 3 5 5 ك0 +« 3 
فيقولون (نَعم) وه قراءة عمرين الخطاب» وعيد الله بن مسعود: لإْقَالُوا َعم . 


ومن هذا نرى أن المؤلف اتخن من القرآن الكريم مصدرا مهما ي تثبيت 
قواعد النحو فهو يدعم به أقواله ويعززبه آراءه» شأنه 4 ذلك شأن عموم النحاة 
شخ الاستشهاد بالقرآن الكريم؛ لذلك كان المصدر الأساس لدى المصنئنف ويظهر 
ذلك يش عدد ما استشهد يه من آيات القرآن الكريم 4 كتابه. 


ب) الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف: 


ممالا شك فيه أن الحديث النيوي الشريف؛ يأتي 2 المكانة بعد القرآن 
الكريم نا ويلاغة وعلوا وخصاحة وجمالاًء غير أن بعض العلماء الأوائل من النحاة 
لم يستشهدوا بالحديث النبوي إلا على نطاق ضيق؛ وبصورة موجزة جدا وقليلة: 
وعللوا ذلك بأن الحديث النبوي إنما روي بالمعنى وليس باللفظ// وإنه لم يجمع إلا 
مطلع القرن الثاني من الهجرة؛ ولذلك قالت الدكتورة خديجة الحديثي: (أما 
الحديث النبوي الشريف»ه فلم يلق الاهتمام لا من النحاة الأوائل أنفسهم ولا مسن 
الذين كتبوا 4 اللغة التي تصلح للاستشهاد)!0. 


(1) سورة النساءء الآية: 1. 

(2) الكفاية: 86. 

(3) سورة الأعرافء الآية: 44 الكفاية: 195. 
(4) ينظر الاقتراح: 41. 

) 


؛ 
5) موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث: 15. 


46 


الدراسة 


ويعد الحديث النبوي الشريف الرافد الثاني الذي اعتمده المصنف 4# إثبات 
قواعده النحوية والحديث لديه ينقسم على قسمين: 


1. أحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وقد استشهد بالحديث ي سبعة 
مواضع منها قونه: (وقد يثنى الجمع على تأويل الجماعتين والفريقين... 
و الحديث: «مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين»)!!). 

2. أحاديث أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد استشهد بها 4 ثمانية 
مواضع تفرقت على مجموعة من أصحابه (رضي الله عنهم) منها قوله 
موضع: (وكل مثنى أو مجموع من الأعلام فتعريفه بالألف واللام.... 
و حديث زيد بن ثابت (رضي الله عنه): «هؤلاء المحمدون بالباب»)0. 

من هذا نرى أن إجمال ما استشهد به من الحديث خمسة مشر حديثا وهو 
عدد كبير إذا ما قورن بكتاب سيبويه الذي يعد أهم كتب النحو على الإطلاق ويعد 
لغ الوقت نفسه من الكتب الموسعة» عكس كتاب المصنف الذي يعده هو مسن 
المتوسطة وهو أقرب منه للصغير الحاوي على جميع أبواب النحو بما يسد به حاجة 

المتعلم. 


ج) الاستشهاد بكلام العرب: 


تَعَدُ كلام العرب الرافد الثالث الذي اعتمد عليه المصنف 4 تثبيت 
القاعدة النحوية بعد القرآن الكريم» والحديث النبوي» وإن كلام العرب أصبح أحد 
الركائز التي قام عليها النحو العربي ‏ تثبيت قواعده وينقسم كلام العرب على 


قسمين كما استشهد به المصنف هي: 
(1) الكفاية؛ 113. 

(2) الكفاية: 8. 

(3) ينظر الكفاية: 2. 


47 


القسم الأول 

أولاً: كلام العرب المنظوم (الشعر). 

ثانيا: كلام العرب المنثور (أمثال العرب وأقوالهم وكلامهم). 
أولاً: كلام العرب المنظوم (الشعر): 


لقد اهتم العلماء بشعر العرب وذلك لتثبيت القاعدة النحوية؛ ولم يخرج 
الضنئق على ذلك فتك استشهف نشسر لغرب 3 ماكة وكلاكة وإرفمِين موظها قشت 
قسما من الشواهد إلى أصحابهاءومجمل ما نسب إلى أصحابه واحد وخمسون 
شاهداً 4 حين بقية الشواهد بقيت من دون نسبة؛ وكان استشهاده بالشعر ينقسم 
على قسمين: 


أ) شك تثبيت القاعدة النحوية مثل: 
1. قوله ي المنادى الذي يضاف إلى اسم الإشارة: (قال ذو الرمة: 


ألا أيُهذاالباخعٌالوجد تفسه | لشيء نوهد يود الاك 
ولا يجوز لي صفته إلا الرفع؛ لأنه مقصود بالنداء)!!). 

2. قوله 4 مسألة حدف (من) 2# أفعل التفضيل قال: (قول الفرزدق: 

إن اكتذي سنك السماء شالك اونا دعا فس ةعيرز (اطيوق 


: 2 
أي أعز من كل شيء وأطول من كل شيء)!". 


(1)الكفاية:37. 
(2) الكفاية: 140. 


48 


الدراسة 

ب) التمثيل ببيت من الشعر 2 مسألة ماء وهو يستشهد ببيت عن شيء آخر؛ وهذا ما 

نراه ب حديثه عن المصادر التي تنصب يأفعال مضمرة ثم ذكر اسم رجل مخلاف 
للمواعيد وهو عرقوب قال: 


كانت مواعيد عرقوب لها مثلا 2 ومامواعيدهمإلاالأياطبل!) 


ومن السمات البارزة لدى المصئف أنه استشهد بالشعرالعريي من عدة 
عصورهي: العصر الجاهلي» والإسلامي» والأموي»: ويبحض الأبيات من الحصر 
العباسي وكانت إما للاستشهاد أو للتمثيل. 


فإن العصور الثلاثة الأولى هي فترة الاستشهاد عند البصريين 4# الاعتماد 
عليها وذلك لأن الاستشهاد عند النحويين ينتهي إلى ابراهيم بن هرمة الذي يعد 
آخر من يستشهد بشعره من المولدين7)» ذ حين نرى المصنف قد تمثل 4 ثلاثة 
مواضع نسب أحداها إلى قائله وترك الاثنين الباقيين من دون نسبة وهذه الشواهد 
هي : 


[. مهيار الديلمي (428ه) 4# قوله لي صرف الممتنع من الصرف: 
أعد دكر نعمان لناأن ذكره هوالمست ما بكر توا 


2. الزمخشري (338ه) لي قوله عن لحوق المنادى اللام الجارة مفتوحة للاستغاثة 
أوالتعجب ولجار الله العلامة شعر: 


متحسه ان تصيف ادقن خصا كط ٠١‏ قينا ينا الصبة يه ما ةا 


(1) ينظر الكفاية: 29, 
(2) ينظر الاقتراح: 55. 
(3) ينظر الكفاية: 14. 
(4) ينظر الكفاية: 40. 


49 


القسم الأول 
3. للمتنبي (354ه) 2 قوله: 

يسيك داء أن كترئ قوت اها . وحسب التايا ان يكن إمافنالا 
ومما يميز الشواهد عند المصتف: 


© أن أكثرها متداول 4 كتب النحو ومنها كتاب سيبويه. 

© يورد 4 بعض الأحيان المقطع الذي فيه الشاهد من البيت و أحيان أخر يورد 
شطرا من البيت: فأما الحالة الأولى فقوله عما نقله عن أبي عمرو الشيباني 
(لنا إبلان) 8) 


والحالة الثانية 2 قوله (قال الشاعر: حتى إذا أخمدت نيرانهم تقب). 


© ل بعض الأحيان يبين موضع الشاهد ويوضحه وأحيانا يتركه على القارئ. 
© من المؤاخذت على المصنف أنه كان غير دقيق # نسبة بعض الأبيات الشعرية: 
وهذا ما نراه ‏ أكثر من موضع حيث قال: (قال طرفة: 


لي ٠.‏ - 1 4 
ابني لبسيني لستم بيس إلايداليست لهاعض'ن)ا 
والبيت هو لأوس بن حجر ديوانه. 
أما البيت الثاني الذي أخطأ المؤلف 4 نسبته إلى صاحبه هو بيت الأخطل 
حيث قال: (ويحدف النون خف المثنى والمجموع؛ قال الفرزدق: 


أبسني كليب إن عمّي اللذا قتلاالملوك وفككا الأغلذلا)!0) 


(1) ينظر الكفاية: 173 
(2) الكفاية: 113 
(3) الكفاية: 105 
(4) الكفاية: 62. 
(5) الكفاية: 93. 


30 


الدراسة 

© من المؤاخذات على المصنف أنه كان يتذرع بعبارات منها: (الشاذ الذي لا يقاس 

غليه:وظدرورة الشسعر) هربا من مناقشة موضع أو قاعدة تخالف القياس الذي 

اعتمد عليه ؤ تثبيت ذلك الأمر؛ ولم يكن هذا الأصرمقتصرا على الخصتئف 

وحده ولكن العلماء يصورة عامة يلجؤون إلى حمل الشاهد الشعري على الضرورة 

إذا وجد أنه لا يقبل تأويلاً أوتقديراء وأعيتهم الحيلة # توجيه؛ لذلك 

فالضرورة عندهم وسيلة من وسائل التخاص مما جاء مخالفا لضوايطهم 

وأقيستهه''. وهذا ما نراه 4 قول المصنف عن مسألة نداء ما فيه (آل) كذ غير 
اسم الله حيث قال: (قال الشاعر: 


من أجلك يا التي تيمت قلبي 2 وأنت بخيلةبالوصل عني 
فشبه يا التي بيا الله وهو شاذ لا يقاس عليه غيره)!2. 


وقوله 4 مسألة إذا كان اسم كان نكرة وخبرها معرفة فقد استشهد 
١ 5 5‏ كت 3 
بقولي القطامي وحسان» وجعلهما من ضرورة الشع ! : 


ثانيا: كلام العرب المنثور: 


إن كلام العرب المنثور ينقسم على أمثال العرب: والمثل عبارة قصيرة يضرب 
بها المثل على حالة معينة وقد استشهد بها المؤلف لي عدد من مواضع الكتاب منها 
(شرّاهرٌذا شاب) وغيرها من الأمثال! التي كان العرب يقولونها أوضحناها 
أماكنها ؤي الكتاب. 


(1) ينظر الشواهد والاستشهاد بالنحو: 162. 
(2) الكفاية: 38. 

(3) الكفاية: 160. 

(4) ينظر الكفاية: 20. 


51 


القسم الأول 


وكلامهم وهوأيضا من شواهد الكتاب حيث نقل # مواضع كثيرة من 
كلام العرب ولغاتهم لاذلك فإن المصنف واحد من العلماء الذين اعتمدوا على 
كلام العرب المنثورك إثبات الأحكام أو نفيها ولكن من الملاحظ أيضا أذا أردنا أن 
نضع تقسيماً لطريقة استشهاد المصنف نرى أنه كان أكثر استشهاده بالقرآن 
الكريم ثم بالشعر العريي ثم بكلام العرب المنثور الذي يتضمن أمثال العرب ولغاتهم 
وكلامهم ثم الحديث النبوي؛ وإن الاستشهاد عند المصنف كان ضمن أقيسة 
وأحكام وضعها وسار عليها يك طريقة أخذه بالشاهد النحوي؛ وتقسمت هذه كما 
أوظيبحتاها سايقا زفاعتى انان )كنات قاعدة كعوية أو إشعافها؛ أو على اشامن 
التمثيل أو على أساس الاستدلال واستنباط الأحكام وكانت مصادره فيها ما تكلمنا 
عليه؛ من شواهد قرآنية وأحاديث نبوية وشعر وكلام منثور توزعت على أبواب 
وفصول الكتاب. 


352 


الدراسة 


المبحث الرايع: مذهبه النحوي: 


من أجل التعرف على مدهب ضياء الدين المكي سواءً كان بصريا أم كوفيا 
كان من الواجب أن نضع شروطا نتوصل من خلالها إلى مذهبه النحوي وهذه 
الشروط هي: 


1. الأسس الذي اعتمد عليها ب منهجه النحوي. 
2. مصطلحاته النحوية. 


أما الأسس التي اعتمد عليها ضياء الدين المكي والتي نقصد بها طريقته 
4 أخذه بالشاهد النحوي والمصادر التي يأخذ منهاء فهو يأخذ بالكثير المطرد؛ 
ويستعمل آراء أهل البصرة ومنهجهم ‏ قبول أو رفض الشاهد النحوي» وطريقته 
الأخن بالعامل والتعليل والقواعد التي تبناها والتي تُظهر بصورة جلية مذهبه 
النحوي منها رافع الفاعل ما أسند إليه وغيرها من التعليلات التي أخن بها والتي 
هي ف الأصل تنتمي إلى مدرسة البصرة. ش 


أما مصطلحاته النحوية فكانت مصطلحات بصرية بكل ما # هذه الكلمة 
من معنى: أمثال الممنوع من الصرف؛ والبدل؛ والظرف: وغيرها من المصطلحات وهنا 
يجب الإشارة إلى أن المصئف قد خالف أستاذه ب بعض المصطلحات النحوية ومنها 
أن الزمخشري حين أتى على باب التوابع ذكر التأكيد وذكر أنه ينقسم على 
قسمين هماء تأكيد صريح؛ وتأكيد غير صريه!!). 


أما ضياء الدين المكي 4 كلامه عن التأكيد فقد أسماه التوكيد اللفظي 


والتوكيد المعنوي 2# قوله: (هو تكرير الاسم بلفظه أو يمعناه...)2. 


وإن كان لا يوجد خلاف 2# المعنى يبن ما قاله الزمخشري: وما قاله ضياء 
الدين المكي» ولكن رجع ضياء الدين إلى ما قاله علماء النحو الأوائل البصريون. 


(1) ينظر المفصل: 110. 
(2) الكفاية: 74. 


33 


القسم الأول 


من هذا كله نستطيع أن نقول إن ضياء الدين المكي بصري المذهب» وذلكت 
لما ظهر لنا 4 أخذه بالشواهد والتزام المذهب البيصري وترجيحاته ومصطلحاته: 
فضلاً عن ذلك قلة من أخد بأقوالهم من علماء النحو الأوائل من الكوفيين فنرى أن 
ضياء الدين قد أخن بآراء علماء البصرة أكثر من آراء علماء الكوفة وهذا يظهر 


بوضوح جلي بصريته. 
ومن أجل توثيق هذا الكلام سوف نورد بعض الأمثلة تؤكد على بصريته: 


1. تقدم خبر ليس عليها. 

2. إن الميم 4 اللهم عوض عن ياء النداء وهذا رأي بصري. 

3. إن نعم ويئس فعلان وهذا رأي بصريء لأن الكوفيين يرون أنهما اسمان. 

4. إن الفاعل يجب أن يتأخر عن الفعل؛ وأجاز الكوفيون تقدمه. 

5. إن الفعل المضارع مرفوع لمضارعته الاسم؛ أما الكوفيون فيرون أنه مرفوع؛ لأنه 
مجرد من العوامل الناصبة والجازمة. 


من هذا نؤكد يصريته وإن كان هذا لا يمنع أن يأخذ يرأي كو إن اقتنع 
بهذا الرأي ومنها: 


1. الياء ‏ (هذي) علامة للتأنيث: ‏ حين يرى البصريون أن التأنيث مستفاد من 
معنى الكلمة. 
2. مجيء حيث ويعدها مضرد. 
فهذه الآراء لا تخرجه عن بصريته؛ لأن هذا شأن العلماء 4# أنهم يأخدون 
بالرأي الأقرب إلى الصحة حسب رأيهم؛ أمثال الأخفش والمبرد اللذين وافقا 
الكوفيين ‏ كثير من المسائل ولا يستطيع أحد أن يقول أنهما كوفيان» وذلك لأن 
المنهج الذي اتبعها والأسس والمصطلحات التي اعتمدها أغلبها بصري. 


54 


الدراسة 
الفصل الثاني 
الزمخشري وكتابه مع شخصية ضياء الدين في تصنيف الكتاب 
ال مبحث الأول: الزمخشري: 


أولا: أسمه ومولده: 


هو محمود بن عمربن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشريء ويكنى أبا 
القاسم: من علماء القرن السادس الهجري» ولد سنة 467ه # مديئة زمخشر؛ 
ولذلك عرف بالزمخشري؛ ولقب بجار الله لمجاورته بيت الله الحراه!!. 


ثانيا: شيوخه: 


درس الزمخشري على مجموعة من الشيوخ كان لهم الأثر الواضح 

4 تكوين ثقافته ومنهم. 

1. أبومضر محمود بن جرير الظبي الأصبهاني”) (507ه) كان من أهم شيوخ 
الزمخشري؛ وكان يلقب بفريد العصرء أخن عنه الأدب وعلم الإعراب والكلام؛ 
وهو الذي أثرفيه وجعله يعتقد بمذهب الاعتزال. 

2. أبو بكربن طلحة بن عبد الله الأندلسي (518ه) درس عليه الزمخشري كتاب 
0006 


3. أبو منصورموهوب بن الخضر الجواليقي”» قرأ بعض كتب اللغة عليه. 


(1) أنباه الرواة: 254/4» البداية والنهاية: 235/12» بغية الوعاة: 388, الأعلام: 55/8 
(2) بغية الوعاة: 386. 

(3) بغية الوعاة: 284. 

(4) أنباه الرواة: 200/3. 


355 


القسم الأول 


كالثا: طلايه: 


تنقل الزمخشري بين الولايات الإسلامية ومنها خوارزم ومكة ويغداد وغيرها 
وللكانته العلمية وشهرته» كان حين يصل إلى مدينة ما يلتف حوله علماؤها 
وطلابها للأخذ من علمه؛ لذلك كثر طلابه ولم نعرف الكثير منهم؛ ومن أشهر 
طلابه: 


1. أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن هارون الخوارزمي!؛ الملقب 
بحجة الأفاضل وفخر المشايخ مات سنة (560ه). 1 

2. الموفق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق أبو المؤيد ا لخوارزمي !2 المعروف بأخطب 
خوارزم؛ توك سنة (568ه). وقد ذكر السيد عبد العزيز الطبطبائي أن اخطب 
خوارزم هو مؤلف الكفاية وهذا مجانب للصواب!, لان كل من ترجم له لم 
ينسب هذا الكتاب لااخطب خوارزم. 

3. ضياء الدين المكي صاحب هذا الكتاب الذي تكلمنا عنه سابقا. 

4 


4. علي بن عيسى بن حمزة بن وهاس" ' من شرقاء مكة وأمرائهاء أخد عن 


الزمخشري: وأخذ الزمخشري عنه. 


و 
رايبعا: آثاره: 


: 9 5 50 5 
عد الدكتور فاضل السامرائي للزمخشري (ستة وخمسين كتابا) 7/, 

تنوعت بين اللغة والنحو الأدب والعروض والتفسير والأمثال وأشهرها: أساس 
البلاغة: والأنموذج:؛ والمفصل ل صنعة الإعراب» والكشاف وال مستقصى:؛ ومقامات 


(1) بغية الوعاة: 350. 

(2) بغية الوعاة: 401. 

(3) مجلة تراثنا؛: 81/23 

(4) أنباه الرواة: 268/3. 

(5) الدراسات النحوية واللغوية عند الزنمخشري: 85- 100. 


56 


الدراسة 
الزمخشريء والفائق 4 غريب الحديث؛ والأحاجي النحوية؛ ومقامات الزمخشري» 
وديوان شعر كبير؛ وغيرها من المصثفات. 


خامسا: الزمخشري وكتاباه الأنموذج والمفصل: 


لقد اتفق كل من حاجي خليفة ويروكلمان على إن الكفاية شرح للأنموذج 
وأيدهما بذلك الدكتور فاضل السامرائي والدكتورة بهيجة الحسني!!)؛ فقال 
حاجي خليفة: (وجعل تلمين المصنف ضياء الدين المكي كتابا كالشرح وسماه 
الكفاية)7؛ وقال: (الكضاية ي علم الإعراب جرى فيه مجرى شرح الأنموذج لضياء 
الدين المكي...)!©, وعدّ بروكلمان الكفاية أحد شروح الأنموذج عندما تكلم عن 
كتاب الأنموذج. 


أما أغا بزْرك الطهراني فقال: (الكفاية 4 النحو يجري مجرى شرح المفصل 
(الزمخشرية)... إنه نضياء الدين المكي تلمين جار الله)!2. 


فلماذا هذا الفرق *؟ والجواب على هذا أن ا ملفصل كتاب من كب 
الزمخشري وكذلك الأنموذج: وقد وضيع الأنموذج اختصارا للمفصلء؛ وإن الشارح 
قد جمع بين الكتابين وشرحهما معاً فما وجد 2# الأنموذج شرحه من الأنموذج وما 
لم يجده ومرتبط بالموضوع شرحه من المفصل وهذا ما تأكد لنئا بعد أن قمنا بتوثيق 
النصوص من كلا الكتايين وسوف نضرب مثال سن الموضوع الأول الذي تناولته 
الكتب الثلاثة فقال الزمخشري عن الكلمة #4 الأنموذج: (الكلمة مفرد وهي إما اسم 
كرجل...)!” وقال عنها # المفصل: (الكلمة هي اللفظة الدالة على معنى مضرد 


(1) ينظر الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري: 87 المحاجاة بالمسائل النحوية: 26. 
(2) كشف الظنون: 158/1. 

(3) كشف الظنون: 1498/2. 

(4) النريعة: 97/18. 

(5) الأنموذج: 82. 


57 


القسم الأول 


بالوضع....)!) أما صاحب الكفاية فنقل كلام الزمخشري من المفصل وعلق عليه 
فقال: (أعني: وضع أهل اللغة:...)0. 


من هذا يتضح لنا أنه آخن من المفصلء وإذا ما انتقلنا إلى الكلام وجدنا 
الزمخشري ف الأنموذج يقول: (الكلام مؤلف إما من اسمين أسند أحدهما إلى 
الآخر... ويسمى كلاما و جملة)!0, وشرح صاحب الكفاية هذا الكلام فقال: (الكلام 
ما ترعكب من كلمتين مستعيئنا ف الإفادة عن غيره: ولا يكون ذلك إلا ف المركب 


4 5: 


من هذا تحقق لنا أن الكفاية شرح لكتابين هما: 

الأنموذج: وهومن كتب النحو الصغيرة؛ وقد عرفه الدكتور الحو بأنه 
كتاب مقتضب عن المفصل/”' وإلى هذا ذهبت الدكتور بهيجة الحسني !9 وعرفه 
الدكتور فاضل السامرائي فقال: (هو كتاب صغير أشبه ما يكون مختصرا 
للمفصل) وبالفعل هو كتاب مختصر للمفصل؛ ويظهر ذلك من خلال تقسيم 
الكتاب فلا فرق بين التقسيمين والمواضيع وترتيبها سوى أن 2 المفصل قسم زاد عن 
تقسيم الأنموذج؛ فالأنموذج ينقسم على ثلاثة أقسام: هي الاسم: والفعل؛ والحرف» 
والأنموذج يحتوي على عدد قليل من الآيات القرآنية وبعض الأحاديث؛ وبيت شعري 
واحد وقد ذذدكره المصنف من دون التنويه إلى أنه بيت شعر وذلك 2# موضوع 
الحروف المشبهة بالفعل؛ فقال: (ولكن خرج بكر وكأن ثدياه حُقان...)7. 


(1) المفصل: 6. 

(2) الكفاية: 3. 

(3) الأنموذج: 82. 

(4) الكفاية: 3. 

(5) ينظر الزمخشري: 60. 

(6) ينظر المحاجاة بالمسائل النحوية: 26. 

(7) الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري: 86 - 87. 
(8) الأنموذج: 101. 


55 


الدراسة 

والأنموذج بجملته وضعه الزمخشري اختصاراً للمفصل لكي يسد به حاجة 

المبتدئ إلى علم الإعراب» وإن كان هذا الاختصار قد آثرفيه تأثيرا كبيرا لأنه 

أصبح فيه خلل؛ وذلك لعدم تطرقه إلي موضوعات تكون من أعمدة المسائل النحوية, 

فضلا عن ذلك فإن الاختصارقد أشثر فيه من جانب آخر وهو ان المواضيع التي 

يقرأها المتعلم كانت تحتوي على أمثلة فقط دون التوضيح وهذا ما ثراه 4 مكلامه 

عن أسماء الأفمال فقال: (كَرُويدٌ زيدا وهَلمّ شهداءكم: وحيهل الثريد وشيهات 
ذلك وشتان مابينهماء واف وصه؛ ومه؛ ودونك؛ وعليت)!" . 


فضلا عن ذلك أن الأنموذج لم يسبق بمقدمة أوتوطتة للكتاب كما يفعل 
الزمخشري ؤ أغلب كتبه. 


أما المفصل فجاء على النقيض من ذلك فقد سبق بمقدمة وضح فيها 
منهجه وأسلوبه والسبب من تأليف الكتاب وتقسيم الكتاب؛ وذكر الدكتور فاضل 
السامرائي أن من الجديد الذي للزمخشري هو القسم الرابع (قسم المشترك)2. 


(1) الأنموذج: 
(2) ينظر الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري: 110. 


59 


القسم الأول 


المبحث الثاني: شخصية ضياء الدين المكي ث4 تاليف الكتاب: 


من أجل الوصول إلى شخصية المؤلف ومعرفة منهجه 4 تصتيف هذا 
الكتاب كان من الواجب عليثئا أن نضع أسسا نعتمد عليها ل إظهارهذه الشخصية 


ومن أجل هذا السبب وضعنا هذه الأسس وهي: 


أ. طريقته 4 شرح كتابي الأنموذج والمفصل. 
ب. أهمية الكتاب. 

ج. منهجه لغ تأليف الكتاب. 

د. خلاقه مع أستاذه. 

ه. ترجيحاته. 

و. أحكامه. 


أ) طريقته ب شرح كتابي الأنموج والمفصل: 


أولا: طريقته 4 شرح الأنموذج: 


لقد اعتمد ضياء الدين المكي منهجا جديدا ب تصنيفه كتاب (الكفاية 
علم الإعراب) الذي هو شرح للأنموذج» اختلف فيه عن شارحي بعض كتب 
النحو» طريقة عرضه وشرحه؛ ومن أجل ذلك سوف نبرهن على هذا الأسلوب 
بضرب الأمثلة والمقارنة بين طريقته ‏ شرح الأنموذج؛ والمنهج والأسلوب الذي 
استخدمه الشراح ل شروحهم لكتب النحو أمثال عبد القاهر الجرجاني (471ه) 
4 المقتصد ل شرح الإيضاح؛ وابن يعيش (646ه) 2 شرح المفصلء والأردبيلي, 
(1036ه) ‏ شرح الأنموذج؛ وسوف نقتصر 4 المقارنة على الكفاية وشرح الأنموذج 
للأردبيلي وذلك لسببين: 


00 


الدراسة 


أولهما: أن كلا الكتابين شرح للأنموذج. 
ثانيا: شهرة شرح الأنموذج للأردبيلي بين المختصين. 


أما الشراح ومن ضمنهم الأردبيلي فهم يجعلون القارئ يحس أن هذا الكلام 
هو للمصنف وأن هذا الكلام هو من كلام الشارح بوجود ألفاظ تدل على ذلك منها 
(قال المصنفء قال الشارح:؛ قال أقول) وغيرها من الألضاظ؛ والآن سوف نوضح ذلك 
بالأمثلة: 


المشال الأول: قال الأردبيلي ‏ معرض حديثه عن ال مبتدأ والخير وحال 
مجيثهما فقال: (قال: ايعني الزمخشري] وحق المبتدأ أن يكون معرفة وقد يجيء 
نكرة: نحو شرأهر ذا ناب» أقول [يعني الأردييلي] وحق المبتدأ أن يكون معرفة: لأنه 
1 
محكوم...)! ١‏ 


أما ضياء الدين المكي 4 حديثه عن نفس المسألة يقول: (ومن حق المبتدأ أن 
يكون معرفة وقد يجيء نكرة إِدَا كان 2# الكلام نوع فائدة فمن ذلك قوله تعالى.) ©) 


المثال الثاني: ما ذكره الأردبيلي ب معرض شرحه عن منصوب مميز العدد 
أحد عشر إلى تسعة وتسعين قوله: (قال آيعني الزمخشري! والمنصوب مميز أحد عشر 
إلى تفنعة وتسعين ولا يكون ذنك إلا مغرزداء افون آيعني الأردبيلي] أما النصب 
فلامتناع إضافة المركب..)!0. 


أما ضياء الدين المكي 4 معرض حديثه عن هذه ا مسألة فقال: : (والمتصوب 
مميزاحد 6 "تسد إلا قروا نهو :أحد مشردرهماء وعشرون 
دينارا؛ وتسعون رجاة)!4) 


(1) شرح الأنموذج: 30. 
(2) الكفاية: 19. 
(3) شرح الأنموذج: 86. 
(4) الكفاية: 133 


6 


القسم الأول 
ومن خلال الأمثلة التي ضريناها خرجنا بجملة من الفروق بين الأسلوبين وهي: 


٠.‏ اعتمد ضياء الدين المكي أسلوبا جديدا 4 شرحه لكتاب الأنموذج اختلف فيه عن 
العلماء السابقين ‏ شروحهم لكتب النحو. 

© تميز كلام ضياء الدين المكي بلا وجود للتكرارث نصوصه على غير ما رأيته 
أسلوب الأردبيلي يذ قوله: (وحق المبتدأ أن يكون معرفة)!!). 

© جاء كلام ضياء الدين المكي منسجما مع كلام المصنف كأنه لحمة واحدق 
ومن هذا تظهر براعته وشخصيته # صياغة العبارات وطريقة كتابتها إذ لا 
وجود لفواصل لفظية بين كلامه وكلام المصنف أأعنني الزمخشري] على 
العكس من الأردبيلي الذي رأينا إن هناك فواصل لفظية بين كلامه وكلام 
الزمخشري. 


لقد كان ضياء الدين المكي 2 شرحه لا يقتصر على الأبواب التي ذكرها 
المصنف [الزمخشري] 4 الأنموذج وإنما يخرج إلى مواضيع آخر لها علاقة بها 
لتوضيحها على النقيض من أسلوب الأردبيلي الذي جاء كلامه ؤ المواضيع 
والأبواب التي ذكرها الزمخشري 4 كتابه؛ ومن هذا قول ضياء الدين المكي عن 
ابن: (وإذا وقع الابن بين العلمين ف غير النداء فإنه ينظر إن كان الابن صفة حذف 
التنوين...)2) وغيرها من المواضع؛ ف حين لا نرى ذلك لا 4 كلام المصنف عن ابن 
موضوع النداء ولا ب موضع آخر من كتاب الأنموذج!”؛ ولا ل كلام الأردبيلي 
هذا الموضوء7!). 


(1) شرح الأتموذج: 30. 

(2) الكفاية: 36. 

(3) ينظر الأنموذج: 86. 

(4) ينظر شرح الأنموذج: 32 - 33. 


62 


الدراسة 


ثانيا: طريقته 4 شرح المفصل: 


بعد أن اتممنا حديثنا عن طريقة المصنف # شرح كتاب الأنموذج» توجب 
علينا أن نظهر طريقته # شرح المفصل؛ وذلك بعد أن تأكد لنا أن الكفاية 4 علم 
الإعراب شرح جمع 4 مضانه شرح لكتابين هما الأنموذج والمفصل. 


وقبل أن نبين طريقة ضياء الدين المكي ‏ شرحه لكتاب المفصل وجب علينا 
أن تفهم لماذا اختارهذا الكتاب سواء عن غيره؟ والجواب عن هذا التساؤل يكمن 
ل جانبين؛ أولهما أن ضياء الدين المكي تلمينذ للزمخشريء وهذا هو الدافع لتأليفه 
حسبما أتصور والثاني: أهمية كتاب المفصل بين كتب النحو ولهذا السبب تناوله 
بعض العلماء بالشرح والتوضيح كل حسب أسلوبه وطريقته. 


فطريقة ضياء الدين تقوم على أساس الإيجاز والاا ختصار فهو حين يوضصح 
معنى من معاني كلام الزمخشري يتناوله بأسلوب موجز ومختصر على عكس ما 
رأيناه 4 أسلوب من تناول شرح المفصل أمثال ابن الحاجبه وابن يعيش وغيرهماء 
ومن أمثلة ذلك: 


قال الزمخشري: (الكلمة هي اللفظة الدالة على معنى مغرد بالوضع)!!) 
حين نقل ضياء الدين هذا الكلام بالنص وفس رك نهاية كلامه معنى الوضع؛ 
فقال: (أعني: وضع أهل اللغة)2. 


ب حين شرح ابن يعيش (640ه) كلام الزمخشري بالتفصيل فقال: 
(اللفظة: جنس للكلمة وذلك أنها تشمل المهمل وال مستعمل... (الدالة على معنى) 
فصل فصله من المهمل...) 3 


(1) المفصل: 6. 
(2) الكفاية:3. 
(3) شرح المفصل: 18/1 - 19. 


603 


القسم الأول 
من هنا يظهر لنا جملة من الأمور تجملها: 


© الكفاية ع علم الإعراب شرح مختصر لكتاب المفصل يوضع بين شروح المفصل» 
ولكنه بأسلوب مختصر وموجز. 

© إن ترتيب الموضوعات يذ كتاب الكفاية لم يخرج عن ترتيب الموضوعات من كتاب 
المفصل إلا بصورة قليلة ويظهر هذا 4 كلام ضياء الدين المكي حين انتهى من 
كلامه عن المبتدأ والخبر فقال: (وأما خبر إن وأخواتها؛ وخبر لا لنضي الجنس؛ 
واسم ما ولا بمعنى ليسء فسيأتيك بيانها 4 باب الحروف إن شاء الله تعالى) (!) 
حين تناول الزمخشري هذه الأبواب بعد المبتدأ والخبر؛ وكذلك الشراء!". 


ب) أهمية كتابه: 


إن أهمية أي كتاب تظهر إما من خلال مادته؛ وإما عن طريق تصنيفه 
أوعن طريق شرح شواهده؛ أو عن طريق مدح العلماء فيه أو ذكره 2 كتب 
العلماء؛ هذه هي الأسباب التي تظهر أهمية أي كتاب. وتظهر أهمية كتاب الكفاية 
بما نقّله أغا يزرك 4 كتابه الذيل على كشف الظنون حيث قال: (نسخة منه 
موقوفة 2# مدرسة البروجردني ل النجفه وأولها شرح شواهد الكفاية لم يعلم 
شارحها). 


من هذا يظهر لنا أن هناك شرحا لشواهد الكفاية:؛ إضافة لكون الكفاية 
كتاب شرح فيه صاحبه كتابي الأنموذج والمفصل بأسلوبه وسوف أورد فيها مبحث 
أدرس فيها هذين الكتابين وأهميتهما العلمية بين العلماء. 


(1) الكفاية: 25. 

(2) ينظر المفصل: 27 - 31. 

(3) شرح المفصل: 101/1 - 109. 
(4) الذيل على كشف الظنون: 500/6. 


64 


الدراسة 

وكذلك تظهر أهميته من خلال إشارة بروكلمان والدكتور فاضل 

السامرائي إلى أنه من أهم شروح الأنموذج حيث قال عنه كل من الدكتور فاضل 
السامرائي والدكتورة بهيجة الحسني وله عدة شروح أشهرها: 


أ. لعلي بن عبد اللّه..., 
ب. شرح لمحمد بن عبد الغني..2 
ج. حدائق الدقائق لسعد الدين البردعي..... 


د. كفاية النحو يك علم الإعراب نضياء الدين المكي....)2, 
وهذا يظهر إن الكفاية واحد من أهم شروح الأنموذج. 


وكذلتك تظهر أهمية من خلال تقسيمه للموضوعات فقد سار عن نهج 
كتاب الأنموذج 4 تقسيمه إلى ثلاثة أقسام هي الأسماء والأفعال؛ والحروف. 


ج) منهجه ف تأليف الكتاب: 


إن أهم ما يميز ضياء الدين المكي هو المنهج الذي اعتمده ب تصنيف كتاب 
الكفاية ل علم الإعراب فقد احتوى الكتاب على مقدمة حوت # مضانها توضيح 
كامل لأقسام الكتاب وطريقة تصنيفه فقال: (وسميته بالكفاية 4 علم الإعراب» 
وقسمته ثلاثة أقسام... القسم الأول 4# الأسماءء والقسم الثاني # الأفعال؛ والقسم 
الثالث # الحروفه وبوبت كل قسم منها أبواباً وفصلت كل باب منها فصولا 
ليرجع كل شيء ؤذ نصابه....)2)؛ وقد أوضح هذا التقسيم بعد أن أعطى الحاجة 
إلى تأليف هذا الكتاب فقال: (واعلم أن الحاجة إلى علم الإعراب ماسة لكل مسن يروم 
تحصيل علم من علوم الإسلام من فقه أوكلام أو تفسير)!, والسبب الثاني 


(1) الدراسات النحوية واللغوية عند الزنمخشري: 87: المحاجاة بالمسائل النحوية: 26. 
(2) الكفاية: 2. 
(3) الكفاية: 2. 


65 


القسم الأول 


4 تأليف الكتاب هو أن كتب النحو إما مطولة لا يستطيع كل واحد 4 تحصيلهاء 

أو مختصر غير جامع للأصول النحوء؛ ومن أجل هذا صنعت هذا الكتاب المتوسط بين 
1 

المطول الممل والمختصر المخل/!'). 


ثم بعد أن وضح يد المقدمة ما أراد أن يسير عليه وضع فصلا قبل البدء 
بالمواضيع التي قال إنه سوف يسير عليها وهو (فصل 2# بيان معنى الكلمة والكلام)!©) 
وهذا الفصل أشبه ما يكون بالتمهيد أو التوطئة؛ ومن مميزات منهجه أنه يضع كل 
فصل يك مكانه ويشرحه ‏ موضعه لذلك نراه يحيل 2 بعض الأحيان على متقدم 
من الكتاب كما ي فصل خبر إن وأخواتهاء وخبر لا لنفي الجنسء واسم ما ولا 
بمعنى ليس قال إن هذه ستأتيك ف باب الحروف إن شاء الله تعالى7» أو تكون إحالة 
على متأخر كما 4 باب حروف الاستثناء. 


د خلافه مع آستاذه: 


لم يكن ضياء الدين المكي ذلك التلمين ال مسلم لأستاذه بخ كل مسائل 
النحو وإئما كانت له شخصيته المتفردة ل إيراد بعض المسائل والتعليق عليهاء 
ولأنه تلميذ للزمخشري فقد وافقه 4 أكثر المسائل لكن مع هذا كانت له 
شخصيته المتفردة الواضحة 4 بعضها 4 أنه يرفض رأي أستاذه ويعود إلى الرأي 
القديم ولا سيما رأي سيبويه وغيره من نحاة المدرسة البصرية أو الكوفية عندما يرى 
أن الحق معهم ونرى هذا بوضوح جلي 4 خلافه مع أستاذه # مسألة مجيء اسم 
كان نكرة وخبرها معرفة 4 أنه من ضرورة الشعر؛ لأن هذا هو التعليل المناسب 
الذي رأى أنه أقرب إلى الحقيقة عندما جاءت شواهده النحوية التي أعني بها البيت 
الذي أورده للقطامي؛ والآخر لحسان: فإنه اعتمد على الضرورة من أجل التخلص 
من هذا لابيت ومن أجل تعليل هذه الظاهرة والهرب منها . 
(1) ينظر الكفاية: 2. 


(2) الكفاية: 3. 
(3) ينظر الكفاية: 


66 


الدراسة 


حين نجد الزمخشري قد علل هذه الظاهرة بأمن اللبس. 
وهذه هي المسألة التي خالف فيها أستاذه نذكرها: 


هل يأتي اسم كان ذكرة وخبرها معرفة نضرورة الشعرآام للقلب وأمسن 
اللبس: 


ذكر ضياء الدين المكي: (وقد يجيء الاسم نكرة والخبر معرفة للاضطرار؛ 


نحو قول القطامي: 

قفي قبل التفرق يا ضباعا ولا يك موقفّ منك الوداعا 
وقول حسان: 

كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماءً)!!) 


حين ذهب الزمخشري (538ه) ‏ الحديث عن هذين البيتين إلى أنهما: 
(من القلب الذي يشجع عليه آمن الإنباس)!”) وهذه هي إحدى المسائل التي خالف 
فيها أستاذه. 


وقبل أن نعرض لهذه المسألة: وما ترجحه فيها نذكر تعريف كل من 
الاضطرارء؛ والقلب لغة: واصطلاحاء وما يعنيه الاضطرار؛ وهل القلب من الاضطرار. 


الاضطرار لغة:من اضطر إلى الشيء أي الجخ إليه!ة) 


(1) الكفاية:160 
)3( مختار الصحاحء مادة (ضرر). 


607 


القسم الأول 

واصطلاحا: فهو: (ما وقع 4 الشعر مما لا يقع يك النثرسواء كان للشاعر 
عنه مندوحة أم له)! ؛ ويقصد بمندوحة: مخلص أوسعة كك القول؛ فإن كان للشاعر 
مندوحة كد القول وجاء كلامه عكس القاعدة النحوية: فهل هذا من باب الاضطرار 
أم من باب الشاذ الذي لا يقاس عليه غيره؟ وهل هذا التعريف يعطي للشاعر الحق 
بأن يأتي كلامه بحلاف القاعدة النحوية؟ فنجيب لو كان للشاعر سعة ي الكلام 
وجاء 4 شعره بنص مخالف للقاعدة النحوية التي وضعت له فهو من الشاذ الذي 
لا يجب أن يقاس عليه غيره: لذلك فالاضطرار من وجهة نظر الباحث اصطلاحا: 
(وهو ما لا يجوز للشاعر استعماله إلا إذا اضطر إليه)؛ وهذا ما ترجحه. 


أما القلب لغة: فهو من قلبه يقلبه؛ حوله عن وَجْهه... وتقلب 2 الأمر 
تصرف كيف شاء. 


واصطلاحا: هو أن يجعل أحد أجرزاء الكلام مكان الآخر؛ وهو ضريبان 
أحدهما أن يكون الداعي إليه من جهة اللفظء والآخر أن يكون الداعي إليه من جهة 
ند 


وهنا يطرح السؤال الآتي: هل القلب من الضرورة أم لا ؟ فنجيب أن القلب 
ليس من الضرورة ولكنه كما قال ابن هشام (761ه): (هو من فئون كلامهم: 
وأكثر وقوعه 2 الشعر)(": هذا يعني أن القلب سمة بارزة 4 كلامهم: وهذا يعني 
إن نوع من البلاغة. 


(1) الضرائر: 6. 

(2) العمدة: 269/2. 

(3) القاموس المحيطء مادة قلب. 
(4) ينظر الضرائر: 209 - 210. 
(5) مغني اللبيب: 695/2. 


68 


الدراسة 

وأما عن قول ضياء الدين المكي 4 قول القطامي بإنه للاضطرار؛ فنقول إن 

الشاعر يستطيع أن يقول: (ولا يك موقفي منك الوداعا) وهذا لا يؤثر لك المعنى, 

ولا 4 الوزن» فلماذا هذا الاضطرار؛ وقد كان الشاعر فيه مختاراء فهو أقرب للقلب 

منه للاضطرار؛ الذي هو من مميزات كلامهم: هذا من جانب» ومن جانب آخر فقد 

ورد هذا البيت برواية أخرى؛ وهوما نقله صاحب الخزانة عن اللأخفش (215ه) 

كتابه المعاياة: ولا يك موقفا منك الوداع)!!)؛ وإن كانت هذه الرواية لم أعثر 

عليها إلا 2 الخزانة؛ وقد ورد هذا البيت 4 الديوان: (ولا يك موقف منك الوداعا) 
بالرفع فهو على القلب وهذا ما ترجحه. 


وأما عن بيت حسان فالأمر فيه يختلف؛ لأن البيت قد اختلف ف روايته؛ 
فئبت ‏ شرح الديوان بالرفع” » وكذنك يذ معاني القرآن للضراء(207ه) فقد 
قال: (هو أبين ي المعنى أن تجعل الفعل ف المزاج)!”؛ وما رواه ابن هشام من رواية لهذا 
البيت فقد قال: (والأولى رفع المزاج» ونصب العسلء وقد روي كذلك أيضاء فارتضع 
ماء بتقدير وخالطها ماء؛ ويروى برفعهن على إضمار الشأن)!” ومما يؤكد وجود 
هذه الروايات قول الجرجاني (741ه): (وقد يدذكر فيه وجه آخر يصرفه عن 
الاضطرار), 


ب حين نرى علماء النحو الذين استشهدوا به قد نصبوه إما على الاضطرار؛ 
كما هو رأي المؤلف ومن وافقه؛ أو على القلب كرأي الزمخشريء فنقول عنه مثل 
قولنا عن بيت القطامي إنه أقرب منه للقلب ل هذه الصورة (مزاجها) منه للضرورة. 
وأماعن مسألة كون الخبر معرفة والاسم نكرة؛ فإن هذا يجوز الشعر خاصة 


(1) الخزانة: 367/2. 

(2) ينظر شرح ديوان حسان: 56. 

(3) معائي القرآن للفراء: 216/3. 

(4) مغني اللبيب: 615/2. 

(5) المقتصد في شرح الإيضاح: 404/1. 


69 


القسم الأول 


وي ضعف الكلام؛ كين كن اك 0 (180ه).: والذي حسن هذا الكلام 
حصول الفائدة التي شبهت المرفوع بالفاعل؛ والمنصوب بالمفعول7 ؛ عند أمن اللبس. 


لذلك يذهب الباحث إلى ترجيح رأي الزمخشري؛ والآخن به 4 هذه المسألة 
بسبب انتقاء وجه الضرورة ‏ هذا الموضوع حسيما يراه الباحث. 


ه) ترجيحاته: 


الترجيح هو أن يأخذ أحدهم برأي بين رأيين أو أكثر ويجعله من الأمور 
التي يتبناها هذا 4 المفهوم العام للترجبيح؛ والمصنئف # هذه النقطة شأنه شأن 
علماء النحو 2 أنه يأخذ برأي من يراه هو الصواب وقد تنوعت آراؤه حسب المدرسة 
التي ينتمي إليها المصنف وكانت آراؤه تعتمد على أسس تلك المدرسة وأقيستهاء 
والمسائل التي رجح فيها رأيا على رأي آخرهي: 


© لي عدم جوازتقديم المميز على التمييز. 

© ©#كون إما حرف عطف. 

© '# عدم جواز العطف على ضمير رفع متصل إلا بعد توكيده. 
© لك جواز إضمار لام الأمر. 

©» لك هدم مجيء تاء القسم إلا مع لفظ الجلالة. 

هل يجوز كون جزاء الشرط مرفوعا. 


(1) ينظر الكتاب: 48/1. 
(2) ينظر شرح التسهيل: 38/1. 


00 


الدراسة 


جواز تقديم المميز على التمييز: 
: 1 
التمييز لغة: عزل شيء عن شيء؛ وفرزه وتخليصه أي: تفريده! 5 


واصطلاحاء هو اسم نكرة منصوب متضمن معنى (من) مبين لإيهام مستقر 
2( 


2 اسم 00 1 
والتمييز عند النحاة قسمان: تمييز ذات» وتمييز نسبة» فأما تمييز الذات قلا 
خلاف فيه إنه لا يجوز تقديمه على عامله بالإجماءة. 


أما تمييز النسية فهو اختلف فيه العلماء على قسمين؛ قسم قال بعدم جواز 
تقديمه على التمييز ومنهم مؤلف الكتاب هذاء وسيبويه (150ه). والزجاجي 
(4 
(337ه) وابن جني وغيرهم!". 


وقسم قائوا بجوازتقديمه؛ ومنهم: الكسائي (159ه) والمازني (249ه)» 
والمبرد(2855ه) وابن السراج(16 3ه) # قوله: (وأجاز بعضهم التقديم» وهو عندي 
القياس)”” وابن مالك" (672ه) فقد ذهب هؤلاء العلماء إلى جواز تقديمه على 


عامله؛ إذا كان هذا العامل فعلا متصرفا؛ واستشهد بقول المخبل السعدي: 


أتهجر ليلى بالفراق حبيبها وما كاد نفسا بالفراق تطيب 


(1) لسان العرب مادة (ماز). 

(2) ينظر المقرب: 163/1.؛ الإقليد شرح المفصل: 555/2. 
(3) ينظر الأصول في النحو: 229/2» التسهيل: ١115‏ 

(4) ينظر الكفاية: 56» الكتاب: 205/1» الخصائص: 386/3. 
(5) الأصول في النحو: 230/2. 

(6) ينظر المقتضب: 132/2» شرح التسهيل: 302/2. 


71 


القسم الأول 


يعد أن عرضنا ا ا قال ابن 

جني (392ه) 4 الخصائص: : (ومما يقبح تقديمه الاسم المميز: وإن كان الناصب 

فعلا بلتصرفاء قاذ تيد فَحها تفقأت: ولا عقا تصببت» فأما ما أنشده؛ أبو عثمصان,: 

وتلاه فيه أبو العباس من قول المخبل: (أتهجر ليلى للفراق حبيبها...) فنقابله برواية 
الزجاجي واسماعيل بن نصر وأبي إسحاق: (وما كان نفسي بالفراق تطيب) 


فرواية برواية: والقياس من بعد حاكم؛ وذلك أن المميزهو الفاعل 
4 المعنى ألا ترى أن أصل الكلام تصبب عرقي»؛ وتفقأ شحميء؛ ثم نقل الفعل فصار 
4 اللفظ لي؛ فخرج الفاعل عن الأصل مميزاء فكما لا يجوزتقديم الفاعل على 
الفعل؛ فكذلك لا يجوز تقديم المميز...) (!). 


وحاصل كلام ابن جني أن التمييز هو فاعل # المعنى؛ فكما إن الفاعل لا 
يتقدم على الفعل» كذلك الحال يك التمييز؛ فإنه لا يتقدم على عامله؛ فنجيبه 
بقول ابن مالك: إن التمييز ئيس ذا كل الصورهو فاعل ‏ المعنى؛ مثل قوله 
تعالى: #أوفجرنا الأرض عيونا» 7) وبدلك انتفت الحجة التي يقول بها(" 


وإن قلنا يقوئنه: فكيف ثنا مما جاء 4 شعر العرب 8 غير هذا البيت على 
جوازتقديم المميز على عامله: ومنه قول الشاعر ربيعة بن مقرم الضبي: 


رذق بسكن السبيه توس يهن لكشن زةا لعفا هيا فحل ةا 


وغيرها من الأبيات التي تقول بجوازالتقديم؛ ومع ذلك يمنع ابن الناظم 
(686ه) ويعلل ذلك فيقول: (قلت: هو مستباح للضرورة)!”؛ فنجيبه ولم هذه 
الضرورة مع وجود الكثير من هذه الشواهد» وغيرها ي العربية» مع قدرة الشاعر أن 
يغير ل تركيب البيت. 


(1) الخصائص: 386/3. 

(2) سورة القمره الآية: 2. 

(3) ينظر شرح التسهيل: 303/2. 

(4) المصدر السايق: 301/2. 

(5) شرح ألفية ابن مالكء لابن الناظم: 139. 


72 


الدراسة 

لذلك يرجح الباحث جواز تقديم المميزعلى عامله إذا كان العامل فعلا 

متصرفاً. كما هو الحال 4 جواز تقديم عامل الحال على الحال؛ وذلك لكون كل 

من التمييز والحال فضلة؛ فكما يجوزهذا يجوزذلك؛ ومن يرفض تقديم المميز 
على عامله عليه أن يرفض تقديم عامل الحال على الحال؛ لأن كليهما فضله. 


(إما) أهي حرف عطف أم ماذا؟ 


عَدَ ضياء الدين المكي حروف العطفء وقال إنها عشرة/', وهَّدّ (إما) من 
خروف العطف وقاق عتها إتها تفيك اتشك والتحيين :2 


والعلماء فيها قسمان: 


قسم عدها حرف عطف ومنهم سيبويه (1580ه).؛ وابن السراج (316ه)؛ 
والزمخشري (538ه) وغيرهه0. 


والثاتي: لم يعدها حرف عطف؛ ومنهم يونس (182ه). واين كيسان !”/) 


(320ه).: وأبو القاسم الزجاجي (337ه) ل غير كتاب الجمل|”", وأبو علي 
الفارسي (3/77ه) وعبد القاهر الجرجاني (471ه) والسهيلي (581ه)2 حيث قال 
عبد القاهر الجرجاني: (فلو كان إما حرف عطف لما جازآن يقع بين الفعل 
ومعموله نحو ضربت إما زيدا وإما عمراء وكذا نقول جاءني إما زين وإما عمرو؛ 
فيقع بين الفعل والفاعل؛ فتدخل الواو عليه ولو كان حرف عطف لم يدخل عليه 
حرف عطف آخر)””؛ وأضاف ابن الأنباري (577ه) إلى ذلك قوله: (وإنما قلت إنها 


(1) ينظر الكفاية: 185. 

(2) ينظر الكفاية: 186 

(3) ينظر الأصول في النحو: 55/2» شرح المفصل: 89/8. 
(4) ينظر التسهيل: 174. 

(5) ينظر الحلل في إصلاح الخلل من كتاب الجمل: 119. 
(6) ينظر نتائج الفكر في النحو: 257. 

(7) المقتصد في شرح الإيضاح: 944/2 - 945. 


73 


القسم الأول 


تيبلات عرف عمدت لأن خرف اتفظق ل كدو ]ها ان يعطق عر على مضرو 
أو جملة على جملة؛ ثم لو كان حرف عطف الما جازأن يتقدم على الاسم؛ لأن حرف 
العطف لا يتقدم على المعطوف عليه...)!!). 


4 حين إن ابن عصفور (669ه) قد عدّها أولاً حرف عطف ثم أتبعها بقوله: 
(إلا إن إما ليست بعاطفة # الحقيقة؛ وإنما ذكرت ف الجملة لمصاحبتها لها)2) 
وكذلك ثم يعدها ابن مالك من حروف مطاف وعلل الدمياطي (1140ه) 
ذلك أن (إما) ليس بحرف عطفء وإنما هو حرف تفصيل فقطء لأنها ملازمة لحرف 
العطف وهو الواوء والعاطف لا يدخل على العاطف7). 


والباحث يذهب إلى أن (إما) ليس بحرف عطفيء وإنما هو حرف تفصيل 
وذلك؛ لكون حرف العطف لا يدخل على حرف عطف مثلهه (وهذا هو القيل 
الصواب)!, 


(1) أسرار العربية: 271. 

(2) المقرب: 229/1. 

(3) ينظر ابن عقيل: 185/2. 

(4) ينظر المشكاة الفتحية على الشمعة المضية: 285. 
(5) الكواكب الدرية» شرح متممة الأجرومية: 98/2. 


14 


الدراسة 


جواز عطف ضمير الرفع من دون توكيده: 


ذكر ضياء الدين المكي: (ذهيبت وزيد لم ا وهذا ما ذهب إليه أكثر 
النحويين البصريين ا عدم العطف على ضمير الرفع المتصل إلا بعد توكيده 
3 0 0 5 5 2 »2 
بضمير رفع متفصل؛ أو طول يقوم مقام التأكيد: نحو قولك: قمت اليوم وزيد! : 


وما منعه المؤلف والغالبية من النحاة نجده 4# كلام العرب؛ وعلى لسان 
الطبقة الأولى من فصحاء العرب» ومنه حديث عمر ين الخطاب (رضي الله عنه): 
(.... كنت وجارٌلي من الأنصار)!؛ وحديث ابن عباس (رضي الله عنهما) فيما نقله 
عن الإمام علي ين أبي طالب (كرم الله وجهه) عي قوله: (...لأني كثير ما كنت 
أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: كنت وأبو بكر وعمرء وفعلت وأبو بكر 
وعم وانطلقتُ وأبو بكر وعمرٌ)! وما نقله سيبويه 2# كتابه: (مررت برجل سواء 
والعَدَمٌ)” وإن كان يرفض العطف من دون توكيده ويخرج هذا القول ويؤوله. . 


والذي لا يجيزه المؤلف والغالبية من النحاة البصريين:؛ نراه موجودا 
فصيح كلام العرب» لذلك يذهب الباحث إلى جواز عطف الضمير المتصلء أو 
المستتر من دون توكيده بضمير رفع منفصل؛ إذ وجد # شواهد تدل بصورة واضحة 
على ما ذهب الباحث إليه عقا على رأي المؤلف كْ هذه المسألة بوجود هذه الشواهد 


وغيرها 2 العربية: وليس للمؤلف حجة:؛ أو سبب يمنع هذا الشيء. 


(1) الكفاية: 

(2) ينظر المقرب: 233/1. 

(3) صحديح البخاري: باب الغرفة والْلية وغير المشرفة في السطوح: 446. 

(4) المصدر السابق: ياب فضائل أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم): 670. 
(5) الكتاب: 31/2. 


1 


القسم الأول 
هل يجوز حذف لام الطلب #ِ ضرورة الشعر؟ 


ذهب ضياء الدين المكي إلى جواز حدف لام الطلب ف الفعل (تفد) # قول 
الشاعر بسيب الضرورة الشعرية!!): 


اتيت تفن كشك كان تفسن .كاسن ساسدلا 

(761ه) وغيرهه2» 4 تقدير لام محذوفة:؛ والتقدير عندهم: لتضب» وهو فعل 
مضارع مجزوم بلام الأمر؛أوالطلب محذوفة وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة 
قبلها دليل عليهاء هذا هو رأي سيبويه والمؤلف ومن وافقهم 2 جواز حذف لام الطلب 


من دون شرط 2# ضرورة الشعر. 


حين ذهب الكسائي (189ه) إلى جواز حذف لام الطلب يشرط؛ 
وهو تقدم (قل)'") عليها مستدلا بقوله تعالى: لأقُلْ لِعِبَادِي الْدِيِنَ ءَامَنُوا يُقِيْمُوا 
الصَّلاَة 7 وقد وافقه يخ ذلك أبو إسحاق اليزيدي(”/, والتقدير عندهم: (ليقيموا 
الصلاة)؛ وقد وافقهما ابن مالك (672ه) وقال إنه كثير مطرد؛ وزاد عليه جواز 
الحدذف ف النثر على قلة بعد القول الخبري). 


أماالمبرد (285ه). وابن النحاس (338ه) والأعلم (476ه) فيمنعون 
حذف لام الطلب ل ضرورة الشعرء ويعللون ذلك 4 كونها غير محذوفة بسبب 
ضعفهاء فيقول المبرد: (فلا أرى ذلك على ما قالوا؛ لأن عوامل الأفعال لا تضمر؛ 
وأضعفها الجازمة؛ لأن الجزم لي الأفعال نضير الخفض 2# الأسماء... وهذا البيت 


(1) ينظر الكفاية: 211. 

(2) ينظر الكتاب: 8/3: المقرب: 272/1: شرح شذور الذهب: 212» المغني: 224/1. 
(3) ينظر صرف العناية في كشف الكفاية: 120. 

(4) سورة ابراهيم» الآية: 31. 

(5) ينظر البيان في غريب إعراب القرآن: 59/2. 

(6) ينظر صرف العناية في كشف الكفاية: 120. 


6 


الدراسة 
الأخير ليس بمعروف على أنه من كتاب سيبويه على ما ذدكرت لك )!'؛ ومعنى 
كلام المبرد أن الجزم هو أضعف من الخفضء؛ فكما أن الخفض إذا أضمر فإنه لا 
يعمل فيما بعده فكيف الحال بمن هو أضعف منه ف الإضمار قياساً على ذلك 
فالمبرد يعطي التعليل النحوي على عدم حذفها؛ ثم يلحقها بسبب آخر وهو عدم 
معرفة الشاعرء أي: بمعنى آخر أنه مصنوع وإن كان 4 كتاب سيبويه ويخرجونه 
فيقول الأعلم: (وقيل إنه مرفوع حذفت لامه ضرورة واكدُّفي بالكسرة منها وهذا 
أسهل من الضرورة)2. 


والباحث يرجح قوْلَ أبي العباس المبرد ومن وافقه؛ بعدم وجود لام طلب 
مقدرة وذلحك لعدم وجود دليل على حذفها سوى التقديرء أما عن ضرورة الحذف وما 
ذهب إليه المؤلف موافقا لرأي سيبويه ومن وافقوه؛ فالباحث يقول: ما الحاجة إلى 
تقديرلام الطلب إذا كان المعنى يفهم بعدم وجودهاء وإنه على رأيهم؛ لا يأتي إلا 
ضرورة الشعر وهو نادرٌ جداء ب حين نستطيع أن نقول: إن الياء 4 الفعل المضارع 
التي هي لام الفعل محذوفة لضرورة الشعر؛ وهذا له أمثلة كثيرة 2 الشعر عكس 
ذلك ومن ذلك ما رواه الأنباري (3577ه) على حذف الياء»؛ قوله: 


ليس تكخفى يسَارَتِي قَدرَيُوْمٍ | ولقد يخم يِشِيمَِتِي إعساري 
حيث حدف الياء 4 (يُخْف): وإن الأصل: (يخفي)!2. 


ومما يؤكد ما رجحناه قول الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف: (وهذه 
الظاهرة من آشارتقصير الحركات الطويلة:؛ كما إن عكسها من مظاهر إشباع 
الحركات القصيرة: ومن الشواهد على هذه الحالة التي يصبح فيها الفعل الناقص 
صورة المجزوم: محمد تشد ...)0 


(1) المقتضصب: 133/2. 
(2) الخزانة: 12/9. 

(3) ينظر الإنصاف في مسائل الخلاف: 388/1» ومن أراد المزيد فعليه أن يراجع المسألة 56 في الإنصاف. 
(4) العلامة الإعرابية في الجملة بين القديم والحديث: 396. 


77 


القسم الأول 
تاء الشسم: 


ذكرضياء الدين المكي: (والتاء لا تدخل إلا على اسم واحد لنقصانها عن 
الواو فلا يقال ترب الكعبة: كما يقال ورب الكعبة)!!). 


حين نرى الزمخشري (538ه) قال: (وقد روى الأخفش ترب الكعبة)2. 


وحاصل الكلام إن تاء القسم هل تدخل فقط على نفظ الجلالة (الله) أم 
تدخل على ألفاظ آخر مثل رب الكعبة: أو الرحمن؟ 


فالعلماء فيها قسمان قسم منع ذلك ومنهم سيبويه (180ه).؛ وال ميرد 
(2835ه). وابن الوراق (381ه) وغيرهم؛ قالوا بعدم جوازدخول تاء القسم إلا على 
لفظ الجلالة فقط | » وإنما منعوا ذلك على القياس فقد ذكر ابن الوراق (381ه) 
ل علله: (أما الواوفهي تشبه التاء؛ لأنها من حروف الزوائد والبدل؛ والتاء أقرب 
حروف البدل من الواو... ليدل بذلك على أنها بدل من بدل؛ وأنها أضعف حكماً من 
الواو؛ ومع هذا فالتاء أنقص حكما فيها؛ لأنها تدخل على اسم الله تعالى فقط)!4) 


أما القسم الثاني المؤيد اقتران التاء بغير لفظ الجلالة (اللّه) وهم (الأخفمش 
(215ه) وابن عصفور (669ه) وابن مالك (671ه) وابن هشام (761ه) وابن 
عقيل (769ه) والسيوطي (911ه) فقد احتج هؤلاء بأنه جائز ومسموع عن العرب 
قولهم: ترب الكعبة وتالرحمن وتربي(2. 


والباحث يذهب إلى جوازدخول التاء على لفظ الجلالة (الله) والألفاظ 
الأخرى 2237 بما سمع عن العرب أما عن قولهم إنه بدل؛ وأنه أضعف حكما من 


(1) الكفاية: 174. 

(2) المفصل: 287. 

(3) ينظر الكتاب: 59/1: 499/3: المقتضب: 321/2» علل النحو: 173. 

(4) علل التحو: 173. 

(5) ينظر المفصل: 287» المقرب: 194/1» شرح ألفية اين مالك لابن الناظم: 141 أوضح المسالك: 127/2. 


78 


الدراسة 
الواو؛ لذلك فهي أنقص حكماً من الواو؛ نقول إن هذا الكلام صحيح: ولكن ذنجيب 
فنقول ما دام قد سمع عن العرب قولهم فعلى هذا تبنى القاعدة؛ فلا يكون هناك 
موضع للقياس؛ لأن العرب تقول والعلماء يسمعون ويضعون القاعدة؛ ومسا وجد 
كلام العرب فهو القاعدة التي يبنى عليها القياس. 


هل يجوز كون جزاء الشرط مرفوعا؟ 


قال ضياء الدين المكي: (وإن كان الشرط ماضيا والجزاء مضارعاء جاز 
5 . م1 
الجزاء الجزم والرفع)! ' ثم أنشد بيت زهير بن أبي سلمى؛ لكي يؤكد كلامه 
على جواز الرفع؛ والبيت هو: 


وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب مالي ولا حرم 


حين أول العلماء ذلك بعدة آراء: فهو عند سيبويه (1850ه) على نية 
التقديم؛ وإن كان متأخرا 4 اللفظ؛ قال: (وقد تقول: إن أتيتني آتيك. أي: آتيِكت 
إن اتيتني))؛ فيكون حاصل كلامه إن جواب الشرط محذوف دل عليه ما تقدم 
فالتقدير عنده: (يقول إن أتاه خليل يوم مسالة) وإلى هذا الرأي ذهب ابن الأنباري 
(577ه) ؤ الإنصاف على نية التقديه2 . 

أما أبو العباس المبرد (285ه) فيرى أنه على إسقاط الغاء”» والتقدير 
عنده: (إن أتاه خليل يوم مسألة فهو يقول)؛ فعند أبي العباس إن (يقول) جملة فعلية 
موقع خبر لمبتدأ محذوف وإن الجملة الاسمية المقدرة (فهو يقول) هي جملة 
جواب الشرط. 


(1) الكفاية: 205. 

(2) الكتاب: 3 / 66. 

(3) ينظر الإنصاف في مسائل الخلاف: 626/2. 
(4) ينظر الكامل: 134/1. 


79 


القسم الأول 


أما ثعلب (291ه) فيرى أن رفع الفعل المضارع على الجزاءء قال: : (والجزاء 
المحكي يرفع الفعل)!!: أي إذا كان الشره ظقفلاً ناضيا -وهوما يعسده بالحكاية 
عون حورن |تشرظ مله مكازها مرفوعا. 


أما أبو بكر البطليوسي (494ه) فيقول: (يحتمل أن يكون جواب الشرط 
محذوفاء أي: فإنه يقول)!2. 


حين ذهب قوم من النحاة إلى أن أداة الشرط لما لم يظهر عملها ذ فعل 
القبراط لعوكة مناطينا شففة هين القياق تدك جا جوانونا مرهوف 0 معاصيل 
كلامهم أن الفعل (يقول) هو جواب الشرط ولكنه غير مجزوم بسبب ضعف الأداة 
عن العمل ي فعل الشرط. 


ومما تقدم يمكن القول أن النحاة الأوائل قد نصوا على أن (يقول) ليس 
جواب الشرط وإنما هو شيء يدل عليه؛ كما صرح بذلك سيبويه؛ وهو عند المبرد 
خبر لمبتدأ محذوف وإن الجملة الاسمية هي جواب الشرط؛ غلى تقدير الفاء 
المحذوفة؛ وإن كان هذا الرأي هو الأقرب إلى القبول من رأي سيبويه كما صرح 
بذلك ابن يعيش لذ كتابه ا .- 

ومن هذا كله نأخذ فكرة على دكون (يقول) -عند بعض العلماء- ليس 
بجواب الشرطء وإن كان فيه بعض التأويل؛ لهذا يذهب الباحث إلى أن الفعل 
(يقول) هو جواب الشرط؛ ولكون فعل الشرط غير عامل؛ لأن فعل الشرط هو الجازم 
لجواب الشرط” ‏ بسبب كونه ماضياء فهو هنا مبني على فتح مقدر على الألف 


(1) مجالس تعلب: 268/1. 

(2) مشكل إعراب الأشعار الستة الجاهلية: 61/4: 88. 
(3) ينظر حاشية الصبان على شرح الأشموني: 18/4. 
(4) ينظر شرح المفصل: 158/8. 

(5) ينظر التسهيل: 237. 


580 


الدراسة 
ل ل 
محل جزم؛ لأن الجزم ‏ الماضي ممتنع' أ وما كان فعل الشرط ماضيا لم تعمل 
الأداة فيه لفظا وإنما تقديراء: لذلك ضعفت الأداة عن العمل ل جواب الشرط» 


لذلك جاء جوابها (يقولْ) مرفوعا؛ لأن الرفع يجعل الكلام مبنيا على الإمضاء. 


ولهذا يرجع الباحث أن يكون (يقول) هو جواب الشرطه ولا يجوزآن يكون 
مجزوما مرفوعاً جوازا كما يرى المؤلف؛ لأنه ممتنع بسبب كون فعل 
الشرط لم يعمل فيه لا لفظا ولا تقديرا مؤيدا لرأي الشيخ محمد محبي الدين 
عبد الحميد كي قوله عن هذه المسألة: (وهذا هو الرأي الذي نميل إليه لما أنه لا يحوج 
إلى تكلفه ولا تقدير)©. 


و) أحكامه: 


هذه هي إحدى النقاط التي وضعناها لمعرفة شخصية المؤلف من خلالهاء 
وقد تنوعت واختلفت الفاظها.بين: (الفصيح: وهذا هو الوجه: والمختار والأجود..... 
وغيرها) وأحكامه توزعت على فصول الكتابء وإن الأحكام التي يضعها العالم تحدد 
مذهب العالم وشخصيته النحوية؛ وذلك لأن كل عالم له أحكامه وأقيسته؛ وإن 
كانت بعض الأحكام يشترك فيها مع الذين يسبقونه؛ أو لا يشترك؛ لأن الأحكام 


1. أحكام كوت انف وبعيدها من ياب التأحيد والتوضيح والاستدلال بها 
وينقلها عن علماء النحو الأوائل أمثال سيبويه؛ والمبرد؛ وابن السراج وغيرهم. 
2. أحكام ينفرد بها المصنف عن سابقيه. 


(1) ينظر المقتصد في شرح الإيضاح: 1104/2. 
(2) ينظر معاني النحو: 100/2. 
(3) أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك؛ الهامش (7): 191/3 - 192. 


51 


القسم الأول 


وإن أكثر الأحكام التي أطلقها ضياء الدين المكي كان يأخذها عن سابقيه 
وهنا يثار السؤال؛ لماذا تجعل الأحكام نقطة 2# إيراز شخصيته إذا كان أكثرها 
منقولاً عن السايقين؟ الجواب عليها إنه وإن كان قد أخن أكثرها عن السابقين 
هذا لا يمنع من بروز شخصيته من خلال اختياراته وي أنه قد أخذ بهذا الوجه وترك 
ذاك ورجحه ولأنه لا توجد مسألة من مسائل النحو إلا وفيها خلاف بين العلماء؛ 
لذلك فهو ظ ترجيحه وجها على آخر يؤكده ويوضح فيه رأيه؛ ومن خلاله نعرف 


إلى أية مدرسة أو مذهب نحوي ينتمي. 
بعض الأمثلة على أحكامه. 


1. قوله كذ باب الاستثناء عند مجيء الاستثناء بعد تمام الكلام قال: (والثاني أن 
تجعله بدلاً مما قبل (إلا) فتتبعه ف إعرابه, مرفوعا كان أو منصوبا أو مجروراً 
وهذا الوجه هو الفصيح...)!!). 

2 قوله عن المنصوب بعامل مضمر قال: (ومن ذلك قولك: زيدا مررت به 
وعمرا ضريت غلامه التقدير: جعلت على طريقي زيداً مررت به؛ وأهنت عمرا 


ضريت غلامه ولحت يجوزان تقول: زيدٌ مررت به» وعمرو ضربت غلامه؛ بالرضع 


(1) الكفاية: 58. 
(2) الكفاية: 44 


82 


الدراسة 
الفصل الثالث 
منهج التحقيق 
المبحث الأول: توثيق الكتاب: 


كل من ذكر كتاب الكفاية نسب الكتاب إلى ضياء الدين المكي من هذا 
تحقق لنا وتأكدذا إن صاحب الكفاية ‏ علم الإعراب هو ضياء الدين المكي وإن قلة 
هذه الكتب التي تؤكد هذه النسبة والتي اقتصرت كما أسلفنا سابقا على كشف 
الظنون: والذريعة؛ وتاريخ الأدب العريي لبروكلمان» قد نصت جميعها إلى نسبة 
الكتاب إلى صاحبه وتحقق لنا من هذا صحة نسية الكتاب» هذا من قبل الأقدمين؛ 
وقد سار المحدثون أمثال الدكتور فاضل السامرائي والدكتورة بهيجة الحسني على 
خطى سابقيهم وذهبوا إلى ما ذهب إليه الأقدمون, لذلك تأكد لنا صحة نسب 
الكتاب إلى صاحبه. 


53 


القسم الأول 
المبحث الثاني: منهج التحقيق: 


إن غاية التحقيق هي إخراج النص ال محقق كما وضعه المصنفه أو بأقرب 
صورة إليه؛ دون أن يدخل شيء معه لم يقصده المؤلفه ولما يتطلب هذا العمل من 
جهد وصبر ودقة نظر وملاحظة مع الأمانة العلمية كي يخرج هذا النص سالا من 
النقص والزيادة لذلك وضعت لنفسي أسساً سرت عليها -وما التوفيق إلا من عند 
الله-وهي: 


أ. كتابة النص على وفق الرسم الإملائي المعروف؛ وذلك لما # هذه النسخ من 
كلمات لا توافق النص الإملائي الحديث لذلك اجتهدت 4 كتابتها بصورة 
صحيحة يوافق ما نكتبه 4 وقتنا الحاضر من دون التنبيه إلى ذلك ف الحاشية, 
حتى لا أثقل النص المحقق يكثرة الهوامش: ومن هذه الكلمات (المبتدأ) إذ كتبها 
النساخ ثلاثتهم (المبتداء) وغيرها. 

2. اجتهدت 2# جعل المقابلة دقيقة بين النسخ المعتمدة 4 التحقيق؛ مع التنبيه إلى 
وجود بعض الكلمات القليلة التي لم أذكرها 4 الهامش والتي فيها اختلاف 
حروف العطف منها (وأماء فأما) إلا إذا كان هذا الاختلاف يؤثر فيما بعدها 
فإني أذكرها وأثبت الصحيح ذف المتن. 

3. توثيق النصوص من الأنموذج أو المفصل؛ أوأحد شروح المفصلء؛ وعدم إثقال 
المحقق بالتعليقات المسهبة: وإنما اكتفيت بالإشارة إلى بعض الآراء التي يلزم 
التعليق عليها. 

4. إثبات الزيادة الواردة ب نسخة م وك 2# المتن ووضعها بين معقوفتين [ ! والرمز 
إليها ‏ الهامش؛ والإشارة إلى بعض الكلمات الزائدة والتصحيف. 


5. الإشارة إلى ما سقط من بعض النسخ 4 الهامش. 


54 


الدراسة 
. وثقت آراء العلماء من المصادرالموثوقة مثلما فعلت 2# آراء سيبويه والمبرد 
والزجاج: وإذا لم يكن لديهم كتب أرجعتها إلى من تقل آراءهم كما فعدت 
توثيق رأي الخليل عندما خرجته من كتاب سيبويه» وكذلك التنبيه إلى 
اختلاف الرواية 4 الحاشية المنقولة عن العالم؛ ومنها ما نقله ابن هشام سهواً 
عن الغراء. 

. خرجت الشواهد القرآنية واتبعت يا تخريجها ما يأتي: 


. ذكرت اسم السورة؛ ورقم الآية التي وردت ي المتن حتى إذا كان النص جزءَ من 
آية فأنا أذكر اسم السورة ورقم الآية: من دون أن أذكر أنها جزء منها. 

ب. إذا كان موضع الشاهد القرآني متكررا ‏ أكثر من سورة أذكر ثلاثة مواضع 
. رسم الآيات القرآنية بالرسم الإملائي المعروف ووضعها بين مزهرين. 

. تخريج القراءات القرآنية من كتب القراءات القرآنية ومنها الحجة لآبن 
خالويه؛ والحجة لأيي علي فضلاً عن الاستعانة 4 تخريج القراءات من كتب 
التفسير ومنها الكشاف والبحر المحيط وغيرها من الكتب التي اهتمت بالقراءات 
القرآنية. 


. تخريج الأحاديث النبوية من كتب الحديث إن استطعت تخريجها من كتب 
الحديث وإن لم استطع الوصول إليها خرجتها من كتب النحو وما لم أاستطع 
الوصول إليه ذكرته وذكرت أني لم استطع الوصول إليه وتوئيقه. 

. تعريف بالأشخاص الذين ورد ذكرهم 2# المتن إلا مع بعضهم المعروفين على 
جميع الأصعدة وهم كل من (نبي الرحمة عليه صلوات ربي وسلامه؛ وسيدنا 
عمر والإمام علي (رضي الله عنهما)). 


55 


القسم الأول 
0. خرجت الشواهد الشعرية واتبعت 4 تخريجها ما يأتي: 


أ. ضبط الشواهد الشعرية وإشكالها مع ذكرالرواية إذا كانت مختلفة 
ل الحاشية. 

ب. عزوت ما لم يعزه المؤلف إلى أصحابه قدر الإمكان. 

ج. خرجت الشواهد من دواوين الشعراء أو من المجاميع الشعرية كالمفضليات 
والأصمعيات وديوان الحماسة والعقد الفريد, وما لم أعثر عليه خرجته من 
كتب النحوء؛ ومنها كتاب سيبويه والمقتضب وغيرهما. 

د. ذكرت أريعة مصادر ورد فيها الشاهد وهي: الكتاب» والمقتضبء؛ والخصائص» 
والخزانة, إضافة إلى كتاب المفصل. 

ه. ذكرت اسم البحر الذي ورد منه الشاهد. 


1 . خرجت الأمثال والأقوال من الكتب المختصة بهذا الموضوع ومنها: مجمع 
الأمثال» والمستقصىء وغيرهما من كتب الأمثال. 
12. أشكلت الكلمات ف المتن. 


3. قمت بوضع فهرسة الكتاب. 


56 


الدراسة 


المبحث الثالث: وصف النسخ: 


اعتمدت 4# تحقيق الكتاب على ثلاث نسخ خطية استطعت الحصول عليها 
من أماكن مختلفة؛ وهذه النسخ هي: 


أ) نسخة مكتية الأوقاف المركزية العامة ببغداد, برقم: 1523: التي رمزت لها 
(بالأصل)) وهي نسخة جيدة كاملة: بخط النسخ:؛ ناسخها أبو الحسن الكاظمي 
الهيكلي؛ أكمل نسخها سنة 1059: على قسمين وهذا ما نتوقعه وذلك بسبب 
وجود تكرار.# هذه النسخة وذلك لأن الأوراق من صفحة 511و إلى صفحة 
7 وقد كتبت مرتين فقد أعادها الناسخ من 971و إلى 111 أظاء لذلك قلنا 
أنها كتبت 4# وقتين متفرقين فالظاهر أنه تركها حقبة من الزمن ثم عاود 
كتابتها ولم ينتبه إلى التكرار الذي حدث عنده أما عن حياة الناسخ فلم أجد 
شيئا عنه: وهذه النسخة كانت من ممتلكات (العبد حسن علي» كما يسمي 
نفسهه وقد قرأت هذه العبارة بصعوبة كبيرة: و سنة 1243ه أوقفها والي 
بغداد (داود باشا) على مدرسته الداودية كما هو ظاهر ف الورقة التي أضيفت 
على أول المخطوطة وما كتب فيها فضلاً عن الختم الظاهر عليها. 


© عدد أوراق المخطوطة: 146 ورقة مع التكرار؛ وليس كما ذكر الدكتور عبد 
الله درويش ب(145) ورقة ولم يذدكر شيئا عن التكرارا". 

© قياساتها: 13720 سم. 

عدد أسطرالوجه الواحد من الورقة يتراوح بين 14-11 سطراء ومعدل كلمات 
السطر الواحد تتراوح بين 10-8 كنمات. 

© العلامات المميزة لهذه النسخة (الأصل): 


(1) فهرس المخطوطات العربية في مكتبة الأوقاف العامةء بغداد: 341/3. 


57 


القسم الأول 


.1 
2 


فيها حواش قليلة جدا» تركزت هذه الحواشي على الأوراق الأول. 
الناسخ حينما يفوته شيء أو يخطئ فيه ويفطن إلى ذلك الخطأ يؤشر المكان ثم 


يكتبه على حواشي الكتاب» ويشير إلى ذلك بقوله (صحح). 


. نبهنا على وجود تكرار ك هذه النسخة. 


4. كان للناسخ أسلوبه 4 كتابة بعض الكلمات وكان هذا الأسلوب ينقسم على 


قسمين: 


: إنه كان يختصر بعض الكلمات ويكتبها بطريقة خاصة مثل: تعالى» يكتبها: تع» 


وحينئل ح) والمقصود؛ المقص. 


. إنه يكتب بعض الكلمات على طريقة الرسم القرآني»؛ مثل: ثلاثة: يكتبها: كلثه 


صلاة: صلوة. 


. كان الناسخ يكتب بعض الكلمات بصورة خاطئة مثل: إن شاء اللّه» يكتبها إنشاء 


الله عدا لك الاستثناء يكتبها: عدى:؛ الضمير يكتبها: الظمير. 


. كان الناسخ يكتب الهمزة بما اتفق عليه ذلك العصر فمثلا المبتدأ يرسمها: 


المستداء. 


سبب اختيار هذه النسخة أصلا: 


.[ 
2 
.3 


كونها واضحة وبخط نسخ جيد. 
كونها كاملة: والساقط منها قليل. 
تعد هذه النسخة أقدم النسخ التي حصلت عليها؛ لذلك جعلتها نسخة الأصل. 


58 


الدراسة 
ب) نسخة مكتبة الأوقاف العامة بالموصل؛ برقم: 11/15 التي رمزت لها بالحرف 
(م) نسبة إلى مدينة الموصلء؛ نسخة خطية واضحة ويخط نسخ جميل؛ غير 
كاملة ففي نهايتها نقص؛ وظاهر الأمر أنه قد مزقت» مع وجود رطوبة قليلة 
فيها؛ وهذا يظهر سوءا 4 الخزن ولكونها ناقصة فلم نعرف اسم الناسخ ولا سنة 
النسخ. 
© قياساتها: 15121 سم. 
© عدد أوراقها: 237 ورقة. 


© عدد أسطرالوجه الواحد من الورقة يتراوح بين 8-7 أسطر ومعدل كلمات 
السطر الواحد 9-7 كلمات. 


© العلامات المميزة لهذه النسخة: 


1. كثرة الحواشي عليها وقد كتبت على حواشيها بعض الكتب منها المظفر 
ع شرح المفصل والكشاف وغيرهما من الكتب» وكذلك كتبت 2# حواشيها 
عدة أسماء منها ركن الدين؛ ونجم الدين: وابن الحاجب» ومن الملاحظ على 
تلك الحواشي وجود هذه الحاشية 2 موضوع اسمسي الزمان والمكان ومجيء 
بعض الكلمات على خلاف القياس وهي المنسك... والمسجد» حيث قال 
إحدى هذه الحواشي. (هذا إذا كن موضع العبادة: فأما إذا ا موضع 
السجود سواء كان مسجدا أو غيره فإنه يجيء بالفتح قياساً كما ذكره 
الشافية) فالضمير 4 (ذكره) يعود إلى صاحب الكفاية كما تذكر 
الحاشية: ولكن بعد البحث وجدنا إن الحاشية تقصد ابن الحاجبه وإن ابسن 
الحاجب صاحب كتاب الشافية لم يكن له كتاب اسمه الكفاية: ولكن كتابه 
هو الكافية. 

2. من المميزات 4 هذه النسخة إن النسخ عندما تأتيه همزة متوسطة يميل بها إلى 
حرف يناسب حركة الهمزة مثل كتابة كلمة صائم» فهو يكتبها صايم؛ وقائم 
يكتبها قايم. 


89 


القسم الأول 
3. كتابته يعض الكلمات برسم الخط القرآني» منها كلة ثلاثة يكتبها ثلثة. 


ج) نسخةالمتحف الوطني (أو المركز الوطني للمخطوطات) برقم 1/4274 
مجاميع؛ التي رمزت لها بالحرف (ك) نسبة إلى (مركز) وناسخها هو علي بن 
شاه محمد؛ حيث أتمها كما يقول سنة 116 1ه إذ يقول 4 نهاية المخطوطة: 
تمت بعون الله الملك المتعالى؛ تمت على يد الحقير الفقير علي بن المرحوم شاه 
محمد؛ ثم كتب بعدها أربع كلمات لم استطع قراءتهاء ثم أتبعها بعد ذلك 
بقوله 4 شهر ذي الحجة سنة 1116ه». وهي نسخة خطية بخط النسخ واضحة 
كاملة. 


© قياساتها: 1420 سم. 

© عدد أوراقها: 135 ورقة. 

8 ده اسظؤاتوجة الوتكد 11 منظرا ونمغدل كليات 11 خنهة نه السطر 
الواحد. 


© العلامات المميزة .4 هذه النسخة: 


[. تمزق أعلى الصفحة الأولى حتى السطر الثالث؛ مع تأثرها بالرطوية # أطرفهاء 
وخروج بعض الأوراق من مكانهاء وهذا بسبب سوء الخزن وعدم العناية بها 
والحفاظ عليها. 

2. وجود حواشي على الصفحات الخمس الأول فقطء وبعضها غير واضح بسبب 
الرطوبة. 

3. من العلامات المميزة لهذه النسخة أنها كاملة وما سقط منها إلا شيء قليل 
جدا: 

4. كتبت هذه النسخة بخط واضح ومقروء فضلاً عن عدم وجود أية حركات 
أو علامات مثل التشديد وغيرها. 


90 


الدراسة 

و الختام يجب الإشارة إلى أن هذه النسخ التي استطعت الحصول عليها لم 

تكن هي فقط الموجودة 2 العالم؛ فقد ذكر بروكلمان نسخ غيرها ونقلها كل من 

الددكتور فاضل السامرائي وبهيجة الحسني لي كتابيهماء فقال بروكلمان: 

(كفاية النحو 4# علم الإعراب؛ برلين» 6525) 6526 المتحف البريطاني» 6260), 

بطرسبرج رايع: 940: القاهرة شاني: 22/4)؛ ولكني لم أستطع الحصول عليها 
يي ل" 


(1) تاريخ الأدب العربي: 238/3» ينظر الدراسات النحوية واللغوية عند الزنمخشري: 87: المحاجاة بالمسائل النحوية: 26. 
01 


نحقيق(نص الكتاب) 
القسم الثاني 
تحقيق (نص الكتاب) 


مقدمة: 


الحمد لله الذي تظاهرت عَليْنَا آلاؤُهُ وتَرَادَهْتْ إلينا نَعْمَاؤهُ حَمدًا يَستوجِبُ 
زِيّادةَ فَضلِدِ ويسكَجَْلِبٌُ مادّة طول والصلاة على تبيّهِ محمد الذي اسبغبه نِعَمّهُ 
السوالف» وأكمل به مِنَنّهُ الروادف» وَعَلَى آله الأخيار وأصحابه الأبرار: مصابيح 
الدجى والظلام يَتَابِيعِ العلوم والأحكاءلة, وسلم تسليمًا كثير!. 

واعلمْ أن الحاجة إلى عِلم الإعراب ماسَّةٌ ِكل مّنْ يروم تحصيل علم من علوم 
الإسلام؛ من فِتَهٍ أوكلام أو تفسيرء أوأخبار لأنّك لا تجدّ علمًا من هذه العلومٍ إلا 
وافْتِقَارُهُ إلى العربية بين لا يُدفعٌ؛ وظاهرٌ” لا يَخفىء فَلاً تجِدُ كلامًا إلا وقِوَامُهُ 
وانْتظامُهُ بعلم الإعراب» ولا يَدفْعٌ العلم بدذيِك كل" من دَخَلَ مِنْ باب الإنْصَافِي 
وسَّلمّ مِنَ الجور والاءُتسافء وَمَا صَنَّفَهُ العلماءٌ ‏ هذا البابء إِمّا مطولٌ كامل لا 
يَطولُ بَاعٌ كل أح, ‏ تناوله وتَقِصرًا هِمَّتُهُ عن حفظهي؛ وتحصيلف وإمّا مختصرٌ 
جَامعٌ لعباراتٍ مختصرة؛ لا يضبط معانيهًا إلا مَنْ كانت نَهُ قوة تفضل على قَوَةٍ 
المبكدئ اث وحّظ من علم الإعراب قَبْلَ تحصيل ديك الكتابه وإمًّا مختصرٌ غير 
ات بام جما تمس الحاجّة إليهِ مين الأصول التي لا بد مهًاء فلمًا رَأَيْتُ ديك 
أنْشأت هذا المجموع قوسل بَيّنَ المطول الممل والمختصر المخل واجتهدث + تسهيلٍ 
([لانافطة منرم وفي ل :: ربوك : 


(2) في م واك: وآله الأبرار وأصحابه الأخيار . 
(3) (مصابيح .... الأحكام) ساقطة من م 


9 


القسم الثاني 


عِبَارتِهِ (') مّع كونِهِ جَامِعًا لأصول الإعراب» شاملا لِما لأَبُدَ مِنْهُ مين الأبواب؛ جاريًا 
مَجْرَى شرح الأنموذج من كِتَابِ المفصل لجار الله العلامة لرَّحِمَهُ الله تَعَاتى] 2, 
وَضّمئت لمن يحصل هذا المجموعً؛ ويضبط هذا الترتيب أن يبلغٌ الأمد البعيد 
علم الإعرابه وتقع لَهُ الهُنْيَة هذا البابء وسَمِيْتُهُ «بالكفايةا يذ علم 
الإعراب»؛ وَقَسمِتُهُ ثلاثة أقسام إلا يبِعّدُ عَنْها كلامُ العرب كلهُ. القسمُ الأول 
بي الأسماءء والقسمٌ الثاني # الأفعال؛ والقسمٌ الثالثُ يا الحروف وبَوبِتُ كل قسم 
مثهما أبوابًا وفَصّلتُ كل باب مِنْههًا فصولا ليرجعٌ كل نشيء ب نِصَابهء يهل 


حِفظهُ على طلابه؛ مُمْتَئْلا ما رَسَمَهُ شيحٌ العرب والعجو” جَارٌ الله العلامَة 
ب كتاب المفصل. 

والله أسْأَلْ أنْ يُُوفْقَنِي لإتمامِه مه ويُعيئَيِي على تحصيل مَراه؛ وأنْ يُعظم 
النَمْعَ به لإخواني؛ ويميل إليه أفئدة خُلاني؛ إِنّهُ ولي التوفيق والتسديد؟) 


(1) في م وك: العبارة . 

(2) من ك . 

(3) في م و ك: وسميته الكفاية . 

(4) في ك : متمثلاً . 

(5) (شيخ العرب والعجم) ساقطة من م وك . 

(6) في م بعد كلمة (التسديد) وربت عبارة : (الأبرار وسلم تسليماً كثيرأ) وهي زائدة . 


56 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل في بيان معنّى الكلمة والكلام 


اعلمْ أن الكلمة: هي اللفظة الدالة على معنى مغردٍ بالوضع|'' ؛ أعني: وضع 
٠ 1‏ مه 4 5 « 2 . لي 7 لومم 5 
أهل اللغة؛ وهي ثلاثة أنواع: أسم كارجل)! 0 وفعلٌ تحو: (ضَرب)؛ وحرف تحو: 


- 


والكلام: مكرك هن كروكين استع نا ال فادها "عن غير ولا يكون 

ذلك إنا من المركب من اسمين؛ أحدهما حديثٌ عن الآخر, نحو: زيد يد قائم» والله 
5 
إلهنا أوامتة فعل واسسّم نحو: : ضرب زد هد ومعت متحمت ويس الجحملظ. 


وَما عدا ذلك مما ُمكنُ تركيبُة لا . يركب فعلان, 
أو حرفان؛ أو حرف مع فعل؛ أواسم مع حر فر" إنا يك النداءء فَإنّ لمركب من حرف 
الشداء والمنادى يكونُ كلاما نحو: يا زيد ويا عبد الله لقيام حرفي النداءلة أمقام 
الفعل؛ لأنّ [4و] التقديرَ: أدعوك أو أتَاديك. 


(1) ينظر المفصل:6. 

(2) في م و ك: نحو رجل. 

(3) في م: في الإفادة. 

(4) من م و ك. 

(5) ينظر الأنموذج: 82: المفصل:6. 
(6) في م: يركب. 

(7) من م. 

(8) في م؛ لقيامه. 


97 


القسم الثاني 
القسم الأول: الإسم 


الاسم ما دل على معنّى 2 نّفسه غير مقترن بزمان محصل'"» وَلَهُ عَلامَاتٌ 
عرف بهاء مما ان بس الخدية ون دعر قامَ زد يد وعمرو منطلقء ومِثهًا أن يصح 
دخولٌ حرف الجر عليه" نحو: بزيدر وإلى عمرو؛ ومثها أنَّ يصحٌ لحوق التنوين ابه" 
نحو: رجل وفرس» وميثها أنَّ يصحّ دخول (الألفم واللام) عليه للتعريفي نحو: الرجل 
والفرس» ومثها أنَّ يصمٌ الإضافة) إلى شيء نحو: غلامُ زيب اوثوبُ عمروا!”' وهذه 
كلها مِنْ خصائص الاسم لا يكونٌ بذ غيرو.0) 


فصل ل الاسم: 


والاسة” يُتنوَمٌ أنواعًا كثيرة 0 اسم الجنس؛ ومنها” العلم ومثها 
(10 
ا معرب وتوابعه, ومنها المبني» و« مه" المثنّى والمجموع: ومثها المعرفة واتتكرة وملها 
المذكر والمؤدثه ومثها! 0 المصغر والمنسوب» ومنها أسماء العدد ومثها الأسماء 
المتصلة بالأفعال ويأتِيك”” '' بيانُ تفاصييها إِنْ شاء الله تعالى. 


م2 1]) 


(1) من مء وفي الأصل و ك: مخصوصء وهذا الحد وضعه السيرافي ونقله ابن يعيش في شرح المفصل: 22/1. 
(2) في ك: إليه. 

(3) من موك. 

0 إضافة. 

(5) من 

ل 2 المفصل: 6. 

0 ) 
) 
) 
) 
11) 
) 
) 


0 سقطة مم 
اد وفي 55 : أسماء. 


08 


تحقيق(نص الكتاب) 
باب اسم الجنس: 


.- 


وَضُوما وَضيعٌ على شيء لا بعينه بعينه!'' ويتناولٌ ما أشبَهَه2 ال 
على ' قسمين: اسم عين كرجل ا 0 واسم العينا" 
على ضربين: 5 فير صفةٌ كرجل وفرس ودار أ وثوب» واسم هو صفةٌ كراكب 
وجالس وصادع وقائي 7 تقولٌ: هذا رجلٌ راكب وغلامٌ قائم”؛ واسم المعنى على 
ضريين أيضًا : اسم غير صفةٍ كعلم وجهل وصيام وقيام؛ وصفةٍ حكمفهوه!") ومجهول 
ومظهر ومضمرء تقول نهدا قزل منهوم وكلام مظهرةة. 


000 3) 


باب العلم: 
” م 0 5 حا معل9 سر 5 2 
العدعاما وح على فى وتطيده ينتار عاشي . ويكون ذلت مفردا 
كزيدٍ وعمرو؛ ومركيًا نحو: تأبط شرًا ومعديكربه وقد" 'أيكونُ منقولا من اسم 
و ع م 11 
حقدن وهو الغا نى كدر قرا اووة"!! أواسة” ' أوإناين: شكل وانكن عن هده الا تيناع انق 


جنس ف الأصل فَتُقِلَ عن الجنسية ووضيعٌ على شخص بعب بعينه وقد يكونٌُ العلم 


(1:(لا بعييه) اسنافظة من الوتقنة. 
(2) ينظر المفصل: 6. 

(3) ساقطة من م. 

(4) في م و ك؛: عين. 

(5) ساقطة من م. 

(6) في م: قاعدٌ. 

(7) في م: نحو مجهول. 

(8) في م: مضمر. 

(9) ينظر المفصل: 6 

(10) من ك. 

(11) (نسر وود) اسما صنمين أحدهما ليني حميرء والثاني لبني كليبء ينظر الكشاف: 619/4. 
(12) في م: وأسد وود. 


99 


القسم الثاني 


00 7 4 ساس كم م م 0ك 0 م اه 
كاصمت وأطرقاء قال الراع)!'): ابسيط] 


1 اسل سشلوفية يكرت كتوَيَاتَبهَا بوحش إصمت ؤ أصلاً يهاأوَدُ 
وقال الهذني7: امتقارب] 


2. عَرَفتَ الدياز كرقم الدوي يُزيِرَا الكاتبٌ الجميرِي 
على أطرقا بالياتٌالخيام إلاالثثمامٌوإلااليصيي 


3 


وقد يكونٌ [العلم]!”/مرتجاة [أي!4) : غيرٌ منقول عن شيءٍ كغطفان وعِمْرَانَ ومنات! , 


قصل: 


ومن حق العدم المفرد كزيدر وعمرو أن لا يَدْخْلَّهُ لام التعريشه ويعصض 
الأعلده 2 تاهيه اللامُُ وذلك على نوعين: لازم؛ وغير لازم فاللازمُ نحو: النجمُ 
للثرياء والعيوق والسماك لكوكبين مخصوصين!”, وغيرٌ اللازم؛ نحو: الحس ةا 
والعباسُ والمظفرٌ والفضلٌ والعلاءُ مما كان صفة ذخ الأصل! أو مصدر!19). 


(1) شعره: 167» وهو عبيد بن حصين بن معاوية» ولقب بالراعي؛ لأنه كان يصف رعي الإبلء ينظر الشعر والشعراء: 248, الأعلام: 
4: والبيت من شواهد المفصل: 7. 

(2) أبو ذؤيب: ديوان الهذلبين: 65-64/1) وروايته (كرقم الدواة)» وأبو ذؤيب هو خويلد بن خالد بن محرت الهذلي» شاعر مخضرم» من 
الطبقة الثالثة من الشعراء الجاهليين» ينظر طبقات الشعراء: 43»؛ الشعر والشعراء: 397 والبيت في شواهد المفصل: 8, والخزانة: 
427 

(3) من ك. 

(4) من ك. 

(5) ينظر الأنموذج: 83: والمفصل: 8 - 10. 

(6) من م واك »؛ وفي الأصل: العلم. 

(7) من م و ك»؛ وفي الأصل: مخصوصتين. 

(8) في م: وغير لازم نحو الحسن. 

(9) في م: أصله 

(10) ينظر المفصل: 11 - 12. 


100 


تحقيق(نص الكتاب) 


من هاس صر 1 25 3 5 55 0 ىه 
وقد يجري العلم نحو: زيب وعمرو مجرى اسم الجنس على تأويل أنه واحد 

من الجماعة المسماة بهت(!) الاسم فيضافٌ كما يُضافٌ اسم الجنس: ويدخلٌ عليه 
الألف واللاق قال الشاعن: [طويل] 

3 يلآ رما يوه النقًا ا مه 17 اريك عات الشتشرقث: )03 

. علا زيدنا يوم النقا رأس زيديركم بأبيض ماضيي الشفرتين يمان 

غاضاف زيدًا؛ قال الشاعرٌ : لرجز] 

4 ياعد أمَ العَمُرومِنن أسييرهًا حتراسن أَبْوَابٍ على قصُورها 
فأدخل الألفٌ واللامُ على عمر وَقَالَ الآخرًا"): اطويل] 

5. رَآيتُالولِيّدَ بْنَ اليزِيدٍ مُبَارَكا شديدا بِأَحْنَاءٍ الخلافة كاهلة 

6 
وقالَ الأخطلٌ” : [طويل] 

6. وقد كان مِنهُم حَاجِبٌ وَابن أمِه أيُوجئدل والزَّيد زيسد المعارك 


وهذا الضربْ 2 الاستعمال قليل. 


1( من وو لك» وفي الأصل: بهذه. 


(2) لرجل من طيّء: والبيت من شواهد المفصل: 12» وابن يعيش: 44/1» والمعني: 532/1. 
(3) من م و كء وفي الأصل: يمانيا 


4( أبو النجمء ديوائه 119.ء والبيت من شواهد المفصل: 13. 

)5( ابن ميادة: شعر ابن ميادة:81 وروايته:بأعباء بدل بأحناء موالبيت من شواهد المفصل:13. 

(6) ديوائه: 503» وهو غياث بن غوث من بني تغلبء من الطبقة الأولى من الشعراء الإسلاميين: ينظر طبقات الشعراء: 
8ه الشعر والشعراء: 299» والبيت من شواهد المفصل:14. 


101 


القسم الثاني 
فصل: 


كل مدا اوشعدوو مناغ ترد + لالد واللام) نحو: الزيدان 

والزيدون؛ إلا نحو: :ناي أ وهَمَايتين” ' وَعَرَّفاتِ وأذْرعَات' 7 فإن هذه الأسماء مقرقة 

مين دون حرف التعريفي. وقائوا: لكعهب بن كلاب! 3 02 00 الكعبان» 

- الى 2 

ولعامر بن مالكب وعامر بن الطفيل» العامران, وه حديث زد فث نا كايتا” ١‏ آرَضِي الله 
عَنْها “) «هؤلاء المحَمَدونَ بالباب»! 4 


نات مسري 


ما اختلف آخرَهُ باختلاف العوامل لفظاء أوتقديرا” ). واختلافٌ الآخر على 
ضريين: إمّا بالحركات وهي: الرضعٌ والنصبُ والجرٌ وإمًّا بالحروفي فالاختلافُ 
بالحركاتٍ 2 كل مَا كَانَ آخرْهُ حرفا صحيحًاً كزيم ورجل ؛ تَقَولَ: جا تي زيساك 

ورادت زيدا ومرر فزني اوكا آخرة عرف" هارن ريًا مُجِرَى الصحيح: وهو أن يكون 


(1) جبلان يقال لأحدهما أبان الأبيضء والآخر أيان الأسودء وهما بنواحي البحرين: ينظر معجم البلدان:60/1. وذكر صاحب 
الإيضاح في شرح المفصل أن أبانين اسم جبلين أحدهما أبان والآخر متالع؛ ينظر الإيضاح:102/1» ومن الملاحظ في 
روايتي صاحبي المعجم وابن الحاجب إنهما متفقان على أنهما جبلان ولكنهما اختلفا في تسمية الجبل الثاني وإن كان رأي 
صاحب المعجم أقربء ولكن لا يمنع أن يكون رأي ابن الحاجب صحيحا وذلك لوجود كلمات أطلقت على شيئين مختلفين 
مثل قولهم الشيخان وهما: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضي الله عنهما)ء والقمران: وهما الشمس والقمرء وغيرها 
من الألفاظ. 

(2) جبلان بالعالية» معجم البلدان:350/4» و قال صاحب القاموس: إن عماية اسم جبلء وقد ثناه الشاعر فقال: عمايتين. 
القاموس المحيط مادة (عمى) 

(3) بلد في أطراف الشامء معجم البلدان: 110/1 - ينظر المفصل: 14. 

(4) في م: وقيل لكعب بن مالك. 

(5) ابن الضحاك بن زيد بن أُوذان الخزرجي الأنصاريء شيخ المقرئين» مفتي المدينة» ومن كتاب الوحي اختلف في سنة وفاته 

فقيل اق وقيل (56ه).؛ ينظر سير أعلام النبلاء: 211/3» الإصابة: 592/2. 

(6) من 

7( سه 5 والإيضاح في شرح المفصل: 104 الإقليد: 220/1. 

(8) كررت في الأصلء وهو وهم من الناسخ. 

(9) الإنموذج: 83. 

(10) من م واك. 


102 


تنحقيق(نص الكتاب) 
ارد ياء اوواوا شا كنا ما علوم حكلتن ودلى تشؤل: هذااظي اورائة ينا 
2 ع 1 
ونّظرت إلى ظبي. 


والاختلافٌ بالحروفف 4 ثلاثة مواضع: 


أحدرها: الأسماءٌ الستةٍ إذًا كَانَتْ مضافة إلى غير ياء المتكله!!) 


وهسي 7 ). : أبوه وأخوة وحموهاء وهثُوم, فو وذو مال فد فتقول: جاءَنِي 0 


ورَايْتُ أبَاهُ ومَرَرْتُ بأبيه؛ وي القرآن: لوَدَانَ أَبُوَهُمَا صَامِيَال "© ولوَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِهَا 
يَبَكُون)7 ولإِذْ قَالَ يُوس م سف لِأَبِيو)! "' وكذا البواقي؛ فتَّدلٌ الواو بي هذه الأسماء 
على الرفع, والألفُ على النصبء والياءٌ على الجن فإِنْ تركت الإضافةً فيها فإعرابها 
بالجرحعات تنكل" كقول: هنا أن 0 ورَايْتُ أبَا له وصَرَرْتُ باب وله وكذلك 
احكم1” اخ وحمةا وهن وش وامّا" دُو فإنّها لا تُستعملُ إلا مضافة. 


والثاني: التثنية وجمعٌ السلامة: ومُوما سَّلِه9!) فيه بناءٌ الواخد 
ونظمّها'' تقول 2 التثنية: جَاءَنِي مُسَلِمَانِ بالألف ف حالة الرفع ورَآيْتُ 55038 
ومَرَرْتْ بمسلمّينء بالياء المفتوح ما قبْلهًا بي حال النصب والجنُ وتقولٌ 4 الجمع: 
جَاءَنِي مسلمون؛ بالواو حال الرضع ورَأَيْتُْ مسلمين: ومَرَرْتٌ بمسلمين: بالياء 
المكسور ما قَبْلهًا ‏ حال النصب والجرٌ كما ب التثنيوة '. 


(1) (إلى... المتكلم) ساقطة من م. 
(2) من م و ك وفي الأصل: نحو. 
(3) سورة الكهف , الآية: 82, 

(4) سورة يوسف: الآية: 16. 

(5) سورة يوسف » الآية: 4. 

(6) من ك. ١‏ 

(7) من ك. 

(8) من م واك. 

(9) من م و كاء وفي الأصل: فاما. 
(10) في م: يسلم. 

(11) ساقطة من م واك. 

(12) ساقطة من مء ينظر الأنموذج: 83. 


103 


القسم الثاني 

والثالث: كلا إذّا أضيف إلى المضمرء تَقول: جَاءنِي كلاهُمًا بالألف 
حال الرفع. ورََيْتُ كليْهِماء ومَرَرْتُ بكليهماء بالياء ب حال النصب والجر”'؛ كما 
.4 التثنية والجمع غإذًا أضيف إلى مظهر كان 3 الأحوال0”) الثلاكة كلهًا على 
صورة واحدة تَقَولُ: جَاءَنِي جلا الرجلين ومَرَرْتُ بكلا الرجلين؛ وَرَآَيْتٌ كلا 
الرجليه ا 


خصل: 


6 ر 


والاسم إِذَا كان ب آخره الف لم يظهر فيه الإعرابٌ 2 لفظه وإِنَّمَا يقدر 


نيو" أن الاقف لا يحكمل السركة تهو: العصاء وستعدى: وه الشران 
2 عَصَايَ)7, لوَألْق عَصَالة)!8, واضْرِبٌ بِعضَاك)! ل تقول: جَاءَتْنِي سعدى» 
راسك شعدف: ومررت سعوى :و ذا كان 3 آخرو ياد متخرك ماقيلها لم يظهر فيه 
الإعراب 2 حالة الرضع والجرٌ وذلك نحو: القاضيء والداعي؛ تقول: جاءَنِي القاضيي؛ 
ومَرْرْتٌ بالقاضبي. بسكون الياء؛ لأنَّ حركة الرفع والجرٌ مستثقلة؟!) على الياء ها 
سُنَاء قال الله تعالى: لأيَّوْمَ يَدُعٌ الداع114) وليك دَعْوَّة الداع76') وأمًا ب حال 


|1) في م: الجر والنتصب. 

(2) من م واكء وفي الأصل: أحوال. 
(3) ساقطة من م واك. 

إك) ينظر الأنموذج: 83. 

(5) في ك؛ الألف المقصورة. 

(6) ينظر الأنموذج: 83. 

(1) سورة طهء الآية: 18. 

(8) سورة النحل» الآية: 10. 

99) سورة البقرة» الآية: 60» سورة الشعراء؛ الآية: 63. 
[10) في ك: مستقلة. 

[11) سورة القمرء الآية: 6. 

(12) سورة البقرةء الآية: 186. 


104 


نحقيق(نص الكتاب) 


التصسسي فاك شرك بالتضيت: لآل التضيتت لديف الس رات كه تقول: 
أت القاضي) قال الله تعالى!!): ينا دَاعِيَ الله . 


فصل: 


والأسماءٌ المعريةا6 على نوعين: نوع يدخلَهُ الحركات الثلاثُ والتنوينٌ 
كزيد ورجل وفرس ويُسمّى المنصرف» ونوع يدخَلهُ الرفعٌ والنصبْ ولا يدخلهُ الجر 
مع التنوين؛ وبفتح ِظ موضمع الجن ك(أحمد)ء ومروان: تقول: جَاءَنِي أحصد» ورأيت 
أحمد ومَرَرْتْ بأحمد؛ ويُسمّى غير المنصرفيه وإذًا اميف أودخله الألف واللام 
دَخَلها”) الجر نحو بأحمدبكم وبالأحمر. 


* 
فقصل: 
ل 


نما مُنْعَ غيرٌ المنصرف الجر مع التنوين لمشابهِته الفعلَ من حَيتُ أنَّ الفعل 
فرعٌ على الاسم وكلّ واحد من الأسباب التي بها يُمنة7) لاس ون الخرفر موصوفٌ 
بالفرعية فإذًا اجتمعٌ 2 الاسم اثنان مثهًاء اوتكرَّرواحدٌ ينها" أشبة الفمل 
كونه نه فرمًا مي الجر مع التنوين كما مُبْعَ الفعلٌ من ذ1ا! ' 


(1) في م و ك: وفي القرآن. 
(2) سورة الأحقاف» الآية: 31. 
(3) من م و كء وفي الأصل: الاسم المعرب. 


(6) ينظر المفصل: 16. 

(7) من م وك وفي الأصل: تمنع. 
(8) ساقطة من م. 

(9) ينظر المفصل: 16. 


105 


القسم الثاني 
فصل: 


وأسبابُ منْعِ الصرف تسعة: (') 


. ولي 2 العلمية 
© وثانيها: التأنيث اللازهاة) الذي لآ يضارق [الاسم”' وهو على ضريين: 
1. أحدهما: تأنيث لفظي. 


7 والثاني: معنوي. 


فاللفظي: مهُو ما فيهِ علامة التأنيث وهي التاءٌ التي تنقلبُ هاءً ب الوقفي 
نحو: طلحة وحمرة أوالالف المقصورة 00 نحو: بشرّى وسعدى» وصحراء 
وحمراء. 


والمعنوي: هو ما كان موضوعا على مؤنث كزينبّ وسعاد. 


3. وثالثها: وَزنُ الفعل: وهو أن يكون الاسم على وزن مختص بالفعلء أو غالب 
عليه. فا مختصُ به نحو: فجِلَ كضُرب”” وفَمّلَ كَشَّمر”!؛ فإئّه لا يكونُ 
الأسماء؛ ومخصوصن بالفعل/”. والغائبٌ عليه نحو أهْسَلَ كا حْمَد؛ فإنّه مما 
يكشرٌ ي الفعل ويقَلُ 2 الاسم وكذلك يزيد ويشكر ويضوث ويعوق ونتحو 
ذلت. 

1) ينظر الأنموذج: 84. 


2) في ك: أحدها. 
3( من مو أك» في الأصل: اللزوم. 


106 


نحقيق(نص الكتاب) 

4. ورابعها: الوصفية نحو: أحمرٌ وأصفر. 

5. وخامسها: العدل: وهو أنٌ يكونّ الاسم على صيغةٍ 2 الأصل فتعد لَه عَنْهًا إلى 
صيغة أخرّى نحو: مُمر وزُفر, الأصلٌ فيها عامرٌ وزَافِنٌ وبا) الأعداد: كُلاتْ 
وَرْيَّاء. الأصل ثلاثة ثلاثة» وأريعة أربيعة. 

6. وسادسها: الجمعٌ: الذي لا يَأتِي على زنته واحدٌ: وهُو ما كَانَ ثالثُهُ ألمًا وبعدها 

© 


حرفان متحركان: أو ثلاثّة أحرفي وسطها ساكن نحو: مساجد؛ ومصابيح: 


فإِن كان آخر الحرفين ياء حذفتها ث الرفع والجرٌ ونونت الاسم 


تُقول: هذه جار ومررت بجوار وك القرآن: لوَمِنْ فَوْقِهِمْ خَوَّاشٍ04 وأمًا 
4 النصب فهو غيرُ منصرفيا”» تقول رَآيْتُ جواري» وبي القرآن وَجَعَلْنَا فِيهَا 
رَوَانِقَ296, هإن كان اسط الثلاكة متحرحكا كان الاسم متصرفاء نحو 
صياقلة!” وملائكة وزبانية؛ لأنَّه لا يَأتِي على زنته واحدٌّ نحو: كراهية 
وعلانية. 


17. 00 التركيب: وهو جَعل الاسمين اسمًا واحدا نحو: معديكرب 


ى (10 8 8 
وأحادي عشرا اوخضرهوت: 
(1) من م وك. 
(2) من م وك. 
(3) في م و ك: قال الله تعالى. 
4) سورة الأعراف, الآية 41. 


) 
(5) في م و ك: فهو منصوب. 
(6) سورة المرسلات» الآية:27. 
(7) صياقلة» جمع صيقل؛ وهو الصانع. 
(8) من م واك. 

(9) ساقطة من م. 

(10) من م. 


107 


القسم الثاني 


8. وثامتها المحية خؤواق عون الأفت افكدنا لَيْسَ من أوضاع أهل اللغة 
العربية يوا" وإئّما يكونُ ذلك مانهاً من الصرف إدَا كان الأعلام خاصة نحو: 
ابراهيم واسماعيل؛ وأمًا 2 أسماء" الأجناس . فالعجمة لا تلق تؤثرٌ رذ مُشْع 


الصرفي كاللجام والفرنب وتحوهها. 


9. وتاسعها: الألفُ والنونُ المضارعتان لألفي التأنيث: ومُما كل ألفي ونون كائتا 
زائدتين 4 الاسم وامتنع وتشون تاء التافيت عليهما كامتتاعة 2 جحسراء 
وصحراءً وسعدى ومُشرى(! )5 'ويكونٌُ ذلك 24 الأعلام ضيه عثمان ومروات» 

و (فصْلان) الذي مؤنثه (فغلى) كسكران وسكرى وعَطّْشَّان!” وصطشتى ل" . 
ومتى اجتمّع ي الاسم (©) سببان من هذه الأسباب التسعةٍ أوتكرّرواحدٌ منها 
لم ينصرف إلا إِذا اضطرٌ الشاعرُوَلَه أن يصرف مالا ينصرفه 


00000 
نحو قويوا”: [طويل] 


0 0 


7 اعد د كدر تمان لازن أكدره نشتيك ونا مه كيد يَتَضضوعٌ 


وقَالَ أميرٌ المؤمنينَ على (عليه السلام)!: [طويل] 


8. إلهي فَانْشرْنِي على دين أحْمَدٍ ‏ تَقَيَانَقِياقانِتا لك آخضَع 


فله أن يصرف ما 3 يتصرف 0 : لطويل!] 


9. إن افْتِقَادِي فاطِمًا يَعْدَ أحْمَّدٍ 


(1) من م وك » وفي الأصل: أهل لغة العرب. 

(2) من مء وفي الأصل و ك: الأسماء. 

(3) من ك. 

(4) من م واك. 

(5) أضفتها ليستقيم المعنى؛ ينظر الأنموذج: 84. 

(6) من م و ك. 

(7) مهيار الديلمي: ديوانه: 184/2» وروايته (أعد إن ذكره 
(8) مما ينسب إليه (رضي الله عنه) ء ديوانه: ٠111‏ 

(9) (فله..... ينصرف) ساقطة من مء ينظر المفصل: 17. 


دَئِيل على أن 35 يدوم ج09 


من الطيب)» ونسب البيت للإمام الشافعي ولم أجده في ديوانه. 


(10) البيت للإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)» ديوانه: 60 وروايته (واحداً بعد واحد) وهو من ك 


108 


تحقيق(نص الكتاب) 


يكال ماه ل عجره لحان ويروا واي تجاه وعمرّوإسحاق 
ومعديكرب: إذَا نكرتة انصرف؛ لبقَائِهِ على سبب واحدر تَقَولْ: 4 المعرفةٍ هذا أحمصد», 
ورَآيْتُ أحمد وَمَرَرْتُ باحمد؛ وتقول: 2 النكرة!''. مَرَرْتُ بأحمد آخرا”» ورب مروان 
رأيثة؛ وَكمْ مِنْ طلحةٍ لقيثهُ؛ وعلى هذا القياس ةا 


وما فيه سببان» وهو على ثلاثة أحرفي: ساكن الأوسط؛ منصرفي ف اللغةٍ 
الفصيحة التي ور 5 عليها القرآنُ؛ ويكونٌ ذلك 2 الاسما6ا الأعجمي العلم نحو: 
قُوحٍ ونُوطء قَالَ الله تعالى: (إإنا أَرْسَلًْا نُوْحاً 2706 وقال الله تعالى: (أولُوطءاَيْنَاه 
ك7 وك المؤنثٍ نحو هثدر ودعلم ا الأسماء سببان إلا 
أن سكونٌ الوسط قاومٌ أحد السببين؛ وبعضٌهُم يُجِرِيهِ على القياس فَلاً يَصرفة نظرًا 
إلى السببين وقد جمع الشاعرا بين المذهبين 7 ين" بقوله: : أمتسرح] 


0 لم تتلفسع بفضل متها دَعد ولم تسق دَعْد فِي العلب 


(1) (في المعرفة.... النكرة) ساقطة من م واك. 

(2) في م و ك: رأيت أحمداً آخر. 

(3) ينظر الأنموذج: 84. 

(4) ينظر الأنموذج: 84. 

(5) ساقطة من م و ك. 

(6) من م و ك » وفي الأصل أسم. 

(7) سورة نوح» الآية؛: 1 

(8) سورة الأنبياعء الآية: 74. 

(9) جرير بن عطية ء شرح ديوان جرير: 82 وروايته (لم ثفد دَعْدْ) والبيت من شواهد الكتاب: 241/3» والخصائص: 63/3» 
9 والمفصل: 17. 

(10) ينظر المفصل: 17. 


109 


القسم الثاني 


وأمًا نحو: ماه وجُورَوهُمًا اسما بلدتين فإنّه اجتمّعٌ فيهما ثلامَة أسبباب: 
العلمية والعجمة والتأنيث فلاً مقالَ يذ امتناع صرفهماء فإذا تكرتهمًا فيس فيهمًا 
3 الصرف لبقائهما على سبب واحد وهو التأنيث؛ وأمًا الفحمة فقن مر انها لاتؤثرٌ 
إلا ك الأعلام خاصة. 


أمّا إذا كان أوسط الثلاثة متحركا فكانّ الاسمُ غيرٌ منصرف لا محالة 


ذححو: : سّقر حَكمُهُ حكم!') سعادً 4 امتناع الصرفي. 
فصل: 
وأمّا نحو حَدَام وقطام وهُمًا اسما امراتين! ففيهِ مذهيان! 0 


أحدهما: البناءٌ على الكسر وهي لغة أهلٌ الحجان قال الشاعرٌ”"): [وافر] 


م مام 


1. إذا قالت حَسدام فصدقوها فَإِنٌالقولَمًا اقانتت حذام 


والثاني7”' الإعرابُ ومَنعٌ الصرف وهي لغة بني تميم؛ وكذلك على هذا 
الخلاف تنحو: خصافي وسكاب, عليم لفرسين» ود الحدة ويراح للشمس ونحوهاء 
وهذه الأسماء دو لحةا وأفشلي حائمة وقاطمة وعلى هذا القيساس فهسي 
# المؤنث كعمر وزفر 2# الملذدكر. 


(1) ساقطة من م. 

(2) من م و كء وفي الأصل: مراتين. 

(3) في م و ك: مذهبين» وهو خطأ من الناسخ. 

(4) لجيم بن مصعبء العقد الفريد: 363/3», وإلبيت من شواهد الخصائص: 180/2. 
(5) كررت في الأصل وهو وهم من الناسخ. 


110 


نحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


وتكررٌ السبب يكونُ ب موضعين: 2# الجمع الذي هو مَسَاجِدٌ ومَصَابِيح» وما 
شيو انض التاكية :معضورة أو ممدودة تجو حران وى اله كرى !"انه كرس شيهنا 
إلا سببًا واحدًا وهو الجمعية والتأنيث وهما غيرٌ منصرفينء لكن الجمعٌ الي لا ياتِي 
على زنيه واحدٌ نَزَّلَ مَنْزَلَهَ جمعينء والتأنيثإذًا كان بحرفي لازم لا ينفصل بحال 


دعة 5 ا لمجدب:. هم .ء.(2 
مين الأحوال نَُزّلَ منزلة تأنيثين'". 


الكلام مي إعراب الاسم: 


اعلم أنّ إعراب الاسم على الرفع والنصب والجرٌ كل واحد مثها عَلّمّ على 
معنّى فالرفعٌ علمٌ الفاعلية والنصبُ علمُ المفعولية والجرٌ علمُ الإضافة!0. 


ذكر المرفوعات: 


2 . .2 5 4 000 2 ع 0000 
اعلم أنّها على ضريين: أصل» وملحق! ١‏ بف قفالا صل هو الفاعل: وما عداه من 
المرفوعات فملحق به لشبوا”' بينهما". 


(1) في م و ك: لا ترى فيهما. 

(2) في م؛ التأنيثين. 

(3) ينظر الأنموذج: 84» والمفصل: 18. 

0 من م و ل 0 الأصل: وملحلق» وهو خطأ من الناسخ. 
0 
(6) ينظر 0 4ه والمفصل: 18. 


111 


القسم الثاني 
باب الفاعل: 


ماد او 2 اك وله ع ا 
ميرد وطان اشر وهل مشر زيدا)؟ لا فرق ذلك بين أن يكون الفعلٌ مثبثًا؛ 
أومتفيًاءاأوامرًا أونهياءأو استنيات ؛ لأنَّ الاعتبار ب كون الفاعل فاعلا 
علم النحو هو أن يُسندَ الفعلُ إليه مقدمًا عليه لا أن يُحدث شَينًا وحقّه الرفع 
وَرَاظِعهُ ما أستد ليه ويكون واحدالا غير 


فصل: 


ويكونٌ الفاعلٌ مظهرًا كما رَآَيْتَ اويكون/' مضمرًا نحو: ضَرَيْتُ وضَرَيْنَاء 
وضريْنَ» وضَرَبُوا” وتقول: زيدٌ ضَرَب» فيكونُ ضَرَبَ مسندا إلى ضمير يرجيع إلى زيد 
وليس بمسنر إلى زد زب ؛ لأنّ الفاعل لا يتقد ود عد ده الأنه كالجزء من الفعل 
ولهذا قال: لا يجورٌانَ 3 تقول الرجلان قامّ والقوة” أخرج وإنّما تقول: قاماء وخَرِجُوا 
فتجيءٌ بالضمير ظاهرًا ولو كان الفعلُ مسندًا إلى ما تقدمّ عليه لما احتيج إلى 
إظهار الضمير ك المثنّى والمجموع. 


فصل: 


وقد يجيءٍ الفاعل ورافعه مضمر يقال: من فَعَلَّ هذا ؟ فتقول: : زييد د على تقدير فعَلَّ 
زيدٌ؛ و4 القرآن: الولئن سَأَلْتهُمْ مَنْ خَلَقَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ لَيَقُولْقَ الل8142) 


(1) ساقطة من ك. 

(2) ينظر شرح المفصل لابن يعيش: 74/1. 

(3) في ك: الكلام. 

(4) في م واك: خالد. 

(5) من م و ك. 

(6) في م و ك؛ وضربوا وضربنء ينظر المفصل: 19-18. 

(7) كررت في الأصل وهو وهم من الناسخ. 

(8) سورة لقمان: الآية: 25؛ سورة الزمرء الآية: 238 ينظر المفصل: 20. 


112 


تحقيق(نص الكتاب) 
وقرِئّ سبح له فِيْها بِالعُدُرٌ ل 


وكذلك تقول: هل زد يدكن” فَزِيدٌ مرفوع بفعل مضمر يفسره هذا الظاهرا", 

التقديرٌ: هل خرج زيد يدّإلاً انك لا ثبرزُ الفعل”" الأول لاستغنائِك عنه!/) بالثاني 
ومثله قولك: إِنْ زيدٌ جَاءَك فأكرمة؛ وإذًا العالم دعاك ك فأجبْه؛ وعلى هذا القياس 
قونهُ تعالى: لوَإن أَحَدٌ مِنَ المُشْركِينَ اقجارك فَأَجِرْه7”) و«إذا السَّمَآءٌ القَقَّثْ؟) 


التقدير: إن استجارّك أحث وإذا انشقت السماء. 
فصل: 


والملحق بالفاعل على خمسة أضرب: الأول والثاني المبتدأ والخير والثالثِ 
و نه اي امه ١‏ 5 . 7 
خيرٌ إن وأخواتهاء والرابع خبرً لا لنفي الجنسء والخامس اسم ما ولا بمعنى ليس/ ١‏ 


1) سورة النور» الآيتان: 37-6 ٠‏ وهي قراءة ابن عامرء وأبي بكرء السبعة: 456 التذكرة : 568/2 الإقناع: 4 
02 ينظر المفصل: 22. 


) 
) 
(4) من 
(5) سورة التوبة» الآية: 6. 
(6) سورة الانشقاق» الآية: 1. 


)0( ينظر الأنموذج: 855-4. 


113 


القسم الثاني 


باب المبتدأ والخبر: 
المبتدأً: :كل اسم جر (أ)من العوامل اللفظية لتُسند إليه الخير. 


كقولك: زيدٌ منطلق؛ والله غفورٌ رحيمٌ فزيدٌ مجردٌ من العوامل اللفظيةٍ التي هي 
نحو: إنّ وكأنٌ وحسبت وغيرها كالحروف يل" , والأفعال التي تعمل ل الأسماء!) 
ولم يعمل فيه عامل لفظي وإِنّمَا جنْتَل”' به مُجَّردًا من العوامل اللفظية لإسناد 
الخبر إليو”» هو رافعُهُمَا(' مما وشَبَّهَهُما بالفاعل من حيثُ أن المبتدأ أسند إليه 
الخبن؛ فهو مسئدٌ إليه: كما أن الفاعلَ مسند إليد والخبرٌ جزءً "أ ثان من الجملة 
كما أنَّ الأفعالَ كذنكت” . 


فصل: 


ومِنْ حق المبتدأ أن يكونَ معرفة وقد يجِيءٌ نكرة”'') إذا كان يك الكلام نوع 
فائدةٍ ومن ذلك قولِه تعالى: لوَلَعَبدٌ مُؤْمِنُ خَيْرٌ مِن مُشْرِكٍ)!') ولعبدٌ مبتداء 
ومؤمنٌ صفة: وخيرٌ خبرة؛ ومنه قولهم: أرجل ي الدارأم امرأة وقولِك لِي مال» 
وعليك دينٌ؛ وقوله تعالى: لَهُمْ دَرَجاتٌ عِندَ رَيّهئ6”! وظوَف الأَرْضٍ آيَاتٌ)131) 


(1) في م و ك: مجرد. 

(2) ينظر شرح المفصل: 83/1. 

(3) (وغيرها كالحروف) كررت في الأصل وهو وهم من الناسخ. 
(4) في ك بعد كلمة (الأسماء) وردت: أو الأفعال: وهي زائدة. 
(5) من م وك »ء وفي الأصل: جيئت. 

(6) في ك: فتجريده من العوامل اللفظية لإسناد الخبر إليه. 
(7) في م: رافعها. 

(8) من م و اك ء وفي الأصل جزاء. 

(9) ينظر المفصل: 24-23. 

(10) ينظر الأنموذج: 84. 

(11) سورة البقرةء الآية: 221. 

(12) سورة الأنفال؛ الآية: 4. 

(13) سورة الذاريات» الآية: 20. 


114 


644 _ جه © جه 
نحقيق(نص الكتاب) 
وي كلامهم: (شرّاهر ذا مَاب)!! فايتدا بالنكرة وفيه وجهان: 
أحدهما: أن يكون شرا فاعلا من المعنّى على تقدير: ما أهرذا تاب إلا شر. 
والثاني: أنْ يكونّ موصوفا وصفئهة محذوفة على تقدير: شرّيليعٌ أهرّذا نابي. 


ولو قلت: رجِل خارحٌ»؛ وغلامُ قاعد لم يكن كلاما ؛ لأنّك لا تفيد به السامعٌ شيئًا لم 
مع و 2 03 
يعلمه والكلام وضه ' للإفادة. 


فصل: 


ومن حق الخبر أن يكونٌ ذكرة نحو: زر يد منطدق؛ وقد يجيئان معرفتين!” 
وذلك نحو: زيدٌ المنطلق؛ وقولهُ الحق والله إلهنّاء والإسلامُ ديئُنَاء ومِنْهُ قولك: أنْتَ 
نين 1 ارجز] 


هدري مَايُجَنَ صّدري أناابِوالتُجْم وشِيِهْرِي شيعري 
فصل: 
والخبرٌ على ضريين: مفرد؛ وجملة!”» قا مفردُ على ضربين: 
أحدهما: خال من الضميرٍ الراجع إلى المبتدأ نحو: زيدٌ علامُك؛ وعمرٌو أخوك. 


والثاني: متضمن للضمير؛ نحو: ز زيد منطلقٌ وعمرو ذاهب؛ التقدير: منطلق هو 


(1) مجمع الأمثال: 172/2» المستقصي: 130/2. 

(2) من م واك. 

(3) ينظر الأتموذج: 84؛ المفصل: 26. 

(4) ديوانه: 106»؛ وفيه تقديم البيت الثاني على الأول» والبيت الثاني من شواهد المفصل: 26» وهو الفضل بن قدامة من 
عجل» شاعر من العصر الأموي؛ ومن الطبقة التاسعة» ينظر طبقات الشعراء: 218» الشعر والشعراء: 368. 

(5) ينظر الأنموذج؛ 84؛ المفصل: 24. 

(6) (وذاهبٌ هو) ساقطة من م و ك. 


115 


القسم الثاني 

والجملة على أريعة أضرب: 

أحدرها: أن يكونَ من!!) فعل وفاعلء نحو: زيدّ قَامَ والله حَدَقَ وعَمرُو دَهَب أبُوهُ. 
والثاني: أنْ يكون من مبتدأ وخبر» نحو: زيدٌ أبوهُ منطلق» وعمرو أخُوهُ ذاهب. 


والثالث: أن تكونَ من شرط وجزاء» نحو: زيد إن تكرمه يكرمك. ويشر إن تُعطِه 


يشكرك. 


والرابع: أن تكون ظرفا نحو: خالدٌ يك الدان والصلاة 4 المسجب: والخروج يوم 
الخف مث , 


فصل: 


ولا بن 4 الجمئة الواقعة خير! من ذكر ومو رن الكن ”.كما رايت 
60 ا 
وَلوقلت: ريد قامَ عمرُو لم يَجِدا 5 ولخ نكن كلاوما وات فوته ارود 
4 الدار ونحوو فمعناهُ استقرفيها؛ أو مستقنٌ وكذلك الحم لل والسلامٌ عليك»: 
التقدير: الحمد حاصل لله والسلامٌ ثبت عليك والخبرٌ 4 الحقيقة هوهذا 


هام 


المضمرٌوفيه ضميرٌ يَرْجَّعٌ إلى المبتداء فإدًا قلت: ز زد 4 الدارفتقديرة: :زيد يد استقرّهو 


(1) من م. 

(2) ينظر الأنموذج: 84. 
(3) في م: خبر المبتدأ. 
(4) في ك: العيود. 

(6) من م. 

(7) في م و ك: كولك. 


116 


تحقيق(نص الكتاب) 


ع 


وقد يكونُ الضميرٌ الراجغٌ إلى المبتدأ معلومًا مت عن ذكرو!!؛ نحو 
قولهم: السمن منوان بدرهم؛ والبرُ الكرٌ بستينٌ درهمًا التقديرً” السمن مَتّوان مثه 
بدرهم والبُرٌ الكر منه بستين درهمًاء وك القرآن وَلَمَنْ صَيْرَ وَغَفَرَإِنَّ دَِكَ لَيِنْ عَرْمٍ 
الأمُور)91, من مبتدا”؛ (وإنَ ديك لمِن عزم الأمور) جملة وقَعَتْ خبرا لَهُ: وليسَ 
فيها ضميرٌ يرجعٌ إليه والتقديرٌ: إن ذلك مِنْهُ لمن عزم الأمور0. 


فصل: 


ويجورٌتقديمٌ الخبر على المبتدا0؛ كقويِك: منطلق زيدٌ؛ أو مقِيمٌ أنا؛ 
ومشنوءٌ من يُشنؤكء وك القرآن: لإسَوآءً َْيَاهُمْ وَمَمَاكٌ :04 وقد أوجبوا 00 
الخبر على المبتدأ”” إِذّا كان المبتدأ نكرة والخبرٌ ظرفا أو جارًا ومجرورًا نحو: 
الداررجلٌ ولي مال وَفي الأَوْضٍ آيّاتٌ)121, 


وقالوا: سلامٌ عليّكم؛ ووييلٌ لهم فَقَدمُوا المبتدأ النكرة على الظرفيء وإنّما 
فعَلوا ذلك # مثلٍ هذه الأدعية تركا على حَالها ِذَا كَانَتَ منصوية؛ لأنَّ الدعاءَ لهُ 
صدز الكلام ليكون فيه 15 بان أنه أهم إِذْ الأهم مقدمٌ ولِيقعٌ الفرقٌ بين الدعاء والخبر 


1) ينظر الأنموذج: 84.: المفصل: 24. 
2) من م واك. 
3( سورة الشورى» الآية: 43. 


117 


القسم الثاني 
وكذلك سائرٌ الادمية نحو: خيرٌ بين يديك وخيرٌ لك وشرٌ زعا 


وكذلك أوجبوا 3 تقديم الخبر #4 قولهم: أن زيد لع ل 
لأنّ ب أينّ معنّى الاستفهام؛ وكذ لك متّى وكيف»: والاستفهاة2 اله صدر الكلام. 


فصل: 


ويجوزٌ حذف أحدهما عند لد 0ة(3) ومِمًا حدذفي فيه المبتدأ قول: من رأى 
الهلال الهلال واللّء أي: هو الهلال» وقولِك: إذًا اذك كه من بعيب: عبد الله أي: 
هُو عبد الله وبي القسرآن ب #إمَكَاءٌ ليل أي: ذلك متاعٌ قليل؛ وقولِه تعالى: 
كيفك يقر شم مِنْ ذَلِكُمُ التاذ© أي: هي النان وقوليه تعالى: لقَصَبْرٌ جَِفل)6 


فلمل 1 ): إِما أن يكون المبتدأ فخدوقا فالتقدير: فأمري صبر جميل؛ أويكون 


8 
الخير محدوفاء أي: :فصبرٌ جميل اجمة. 


فصل: 


ومِمًا حادف مِنْهُ الخبرٌ قولهم: خَرَجْتْ فإذا السَبعٌ أي: [فإذًا السب" 


00 


حاضرٌ”' وقول ذِي الرمو!! '): اطويل] 


3. فيا طايه اونا بن دن وَيَيْن النَّقَا |افْتآحْأمُسّالم 


(1) من ك. 

(2) في م و ك: وللاستفهام. 

(3) ينظر الأنموذج: 85. 

(4) آل عمرانء الآية: 197. 

(5) سورة الحج؛ الآية: 72. 

(6) سورة يوسفهء الآيتان: 218 83. 

(7) في م: الأمرين. 

(8) ينظر المفصل: 26. 

(9) من م و ك. 

(10) ينظر المفصل: 25. 

(11) ديوانه: 511: وهو غيلان بن عقبة شاعر اموي» ويكنى أبي الحارثء ينظر الشعر والشعراء: 171» الأغاني: 5/8» 
والبيت من شواهد الكتاب: 511/3: المقتضب: 163/1: الخصائص: 460/2: المفصل: 25. 


118 


نحقيق(نص الكتاب) 


التقديرٌ: أأنت ظبية؟ ومِنْ ذلك قولهم: ثولاً زيدٌ لكان كذًا. التقديز: لولاً 
زيد موجودٌ لكان كدًا؛ جَوابْ لولاً سَّدٌ مسد خبر المبتدأء وك القرآن: (وَاللآئ لم 
يحضن)!!) واللائي مبتدأ وخبرٌهُ محذوف» والتقديرٌ: فَعِدتهُن ثلاثة أشهر فحذفت 
الجملة باسرها ندلانة الكلام علييًا قبله ومُو قولِهٍ تعالى: أوَالَااَيُ بَهِسْنَ مِنَ 
المَحِيْضٍ مِنْ ذسَائححم إن ابم فَعِدَتُوُنَ كلآقةٌ أَهْهْر)2 ومن ذيك قوثهم: كَل 
إفسان وهمثّة وكل رجلٍ وضيعته [أي: حرفثٌه” التقديرٌ: كل إنسان وهمكّة 


مقرونان؛ والواو بمعنّى مع. 
3 ا : 


المبتدأ إِذَا كان متضمئًا لمعنّى الشرط جار دخولٌ الفاء خ الخبر 4 


لوذّبكت على نوعين: الاسم الموصول؛ أو النكرة الموصوفة إِذَا كَانَتْ الصلة أو الصفة 
فعلاً أوظرف() كقويه تعالى: لالرَانِيَة ِيٌّ وَالرَان قَاجْلِدُوا كل وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائةٌ 0 


ةر بم 


وقونه شان الاين يفقوت أنوالقم بابل والكهارهم وقلايية كلهم أجاة 


رتم1" توقويه تعالى]" لإومَا بكُمْ من تُعْمَةٍ قَِنَ اللو) "ا 5 


00 10 
يأتيني هْلَهُ درهمٌ وكل رجل ي الدار فل لهُ درهه! 1 


(1) سورة الطلاقء الآية: 4. 

(2) سورة الطلاقء الآية: 4» والنص القرآني من م و ك؛ وفي الأصل: واللأَبِي يَتمدْنَ مِنْ المحيض. 
(3) من م واك. 

(4) في م و ك؛ خبرهء ينظر المفصل ك 27. 

(5) من م. 

(6) سورة النور الآية: 2. 

(7) سورة البقرةء الآية: 274, 

(8) من م و ك. 

(9) سورة النحل؛ الآية: 53. 

(10) من م. 


119 


القسم الثاني 
فقصل: 


وَقَدْ يجيءٌ للمبتدا خبران فصاعدً!') نحو قولِهِ تعالى: لأومُوَالمَفُورٌ 
م اه اعم >», سرع وه 
الوَدُودُ ه ذو الْعَرْشٍ المَجِيَد م فَعَال لما يُريْدُ) 08 


فصل: 


وأما خَبر إِنَّ وأخواتهاء وخبرٌ لا لني الجنس؛ واسم ما ولا بمعنّى ليس» 
فسياتيك بيَّائها ب باب الحروفي إن شاءً الله تعالى. 
باب الكلام 4(" المنصوبات: 
اعم أنّها عغسى ضربين: أصل»؛ وملحق» فالأاصل هوالمفعول: وهو خمسة 
8 0 0 0 5 0 7 8 5 00 7 ع دعر4 
أضرب: المفعولٌ المطلق والمفعولٌ به والمفعولٌ فيه؛ والمفعول مَعَه؛ والمفعول 043 . 
باب المفعول المطلق: 


وو الع 6 ان نحو: ضريْتٌ ضرياء وَإِنَّما سمي مصدرً ؛ لأنَّ الفعلٌ 
ع وم الى *#(7)دي 
يصدرٌعثْهُ وينقسع! قسمين: 
أحدهما: مبههٌ تحو: ضربْتٌ ضربًاء وجَلستُ جلوساء لا يُعِينُ نومًا من الضرب 
5( 7 
والجلوس" ' معلوما. 


(7) في ك:وينقسم على. 
(8) من م و ك. 


10 


نحقيق(نص الكتاب) 
والثاني: مُؤقَتٌ محدودٌ نحو: ضَرَبْتُ ضرية: وجلسُتٌ جلسة: تريد: المرة 
الواحدة, وك القرآن: ذا نفع في الصّورٍ تَفْحَةٌ وَاحِرَةُ !) وقال الله تعالى: لإفدٌ كت 
دك وَاجِدّة) ©, 
ويثنّى هذا الموقتُ ويجمعٌ فيقالٌ: ضَرَيْثُهُ ضريّتين؛ وضرَبَاتِ وتعرفه!0 
وتقول: ضَرَيْتُ الضَّرْبَ الذي تَعلمُ) والضرَيّة التي رَآَيتَ» وب القرآن: 
لمعت فَمْلككَ التي معَلت) ©. 


فصل: 


32 
سان 2 


وقد يَنْصَبْ الاسم على المصدريةٍ وليس من لفظ الفعل وَإنَّمَا هُو بمعناوٍ 
وذليك على نوعين!”؛ مصدرء وغيرٍ مصدر, فالمصدرٌ كعَولِهٍ تعالى: لوَاللهُ أنْمَمَكُمْ 
مِنَ الأَرْضٍِ تَبَان " وقويه تعالى': #وتبثّلَ إِلِيْهِ تَبديلا) '* فتبئتيلاً مصدرُولكن 
ليس بمصدرتبتل» وكدلك نبانًا ليس بمصدرأنبت» ومثلهُ قَعدْتُ جلوساء وحُيِسُتْ 
منمًّاء و القرآن: لإفسلموا على أَنَقُسِكُمْ تَيَّةَ مِنْ عند اللو فالجلوسُ ليس 
بمصدرقعد» والمنع ليس بمصدر حيس؛ والتحية ليس بمصدر سلة9", 


(1) سورة الحاقة؛ الآية: 13. 
(2) سورة الحاقة» الآية: 14. 
(3) (وتعرفه) ساقطة من م و ك. 
(4) سورة الشعراءء الآية: 19. 
(5) ينظر المفصل: 32. 

(6) سورة نوحء الآية 17. 


121 


القسم الثاني 


وأمًا غيرٌ المصدر فنحو قوابك: :ضريَئه أنواعا من الضري فانواعا منصوب 


لسرن 1 


على المصدرية وليس بمصدر وإنَّمَا هو يذ معناه ومِنْ ذلك قَونُهُ تعالى: لفَضَّلّ الله 
المُجاهِدينَ بِأمْوَاهمْ وَأَْْسِهمْ على القَاعِدِينَ دَرَجَةَ) '» وكذلك قولهم: 1 
ضرب وأيّمًا ّرب وي القرآن: لوَجَاهِدُوا في الله حَقَّ جِهَادِو)) 7 ويُقال: ضرَيْتُه 
سوطا ويُثْنّى ويجمعٌ فيقال: ضَرَيتُهُ سوطين وأسواطا؛ ومن ذلك قولهّم: 6 
القهقرى7"ا وهو نوع من الرجوعبوقحَد القرفصاء؛ وهو نوع من القعود» واشتمل 


الصماءً وهو نوعٌ من الاشتمالء قال الله تعالى: : #لأرتا الله جهة)8, 


فصل: 
ويَقَعُ الصفة مصدرًا نحو قولهم: قم قائمًا [التقديرُ قم قيامًا قال 
33 
الفرزدق": [طويل] 
9 2 ماس دعلا .م 2 فد 2 20 50 
14. الم ترنسي عاهّدت ريسي وإثني لبَِينَ رقّاج قائِمًا وَمُقام 
ل نفك كوم عراه ميج نادي عع »2 م ري (0) 
على حِلَفَةِ لا اشيم الدّهْرٌ مُسسْلِماً ولا خَارجًا مِن فِي زُوركلاما 


ا 08 
أي: لا يحرج حروجا من 2 زور كلام 


(1) سورة النساء » الآية: 95. 

(2) سورة الحجء الآية؛ 78. 

(3) في ك: قهقري. 

(4) سورة النساءء الآية: 153. 

(5) من م و ك. 

(6) ديوانه: 405 - 406» ورواية البيث الثاني فيه: (على قسم لا أشتم) والفرزدق: هو همَام بن صعصعة التميمي الدارمي: 
من فحول الشعراء في العصر الأموي؛ وصاحب النقائض مع جريرء وهو من الطبقة الأولى الإسلامية: ينظر طبقات 
الشعراء: 114؛ الشعر والشعراء: 290» والبييت من شواهد: الكتاب: 246/1؛ المقتضب: 269/3: 313/4» الإقليد: 
5/1. 

(7) من م و كاء وفي الأصل: الكلام. 

(8) من ك. 


122 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


فتنصب المصادر يأفعال مضمرةٍ وهي 4# ذلك على ثلاثة أنواء): 
أحدها: ما يُستعمل إظهاز فعله وإضمارة. 
55 ا 4 الى على 5 5 2 
وثانيها: ما لا يستعملٌ إظهازٌ فعله ويلزم إضمارة!". 


وثالثها: ما لا فعل لَهُ أصلاً كقولِك للقادم من سفره: خَيرَ مقدم أي: قدٍمُتَ خيرٌ 
مقدم وكقولك لِمنْ يتردّدُ 4 عداته؛ ولا يضي بها: مواعيدٌ عرقوب» وهو اسم 
رجل ميخلافٌ للمواعيب أي: تعد مواعيد رفون قال الشاعة): 


ابسيط] 
5. كانت موَاعِيّدٌ عُرقوب لها مَثَلاً | وَمَامواعِيده إلا الأَياطِيْيل 
[اطويل] 


س ماه م ا ”2 رو َ- . 0 5 و2 م مه 5 
6. وَعَدْت وَكَانَ الخلفُْ فيك سَّجِيّة ‏ موَاعِيدَ عُرُْقوب اخَاهُ بيّشريا"ا 


(1) ينظر المفصل: 32. 

(2) من م. 

(3) من م واك. 

(4) كعب بن زهير؛ شرح الديوان: 8. 

(5) البيت لجبهاء الأشجعيء الكتاب: 272/1؛ وشرح ابن يعيش: 113/1 والشطر الثاني ورد في شعر الشماغ: ديوانه: 
1 


123 


الفقسر الثاني 


والشاني: كَقولِهِ تعالى: لفتَعمًا و و اويا للقوم القظالمين) 3/, 
507 2 لأشحات 2 4 3# ومحدو يك : بؤْسًا ا وعجبًا لك وحمدا لحك 


5 كان كفرًا”' ومِئْهُ قوله تعالى: لإفامًا مَنّا بَعْدُ وإمّا فِدَاء) 9 أي:فإمًا 5 تون 


صاقنا سم 


مناء وإمًا تَمْدُونَ فداءً» وقولهُ تعالى: لأمَصَرْبَ الرّقَابٍِ) 7 التقديرٌ: فاضريُوا ضَرَبه 
وقوله تعالى: لصُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كلّ شيء» ”) أي: صّمَعَ اللّهُ ذلك صنعًا وأْوَعْدَ 
ال حو" وتاب الث َليْحمْ) ”1 ولصِيقة لذو '1'. وكذا قوثهم.اللهُ كبر 
دعوة الحقّ أي: ادعُوهُ دَعوةً الحقٌ وهذا عبد الله حقاء أي: حَقُ ذلك حقاء وقال 
الأحوص ”2 !) آكامل] 1 


7. إنِي لأَمْتَحُك الصُدُودُ وني قَسَّما إليْدمّعَ الصدود أمْيَلُ 


أي: أقسمُ قسمًا إليكا” ') وَمِنْ ذلك قولهم: لبيك وسعديك وحتّانيك: 
أي: ألبيك تلبية بعد تلبيق ومِنْهُ سبحان الله هذه المصادرٌ وأمثالها منصوية بأفعال 


(1) سورة محمدء الآية: 8. 

(2) سورة هودء الآية: 44. 

(3) سورة الملك؛ الآية: 11. 

(4) في م بعد كلمة (شكر) وربت (لك) وهي زائدة. 

(5) في م بعد كلمة (كفرً) وردت (لك) وهي زائدة. 

(6) سورة محمدء الآية: 4. 

(7) سورة محمد الآية: 4. 

(8) سورة النملء» الآية: 88. 

(9) سورة النساء » الآية: 122. 

(10) سورة النساء » الآية 24. 

(11) سورة البقرة؛ الآية: 138. وينظر المفصل: 33. 

(12) ديوانه: 153 وهو الأحوص بن محمد بن عبد الله بن عاصمء وهو من شعراء الطبقة السادسة الإسلامية» ينظر طبقات 
الشعراء: 203»: الشعر والشعراء: 323. 

والبيت من شواهد: الكتاب: 380/1» المقتضب: 233/3» 267» المفصل: 33» الخزانة: 48/2» وفي م بعد كلمة الأحوص 
وردت (شعر). 

(13) من ك. 


124 


646 4292 << 
نحقيق(نص الكتاب) 
ل يستعملٌ إظهارُهًاء والنوع الثالث؛ نحو: ويلك وويحك ويهرًا لك 
وميهًا نكا وآفة لك دعاءً بالهلاك» هي ونحوها ما لا فعل لها أصلا. 


هوالذي يمَعٌ عليه فعلُ الفاعل” نحو: ضَرّبَ زيدٌ عمرًاء وسَتَعَ بكرّخالداء 
ودَكَرْتُ الله وعبدثّةُ؛ وهو الدّي يُفرق بين المتعدري وغير المتعدري إذ لا يكونُ لغير 
المتعدري؛ نحو: خَرَجْتْ وذَهَبْتْ» وسَائِرٌ المفاعيل يكونُ للمتعدري وغير المتعري؛ ويكون 
واحدا فصاعد إلى الثلاثة كما يأتيك بيائها إنْ شاءً الله تعالى. 


فصل: 


وَيجورُ تقديم المفعول به على الفاعل نحو: ضَربٌ زيدًا عمرو وبي الضرآن: 
ص م - و ل 
تن يتال الله ُومَهاوَلا دما ها" وعلى الفعل أيضًا نحو: ز زيدا ضريت»: 
قال الله تعاتى!”: لإِيّاكَ تَعْبُدُ) '"' ولإكلاً هَدَيْنَا وَتُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قبل 9. 


فصل: 


7 1 . 8 0 : 7 07 


8 ابر ر رع 
أحدرهما!: ما يُستعمل إظهارة. 


(1) من ك. 
(2) ينظر المفصل: 34. 

(3) سورة الحجء الآية: 37. 

(4) في م و ك: وفي القرآن. 

(5) سورة الفاتحة» الآية: 5. 

(6) سورة الأنعام» الآية: 84. 

(7) في م: نوعين؛ ينظر المفصل: 34. 
(8) من م و ك. 


125 


القسم الثاني 


والثاني!!): ما لا يستعمل إظهارُهُ وأمّا ما يستعملٌ إظهارٌ فعلِه؛ وهو 
حعرفت من كان يدنك فقطع حديته: حشتك أي: هات مويك 
وكقونك ئن يَفعلٌ أفاعيل البخلاء: أكلّ هذا بخلاً؟ أي: أتفعلّ كل هذا بخلا 
ومنْهُ قولك حَن أرادَ مكة: مكة والله أي: تقصد مكة وتقول ي الرامي الذي سدد 
سَّهمَهُ: القرطاس واللهء أي: تُصِيبُ القرطاس؛ وتقول لمن رَأى الرؤيا: خيرًا 
0 رَآيْتُ خيرًا » وتقول: خيرٌ نا وشرًا لأعدائِناء أي: رَآيْتُ خيرًا؛ ومِنْهُ قولٌ 
لشاعرا"): اخفيف] 


8. 'نْترَاصَاوَنْ تامٌلتاإلاا وَلَهافِي مار قالرّاس طييًا 


0 3 © 5 5000000 9 5 5 “٠ 2 5 00 

أي: الا وَتَرَى لها لك مفارق الرأس!' طيبًاء ومِنْهُ قولهُ تعالى: #بَلُ مِلةً 

ابْرَاهِيمَ حَنِيما) 7 أي :بل تَتيعٌ مِلَّةَ ابراهيم, وهَنْ بعض العرب أَنَّه قِيِلَ لَه لم 
أفسدثم مكائكم؟ فَقَالٌ: الصبيان [بأبي!" أي: لم الصبيان. 


فصل: 


أما ما لا يستعمل إظهار ذ فعلهء ويلزمُ إضمارُهُ فمِنْ ذلك قولك ف التحذير: 
ياك والأسد التقديرٌ: اتق نفسّك أن تتعرض للأسد» واتق الأسد أنْ يهلكك: 
و الحديث: «إيّاك وما يُعْتَدَر ميئة»! وكذنلكت «إياكم ع7 1 ومنةه هُ قولك: 


(1) من م وك. 

(2) من م. 

(3) من م و ك 

(4) عبيد الله بن قيس الرقيات» ديوانه: 176ء والبيت من شواهد الكتاب: 285/1» والمقتضب: 284/3, الخصائص: 431/2» 
المفصل: 34. 


(5) من م و ك. 

(6) سورة البقرة» الآية: 135, 

(7) من م » ينظر الكتاب: 255/1: المفصل: 35. 
(8) نهج البلاغة:32 ٠‏ مجمع الأمثال: 73/1. 
(9) حديث لم استطع تخريجه. 


126 


نحقيق(نص الكتاب) 


راسك والحائطه أي: اتق رأسّك أنْ يصدمٌ الحائط؛ واتق الحائط أن يصك !!) 
راسك وتقول: إياي والشنٌ أي: نَجني عن الشر ونيا الشرٌّ عَنِي؛ وتقوا قول: شأئكت 
وزيدًا أي الزْمْ شَائَك وأهدّك أو عشيرتك؛ والليل) أي: بَادِرهُم قبل الليل 
وعذرّك؛ أي: أحضر عدرّك» وتقول: حَسْبّك خيرًا لكه أي: حسبك ما أتيته» واقصد 
خيرًا لك وانْتَّهِ أمرًا قاصداء أي: انْتّهِ عن ذدَّئِك الفعل!”» وائت أمرًا قاصداء ومِنْهُ 
قولهٌ تعائى: لأانْتَهُوا خَيرًا خيرًا لكيه 7 أي: انتهُوا عن العتليت واقصدوا خيرا لكم؛ وهو 
الخطابٌ للنصارّى؛ ومِثْلَهُ قولك ف الدعاء: أهلاً وسهلاً ومرحباء أي: أتيت أهلا لا 
أجانب» ووطيت سهلا مسن الأرض لا حَزْنَا دعصاءٌ بالسهولة وأصبْتَ رحبًا7 
لاضيّقا. 


فصل: 


ومِمًا يستعملٌ مثنّى نحو قولهم: الأسدّ الأسد أي احذزوا» وكذيكت 
الجدارٌ الجدانٌ وتقول: الصبّي الصبي؛ أي لا توطنة؛ وأخَّاك أخّاك, أي الزْمْكُ هذا 
ونحوه؛ ما اع يستعمل مثتى لزْمَّ إضماز عامله؛ وإن هرد لم يدزْمْ إضمارُهُ بل كان 
00 إضمار العامل وإظهاره 7 تقول: احذزٌ الأسد ولا تقرب الجدان ولا 
تُوطِئ الصبي» والزمْ أحّاك. 


(4) من م و ك. 

(3) من م. 

(6) سورة النساءء الآية: 171. 

(7) تصحيف في الأصل: رهياً. 

(8) في ك: أحزرهء وينظر المفصل: 48. 

(9) (عامله........ وإظهاره) ساقطة من م » وينظر المفصل: 49. 


127 


القسم الثاني 
فصل: 


ومن المنصوب الذي يلم إضمارٌ عامله المنادتى!!) فإنّك إِذًا قلت:يا عبد الله 
كان التقدير ريد يد اواعْني عبد الله ولَكِنّهُ حذف الفعلٌ لكثرةٍ الاستعمال واد 
قولكض: (يا) بدلا عنْهُ وقامَ مَعَامَهُ وإنّمّا تَنْصِبُ© المتَّادَى إِذَا كانَ مضافا نحو: 
يَاعَلامَ زيس ويا رسول الله وقونُهُ تعائى: (يَا ذِسَاءَ الكين6 © أوكانَ مضارمًا 
للنشافا؟! وان يعون متعدت بشيء به يم معنا نحو يا خيرًا من زيدء ويا 
ضاريًا زيدًا؛ ويا حسئًا وجهّه وقولة تعالى: :ليا حَسْرَةً على العِبَادِ” أوكان نكرة 
كقول الأعمى 9 
ومعرفة فإنّه يكونُ مضمومًا ومَّحَلَهُ النصبُ نحو: يا زيد ويا رَجِل أقيل؛ 
وي القرآن: ليا جبّالُ أربي مَعَهُ وَالطَْر) 7) (إويا سَماءً أَقْيِعي) *)؛ لأنّ المنادى المضرة 
المعرفة بمنزلة كاف الخطاب ك أنَاديك واعنيك ولهذه العلةٍ بُّنِي على الضم؛ ولم 
يُُبنَ على الكسر لِثَلاً يَلَنَِيسَ بالمضاف إلى ياء المتكلم ولا على الفتح لقلا يَلَتَبسَ 
بالحركة الإعرابية ولا على السكون؛ لأنَّ السكونٌ هو الأصلُ بذ البناء اللازم؛ وبناءً 
المنادى عارض؛ لأنّه معرب قبل دخولةا النداء فْبّيِي على الضمٌ لِتمِكُنْهِ قَبْلَ النداء إذ 
الأصلٌ 4 البناء السكونءوامًا قولٌ الشاعر؟ '): اوافر! 


:يا رجلا خُدُ بيدِي؛ فإمًا ذا كان المنادى مغردًا غير مضافي 


(1) ينظر الأنموذج: 85) المفصل: 35. 

(2) في م: ينصب. 

(3) سورة الأحزاب» الآيتان: 30 32. 

(4) ينظر الأنموذج: 85. 

(5) سورة ياسينء الآية: 30. 

(6) في م؛ اللعمى: وساقطة من ك. 

(7) سورة سبأء الآية: 10. 

(8) سورة هود, الآية: 44ك. 

(9) ساقطة من م و ك. 

(10) الأحوصء ديوانه: 188 - 189 - 191: والبيت الأخير من شواهد الكتاب: 204/2» والخزانة: 150/2. 


128 


نحقيق(نص الكتاب) 
19 فإن يكن التكاحُاحل أثكئى فَإِننِكَاحَهَامَطَرحَرَامُ 


سصبااهم 


فطلعيا فسنت نهدا بفسر وإلا يَصل مفرّقكت الحسّسامُ 
لام الله نا مُطْسرّعليْكا 2 وَلَيْس عَلَيِك يا مَطْرَالسَُلامُ 


فإِنَّمَا أدخل التنوينَ على (مطر) وهو مفردٌ معرفة لضرورة الشعر فلا يقاس 
عليه غيره. 


فصل: 


وإذًا وصفتٌ المنادى المضموم بصغة تَظَرْتَ فإن كائت مفرهد 5 جَازفيها 
وجهان7!': : الرضعٌ حصلا علي اللفظه والنصبٌ حملاً على الموضع, فشو يا فيد 
الظريف: وكدنك إذا عطقت عليه اسَمًا مغردا يكونُ فيه الألضٌ واللام” 
المعطوفب الرضعٌ والنصبُ؛ تقول: يا زيث والحارث” وك القرآن: ا#أنالويال - 
وَاليْرٌ) 7 قَرِيّ بالرفع والنصبء وكذدلِك التأكيدٌُ نحو: يا تميمٌ أجمعون 
والففن و البيان نحو “يا غلامُ بشرٌويشرًا؛ وأا البدل: فَحَكمهُ حُكمٌ المنادى: 
تقول: يا زيد زيدُ بالضم لا غير لأنَ البدلَ ‏ حكم تكريرٍ العاملٍ تقديرَه: يا زد يديا 
زد وإن كائت الصفة مضافة لم يجزفيهًا إل الك 00 يَا ريد ذدَا الال 
وكذليك البدل)؛ وعطف البيان؛ والتأكيد: وا معطوفٌ بالحروفيك إِذًا كانت مضافة 
فَحَكمهًا حُكمٌ الصفةٍ تقول البدل يا زيدٌ أخَا عمروء و عطف البيان يا عمرو 
صاحب بشر اوكقول الشاعرا©: : أطويل] 


0. ازيد أخَاوَرْقَاءَ إن كنت كَائِرًاً فُقَد عَرََضِت أحْنَاءُ أمر فْخَاصه 6) 


(1) في م: الوجهان» ينظر الأنموذج: 86. 

(2) (يكون..... اللام) ساقطة من م. 

(3) سورة سبأء الآية: 210 قراءة الرفع: لأبي عمرو بن العلاء: ينظر الحجة لابن خالويه: 266» مختصر شواذ القراءات؛ 
1 وقراءة النصب لعيسى بن عمرء الحجة لابن خالويه: 266. 

(4) ساقطة من م. 

(5) مجهول القائل» والبيت من شواهد الكتاب: 183/2: والمفصل: 38. 

(6) [وكقول الشاعر...... فخاصم] من ك. 


129 


القسم الثاني 


وك التأكيد: يا خالدُ نَفْسَهُ؛ ويا تيم كلكم وكلّهم: وي المعطوف نحو: يا 
زيدٌ وعبد الله ويا عمرُو وغْلامٌه وأما إِذّا كان المعطوفٌ غير مضافي نحو: يا زيدٌ 
وعمرُو من الأعلام؛ فَحَكمهُ حُكمُ المنادى المفرد بأنّه لم يجرْإلاً الرفعٌ كالبد المفرد 
تقول: يا زيدُ وعمرُو بالضم لا غير 


فصل: 


وإذًا وصفت المنادى بابُن أوايْئَةِ فإنّه مُئْظ (1) إن كان المنادى علمًا والذي 
َيف إليه الابنُ كيك فتحت المناتى مع الابن' “ا يَا زيد بن عمروء ويا هند 
بنة!”) عاصم لِكثْرَةٍ وقوعه بين العلمين # الاستعمال؛ وإنّكانَ أحدهما غيرٌ علم 
ضَممت المنادّى ونَصّبت الابنَ نحو: يَازَيد اب نْأخِينًاءويَارَج لابن 
راونا عت أن عم : 


فصل: 


وإذا وقعَ الاب بن العلمين مذ شير النداءا” فإِنَّهُ يُنْظرُ إِنْ كان الابن صفة 
حُدِفَ التنوينُ من الموصوفي!”' نحو: جَاءَنِي زيدٌ بن عمرو ورَآَيْتُ زيدَ بن عمروء ومَرَرْتُ 
بزيد بن عمروء إلا ب ضرورة الشعر كقول الشاعرا” 1 


(1) من م وك » وفي الأصل: تنظر. 

(2) في م: ابن» ينظر الأنموذج: 86. 

(3) في م: بنتء والوجهان جائزان» ينظر مختار الصحاح؛ مادة (بني). 

(4) من م واك ء وفي الأصل: ابنة هندٍء وهو خطأ. 

(5) في م: المنادى. 

(6) ينظر المفصل: 38. 

(7) الأغلب العجلي: شعراء أمويون» شعر الأغلب العجلي: ج148/4؛ والبيت من شواهد الكتاب: 506/3» المقتضب: 
2؛ الخصائص: 493/2» المفصل: 039 الخزانة: 236/2. 


1130 


تحقيق(نص الكتاب) 


1. جارِيَةُ مِن قَيْس ابْنِ كَعلبَه 


قبَاء ذَاتُ سرةٍ مقعبه 


ممكورة عاب -- الحجبّه 


وإنْ كان خبرًا ولم يكن صفة نوّنت المبتدا لا غيرٌ تقول: ز زِيدٌ ابن عمرو؛ وهند 
ابنة عاصوب فامًا إذَا لم يَفَعْ بِينَ علمين فالتنوينٌ لا غير نحو: جَاءَنِي زد يد ابنْ أخيينًا 
اوجاءني رجل ابن عمرواا 3 


فصل: 


واعلم أن الابنَ إدَا وقعَ بينَ العلمين 2 النداء فَإنَّهُيَتْبَضِي ألا ثبت همزثه 
الخطء وإنّ لم يَقَعْ بِينَ العلمين أثْبَتهًا فيو وهي ساقطة ب كلاً الحالين لفظا 
تقول: يا زد يد بن عمرو بإسقاطها آي الخط؛ ويا زد يد كن اخيخا رودا رجل امن ريد 
بإثباتها فيه أي: بإثبات همزتهأ رمعلاف اسار لتسقط افيد ب ددح 
يسقط يسقط التنوين من الاسم الواع قبل الابنء تقَول؛ جَاءَنِي يد من عمرو بإسقاط 
الهمزة 4 الخط لوجاءَنِي ريد ابن أخينًا بإثباتهًا 4 الخط©) وكديكت إِذا وقعَ أبينَ 
العلمين 9 “خبرًا تَقول: تَقولُ: زيدٌ ابن عمرو فتَثْبِتُ الهمزة 4 الخط؛ لعدم حذفي التنوين 
التاق 


(1) من ك. 

(2) في ك: في الخط. 

(3) من م. 

(4) من م و كء أي: همزة الابن. 
(5) من م. 

(6) من لك. 


131 


القسم الثاني 
فصل: 


كه ل 20 2 
وأما قولهم: يا أيها الرجل؛ فأي: هو المنادى وهو مفرد معرفة كزير وعمرو, 
إلا أنّهُ مبهمٌ لأ بد لَهُ من صغةٍ حتى يكونّ نهُ معنّى فالرجِلُ صفة والهاءٌ مقحمة 
بِينَهُمًا للتنبيه؛ ويُوصّفُ بشيكين!'): 


شع م 


أحدرهما: ما فيه الألفٌ واللام, نحو: ياأيُهًا النبي» ويا أيِّثُهًا 0 
3 
أيُها الرجل!”. 


والثاني: اسم الإشارةٍ نحو: يأيُهذاء قال ذو الرمة): [طويل) 


2. الاأيّهَدَا البَاخِعْ الوَجْدُ نَفْسَهُ ‏ لِشَيء نَحَتْهُ من يديه المقاور 


وله يجوز 2 صفته إلا الرفعٌ؛ لأنَّهُ المقصود بالتداء. 


واسمٌ الإشارةٍ حُكمُهُ إِذَا كَانَ منادتى حكة" (أي) ل أنَّهُ مبهم لا بد لَهُ مِنْ 
صفغة إلاً انَّهُ ل يبوصف إلا يما فيه الألفُ واللاة) نحو: يا هذًا الرجل؛ ويا هؤلاء 


الرجال؛ قال عبيد": اكامل] 


1103 يوا توفت بتكل فتنية حجار كن متاحب الأتلام 


(1) ينظر المفصل: 39. 

(2) يا أيها النبيء ويا أيتها النفسء ألفاظ وربت في القرآن الكريم. 

(3) من م. 

(4) ديوانه: 24 ٠‏ والبيت من وشواهد المقتضب: 259/2»: المفصل: 39. 
(5) من م و لك. 

(6) ينظر المفصل: 40. 


2( ديوانه: 113» وهو عبيد بن الأبرص بن عوفء؛ شاعر جاهليء ومن الطبقة الرابعة منهاء ينظر طبقات الشعراء: 49 الشعر 
والشعراء: 148» والبيت من شواهد الكتاب: 191/2» المفصل: 41» الخزانة: 212/2 


132 


نحقيق(نص الكتاب) 


ويجورٌأن تسكت باسم الإشارةٍ فتقولٌ يا هذا؛ ولا يجورٌ ذلك لذ (أي)؛ ولو 
قلت يا أي وتسكت لم يكن كلام . 


فصل: 


وأ ا حرا دكار ا يذ ين اي + افيد لاقت وايز 1 بانس له 
تعائى!!) وحَدهُ فيضَال: يا الله بقطع الهمزة ااه وام ار لكونهمًا 
عوضًا عن الهمزة 2 (إله) فَصَارَئَا كبعض حروفِه”) قال الشاعرٌ: لوافر) 


4. من أجليِك يا التِي تيمت قلبي ) وأئئت بَخِيّلة بالوصطل عَنْسي 


فَشكه!4) 5 


يا التيء بي ألله وهو شاد لايُقامن عليه غيرهُ 


وقالوا ظ المنادى المضاف إلى يَاءِ المتكلم نحو: يا غلامي بإثبات الياء 
وسكونِهًا هو الأصل و القرآن: لإا عِبَادِي لأَخَوْفُ ل اليَؤْم) ,ويا غلام 
بحذؤهًا للتخفيفي' قال الله تعالى: فإيا عِبَادٍ فَاتَّقَ ون ( ).ويا غلامًا بقليهًا ألفاء قال 
الله تعالى: لإيا حَسْرَّق عَلَ ما قَرَطْثُ في جَنْبٍ اللو 0 ولإيّا أسقى عل يُوسُقَ)1"" 


(1) ينظر المفصل: 41, 

(2) في ك: حروف. 

(3) مجهول القائل» والبيت من شواهد الكتاب: 197/2» المقتضب: 241/4»: المفصل: 42» الخزانة: 293/2 

(4) من م و كء وفي الأصل: فشيبه» وهو خطأ من الناسخ. 

(5) من ك. 

(6) سورة الزخرف» الآية: 668 وهي قراءة نافع وابن عامر وغيرهماء السبعة: 588» العنوان في القراءات: 173: إتحاف 
فضلاء البشر: 458/2» 459. 


9 سورة الزمر: الآية: 56. 
0( سورة يوسف ء الآية: 854. 


133 


القسم الثاني 


1١ 7 4‏ 0000-5 1 1 5 
ولي وَيْلَق لَيْتي لَمْ عد فلآنا خَبِيلاً4'' وقالوا 4 الدعاء: يا ربا تجاوزٌ عني: 
وك الوقفب يا رياه» ويا غلاماه: يُلحقون الهاءَ بعد الألفي للوقفي خاصة. 


فصل: 


وقَانُوا يابنَ عمّي ويابنَ أمّيء ويابن آم ويابنَ عم ويابن أمّاء ويابنَ عمّاء ويابنَ 
ام ويابن عم جعلوا الابنَ معَ المضاف اليه ليه كاسم واحد؛ وأا نحو: ياأمت”» ويا أبت 
فالتاء!”) فيهمًا علامة للتأنيث عُوّضت عن يَاءِ المتكلم وَلِمّدًا انْقلبَتَ/ هاءٌ 
الوقضب فيقَالٌ: يا أبَه ويا أمّه ويقولون: يا أبَّكَا ويا أمتّاء فِيَجَْمَعونَ بين التاء 
والأليف. 


فصل: 


ويقولونٌ ف المندوب: و زيداه؛ ويا زد يداة! 6 والهاءٌ للوقف لا نين ونكت 
أن تقول وازد يد بغير الهاء وازيداء ويقولونت: وازيداء وا أميرٌ المؤمنينا . 


(1) سورة الفرقان ٠‏ الآية: 28. 

(2) من م واك ء وفي الأصل: يا أمة. 

(3) من م واك ء وفي الأصل: وتاءء ينظر المفصل: 43 - 44. 

(4) من م واك ء وفي الأصل: تتقلب. 

(5) من م و كاء وقد ذهب ابن الأنباري إلى أن الوقف يكون بالتاء فقط» ينظر إيضاح الوقف والابتداء: 288/1» في حين 
ذهب الزمخشريء إلى جواز الوقف بالهاءء لأن الإضافة والتأتيث يتناسبان» ينظر المفصل: 43» الكشاف: 442/2. 

(6) ساقطة من م. 


134 


نحقيق(نص الكتاب) 


ويَلحقّ المنادى اللامُ الجارة مفتوحة للاستغاثَةٍ أوالتعجبء فالاستغانّة 
سكفقول عمر: «يالله للمسلمين»! ' بفتح اللام 4 لله وكسرها # للمسلمينٌ فرقا بين 
المدعو والمدعو إليه؛ قال الشاعرً: (طويل] 


05 هد عَجُورٌ عَلَتْهًا كِبْرَة فِي ملآحَةٍَ أقاتلتِي يَا للرّجال عَجوزٌ 


والتعجبٌ كقولهم: ياللدواهي؛ وكذلك يالك بهجة ويالهًا قصة ونحو 
ذلك ولجار الله العلامةٍ شعرٌ””': لبسيط] 


6 محمد إن تف اذتى خصائصه» فيالها قِصًةٌ ذ شَرُرهًا طول 
فصل: 


ويَجِورُ حَدْفٌ حرف النداء إِذَّا كَانَ المنادى علماء قَالَ الله تعائى: يسن 
أغُرشض عن هذا ١‏ م ورب أرق أنه إِلَيِكَ) 3 تقول ايها الرجل» وأيثها المراق 


(تُوبُوا إلى الله جتيعاً أَيّهَ المُؤِنُون) 27 وقَدْ أُلكْزمَ حدفةُ 2 اللَّهُمٌ؛ لأنّ الميم هوض 
ره 
عدية 0 . 


(1) اللامات: 82: حروف المعاني للزجاجي: 45» شرح قطر الندى: 42/2. 
(2) مجهول القائل » والبيت من شواهد أساس البلاغة: مادة (كير). 
(3) ديوانه: 231» من كء والبيت جاء للتمثيل وليس للاستشهاد؛ لأن الشاعر من خارج فترة الاستشهاد. 
(4) سورة يوسفء الآية: 29» ينظر الأنموذج: 86. 
(5) سورة الأعرافء الآية: 143. 
(6) سورة النورء الآية: 36. 
(7) إلا ما شذء قال الشاعر: 
إنسي إذا امسا خَسسدت المسا أق ول يسا اللهُسم: ييا اليا 
هنا نرى أن الشاعر جمع بين حرف النداء والميم المشددة» وهو شاذ لا يقاس عليهء ينظر شرح أبن عقيل: 209/2. 


135 


القسم الثاني 

فصل: 

ومنْ خصائص المنادى!') الترخيم: وَهُو حَدْفٌ آخر المنادى للتخفيفي ولَّهُ شَرَائْط: 

أحدهما: أن يكونَ الاسم علما. 

والثانية: أنْ يكون غيرٌ مضافي. 

والثالثة: أن لا يكونَ مندويًا ولا مستغافًا. 

والرابعة: أنْ يكون زائد/ 2 على ثلاثة احرف تقول : حارث وأسماء وعثمان ومنصور 

وعمار: يا حارويا أسم ويا عدم ويا منص ويا عم كم ذ فيه وجهان: 

أحدهما: أنْ يترك ما قبل المحذوفي على ما كان عليه فتّجْمَلَ المحذوفٌ كالثابت 
التقديرٍ كما رَأَيْتَ من قولك يذ حارث: يا حار 


سن ا كاد مر ودر رن فتقول: يا حان 
وقريٌ اقول الله تعائى21): ذ لْمَالِكَ) 7 (يا مال يا مال)!2) 


(1) في م؛ النداء. 

0 زائدة» والصحيح ما أثبته 

(3) من 

(4) سورة الزخرف» الآية: 77. 

(5) قراءة الرفع: وهي قراءة من لا ينتظر الحرف؛ وقرأ بها أبو السوار الغنوي» وقراءة الجر قراءة من ينتظر الحرف وهي قراءة 
الإمام عليء وابن مسعود وغيرهماء المحتسب: 57/2, البحر المحيط: 25/5. 


136 


تحقيق(نص الكتاب) 


وإذًا كان آخر الأسم تاءٌ التأتيث نيش فإنه يرحُم بذ النداء وإ َم يكن علمً. 
ولا زاكدا على كلذك ا حرفة 3 تقولُ ‏ كُبَّةٍ وشَاةٍ: يا حب أقبلىي!! أ ويا شا ارتعي؛ وتقول 


المركب نحو: بُخت نَصْسٍِ وسيبويه؛ و المسمّى بِخَمْسّة عشر: يا بخت» 
وياسيب؛ وياخمسة بحذفي آخر الاسم بكامله. 


فصل: 
سي 0 رن" ييياه 08 اا ان 0 2 
- يُحَدفُ المنادى؛ فيقال: يا بِؤْسُ لزيب” . المعتّى يا قومُ بؤس لزيس قال 
لشاع ”2 ): ليسبيط] 


25 “وان 7 5 ع6 - ماديا كر 2 2 5-4 0 وما لم . - 
7. يَالحْنَة الله وَالأقوَام كلهم والصَالِحُونَ على سمُعَانَ من جَارٍ 


وي القرآن: (ألاً د: يَسْجُدُوا لِنّهِ اأذي يرج النَبْء) #20 قِرَاءَةٍ مَنْ قرا 
بالتخفيف» أي: إلا يا قوم اسجدوا. 


(1) ينظر المفصل: 47. 

(2) ينظر المفصل:48. 

(3) مجهول القائل» ويروى (والصالحين) والبيت من شواهد الكتاب: 219/2» المفصل: 48: وقد ذهب أبو حيان إلى أن (يا) 
ليست أداة نداء» وإنما هي حرف تتبيه في هذا الموضع جاء بعدها المبتدأ وليس مما حذف منه المنادى» ينظر البحر 
المحيط: 69/7. 

(4) سورة النمل؛ الآية: 25؛ وهي على من جعل (ألا) مخففة؛ وجعلوا المنادى محذوفا في(يسجدوا) التي أصلها على قراءتهم (يا 
اسجدوا) وهي قراءة: الحسنء وعبد الرحمن السلمي وإلكسائي» معاني القرآن للفراء: 251/2» وإلحجة لابن خالويه: 246. 


137 


القسم الثاني 
فصل: 


ومما يّجِيءَ 4 ا منصوبًا بعامل مضمر قولهُم: إِنّا معشر) العرب 
تَفعصلٌ كَذًا؛ ونَحنُ آل فلان كرَصَاء 3 التقدير: تذكر و تَعْنِس معش رّالعرب 
وآلّ فلان كرماءٌ؛ قَالَ اللهتعائى: (لِيّذْحِبَ عَنْكُم التَجْسَ أَهْلَ البِيّتِ) © وقَالَ الله 
تعالى: (وَالمقِبهة الصَّلاَة6 © ؛ وي الحديث: «إنَّا مَعَاشِرٌ الأنبياء فِينًا بَكم»0 أي: 
قِنّةَ كلام ومِنْهُ قولهُم: سبحانًا ” الله العظيم؟ والحمدٌ لَه ا لحميب والملك للْهِ أهلّ 
الملك أي: أعني !7 وَيُقَالُ فيه: إِنّهُ نُصبّ على المدح وكدِك قالوا: أتَاني زيدٌ الفاسقّ 
الخبيث» ب قونهُ تعائى: (وَامْرَآََهُ عتَالَةَ الحظلب) *) بالنصب: وهو تَصبٌ على 
الثم والذمٌ وقَانُوا: «إِنا مَعَاشْرٌَ الصعاليك لآ قوَةَ بن على المروقا"» والتقديرٌ على 
مَا أَشَرْتُ إليه مِنْ نحو قوليك: نَذْكرٌأو نَعْنِي. أونَخُصُ أونَحُوهًا من الأفعالٍ على 
المروةء ومَرَرْتُ به المسكين؛ وقونه تعالى'': لوالبَائْسَ القَقِيْرَ)!! '' ومُو نَصبٌ على 


الترح” '' والعاملُ 4 جميع ذلِك فِعلٌ مضمرٌ على ما ذكَرْتُ. 


(1) في م: معاشر. 

(2) ينظر المفصل: 46. 
(3) سورة الأحزابء الآية: 33. 
(4) سورة النساءء الآية: 162. 
(5) لم أستطع التوصل إليه. 
قة 

(7) من 

57 الآية؛ 4؛ وهي قراءة عاصم؛ السبعة: 2700 التذكرة: 775/2. 
(9) من م وا ك. 

(10) من م وا ك. 

(11) سورة الحج؛ الآية: 28. 

(12) من مء وفي الأصل و ك: الترحيم. 


138 


نحقيق(نص الكتاب) 


ومِمًا يُنْصَّبُ بالعامل اللازم [فَدمَازة: وهودما طني طابيدة عدن فنريضةةا! 
التفسير ومَعنَى ذلك أنّك ثم تُضُمر الفعلَ بشرط أن تجيءَ 2 الكلام بفعلٍ يفسر 
ذلك الضمرٌ كقولِك زيدًا ضريئَةُ والله احَمَدُ كائّك قلت: ضَرَيْتُ زيدا ضريككٌ 
وأحمد الله أحمدُةُ إلا امك لا كُبْرِرٌ الفعل الأول لاستغئائِك عنْهُ بتفسيرى 
وك القرآن: 0 نَاهُ مَتَازِل74) التقديز: قَدَرْنًا القمِرَقَدَرْنَا وكَدَئِك قولة 
تعافى: اأوالسَمَاءَ بَتَيْتَاهَا)!0) لوَالأوْضَ فرشئاهًا). 


فصل: 


ويد ذنُك قفوالحك: 3 زندا مَرَرك يو وضهرا سَتروت علذمةالتضسي: حعلت فلن 
طريقي زد يِذ مورت يه واهَنك عمرا سَبَرَيُت غلامة ولك تدوز أن تقول : 0 
به وعمرُو ضَرَيْتُ غلامّة؛ بالرفع وهو أجوْدُ؛ وإنْ عطفت هزه الجملة على جملةٍ فعليةٍ 


فالمختازٌهو النصبٌ تقول رَأَيْتُ عبد الله وزيدًا مَرَرْتُ به وك القرآن: فَرِيْمَا هَدَى 
وَقَرِيْنَا حَنَّ عَلَيْهُمُ الضَّلاَلَةُ6© التقديرٌ؛ واضَل فريقًا حَقّ عليهم الضلالة أو حَدَّلَ 
فريقا 7 وقال اللَهُ تعاتى: إيُدْخْلُ من يََاءُ في َحْمَقِهِ والظَلَالِيين أَعَدّ لَهُمْ عَذَاًا 
ليما" التقدير: أوُعَدَ الظالمين. 


(1) في ك: شريطته؛ ينظر المفصل: 49. 

(2) سورة ياسينء الآية: 39. 

(3) سورة الذاريات, الآية: 47. 

(4) سورة الذاريات » الآية: 48. 

(5) من م: وفي الأصل: ضربت به » وهو خطأ. 
(6) سورة الأعراف. الآية: 30. 

(7) من م واك. 

(8) سورة الإنسان» الآية: 31. 


139 


القسم الثاني 
فصل: 


ومِما كان المختار فيه يه النصب وهو أنْ يقعٌ بعد حرفي الاستفهام كقوليك: 
أعبد اللوضركتة 8 وازيد يدا ضَرَبْتَ غلامَّة؛ وي القرآن: (أبشرّا نا وَاحِدًا نه د , 0 
التقدد بن انتم تشراة وكذنلك إِدَا وَقَعَ بعد إِدَا الشرطية©) حفوندك: 5 عغيد الله 


تلقاه فأكرمة أو يعد حية كمورييت: حيث زيدا تجدهُ فَاضْريْهُ؛ أو بَعدٌ حرفي 


النفي", نحو: ما زيدًا رَأيْتَهُ قَالَ جريرٌ” : اوافر] 


8., فْلاحَسَبًا فَخَرْتبِولِتيم ولا جد إِذَا ازْوَحَم الجدودُ 
أي: فلا عَظمتَ حسبا. 
قصل: 


ع 0 ريم مسي ماه 4 7 00 . 
ويكون النصضب لأزها ذا وَقَعَتْ الجملة بعد حرفي لا يَقَعا” بعدهُ إلا الفعلٌ 


وذبِك قولك: إن زيدًا رَأيْتَهُ يكرك قَالَ الشاعر : أكامل] 
9 الأتَجَْرّمِي إن مُنْفِسًا اهلكثه فَإذًا ملكت فَعِنْدَ ذلك فَاجِرْعِي 


التقديرٌ: لا تجزعي إن أهلكتُ منفسًا أهلكتة 7). 


(1) سورة القمر , الآية: 24, 

(2) من م. 

(3) ينظر المفصل: 51. 

(4) شرح ديوان جرير: 165»؛ وروايته: (ولا حسبأ فخرت به كريمٌ) وهو جرير بن عطية التيمي» ويكنى بأبي حرزةء من فحول 
الشعراء في العصر الأمويء برع في كل فنون الشعرء ومن الطبقة الأولى الإسلامية» ينظر طبقات الشعراء: 114 الشعر 
والشعراء: 284» والييت من شواهد الكتاب: 146/1» المفصل: 51» الخزانة: 25/3. 

(5) من م و اك »ء وفي الأصل: لا تقع. 

(6) النمر بن تولبء ديوانه: 72» والبيت من شواهد الكتاب: 134/1» المقتضب: 276/2 78» المفصل: 53» الخزانة: 
11 

(7) من م. 


140 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


ويُحْدَفُ المفعولُ به كثيرًا ويكونُ على نوعين!!': 


ا ل تعالى: : الله يَبْسَظ 5 يبسطظ الرَرقٌ 


لِمَنْ يشاءويّفد ة) 2 


سيره م سس 


أي: ويقدرة؛ وقوه تعالى: لأَكْرءَيتُمْ ما ون 3 , وقوله تعالى: #أَقَد: ءَ تم 


الْمَاءَ الذي تَشْرَ 2 يُون) 4 )أي: ما تحرثُونَهُ والذي تشريُونّه: ونحو هذا د 


هيمر وسصس سم 


الثاني: ل و فلانٌ يُعطِي 
ويمنع؛ وقول الله تعاتى: لوَاللُهُ يحَى وَيُميت4؛ (وإيَفْيِضُ ويَبْسُط) 7» وقولِه تعالى: 
لأوَأصْلِحٌ لي في دربي يي ! 8 جالعل مش هنا الكلام كأنَّهُ غيرٌ متعد لإفادةٍ 
العموم وعلى ذلك قولٌ ذي الرمق”): اطويل] 


0 وإن تَعْكَدرْيا مل عَنْذِي ضُرُوعِهًا إلى الضيّف يَجْرَحْ فِي عَرَاقِيبه الى 


(1) في ك: ضربين » ينظر المفصل: 53. 

(2) سورة الرعدء الآية: 26. 

(3) سورة الواقعة» الآية: 63. 

(4) سورة الواقعة» الآية: 68. 

(5) من م و ك. 

(6) سورة آل عمرانء الآية: 2156 ينظر المفصل: 54. 

(7) سورة البقرة» الآية: 245. 

(8) سورة الأحقاف» الآية: 15. 

(9) ديوانه: 415» والبيت من شواهد المفصل: 54 والخزانة: 128/2. 


141 


القسم الثاني 
فصل: 
5 ا ا و 0 1 0 
المفعولٌ فيه: وهو الظرفُ الذي بيقع فيه الفعل' ' ويكونُ على ضربين: زمان؛ ومكان. 


فالزمانُ نحو قوليك: خَرَجْتُ يوم الجمعة: وصُمْتُ شهرٌ رمضان؛ والمكان2) 
كحو س3 أمائكت ووقضتُ وراءَك, وكلاهما قسمان: مبهم» وغيرٌ مبهه!”/ فالمبهم: 
وهو ما ليس لَهُ حدٌ محصورٌ ولا نهاية كالحين والوقت والجهات الست وموقت: وهو 
مَانَهُ حدٌ محصورٌونهاية معلومة كاليوم والليل والداروالسوق. فالزمانُ كَلَهُ 
يَنْتَصِبُ على الظرفيةٍ مبهمًا كان أو موقنًا نحو: خَرَجْتْ وقنًّا من الأوقات» ولقِيتُهُ 
بكر 9يَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِقَاءً يَبَكُون4 “و «اليوء أكْتَلْتُ لَخُغْ دِبنَخُة) 8 
ولأوثُم اللَيل ©). 


وأما المكانٌ فلا يُنتصب) مِنْهُ إلا المبهمٌ نحوء لا يَلبَكُونَ خَلَفَك لأوالرّكبٌ 
أسفلٌ مِنكُم) ‏ ولوَيدرُون وَرَآَءَهْم يَوما تَقِيلاً 7 ولا بد ي الموقت المحدود مِنْ 
() نحو: صَلَيتُ 4 المسجدء وقَعَدْتُ 4 السوق؛ ولو قلت: صَّلَيتُ المسجد» وَقَعَدْتٌ 
السوق لم يَجِنْ وقَالواء دَخَلَتُ البيت ودَخَلْتُ الدان فحدفوا بذ لِكَشْرَةٍ الاستعمال 
فشادٌ”'' فلاً يقاس عليه غيرُهُ. ولو قلت جِلسنْتُ البيت قياس عَلَيهِ لَمْ يَجرْ. 


(1) ينظر الإيضاح في شرح المفصل: 316/1. 
0 ينظر 00 6ه والمفصل: 355. 


5) سورة المائدة » الآية: 3. 
6) سورة المزمل؛ الآية: 2. 
(7) في م: ينصب. 
(8) سورة الأنفال؛ الآية: 42. 
(9) سورة الإنسان» الآية: 27. 
(10) من ك. 


) 
) 
) اه الأية: 16. 
) 
) 


142 


نحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


والأسماء التي تُنْصَب تُنْصبُ على الظرفية بيةٍ من الزمان والمكان على ضربين: 


ضرب يحزان يَخْرْيَ عن كونه ظرفا فيستعمل اسمًا مرفوعا أو منصوبا 
أو مجرورا كسائر الأسماء. 


ا 
وضرب يلزم الظرفية خلا يستعمل اسما 5 


عر اوس هلم 


فُمثالٌ ما يِستعمل اسما من الزمان قولك: مضسى اليوم, ورَّجَيتْ اليوم, ولم 
أزمثل هذا اليوم, وكذنك الليلة والشهر والسنة ونحوذلكت. 


ومن المكان: نفس المكان تَقَولٌ: اتسسعَ المكانُ ووسَعْت المكانَ وجَلسسْتُ على المكان» 
وكدّلك تَقولُ: هذا قدامه, وذلك أَمَامُهُ؛ وإنْ كان أحقّ بالظرفية 
ومَثْلَ ما لا يُسِتَعْمَلُ إل ظرفا من الأزمئة قولهّم: خَرَجِنَا ذَا ضباع وميرك 


ذات ليلق ولقيثه ذاات 7 اموق ونع نيك رين ا إذا ردت سحرًا تعسراق ورانكه عفدي 
وعلقا > ومساء وبكرة (5ا ارت اميه مويك وركركه ومسياءة وي الأمعنه : قولهم: 
ا ظرفاء ولو 


قلت: : خَرَجْتُ ‏ ذات مرق أو ل بُكرةٍء أو جلست #ذ وَمنْطٍ الدار و وب عند عبد وين لذ يعد 


حلست 2 الدان وعند زد يبب وهاه الأسماء وأمثائها 


(1) ينظر الأنموذج: 86. 
(2) من م و ك. 

(3) في ك: وأمثال. 

(4) في م و ك: وعند زيد. 


143 


القسر الثاني 
فصل: 


#6 هم لي 


وقد مكل فيدر كرفا فيُقال: كان ايك مَقَدُمٌ الحاج يراد :وَقتَ 
قدومهم وخلاقة فلان ولقِيُهُ صلأَةَ العصر, ال مام : تإومن اللَّيلِ كَسَبَّحْهُ به 1 
وَإِدْبَارَ السجوم) (! ) لأي: فسبحه” وققتَ إدبار النجوه ةا 


باب المفعول 0 


وهو الذي يُنْصّبُ بعد الواو التي بِمَعْشَى مع إِذَا تَضَمَنَ الكلامُ فعلا أو معنّى 


فصلا ذ تموقوتك: :ما صّنَحْت وأيّاك أي: :ما صََمْتَ مع ابيعكه و4 القرآن: 
«فأجيكوا مرك 7 كاءخُم) 7 أي: مع شركايكم: ومعتّى الفعل 2 قويك: ما 
شأئك وزيدا؛ وما لك وعمرا؛ ال معنّى ما تَصنَّعَ مَعَه ومينه: خشنك وزننا درهم؛ أي: 


في 


مكفيك مَمَهُ درهة : 


وإذًا لم يكن 2 الكلام فعلّ أو معتَاهُ لم يَنْصَّبِِ الاسم؛ وإن كان الواوٌ بمعنّى 
مع تقول: أنْتَ أعلمُ ورك وَمَا أنْتَ وقصعة من ثريب؛ ليس 2 مثل هذا الكلام إلا 
الرفغ؛ قال الشاعرا": [وافر] 


9 1 س برس 8 32 9 وميه 0 .8 ممه ل 52 و 
1. وكنت هناك أانت كريم قيس فمالقيسِي يعدك والفِخار 


(1) سورة الطورء الآية: 49. 

(2) من م و اك. 

(3) ينظر المفصل: 55. 

(4) في ك: المفعول مع 

(5) من م و كء ينظر الأنموذج: 86. 

(6) سورة يونسء الآية: 71. 

(7) مجهول القائل؛ وقيل هو لمجنئون ليلىء ولم أجده في ديوانه؛ والبيت من شواهد الكتاب: 300/1)» والمفصل: 59. 


144 


تحقيق(نص الكتاب) 
بابُ المفعول لهُ: 
مُو ِل الفعل والفرضُ الذي لأجلِه يُمَمَلُ ديكا" ولا يكونُ إلا مصدرًا من 
غير لفظ الفعل العامل فيه فيه نحو قوليك: ضريثة تأديبًا لَه وفَعَلتُ ديك مخافة 
الشن وقَعَدْتُ عن الحرب جبنًاء وذ القرآن: : لِيُنْفِقُ مَالَهُ را النايى» © وقولِه تعالى: 
#الّذِينَ حَرَجَوا من ديّارهم وَهُمْ : أأوفُ حَدَرَ المَدْتِ) ! 7 حاتم 6 [طويل] 


ا اام الوص م 1 إن 53 0 صى © 213 م هدام اه هِِ ع ةمه 
32. وَأغْفِر مُورَاءٌ الكرِيم ادَخَارَهُ وأعرض عن شَكّم اللثيم تكرما 


فُصل: 
فيه كلاثُ شرائط7©) 
إحداها: أن يكون مصدرا : 


والثانية: أن يكون فعلا للفإعل الذي علل فعلة به. 


والثالثة: أنْ يكونّ مقارنًا تفعله ف الوجود كما ترى ل نحو قوك ضر ره 
تأديبًا لهُ وجدْتّك إكرامًا لك فإِنُْ فاتَ شيءٌ مِنْ هذه الشرائط لم يج زْأنْ 
تنصب" ولكن تَجِيءًَ باللام تَقول: جنك للسمن والدبن فِجنْت باللاء!"؛ 3 
السمن والدبنَ ليسا بمصدرين”: وكقول؛ اتيك لإكرايك إِبّاي: أو لإكرايكت 
الزائر فْتَجِيءَ باللام؛ ؛لأنَّ الإكرامً ليس بِفِدْيِك وكدّلِك تقول: خَرَجَتُ اليومٌ 


(1) من ك » وينظر الأنموذج: 86. 

(2) سورة البقرة الآية: 264. 

(3) سورة البقرة؛ الآية: 243. 

(4) الطائي» ديوانه: 111» وروايته: (وأصفح من شتم) وهو؛ حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي» من شعراء العصر الجاهلي: 
ينظر الشعر والشعراء: 132» الأخاني: 7,» والبيت من شواهد: الكتاب: 368/1»: الخزانة: 122/3. 

(5) ينظر المفصل: 60. 

(6) في م و ك عوفي الاصل:الوجوب. 

(7) في م: تلصبه. 

(8) من م و ك. 

(9) من ك: وفي الأصلء» وم: ليس بمصدر. 


145 


القسم الثاني 


للخاصمّتِي زيدًا أمس. فْتَحِيءٌ باللام؛ لأنّ المخاصمة لم ثُقَارِن الخروج 2 الوجود ولو 
حَدّفت اللام 4 ميثل هذه المواضع ونَصبتّهُ لم يجز. 


فصل: 
قد يكو اكن 1 فد ونكدة © وقد حَمَميهً العكاء! لق قو نه : لهذا 
وقد يكون المفعوا معرفة ونكرة' '؛ وقد جَمَعَهمَا العجاج ' 2# قولِه ': [رجز 


3. يركب كل عاقر جمهور 
ىه هدك 
والهول من تهول الهبور 


فقصل: 


والمللحق بالمفعول سيبعة أضصرب: الحال؛ والتميينُ والملستثئى ب(إلا) 


والخبرً ب باب كان والاسم ل باب إن واسم لا لنضي الجنسء وخبرٌ ما ولا بمعنّى 
6ه م(5) 
وطق 


(1) من ك. 

(2) ينظر المفصل: 60. 

(3) هو عبد الله بن رؤبة من بني مالك بن سعدء وإنما سمي بالعجاج لقوله: (حتى يعج عندها من عجعجا) ينظر الشعر 
والشعراء: 361:» الأعلام: 188/4. 

(4) ديوانه: 230؛ والأبيات من شواهد الكتاب: 369/1, المفصل: 60» الخزانة: 122/3. 

(5) ينظر الأنموذج: 87-86. 


146 


تحقيق(نص الكتاب) 


باب الحال: 


ا الفعل مِنه؛ أو المفعول به حال وقوع 
الفعل به!! أ نحو: جَاءَنِي زيدٌ راكبًاء فراكبًا بيانُ هيئة زيي 2 حال وقوع المجيء 
مِنة ويل القرآن :: لفَخَر مِنْهَا حَائِْما يت 0 قث © وتقول: ضِرَيْتُهُ مجرذا مِن ثيايه, 
فقولك: امغير اهن موسر عبان عتفكة ارين الال وقو الجر به 
وبي القرآن: لوَآتَيْنَا تَمُودَ الكَاقَةَ مُبْصِرَة/ وايضاء لكْمَا رب 0 
ضريت زيدًا قائماء فتجعلُ قونك قائمًا حالا من أيهمَا شِنْتَ من الضمير؛ أو من زيد 
ا ار 
مُنحدرًا؛ تجعلٌ مصعدا حالاً من أحدهماء ومنحدرًا من الآخر وشْشُبَه) الحال 
بالمفعول من حيث أنّها جَاءَتْ بَعدَ مضي الجملةٍ كا مفعول؛ فهي فضلة 
4 الكلام كما أن المفعول كدّليك. 


فصل: 


والعاملٌ 2 الحالء أما فعلٌ كما رَاِيْتَ أو معتّى شفعل!7) كقوبك: :هذا زد 
مُنطلقًا فقولك هذا هو العاملٌُ ب قونِك منطلقا اكائك تقول : أشييرٌ إليه 
منطلقاء و القرآن: لأهَدًا بَعْلٍ شَيْخَا”و هذه نَاقَةٌ الله كن آي765, وتقول: ما 


(1) من مء ينظر الأنموذج: 857 
(2) سورة القصصء الآية: 21. 
(3) من م و ك. 

4( سورة الإسراءء الآية: 59. 
(5) سورة الإسراءء الآية: 24. 

(6) في م و ك: وتشبه. 

(7) ينظر المفصل: 62. 

(8) من م و ك. 

(9) سورة هودء الآية: 72. 
(10) سورة الأعرافء الآية: 73. 


147 


القسم الثاني 
شَائُك قائما؟ وما َك واقفا؟ قال الله تعاتى: لوَلَهُ الدّينُ وَاصبًا)!'» وقال: لقَمَالَهُمْ 
عَن الكَذكِرَةٍ مُعْرضين)2. 


فصل: 


و 4 6 7" 0 
وحقٌ الحال أنْ يكونٌ نكرةا"' كما رَآَيْتَ ولو قلت: جَاءَنِي ازيد) الراكب لم" د 
وحقٌ ذي الحال أنْ يكون معرفة ولو قلت: جاءني رجلٌ راكبا لم يجن ولو 
ممْتَ الحالّ على ذي الحال جار تنكيرُهُ نحو جَاءَنِي راكبا رجلٌ؛ قَالَ الشاعرا”: 
تواغر] 


4. لِعرة مُوحِشًّا طلل قديم عفاهُ كل احم مسنْنَدِيْم 
فصل: 


والجملة تفع حالاً اسمية كائَت أوفعلية؟ كقول: جَاءَنِي زيد 
وهو راكب ولقيت عمرًا وهو قائم» و القرآن: لأن يَأْتِيَهُمُ بسنا بَيَاكَاوَهُمْ 
تَائِمُون4” ؛ وقالَ أيضًاء (إلاّ استمعوة وهم 2 يَْعبُون)! ''. وكذيك تَقول: جَاءَنِي زيدٌ 
يسرع: وسَّمعْتُ عمرًا يقول. فيضعٌ الفعلُ المضارحٌ مُ حالاء قال الله تعالى: "(وجاوُوا أباهم 
عِمَاءٌ يبكون)!!!). وكذيك الفعل الماضيي يمع حالاً إلا أنّهُ لأ بد مِنْ أن يكون معّه 


(1) سورة النحل؛ الآية: 52. 

(2) سورة المدثرء الآية: 49. 

(3) ينظر الأنموذج: 87. 

(4) من م. 

(5) كررت في الأصل وهو وهم من الناسخ. 
(6) كثير عزة» ملحقات الديوان: 536» وإلبيت من شواهد الخصائص: 4494/2 المفصل: 63) الخزانة: 209/3. 
(7) من م و كء وفي الأصل: يقع. 

(8) ينظر المفصل: 64. 

(9) سورة الأعراف» الآية: 97. 

(10) سورة الأنبياءء الآية: 2. 

(11) سورة يوسفء الآية: 16. 


148 


ورا 9 


تحفقيق(نص الكتاب) 
(قَدْ كن) ظاهرة اوفتغدرة تجو وأيته وقد ركب فرسَهُ؛ وب القرآن: لوَإِذًا جَازُوكُم قالوا 
آمَنَا وقد دَّخَلُوا بالكفر4© وقَالَ ايضًا: اتَحَدُونُ وكانوا طاليئن00. 


فصل: 


0 2 7 50 0 520 م و 4 5 3 3 
وليس بواجب أن يكون ل الجملة التي تقع حالا من( ذكر يرجع إلى ذي 
الحال كما كان ديك واجيًا يذ الجملة الواقعة خبرًا للمبتدأ تقول أتيُثّك وزيدٌ 


قائمٌ؛ ولقيتُك والجيشُ قادء(ة) 
فصل: 


وقد يقعٌ المصدرٌ حالا) نحو قَتَلثُهُ صبراء ولقَيْتُهُ فجاءة وعيانًا الكموي 
قتلته! '' مصبوراء أي. : محبوساء ولقَيثةة) مفاجئًا ومعايئًا وكدّنك قولك: : كلمقهُ 
مشافهة أي: مشافهاء وأتيته ركضا وعدواء أي: راكضا وعادياء وبل القرآن: 


#أثم ادعْهنٌ يَأَتِيتَكَ سَعْي”) وأحدث منه سمعًا أي ساممًا. 


(1) في ك: رأيت زيداً. 

(2) سورة المائدة؛ الآية: 61. 
(3) سورة الأعراف» الآية: 148. 
(4) من ك. 

(5) ينظر المفصل: 64. 

(6) ينظر المفصل؛ 62. 

(7) من م. 

(8) من م. 

(9) سورة البقرةء الآية: 260. 


149 


القسم الثاني 
قصل: 


فقن تصن الحال بعامل مضمرا" عن دبك قولية: للمرتحل؛ راشدا 
ومهديًا ومصاحبًا واه أي: اذهب راشدا ومهديا ومصاحبا ا ومعافً©) وكتقول: للقادم 
من حجة. مبرورا مأجوراء أي قدمت مبرورا 000 وَمِنْ دبكت قولك: أخدتّه 
بدرهم فصاعدا أي فزايداء التقدير: فدهب الثمن صاعدًاء أي: زائدا» و القرآن: 


رك يي 00 1 0 0000 4 3 قمر ل 5 
بل قَادِرِينَ عَل ان لسوي مَنَانّهُ) ( 'أي: بَلى تَجْمَعٌ عِظامَه قاورين. 
باب التمييز: 


وادكء 5 2م م مي م 3 200 20 8 000 
هو رفع الإيهام' أعَما يَحْتَمِلُ وجوهًا لبيان المقصود منها ويجيء ذلبت بعد 
تمام الكلام وبَعدَ تمام الاسم فِمَثَالُ الأول قولك: #طات ريد ده 


هه - 


الطيب إلى ونه وجوهاء هإة فلت تقس تت ب كله كفيو ف » وب القرآن: 
إن طبن لَحكُمْ عن شيء مِنْهُ نفمًا فكلُو,)7) وميم مثيه قونك ازيدً! احِسرٌ مِثهُ وجهًا؛ 
قدال الله تسسات اميد اشقححم يميج الأو شكوسنا )”وش 


(1) ينظر المفصل: 65. 

(2) (مهدياً معافا) ساقطة من م. 
(3) من م واك. 

(4) سورة القيامة؛ الآية: 4. 

(5) ينظر الأنموذج: 87. 

(6) من م. 

(7) سورة النساءء الآية: 4. 

(8) من م. 

(9) سورة الماتدةء الآية: 50. 


1][30 


تحقيق(نص الكتاب) 
أحسَنُ أثافًا ورئيًاء وكدنيك تفقاً زيدٌ شحم! ) وقرٌ عيئًاء وامْئلاً الإناءٌ ماءً, 
وذ القران: لأواشْتعل الَأ ضيبا ”/ لاقي وَاهْري وقَرّي عَيْئ) 0. هد يَجِيءْ 
مايا مجمومًاء قَالَ الله تعائى: لوفَجَرْنَا الأَرْضَ غبت 08. 
ومعنّى تمام الاسم أنْ يكون الاسم على حال يُمتنع معهًا إضافة وذّلك إذا 
كان فيه تنوينٌ نحو: عِنْلرِي راقودٌ خلاء ورطلٌ زيكًاء أوكانَ فيه نونُ التثنيةا”'؛ 
أو فون" جصع. نحو: منوان سمنًاء وقفيزان بُرَاء وهشرون درهمّاء وقولهُ تعالى: 
وَبَلَعَ أَرْبَعِيْنَ سدةً) )أو كان مضافا إلى شيء نحو: لي ملم الإناء عسلاً؛ وما 
السماء قَدْرٌ راحو سحابًاء وقوه تعائى: لإأو عَذْلَ ذَلِكَ صيامًا4 "' وظوَلَّؤْ جِثْنَا 
بمِثْلِهِ مدا !!!) وقد يكونٌ مجموعاء قال الله تعالى: #بالأخسرين أغمالة) 012 


2 53 و 004 4 - 35 0 1 
وشبة التميير يال مفمعول؛ لان موقع المميز ث جميع [الأمندواة ١‏ صكموضع 
المفعول فقولك: امتلأ الإناءً ماءً كقوليِك: صرب زيدٌ عمرًاء ؤ أن موقعَ (ماءً) 
كموقع عمسراء وتخيذ تنك راقسودٌ خلا كك إ(ضارب) زيداء ومنوان سمنًا 


(1) من م وك ؛ وفي الأصل: تفعاً زيدٌ شجما. 
(2) سورة مريم ؛ الآية: 4. 

(3) سورة مريم» الآية: 26. 

(4) من م ء وفي الأصل و ك: المميز. 

(5) سورة القمرء الآية: 12. 

(6) من مء وفي الأصل: تثبية» وفي ك: تسنيه. 
(7) من م. 

(8) سورة الأحقاف؛ الآية: 15. 

(9) في م: موضع راحة. 

(10) سورة المائدة» الآبة: 95. 

(11) سورة الكيفء الآية: 109. 

(12) سورة الكهف» الآية: 103. 

(13) في الأصل وام واك: أمثلة» وهو خطأ والصحيح ما أثبته 


151 


القسم الثاني 
وي يدا وعشرون درهمًا كاإضاريون) زد بداء بداء وملء الإناعء عسل 


فصل: 


وله يجوز تقد يم المميّزعلى الاسم الدّي يَنتصبْ عَنْهُ بالإجماء!' لضعفه 
العمل» ولو قدت درهمًا عشرون أو سمنًا مئنوان لم يَجُنْ وكذلك إِذَا انتصب الممير 
عو لمر وا سيو 1 المميّرّفاعلٌ 2 المعتّى ولا يجوز تقديمٌ الفاعلٍ على 
الفعلأ. وعند المبرد”” يَجِورُ تَقَديمهُ على الفعل قياسًا على سَائِرٍ المنصوبات وأنُشد 
المبر و [اطويل] 


جم اوم م 


5. أتهجر نيْلى بالفراق حَبِيْبَمَا وما كاد نَمْسا بِالفِرَاقٍِ تَطِيْبٌ 
إلى 7 2 9 م 7 
نفسًا منصويًا بتطيب على التمييّز والرواية الصحيحة”) عند سيبويه!”): 


6. أتهجرسامى بالفراق حبيبها ‏ وما كاد نَّمْسِي بَالفراق تَطِيْبُ 


(1) في ك: الإعماع؛ ينظر الإيضاح في شرح المفصل: 356/1. 

(2) هو عمرو بن عثمان بن قنبرء مولى بني الحارث بن كعبء أخذ النحو واللغة على يد مجموعة من العلماء منهم الخليل 
والأخفش الأكبر وغيرهما وله مصنفه المقرون باسمه (كتاب سيبويه) توفي على أصح الآراء سنة (180ه)» ينظر 
الفهرست: 52-51: وفيات الأعيان: 462/3» أنباه الرواة: 360-346/2. 

(3) ينظر الكتاب: 205/1. 

(4) هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبرء ويكنى بأبي العباسء كان عالماً باللغة والنحوء له عدة مصنفات» منها المقتضب» 
والكاملء» والفاضلء وغيرهاء توفي سنة (285ه): ينظر أخبار النحويين البصريين: 96- 109» الفهرست: 90 - 91: 
أنباه الرواة: 241/3. 

(5) للمخيل السعدي: مجلة المورد» المجلد الثاني العدد الأول » 1973؛» ص124ء ينظر المقتضب: 36/3؛ والمفصل: 66. 

(6) من ك. 

(7) لم ترد هذه الرواية في كتابه» ولكنه يرى عدم جواز تقديم المفعول به» مثل: ماءً امتلأت» وقال الزمخشري؛ ولقد أبى سيبويه 
تقديم المميزء المفصل: 66 وينظر الإنصاف: 831-828/2. 


152 


تحقيق(نص الكتاب) 


وَقَدْ يحدذف التنوينُ ونون التثنيةٍ من الاسم فيضافٌ إلى المميزد تقول: عدي 
رطن زبتي وراقود خلء 000 سمن» وأمًا نوث! 2 الجمع» والإضافة فلازمان 3 
يزولان؛ لأنّمكت 35 تقول: عشرو درهم؛ 7 ملء م عسل! 8 


باب الاستثناء: 


الاستثناء: هو إخراج الشيء من حكمٍ دحل شيو هووفيرة تحتو جاءني 
القومُ إلا زيدًاء أَخْرَجْتَ زيدًا من حكم الو ولولاً الاستثناءٌ لكان زيدُ”/ داخلاً فيه 
فالكلامُ الذي يقع فيه الاستثناءً على!') ضربين: موجبه» وغير موجبا فالموجب: 
هومًا نَم يكن نفيًا ولا نهياء ولا استفهاما؛ وغيرٌ الموجب: ما كان من أحد هذه 
الثلاثة فإذًا كان الكلامُ موجبًا فالستشتى لأ يكون إلا قتصنومًا دو جَاءَتِي القوم إلا 

زيداء وخَرَجٌ أصحابئكت د إلا عبيد اللهء ولإكلٌ نفس بق نما كسبت ره عق ؤالا أضكات 

0 7 وشبَّة المستثتّى 0 أنَّهُ فضلة ذ اده وكذيكت 
المفعول7. 


(1) من م وك »ء وفي الأصل: منوان. 

(2) من م. 

(3) ينظر المفصل: 66. 

(4) ينظر شرح المفصل لابن يعيش: 79/2. 


7( ينظر الأنموذج: 537 
(8) سورة المدثرء الآيتان: 39-38. 
(9) (وكذلك المفعول) ساقطة من م و ك. 


133 


القسم الثاني 
فصل: 


ص هام 


7 م 3 ” 20 ع1 0 )2 4 
وإذًا كان الكلامُ غيرٌ موجب لم يخل''؛ إما أن يكون") الاستثناءً بَعْدَ تمام 
الكلام أو قبِلَهُ؛ ومعنّى تّمام الكلام: أنْ يكونَ الحكمٌ الذي تُرِيِدُ الاستثناءً مِنْهُ متعلقا 
5 207 2 2 20 5 3 
بمذكور فإنْ جَاءَ بعد تمام الكلام جَازٌ نك ف المستثتى وجهان!: 


أحدهما: أن 0 ب(إله) تقول: ما جَاءَنِي أحد إلا زيداء وما رأئت أحدا 


إلا زيداء وما مَرَرْتْ بأحد إلا زيدا. 


والشاني: أنْ تجِعلّهُ بدلاً مما قبل (إلأ) فتتبعُهُ 2 إعرايه مرفومًا كَانَ أو 
منصويًا أو مجرورًاء وهذا الوجة؛ هو الفصيعح؛ تقول: ما جَاءَنِي أحد”) إلا زيدٌ؛ وما 
رَآَيْتُ أحدًا إلا زيدًا؛ ُتنصبٌ زيدًا على البدل لا ب(إلا) وما مَرَرْتُ بأحد إلا زيب قَالَ الله 
تغائى: لما علو إلا كليل ه04 فقليلٌ بدلٌ من الواو ‏ فعلوفٌُ وَقَالَ أيضًا: 
ولا يلتفت مِنْحكّم أ إلا امْرَأتّك7, وإن جَاءَ الاستثناء قبل تمام الكلام كان ما 
بعد إلا معمولاً للفعل ولم يكن ل (إلأ) فيه عمل تقول: ما جَاءَنِي إلا زيدٌ» فزيدٌ 


6) سورة النساءء الآية: 66. 
( سورة هود؛ الآية: 81 على قراءة ابن كدير وأبي عمروء التذكرة: 402 البحر المحيط: 5 إتحاف فضلاء البشر: 
2/. 


14 


نحقيق(نص الكتاب) 


- م 


مرفوعٌ ب (جاءني)): وتقول : مَارَأيْت 37 زيدا وما مررت إلا بزيب: 
وك كلامهم: لا يَعلمٌالغي ب إلا ” الله وك القرآن!!): (إن تتَبَعغون الأ يملا 
مَشْخُو !4( وما توفيقي إل ؟ باللو276)؛ وي الاستفهام: لوَمَنْ يَغْفِرُ الدَيُوبَ إلا النّه46) 
فالحاصل إن إلا 4 الاستثناء على وجهين: 


ب 


أحدرهما: أنْ تعمل لفظا ومعنّى. 


والثاني: : أن تعمل معتى © لا لفظا 
ففي الكلام الموجب تعمل لفظا ومعنّى على كل حال وي غير الموجب قبل | 
تمام الكلام تعمل معنّى لا نفظ على كل حال؛ وبعد تمام الكلام يحتملُ الوجهين. 
فقصل: 
ار 00 سمءة 0 25و * دن ا 70 
وإن قَدمَ الممستثتى على المستثتى مِشْهُ لم يجزفيه إلا النصب" ! تقول: ما 
جَاءَنِي إلا أخَاكَ أحد؛ وما مَرَرْتُ إلا زد يدا بأحب قال الشاعر”): [طويل] 


7. ومَاييإلاآلاحمّد شييعة وما فح إلا قئاس الى متك 


إذ البدل لا يتقد يتقدمُ على المبدل منهُ وكذيكت إذَا 0 


فالمختار فيه النصب ومعتى الاستثناء المنقطع: أن يكون الممستثتى من غير جنس 


(1) (وفي القرآن) ساقطة من م. 

(2) سورة الإسراءء الآية: 47. 

(3) سورة هودء الآية: 88. 

(4) سورة آل عمران؛ الآية: 135. 

(5) من م واك. 

(6) ينظر المفصل: 267 68. 

(7) الكميتء شرح الهاشميات: 239 والبيت من شواهد المقتضب: 398/4», المفصل: 68. 


1535 


القسم الثاني 
المستثتّى منه؛ نحو: ما جاءَنِي أحد إلا حماراء و القرآن: #مَالَهُمْبِهٍ بهمن عِلْم إل 
اتَباعٌ الظنّ)!!) ويعضُهم يجورٌ فيه أن يكونَ بدلا فيرفع؛ والأوّل هو الوجة. 


فصل: 


وتقولٌ إِذَا شَنّيتَ المستثنى2 نحو: ما أكل أحد إلا الخبرّإلا زيدًا؛ فتنصبُ 
زيدًا لا غيرَ؛ لأ النفي قد انْتَقضّ ب(إلا) فَصَارَ الكلامُ موجبًا والاستثناءٌ من الكلام 
الموجب لا يكونُ إل منصويًا فجرَى مجرى قولِك: كل الناس أكلوا الخب رالا زيدًا 
وكذيك تقول: ما أتانِي إلا زيد إل عمرًا فترف >3 أحدّ الاسمين لإسناد الفعل 
إليه 0 الآخرلمجيء المستثتى من الكلام الموجبا) ومحصول المعنّى من هنا" 
الكلام: كل الناس سوى زب يد تركوني إلا عمرًا" فالحاصل أن زيدًا وعمرًا أتيا [لب76”) 


مفصل: 


وقد أوقعوا الفعل و الاسم المستثتّى ذخ قولهم : تشدئكت د بالله إلا فْعَلتَ 
دا 0 ما أطلبٌ مِذك إلا فلك وكدّيك أقِسّمتُ عليك إلا فَعَلتَ: وعن 


ابن عباس” ': «بالإيواء والنصر مثكم إلا جلمنكم»” أي: بحق الإيواء والنصرلا 
10 
اظلت بتكم إلا جلوك 10). 


(1) سورة النساءء الآية: 156. 

(2) ينظر المفصل: 72. 

(3) من م واك » وفي الأصل: فترفع فيه. 

(4) في م و ك: لمجيئه مستثنى من كلام موجب. 

(5) من م ء وفي الأصل واك: هذه. 

(6) في ك: كل الناس تركوني سوى زيدٍ إلا عمرا. 

(7) من ك. 

(8) هو عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما)ء ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)» كان خَبرَ الأمة؛ وترجمان القرآن» 
توفي سنة 68ه في الطائف؛ ينظر الإصابة في تمييز الصحابة: 330/2: سير أعلام النبلاء: 141/4. 

(9) ينظر المفصل: 72: شرح المفصل لابن يعيش: 95/2؛ الإقليد: 592/2. 

(10) (إلا جلوسكم) ساقطة من ك. 


1536 


نحقيق(نص الكتاب) 


وَقَدْ يحذفُ المتكار تنفيها!! وذنك تهو قوبك :هذا رحن كبس إل وليسن 
غيرٌ. التقديرٌ: نيس إلا هو وئيس غيرٌ ديِك. 


فصل ل غير: 


اعلمْ أنْ أصل غير أن يكونَ صفغة تابمًا لِما قبِلَهُ ب الإعراب! كقولك: 
جَاءَنِي رجل غيرٌ زيد . وَرَآيْتُ رجلا غير زيدء وَمَرَرتُ برجل غير زد يد ومعنَاهُ: المغايرة 
4 الذات» أو يك الصففق ثم نهم لوك بمعنّى: 3 فيفيدون به الاستثناء؛ ويكون 
حَُكمُهُ ب ذلك حكه 7 الاسم م الواقع بعد إلا 4 الإعراب اتقو 0 
5 اقشئصية لا غير لأنّ الكلامَ موجب؛ وتقول: ما جَاءَنِي أحد غير زد يب وغير زي 
وما مَرَوْتْ بأحب غير زيار وغير زد يد؛ لأنَّهُ جَاءَ بَعْدَ تمام الكلام, وتَقَولُ ما حامر شير 

زيد فَتَرفْعُهُ لا غير قَالَ الله تعبالى: :لا يَسَْوِي القَاعِدُونَ مِنَ الموْمِِيْنَ غَيْرَ أولي 
الصّرَرِ)7 قرِئّ بالرفع والجرٌ والنصب. فالرفعٌ على أنه صفةٌ د(القاصدون)! ارم 
على أنَّهُ صفة للمؤمنين والنصبُ على الاستثناء من (القاعدون). 


(1) ينظر المفصل: 72. 

(2) في ك: ليس أحد إلا هو. 

(3) ينظر المفصل: 70. 

(4) من م و ك؛ وفي الأصل: ويكون جملة في ذلك حكمه حكم. 

(5) من م و ك »ء وفي الأصل: إعراب. 

(6) سورة النساءء الآية: 95» قرأ بالنصب نافع والكسائي وغيرهماء وقرأ بالرفع: ابن كثير وأبو عمروء السبعة: 237» الحجة 
لأبي علي: 52/3» التذكرة: 379/2 

(7) من م واك. 


1537 


القسم الثاني 
فصل: 


وأصل إلا أنْ يكون للاستثناء كما رَآَيْتَ كُم انَّهُ يكونُ صفة بمعتّى غي (1) 
7 ل اخ م ل 7س سر عرس 0 9 0 ّ 
نحو قولِه تعالى: ألو كان فِيهمًا آلمة إلا الله لَقَسَدَتَا2 أي:آلهة غير الله قَالَ 
الشاعرا”: اوافر] 


38. وكح ناخ مُفارقه أَحُوهُ لعَصرأبيك إلا الفَرُقدان 


وال صفة كل اخ وَمِنْهُ الحديثُ (الناس كَلَّهُم مَوتى إلا العَالِمُون! 
والمَالِمُونَ كلهم مَوتَى إلا الصَارِفُونَ والعَارِفُونَ كلهم مَوتَى إلا المخلصون: 
وَالمَسَلصَونٌ على خطر عظيو”) ؛ ولكتَهُ ذا كان بمعتى غير فَإِنّهُ لا يُسسْتَعْمّلٌ إلا تابعًا 
لشيء بخلافي غير ولو قلت: تو كانَ فيهمًا إلا الله نّمْ يَجُنْ بَلْلا بد من أن يكونَ 
الموصوفٌ مذكورًاء وتو قلت: لو كان فيهمًا غيرٌ الله جَازٌدَيِك. 


غصل: 


واعلم أن الاسم الذي يار تي" يَعِدَ إلا يُبِدلُ مِمًا قَبْلّهُ على وجهين لفظًا 
ومحلاء فالابنا ركه كنا مح كين لزع ما جَاءَنِي أحد إلا زيث والإبدال 
محلا كقويِك: ما جَاءَنِي من احد إلا زيدٌ؛ فقولِكت (من احد) جار ومجرور 
ومحلهُمًا الرفعٌ على الفاعلية فأَبّدَنْتَ (زيدٌ يدّ) مِنْهُمًا محلاً وكذلك قولك: لا أحد 
الدار إلا عبد الله رفَعْتَ عبد الله”) على انك حمَلْتَهُ على محل لا أحد؛ وهو الرفْعٌ 


(1) ينظر المفصل: 70. 

(2) سورة الأنبياءء الآية: 22. 

(3) عمر بن معديكرب, ديوانه: 181» والييت من شواهد الكتتاب: 334/2» المقتضب: 409/4: المفصل: 70» والخزانة: 
3 

(4) بعد كلمة (العالمون) في الأصل: إلى آخرهء وفي م؛ الحديث. 

(5) من كء شعب الإيمان: 345/5» باب إخلاص العمل لله عز وجل. 

(6) ساقطة من م؛ وفي ك: يقع. 

(7) من م. 


138 


نحقيق(نص الكتاب) 
على الابتداء ومثْلَهُ: لا إله إلا الله ونحوه وكَدَلِك تَقَولٌ: ما رَآيْتُ من أحد إلا زيدا» 
أبدلت (زب يد)) من الجاروالمجرور حملاً على محلهمًا وهو النصبُ على المفعولية 


تقول: ليس زيدٌ بشيء إلا شيئًا لا يعبًا به تَحَملْ (شيئا ا ل د 
النصبٌُ اعلى الخبرية]!؛ قال طرفة): أكامل] 


سن لتحي بكم وكنع إلأيَدا لِيْسَت لَهَاعَضدُ 


ع ننه صسصمام 


تقول: ما زد يد بشيم الأ شية لأ يُمبأ بدء بالرفع لا غيرٌ لأنَّ عَمَلَ ما يِبْطِل ذا 
ل )١‏ هلم يَبِق© إلا الرضعٌ على الابتداء. 


فقصل: 


ولالاستثناء كلماتٌ آخر وهي: 3 يكون: وليس؛ وعداء وحاشاء وخلاء وسوى» 
وسواء, ولا سيّماء فالمستثتى ب(لا يكون) وليس وعدا وخلا منصوبٌ أبدًاء تقول: جَاءَنِي 
القومُ لا يكون زيداء وليس زد يد( وآتَانِي الناسُ عدا زيدًا؛ وخلا زيدًا؛ وين الناس من 
مجر تعدا وخلاً فيقولون: جَاءَنِي خَلاً زد بب» وعدا ز وين السب هو الوتحة وام قونيف 
ع لول إلا النصب؛ تقول: جَاءَنِي القوم ما هّدا زد بداء وما خلا 
وَيدَاء قال لين : اطويل] 


6 3 2 2 ان 0 0 م ىو 52 7 ء 8 مه م" 2 و 
0. ألا كل شَيء ما خَلا الله بَاطِلٌ ‏ وكل نَعِيم لا محال ةزَئِل 


ميوى جَنّة الفِردوس أن تَعِيْمَهًا يَدُِومُوَآنّ الموتلاً فك نَازِل 
(1) من م. 
(2) البيت لأوس بن حجرء وليس لطرفة» ديوانه: 21» والبيت من شواهد الكتاب: 317/2» المقتضب: 421/4؛ والمفصل: 
1 
(3) في م و ك: يجر. 
(4) من م و ك. 


(5) من م وا ك؛ وفي الأصل: قال السيد. شرح الديوان: 31» وهو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري:» من 
الطبقة الثالكة من شعراء الجاهلية. طبقات الشعراء: 43 الشعر والشعراء: 53 والبيت من شواهد المفصل: 67. 


139 


6 يل 
القسم الثاني 
. طن ”7 5 + 300 0 عي 
وهذه كلها أفعالٌ وفاعل كل واحد مثها مضمر؛ التقدير: لا يكون بَعضهم 
زيدًا؛ وكذلك ليس؛ وعدا وخلاء والمراذ بهذا الكلام: نَفِي بعضهم أن يكونّ زيدا . 


فقصل: 


والمستثنى بحاشا وسوى وسواء مجرورًا' كالمستثئى بغير, تقول: مَلَكَ 
الناس حَاشًا زيب؛ وجَاؤونِي سوى عمروء وسواء عمروء؛ وعضهم يَنْصِبُ بحاش|2) 
ويقولون: جَاؤُونِي حَاشًا زيداء وأما المستثتّى ب(لا سيما)» فجائرٌ فيه الرضعٌ والجنٌ 
نحو: لا سيّما زيد؛ ولا سيّما زيدو قَالَ امرؤ القيس!: [طويل] 


1. الأَرْي يَوم لك مِئهنَ صالح وِلأسِيِمايَومٌيدارةٍجِلجُل 


02 ع 4 
روي مرفوعا ومجرورا . 


وأمًا خبرٌ كان واسم إن واسم لا لنضي الجنس» وخبر ما ولا بمعتّى ليس؛ 
فَسَتُدْكرٌ ؤ مواضعها إن شاءَ الله تعالى. 


(1) ينظر المفصل: 68. 

(2) من م و كه وفي الأصل: ينصبون حاشا. 

(3) ديوانه: 10: وهو امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكنديء من شعراء الجاهلية؛ ومن الطبقة الأولى منهم: ينظر طبقات 
الشعراء: 25» الشعر والشعراء: 41ء والبيت من شواهد المفصل: 69)» الخزانة: 444/3, 

(4) ومنصوياًء إذا كان نكرةء ينظر الخزانة: 444/3. 


100 


تحقيق(نص الكتاب) 
ذكر المجرورات: 


اعلم أنّ الاسم لا يكونٌ مجرورًا إلا بالإضافة!', والمقتضبي للجرٌ هو الإضافةٌ 
كما أنَّ المقتضّى للرفع هو الفاعلية: وللنصب هوا" المفعوليةٌ والعاملٌ 2 الجرّ!ة) 
هو حرف الج رٌأو معنَاهُ فحرفٌ الجر كقوليك: مَرَرْتُ بزيد وزيد ب الدار. وحروفٌ 
الجر تذكرهًا ف باب الحروفي إِنْ شاع الله تعائى: ومعتى حرف الجر كقولك: 
غلامٌ زيس, وخَاتم فضة فا معتى: غلامٌ لزيد؛ وخاتم من فضة. 


فصل: 


الإضافة أن كيم بين الاسمين متحد” 0 الثاني مثئهمًا بالأول وتسقط 
التنوينَ من الأول! *' كما رَآيتَ من قوليك: غلامُ زد يدرء وخاتم فضة والإضافةٌ على 
توعين: معنويةٍ ولفظيق ويُّمَالُ ف المعنوية: الحقيقية؛ واللفظية: غيرٌ الحقيقية 
ولعتو هي التي كد تفروع] :لاف كفويكتك: دازعمرو أوتخصيصًا 
كقولِك: غلامُ رجلء وهذه الإضافة” لا تخلوا”' يذ الأمر العام من أنْ تكون بمعتى 
اللام؛ نحويغلام ذببي ودار عمرو؛ مال خالبء وأرض الله واستفة! المعتّى: غلام زيب 
وكذا البواقي» ويكون يمعدى (من) كقولك: خاتم فضق وسوارذهيثياب سثندس» 
وياب 0 وهي! إضَافة الع إلى أصله واوك الاسم" الثاني فيها 
على الأول ويُقَالُ: يذ الخاتم أنّهُ فضة: وك السوارأنّهُ7') ذهب 


(8) في الاصل وم: (يخلو) وهو خطأء وساقطة من كء وقد وضعتها ليستقيم الكلام. 
)9( من ك». وفي الأصل و م أسم. 
(10) من م. 


161 


القسم الثاني 
فصل: 


والإضافة اللفظيّة: هي التي توجَد”!' صورة؛ لأجل التخفيفي”» وا معتّى على 
الانفصال: وهي إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله؛ نحو: هذا ضَارب ازيب؛ وراكبٌ فرس» 
وبائع الدان التقدير: ضار زيه!ة/ وراكبٌ فرسًاء ويائعٌ الدانٌ فالمجروز منصوبٌ 
التقدير: وإضافة اسم المفعول إلى فاعلِهِ نحو: زيدٌ معمورٌالدارٍ وَمُؤَّدٌبُ الخدام 
التقدير: معمورة” دارة ومؤدّبٌ خدامة؛ وكذلك إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلهًاء 
نحو: زيدٌ حَسَنُ الوجه؛ وكريمٌ الأصلء التقديرٌ: حسنٌ وجهّه؛ وكريمٌ أصله 
فالمجروزٌ مرفوعٌ 2 التقدير: وهذا هو معنّى الانفصال؛ ولا كُفِيدٌ هذه الإضافة إلا 
تخفيفاة. 


ُصل: 


وَإذًا كائت الإضافة معنويّة: فإن المضاف يُتعرَّف إِذّا كان المضافٌ إليه 
معرفة كقولِك: غلامٌ زيب ودَارُ خالي؛ ولهدًا لا يجوز دخولُ الألف واللام عليه" فلو 
قلت: الغلامُ زيدٍ لم يَّجُرْ؛ لأنٌ التعريف قَدْ حَصّلَ بالإضافة فاستغنّى عنهمًا وثمًا 
كَانَتْ الإضافة غير الحقيقيةٍ 2 تقدير الانفصال لَمْ يتعرفي المضاف وإنْ أُضِيفّ إلى 
المعرفة تقول:مَرَرْتُ برجل ضارب زيد؛ وبرج ل معمور الدارء وجَاءَنِي رجل حَسّن الوجه 
فُوقع صغة للنكرةء و الصرآن: لأْهَدْيًا بَالِعْ الكعْبَة) 7 فلوكائّت الإضافة حقيقية 


(1) من م و ك, 

(2) ساقطة من م؛ ينظر شرح المفصل لابن يعيش: 119/2. 

(3) من موا ك. 

(4) في الأصل من م و ك: معمورٌء وهو خطأ من النساخ لأن الدار مؤنثة والصحيح ما أثبتتاه. 
(5) ينظر المفصل: 83. 

(6) ينظر الأنموذج: 88. 

(7) سورة المائدة» الآية: 95. 


162 


60 -<ةه 
نحقيق(نص الكتاب) 
لما جَارَانَ يمعٌ صفة للنكرة؛ لأنَّ الصفة تتبعٌ الموصوف تعريفا وتنكيرًا!!) على ما 
يجِيءٌ بِيانُ ذلك إِنْ شَاءَ الله تعالى. 


فصل: 


وتقولٌ ذ الإضافة اللفظيَّةِ مَرَرْتُ بزيدٍ الحسّن الوجه وهّما الضاريًا زيٍِ 
وهم الضاريُوا زيب فتدخل الألف واللامٌ على المضاف؛ لأنَّهُ بك التقدير منفصل فلم 
يتعرف بالإضافة إلى المعرفةٍ فاحتيج 2" تعريفه إلى الألفي واللام و القرآن: 
و أولا يجورٌ أن 3 تقول: الضارب زد يبس لأنّ هذه الإضافة لا تفيدُ 
خفة”) كما أفادتهًا ظ المثتى والمجموء”” إِذْ لا فرق بين قولك: الضارب زيار يدب" وبَينَ 
قورك الضاربُ زيدًا 4 عدم" إفادةٍ التخفيف. والإضافة اللفظيّة إنّما ترادُ عو 
فحسب وتقولُ: الضاربٌ الرجل بالإضافة: وإنّما جَازّذدك تشبيهًا لَهُ بالحسن الوجه, 
من حيث أنَّ كل واحدر منهمًا صفة ومضافّ إلى ما فيه الألفُ واللامُ وإلاً فالقياسٌ 
أن لا يجورٌ. 


فصل: 


واعلم أن إضافة اسم الفاعل إلى المفعول إِنَّما تكونُ غير حقيقيةٍ إذَا أريد به 
الحالُ والاستقبال كقونك: مَرَرْتُ برجل ضارب زيد الآنَّ أو غدا فامًا إِذا أريد به 


الزمانُ الماضي أو زمانٌ مستمرٌغيرٌ معين فِإِنٌ الإضافة تكونٌ حقيقية كقوليك: 


(1) من م؛ وفي الأصل: تذكيرأء وساقطة من ك. 
(2) من م وك ء وفي الأصل: إلى. 

(3) سورة الحج الآية: 35. 

(4) ينظر الأنموذج: 88. 

(5) من ك. 

(6) من م و ك. 

(7) من م. 

(8) في م: إنما يراد بها الخفة. 


163 


القسم الثاني 

مَرَرْتُ بزيد ضارب عبد ووأمس فتجعلٌ قويك: ضارب عبدره صفة 3 للمعرفة؛ 
أنه يتعرفٌ بإضافة عبدو إلى المعرفة وعلى هذا قَونهُ تعالى: ا ِنَّهِ فَاطِرِ 
السَّمَاوَاتٍ الث ضِ7 )» المراد بقوليه: فاط رالسماوات والأرض 2 ' كذ الزمان الماضيبي 
فالإضافة حقيقية ولهذا وقعَ صفة لَه وكذلك تقول: سورت بزيبار مالك العبيد 
فتجعلُ قوبك: مالك العبير صفة للمعرفة؛ لأنّك لا تريد به زمانًا معيئًا 
فالإضافةٌ حقيقية: فعلى هذا قونَهُ تعالى: #غَافِرٍ الذّئْبِ وَقَابِلٍ الكَوْبٍ شَدِيدٍ 
العِمّابٍ6”" ونم يرد بكونه غافرًا زمانًا معيئًا فالإضافة حقيقيةٌ ولهذا وَقَعَتْ هذه 
الأوصافٌ صفات لله تعالى؛ ومثلهُ قوله تعالى: لمَالِكِ يَوءٍ الدّين) 7 هو 07 سه 
قويه تعاتى: لالحَمْدٌ لِنّهِ رَبّ العَالّميْنَ4 7 وما كان معنّى قولِهِ تعاتى: اأْهَدْ 
َلِعَ الكعْبَة) 7 أي: يَبلغٌ الكعبة كانت الإضافة غيرَ حقيقيةٍ ولهذا وقعَ باد 


فصل: 


وكين اسم إِذَا اتيف إن المعرفة إضافة معنوية فإِنَّهُ يتترف كما 
مرّالاً ب نحو: غير؛ ومثل وشبه”” فَإِنٌ هذه الأسماء له 3- تتعرفٌ لتوغلهًا خخ الإبهام, 
وإنْ أضيفت إلى المعارف ولهدًا تقعْ صفات للنكرة» وتقول: مَرَرْتُ ت بوجلٍ أغيركء 
ومثل زي وشبهه؛ وي القرآن: لإتإن كَتَوَلْنوا مَكبِيل كمسا غير كن 


(1) سورة فاطرء الآية؛ 1. 

(2) ساقطة من م. 

(3) سورة غافرء الآية: 3. 

(4) سورة الفاتحة» الآية؛: 4. 

(5) من م و ك. 

(6) سورة الفاتحة؛ الآية: 2. 

(7) سورة المائدة؛ الآية: 95. 
(8) من م. 

(9) ينظر الأنموذج: 88. 

(10) سورة محمدء الآية: 238 


10604 


تحقيق(نص الكتاب) 
قَالَ الله تعالى: لأأَمْ لهم إِله خَيْرُ اللو6') وقال الله تعالى: لفَلْينُوا بحَدِيثِ مِمْله)2. 


فصل 


والذي لا يجوز فيه مسن إضافة الشيء إلى نفميه هو أنْ تأخدٌ الاسمين 
المعلقين على عين) واحبء وعلى معنَى واحلر فتضيفُ أحدمًا إلى الآخر كالليث 
والأسد؛ والحبس! والمنع ونحوهاء فتقول: ليث أس وحبسُ منع؛ فذلك محال وأما 
قولك: جميع القوم؛ و الناس؛ وعينُ الشيء ونفسيه؛ فليس من ذلك ؛ لأنّ 
المضاف 4 نحو هذا الكلام وإنْ كان هو المضاف إليه ف المعنّى إل أنَّهُ قبل الإضافة 
يقعٌ على كلّ شيءٍ فتخصص بالإضافة بخلافي الليث والأسد,ٍ ونحوهما. 


فصل: 


ولا يجورٌ إضافة الموصوفي إلى الصفةٍ ولا إضافةٌ الصفة إلى الموصوفي" با 
فيه من إضافة الشيء إلى نضيهء وأمّا قونُهُ تعالى: لوَلَدَارُ الآَخِرَةٍ خَيْر) وقوله 
(يجَانِبٍ المَرْبي)”» فالإضافة على تقدير: وَلَدارُ الحياةٍ الآخرة وبجانب المكان 
الغريي» ومثلة قولهم: صلاة الأوتى» ومسجد الجامع؛ ويعلة الحمفاى التقدير: صلدة 
الساعة الأولى» ومسجدُ الوقت الجامع, ويّقلة الحبّةِ الحمقاءء ولولاً هذا التقديرٌ ا 
جَارَتٍ الإضافة. 


(1) سورة الطورء الآية: 43. 

(2) سورة الطورء الآية: 34. 

(3) من م و ك. 

(4) ساقطة من ك هقد يقصد الشيء المُعين 

(5) من م وك ء وفي الأصل: الحبشء؛ وهو خطأ من الناسخ. 
(6) ينظر الإقليد: 678/2. 

(7) سورة يوسفء الآية: 109» سورة النحل» الآية: 30. 

(8) سورة القتصصء الآية: 44. 


165 


القسم الثاني 
فصل: 


1١. 00‏ 1 5 5 الو شاو اا اا لاغ 2 0 

ويضاف اسماا ' الزمان إلى الفعل غير أن الفعل إِنْ كان ماضيًا يُبْتَى اسم 

الزمان على الفتد3ا كما جَاءَ 4 آخر الحديث «خَرمَ من ذنويه كيومٌَ ولدثه أمه (2) 
وإنْ كان مضارعًا يكونٌُ اسم الزمان معرياء قال الله 0 7 يَومُينْمَعُ الصّادِقين 


م 


م00 التقدير: :هنا (ة) يوم تمع الصادقينٌ ود تقول: - حتكك ذا جاء زيد» أي: وقتْ 
مجيء زد ا إِذَا طلمعت امس وما رادت مد دَخَلَ الشتاء متك قدم 
فلان قال الشاعرٌ : أكامل] 


2 هي اسع سنك ص مه م 
2. حئت قوارولات هنا حَنّتٍ ويّدا الذي كانت حَكوار اعت 


وهنا بمعتى الحين؛ فأضافة إلى الفعل؛ ويُضاف أيضًا إلى الجملة الايتدائيق 
تقول: كان ديك زمنّ الحجاج أميرٌ وإذ الخليفة عبد الملكلةا 


9 المكانٌ يُضَافَ إلى الفعل7 نحو: أجلسْ حيث جَلس زيدُ 
© مكا "'' جلوسيه؛ وإلى المبتدأ والخبر, ؛ نحو: اجلِسْ حيث زد بن جالس. 


(1) في ك: أسماء. 

(2) من م واك ء وفي الأصل: الفتحة. 

(3) مجمع الزوائد (باب الصيام): ٠29/5‏ شعب الإيمان (باب الصيام): 307/3 التمهيد لابن عبد البر (باب تغسيل 
الأموات): 160/2. 

(4) سورة المائدة الآية: 119. 

(5) من م. 

(6) من ك. 

(7) حجل بن نضلة: الشعر والشعراء: 33؛ من م و كء ورواية الأصل: (هنا جلت)»ء والبيت من شواهد المفصل: 97: 
والخزانة: 195/4. 

(8) ينظر المفصل: 96: 97. 

(9) في م: وكذلك تضاف أسماء المكان إلى الفعل. 

(10) من م و كء وفي الأصل: المكان- 


166 


نحقيق(نص الكتاب) 


ويضافٌ أي إلى اثنين فصاعد إِذَا أضيف إلى المعرفة كقولِك: أي الرجلين 
عندك» وأي الرجال المهذبُ عندكء وأيهُمًا وأيُهم؛ وأي مَنْ رَآْتَ أفضل؛ وأي الذي 
لقيت أكرمُ ويُرَادُ عليها (مَا) كقويك: أيِّما الرجلين نقيت قال الله تعالى: 
ليما | الأَجَلَيْنٍ قَضَيْتَ!!) وإذًا أضيض أي إلى النكرة فَإِنَّهُ يضافه إلى الواح والاثنين 
والجماعة: نحو 7 رجل؛ وأي رجدين؛ وأي رجال؛ وأي امراق؛ وأَِّةٌ امرأةٍ 0 القرآن: 
الأومًا تَدْرِي تَفْسٌ مّاذا تَحُسِبٌ غَدّا وَمَا َدْرِي نَفْسٌ بِأَيٌّ أرضٍ تموثُ26 ' وقرِىٌ ( بأيّة 
أرض)!") 


فصل: 


وَقَدْ أحبيق المسمى إلى 00 ' ودنكت نحو قولِهم: سيرنًا ذَاتَ ليلة؛ وذّات يوم» 
ولقيتٌه ذَاتَ مرق التقديرٌ: نوكا هذاه هنا "مساحيه هذا الاسم الذي هوالليدة 
وكذنت خَرجِنًا د صباح» أي: وقت صاحب هذا الاسم الذي هو الصباح: قال 
الشاعرٌ: اوافر) 

3. عَرْمْتْ على إقامة ذي صَبَاحٍ يشّيء مَايُسَودُ من يَمِسُودُ 


والكميت!': اطويل] 


إليكم دوي آل النَّيِي تَطلمّست نَوَازِعْ مِنْ قلبي ظماء وَألبُبُ 


(1) سورة القصصء الآية: 28. 

(2) سورة لقمان؛ الآية: 34. 

(3) قراءة موسى الأسواري وابن أبي علية» مختصر شواذ القراءات: 117» البحر المحيط: 194/7. 

(4) ينظر المفصل: 92. 

(5) من ك. 

(6) أنس بن مدركة الخثعميء الكتاب: 2027/1 المقتضب: 345/4» الخصائص: 34/3: المفصل 93ءالخزانة: 87/3. 

(7) شرح الهاشميات:39» وهو الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالدء ويكنى أبا المستهل» من شعراء العصر الأموي: الأغاني 
7 معجم الشعراء: 238»؛ وإلبيت من شواهد المفصل93 


167 


القسم الثاني 

بمعنّى إليكم يا أصحاب هذا الاسم الذي هوآل النبي» وكدًا قولهم: دارة 
ذَاتَ اليمين؛ وذَاتَ الشمال؛ بمعنّى: ع سشاعدة هذاالاسمالذيهو اليمينُ 
والشمال. 


قصل: 


وقد يحذفُ المضاف ويام المضافٌ اليه مِقَامَه' إذَا َم يكن ي الكلام التباس» 
وذَّبك نحو قولهم: : «مأ ل سوداء تمرة 07 ييضنا احمة! 8 التقدير: وله كك 


بيضاء؛ قال الشاعرٌ: امتقارب] 
5 أكل امرئ تَحُسَبِينَ امْرَءَا ‏ وتَارتوقدبالليلنارا 


التقدير: وكل تان والفتى فحَسبينٌ كَل نارتُوقد بالليل ناراء أي: ناز القرى2 
ومن قونُهُ تعائى: لوَاسْأَلٍ القَدِيَة) 7 لا إشكال 4 أن نفس القرية لا تسألٌ وإنَّمًا 
المسؤولُ أهلهاء التقديرٌ: واسأل أهل القرية. 


فقصل: 


وقد يُحدف المضاف إليه ايض نحو قولهم: كان دبك حينئن ويومئض 


القحير حين إذا كان كدًا؛ وهو مضافٌ إلى هذه الجملة وهي محدوفة وتضول: 


مَرَرْتُ بكل قائماء التقديرٌ: عليه وك الصرآن: وكة هَدَينًا وَنُوحًا هَدَيِنَا من م640 
0 فَءْتَا 0 وم هم اسه 7 
أي: وكلهم هديئاء وأيضًا قولهُ تعالى: لوَرَقَعْنَا بَعْصَهُمْ قوق بض 7 


00 الأنموذج: 88. 
2 كتاب الأمثال للّصمعي: 247»؛ مجمع الأمثال: 275/4» المستقصى: 328/2. 
1 أبو دؤاد الأياديء الأصمعيات: 1 والبيت من شواهد الكتاب: 66/1» شرح المفصل: 26/3» وفي م: أبو دردا. 
(4) سورة يوسف. الآية: 82. 
(5) ينظر المفصل: 106. 
(6) سورة الأنعامء الآية: 84. 
(7) سورة الزخرفء الآية: 32. 


168 


نحة نحقيق(نص الكتاب) 
0 ا م رج 2 7 ان 33 م6 و 
أي: شوق بعضيهه7!) وبَعْضْكُمْ ل ض غد5ٌ) ١‏ أي: ليعضيكم ومثلةُ ليله الأمتهين 
قَبْلْ وَمِنْ بَعْدُ))0ة أي: :مِنْ قبل كل شيء ومِنْ بعدهء وكَذلِك من فوق ومِنْ تحت 
حمست زلا 31/1 سل ارو تتاف رد محدوف ل مثل هذه المواضع. 


قصل: 


وعد ام إليه وإقامة صفة المضافي إليه أمقامَهًا كما 4 قول 
000 ): تبسيطة 


6. وَمَاسَُعادُ غداة البين إذ رحلوا 2 إلا أغن عْضِيّضُ الطرف مكحولٌ 
0 5 00 
ي: مثل غلام أغن 
ذكر التوابع: 


اعدم أن التوابعَ هي الأسماءٌ التي لا تعربْ إلا على سبيل الاتباءا") لغيرهًا 
وهضي خمسة أضرب: تأكيد وصفة ويسدل)؛ وعطف بيان؛ وعطفٌ بحرفي"! هذه 
الأسماءُ داخلة تحت أحكام غير هالغ الإعراب فالعام"ة) ع المتبوع هو العامل 
التايع. 


(1) من م و ك. 

(2) سورة طهء الآية: 123. 

(3) سورة الرومء الآية: 4. 

(4) شرح الديوان: 6؛ وهو كعب بن زهير بن أبي سلمىء؛ من الشعراء المخضرمينء راوية والده زهير بن أبي سلمى المزني» 
ينظر الشعر والشعراء: 72» الأغاني: 17/ 63. 

(5) من ك, 

(6) في ك: التتبعء ينظر المفصل: 110. 

(7) من مء وفي الأصل: بحروفء؛ وفي ك: بالحروف. 

(8) من م و كء وفي الأصل؛ العوامل. 


169 


القسم الثاني 
باب ب التاكحيدب!: 
هو تكريرٌ الاسم بلفظه أو بمعنَا3؛ فاللفظ كقولبك: رَأَيْتُ زيدًا زيدًاء 


5-4 و و و و 2 
والمعنّى كقويك: جَاءَنِي زيدٌ نفِسٌهُ أوعيثةُ والقومٌ كله" أوأنفسُهُم 
وم إلى 2 5 ليان 2 0007 8 
أواعيئُهُم””)؛ والرجلان كلاهُمًاء والقومُ كلهم؛ والرجالُ أجمعون. وَرَأَيْتٌ النساء 


وفائدة التأكيد 3 تقرير المؤكد لينتضي عن السامع الشنكث ويزول عئه 
الشبهة فيمًا يراد بالكلاما "' فإِدًا قلت جَاءَنِي زد اعوا ية ‏ الساب انم جَاءَك من 
0 "لأ زيد بعينه فيكون إسناد لمجم م إليه مجارًا كَعَولِه تعالى: 
#فَآتاهُمْ اللَّهُ مِنْ حيث لم يحتَبوا يحْتَسبُوا)2) فالآتي هو عذاب الله وآخدّهُ؛ فإدًا قلت: 
جَاءَنِي زيدٌ نفسة انتفى يت رَانَتَ شبهكه” وعَلمَ أنَّ الجائي هو زيدٌ 
بعييِف وكذلك ذا قلت: : جَاءَنِي القومُ؛ فَمِنَّ الجائز أن يكونّ المرادُ أكثْرَهّم فإدًا 
قَلتَ: كلهم انتقّى الجوارٌ وتبية9!) المرادُ. 


(1) من م و ك. 

(2) ينظر شرح المفصل: 39/3 - 40» الإقليد: 726/2. 
(3) في م: نفسهم. 

(4) من م و كء وفي الأصل: أنفسهم أو أعيانهم. 

(5) ينظر المفصل: 111. 

(6) من م و ك. 

(7) في م: إلى زيد» وساقطة من ك. 

(8) سورة الحشرء الآية: 2. 

(9) في م: شبهه. 

(10) في ك: تعين. 


100 


نحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


ويؤكد المظهرٌبالمظهْرٍكمًا َآيْتَ ولا يؤكد المظهرٌ بالمضمر!! 2 تقول: 
جَاءَنِي زد يد هو وأما المضمرٌ فيؤكُ بمثله سواءً كانًا مُتفصلين نحو: ما ضريَتِي إلا 
هوهو أوكانٌ المؤكد ؛ متصلاً والتاكيدٌ منفصلة: تضول: ز زيدٌ قامَ هو فهو تأكيدٌ 
للضمير بك قامَ وكذيك تقول: صِرَيْتَ أنت» ورايئني أنَاء ورأيتَنَا نحن ورايشكر أنت 
ومَرَرت به هو ويك أنتٍ نت' نت ومَرَرْتُ بنَا نَحنُ ويؤكد المضمرٌأيضًا بالمظهر إلا أنّهُ 
ينظ رن كان المضمرٌ مرفومًا فإِنَّهُ 9( “ يؤْكَدُ بالمظهر إلا بعد تو / كيد بالضمر 

تقول: ز زيدٌ دَهَبّ هو تَضَئُهُ أوعيثة؛ والقوم حضرُوا هّم أنفِسُهُم أ واعيي 7 والنساء 
حضرْنٌ هن انضُهن أو أعيئهن!”» وإنْ كان ا مضمرٌ منصويًا أو مجرورًا فإنَهُ يؤْكَدٌ 
بالمظهر من دون هذا الشرط تقول: رأَيِتُهُ نفسة؛ ومررت به نضيه. 


قصل: 


ويؤكد الاثنان بكلاً تقول: جَاءَنِي الرجلان كلاهُمَاء ورَاَيْتُ الرجلين 
كليهماء ويُسْتْعمَلُ غيرٌ تأكيد فيقال: جَاءَنِي كلاهُما قال الله تعائى: لإا يَبْلْفنَ 
عِنْدَكَ 3 الكِيرَ أحدُهُمَا أو كِلآَهُْمَا) 7 . والجمع يؤكد ب(كل) كما آيْتَ من قولِك: 
جاءَنِي القوم م كلهم ويُستعملٌ غيرٌ تاكيد أيضاء 3 تقول: جَاءَنِي كلهم؛ وهو مفردُ 
اللفظ مجموء” ال معتّى؛ و القرآن: ٍ!رَطهمْ تيه تيه يوم الْقِيَامَة فَردًا زي. أتيه هو 
قَالَ الله تعائى! ويل َو دَاخِرين) ”!) فَأفْرَّدَ الضميرٌ الراجعٌ إلى كل تارةٍ نظرًا 


(1) ينظر المفصل: 112. 

(2) من م واك. 

(3) من م و ك. 

(4) من كء وفي الأصل وم: أعيانهم. 
(5) من ك ء وفي الأصل و م: أعيانهن. 
(6) سورة الإسراء» الآية: 23. 

(7) في م و ك: مثنى. 

(8) سورة مريم» الآية: 95. 

(9) من ك. 

(10) سورة النملء الآية: 87. 


1/1 


لفيا | 

إلى ل لفظِهٍ وجِمَعَهُ أخرى نظرًا إلى المعنّى قال الله تعائى!!) لإكِلْنَا الجنَّكَيْنِ آكَتْ 
ك2 أي: آقث هي فَأفْرَدَ الضميرٌ الراجعٌ إلى كلتًا نظرًا إلى نفظه وقالٌ أيضًا: 
#أو كِلاَهُمَا قلا تمل لَهُمَا أُقّ4 ” خنَّى الضميرٌ نظرًا إلى معنّاة. 


فقصل: 


ولا يستعملٌ كلا إلا مضافا دان تضاف إليه أن يكونّ معرفة ومثنّى؛ 
2 ع4 (4 7 5 5 9 
أوهوك معتى المثتى!) كقول الشاعر'"': [وافر! 


7 فاِن الله يَعْلَمُِي وَوهْبّا وَيَعلمْأن سَئَلقَاهُ جلانا 
قال 1خز : لرمل] 
وقال آخر ':أرمل 

هم ؟ سه َه 2 سم و 200 0 


3000 5 ِ 5 بي لي لاقن 5 7 34 3 2 # ع س4 
فذلك: إشارة للخير والشرٌ ونظيرهُ قولهُ تعالى: لآلا فَارِصُ ولا بخُرٌ عَوَانُ بين 
دلِك7 . 


(1) من م و ك. 

(2) سورة الكهفء الآية: 33. 

(3) سورة الإسراءء الآية: 23. 

(4) ينظر المفصل: 58, 

(5) النمر بن تولب: 122ء البيت من شواهد المفصل: 88. 

(6) عبد ألله بن الزبعرىء السيرة النبوية لابن هشام: 152/3.ء والبيت من شواهد المفصل: 858. 
(7) سورة البقرة: الآية: 68: من م و ك » وفي الأصل (عوان بين ذلك) 


1/2 


نحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


8 4 5 7 1 هه هه و 2 - 2 3 - م 
وأجمعون لا يكون إلا تأكيد! تقول: جاءني القوم أجمعون وبي القرآن: 
3 م أله 0 2 
(الأملأنّ جهنم مِنَْكُم اجمعِين أَجمَعين | ١‏ اوجرا 


2 م صم 


49. ا ليتني كَنْتُ صب مُرْضَعَا 


٠.‏ ل 


تحني الدّلشَاء حَولا أكتعا 


إذا ظَلَلَتُ الدَّهْرٌ أبكى أجْمّم(ة) 


يم اها امير 


ولو قلت: خائض امهو نا تدز يكنا جا اعت كيبي ولحت نهنا 
وك القرآن: لإقَهَ قَسَجَدَ المَلاَيِحَةُ كهُمْ أَجْمَعُو عو 743 


فصل: 


8 2 ' 3 م26 00 34 5 

وأكتعون لا يكونٌ إلا تأدكيد آيضا إلا أنَّهُ لا يجيْءٌ إلا تابعًا لي(أجمعون)7 

تقول: جاءنِي القوم أجمعون أكتعون؛ ولو قلت: جاءنفِي القوم أكتعون لم يَجِن 
وأبتعون» وأبصعون حكمهما حكم أكتعون. 


(1) ينظر المفصل: 113. 

(2) سورة الأعرافء الآية: 18. 

(3) الرجز لأعرابي قاله في امرأة تدعى (الذلفاء)» العقد الفريد: 460/3»: ويوجد بيت قبل البيت الأخير وهو: (إذ بِكيِتُ قبلتني 
أربعا)» والييت الأخير من شواهد المفصل: 113» الخزانة: 181/1. 

(4) سورة الحجرء الآية: 30؛ وسورة صء الآية: 73. 

(5) ينظر المفصل: 114. 


1/3 


ولا تُؤْكدُ النكرة” ايعاد وكل واستعيية “فلا يُعَال؛ جَاءَتِيِ رجلان 
كلاهُّماء أو رَأَيْتُ قوم كلهم ولا أجمعين؛ ولا يؤْكَدُ المفردُ بكل وأجمع وأمًا قولك: 
قَرَآثُ الكتاب كله وسِرْتُ النهار اجمع؛ والليلة جمعاءً) فالقصدُ فيه: على أجزاء 
الكتاب والنهار والليلٌ وال لَمْ يَجُرْ 


باب الصفة: 


الصفة :هي الاسم الدالٌ؛ الذي يمه( على بعض أحوال الذات)؛ وهو إِسا 
أن يكونٌ حلية كطويل وقصير؛ أوفصلاً كضارب ومضروبه أو غريزة' كعاقل 
وكريم؛ أونسبًا كهاشمي؛ ويصري, أوأنْ تكونَ وصفا ب(ذو) نحو: ذو مال!”» وذات 
مال. 


فصل: 


00 و . (9). 1 5 5 27 مورءر 
ا انحو هذا رجلّ عدلْ وصومٌ وزوز ومَرَرْتُ برجل 
حنيكاي: : محسيك» تقول: مَرَرْتُ برجل أي رجسلء وأيّمَا رجل أي: كامل 
الرجولية 


(1) من م و ك. 

(2) في ك: النكرات. 
(3) ينظر المفصل: 114. 
)5 


(6) ينظر المفصل: 114. 
(7) في ك: غيره. 

(8) في ك: ذو مال؛ وذا مال. 
(9) ينظر المفصل: 115. 


1/4 


نحقيق(نص الكتاب) 


0 لايد 0000 رع سلس اسن ودار 
وتقعٌُ الجملةٌ الخبرية صفةً للنكروا!) تقو تقول: مَرَرْتُ برجل وجهة حَسَن» ورآيت 
رجلاً أعجبّنِي كَرَمُفُ وقولك: وجِهَهُ حَسَنٌ: جملة من مبتدأ وخبرء وَقَمَتْ صفة 


عر ير 


ا كَرسْقٌ جملة ففلية وقفت صفة له قال الله تعالى: 
لإقوا أَنفْسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ َارَا وَقُودُهَا الكَاسٌ والِجَارةُ6© وَقَالَ أيضًاء لأَمَمَةٌ تّعَاسا 
يَعْتَى طَايْفَةٌ مُنْك:014 


قال الشاعرً: ترجز] 


50. حَتَى إِذَا جَنّ الظلامُ وَاخْطَلْطُ جاءوا بِمَدْقِ هل رَأَيَتَ تَ الدّئبَ قط 


ه م 


قونهُ :هَل رَآيَْتَ الدئب قطء جملة وَقَعَتْ صغة لمذق» والتقديرٌ: جاؤوا بمدق 
مقول عند هذا القول أي: يَقَالٌ عنده: هل رأيْت اندب قعل ونظيرة + هذا التقدير 
قولٌ ابي الدرداء(5 ' لرضي الله عَنْه©: «إنّي وَجِدتُ الناس أخْبِّرُ تَقَلَدُ7)» أي: مقولٌ 
فيهم هذا القولٌ والجملة لا تقَءا» صفة إلا للنكرة ة؛ لأنَّ الجملة نكرة. 


(1) ساقطة من كء ينظر الأنموذج: 89. 

(2) سورة التحريم؛ الآية: 6. 

(3) سورة آل عمرانء الآية: 154. 

(4) العجاج: في ملحقات الديوان: 404» وروايته (حتى إذا كان)؛ والبيت من شواهد المفصل: 115» الخزانة:109/2. 

(5) وهو عويمر أو عامرء وقد اختلف في اسم أبيه فقيل مالك أو قيسء وما أثبته صاحب الإصابة قوله: وهو عويمر بن قيس 
بن أمية الخزرجي الأنصاري؛ توفي (32ه) والأصح توفي في خلافة عثمان (رضي الله عنهما)؛ الإصابة: 745/4)» من 
م؛ وفي الأصل: درداء وفي ك: الدردائي. 

(6) من م. 

(7) المستقصى: 93/1: ومختار الصحاح؛ مادة (خبر)ءلسان العرب مادة (خبر). 

(8) من م و ك. 


1/5 


القسم الثاني 
فصل: 


واتصيقة توافق الموصوف 4 الإعراب والإفراد؛ والتثنيؤ» والجميع؛ والتعريض» 
والتنكير» راسك واد إلا إذًا كائت! ) الصفة راجعة ف الحقيقة الى شيع 
هو من سبب الموصوفي نحو قوليِك: مَرَرْتُ برجل كريم أبُوهُ فكريمٌ صفة لرجل 
وهو ف السفيعة عرمةة 3زانوه):وكننك قولك : رايت رجلا ضاريا علامة وَمررث 
برجل حَسَّن وجِهّهُ فإدًا كانت الصفة كذيك فإِنَّها توافق الموصوفّ 2 الإعراب 
والتعريفب والتنكير ولا توافقهُ 4 الإفراد والتثنيةٍ والجمع والتذكير والتأنيث 
تقول: مررث بامرأةٍ حَسّن وجههًا؛ فحسّن صفة لامرأةق, وهومدكر؛ لأنّهُ صفة 

9 00000 0 0 ا 0 م 4 
لوجههًا وي القرآن: لأَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ القَرْيّةِ الطَالِم هلهاو . 


فقصل: 


وثرك الملوصوف وتُقام الصفة مقامة0) إِذا كان أمرة حقيقة يخي عن 
سس قم 


ذكرو نحو قولِهِ تعالى: لوَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتٌ الكَّلَرْفٍ عِين7 أي: نساءٌ قاصراتٌ 
الطرفي ويقوئون: «أنَا اين جلاً» أي :نا اين رجل جلا أمرهُ. اوافر] 


51. أناابِنُ جلا وطلاعالتَّنَايا مت ىأضّعالعِمّامة تَعْرِضُونِي0) 


(1) من م و كء وفي الأصل: كان. 

(2) ينظر الأنموذج: 89. 

(3) ساقطة من ك. 

(4) سورة النساءء الآية: 75. 

(5) ينظر المفصل: 116. 

(6) سورة الصافاتء الآية: 48. 

(7) البيت لسحيم بن وثيل: الأصمعيات: 17 والبيت من شواهد المفصل: 119» الخزانة: 250/1. 


106 


تحقيق(نص الكتاب) 


باب البدل: 
كندل غلى اربعة اشر 


أحدرهًا: بدل الكل من الكل كقويه ه تعالى: اهْدِنًا الصّرَّاطٍ المُسْتَقِيم*صِرًا 
9 ع أَنْعَمْتَ عَلَيْههْ)9 ؛ فقولهُ:(صراط الدين) بدلٌ من الصراط المستقيم. 


550 .2 7 1 3(2) . جوة 2 2 4 مه 11 2 َ# 
والثاني: بدلُ البعض من الكل ' نحو: رأيت القوم أكثرهم: وضريت زيدا 


والثالث: بدل الاشتمال؛ نحو: : سَلِب زيد يد ثوية, وأعجبيِي عمرُو حسة» أو 
عِلْمُكُ ونحو ذلك مما يَتصلْ به ومِنْهُ قولهُ تعالى: لأقّتِلَ أُضْحَابُ الأخدُودهالكار 
ذات الوقُود (النار) بدلٌ من (الأخدود)؛ وهو يدل الاشتمال؛ لأنّ الأخدودٌ مشتملٌ 


على النانٍ وكذنك قَونُهُ تعالى: ليَسألُونَكَ عن الشَّهْرٍ ا حرام قِتَالٍ فيه كُلْ قِثَالّ 
فيه!") فقتال بدلٌ من الشهر الحرام!”» وهو من بدل الاشتمال؛ لأنّ الزمانَ يشتملٌ 
عدن ما شي" 

والرابسع: بَدلُ الغلطٍ كقولك: : مَرَرتَ برجل حمارٍ أرذت أن تقول: مَرَرْتَ 
بحمار فسبقك اك إلى رجل ثم تداركتة فقلتَ (حمار). وهذا الضرب لا يكونُ 
من الكلام م الفصيه” ) الصادرعن رودّة وغطائة. 


(1) ينظر الأنموذج: 89. 

(2) سورة الفاتحة» الآيتان: 7-6, 

(3) منع كثير من العلماء اقتران (كل) وبعضء ب(أل)؛ لأنهما اسمان لا يستعملان إلا مضافين؛ ينظر بدائع الفوائد: 119/4. 
(4) سورة البروجء الآيتان: 5-4. 

(5) سورة البقرةء الآية: 217. 

(6) ساقطة من م. 

(7) من م؛ وفي الأصل: كلام فصيح؛ وفي ك: الكلام فصيح. 


177 


القسم الثاني 
فصل: 


والبدلٌ هو الذي يُعتمدٌ عليه # الكلام ويكون هو اللقصودا' ا الحديث 
وَيَعسون اللسدل منه كالتوطشةٍ والبساط لذكر البدل فر فيد بعد بدكر 
مجموعهمًا زيادة تبين وتأكيد الكلام7» فإِدًا قلت: ات القومٌ خلشيي !3 » ورَايْتْ 
القومٌ أكرّهم, فإنّما تريد: ثُلثي القوم وأكثرٌ القوم, وكذيِك قولك: ملب زيدٌ 
فونه كرية :ملت حو وطر علق هذا البات سحلت 


"0 


والبدل يكونٌ” ب حكم تكرير العامل!” ومعنتّى ذيِك أن العاملَ يذ المبدل 
منهُ يكونُ ف التقدير داخلاً على البدل وقد يجا ذكت طبرو نل قو كد كا انه 
9لِلَّذِينَ اسْعْضْءِ سْعُضْعِفُوا لِمَنْ آمَن) 7) فقون (لمن آمن م منهم): بدلٌ من (للذين استضعفوا)ء 
واللامٌُئ للسذين استضعفوا هي التي ف (ليمّن) وكحذلك قولهُ تعالى: 
(َعَلنا لمن يَكْمُرُ بالرحمّن لِبْيُوتِهِمْ سُقُقَا من فِصَّةِ)”' فقولة لبيوتهم بدلْ من قويه 
من يكفِي ؛ وهو من بدل الاشتمال. 


(1) من م و كء وفي الأصل: المقص. 
(2) ينظر المفصل: 121. 

(3) من م و ك» وفي الأصل: تلثهم. 
(4) من م و ك. 

(5) من م و ك. 

(6) ينظر المفصل: 121. 
(7) سورة الأعرافء الآية: 75. 
(8) سورة الزخرفء الآية: 33. 


1/8 


تحقيق(نص الكتاب) 


والبدلُ يفارقٌ التأكيد والصفة من حيث أنَّهما تتمتان لا يتَّبعانه غيرٌ 
2 مستقلين بأنة 1 نفسيهماء فائتأ كيد ثتمة للمؤكي وا نصغة تتمة للموصوفي و ليس 
كذلك البدلٌ لأنَّهُ مستقلٌ بنفديه بدليل أنَّهُ بذ حكم تكرير العامل!!). 


فصل: 
وثبدل المعرفة من النكرةٍ كقَولِه تعائى: إلى صِرَاطٍ مُسْكَقِيْمِ + صِرَاطٍ 
الله8© وكدذلك النكصرة تبدلٌ من المعرف 3 قال الله تعالى: لالَتَسُسيَعًا 


بِالَاصِيَةِ» نَاصِيّة كاذبة حَايلقة! إل أنَّهُ لا يحسنُ إبدال النكرة من المعر: فة إلا إذا 


كات" النكرة موصوفة كما تَرَى كف قولِهٍ تعالى: لأبَالناصِيَة + تاصِيّة كاذب , 


فصل: 


ره سا ار 


ويبدل د المضمر نحو: رأيجُكت د إماقه وَمَرَرْتُ فك بك 1 ويبدل 
المضمررمن المظهب ةا نحو رَأَيْتُ زيدا إيادء ومَرَرْتُ بريد به؛ ويبدل المظهر من 
المضمر الغائب نحو: رَأيْثُهَ زيدَاومَرَرْتُ به زيد؛ وصرفت وجُوهها أولهاء أي:وجوة الإبل؛ 
ولا تُبّدل المظهرٌ من المضمر المتكلم ولا المخاطبء لا تقول: بي الفقير مَرَرْتُ؛ فتجعلٌ 


(1) ينظر المفصل: 121. 

(2) سورة الشورىء الآيتان: 53-52. 
(3) ينظر الألموذج: 89. 

(4) سورة العلقء الآيتان: 16-15. 
(5) من م ٠»‏ وفي الأصل وك: كان. 
(6) سورة العلق» الآيات: 16-15. 
(7) من م واك. 

(8) ينظر المفصل: 122. 


19 


القسم الثاني 
الفقير بدلا من الياء بي (أ)اونا تقول: عليك لكريم المعول» فتجعل 
الكريم بدلا من الكافي ا علي !©. 


باب عطف البيان: 


هو الاسم الذي يكشف عن المراد بالاسم المذكور ويبِيْنَهُ وهو اسم 00 صفة 


تقول: جَاءَنِي أخوك زيد يد ورَايْتُ صاحبّك عمرًاء قال الله تعانّى :«ِأوَوَعَيْنَا لَهُ مِنْ كُتْمَيدٌ 


أحَاهٌ هَارُون نبي 7 ولوَإِلَ عَادٍ أَحَاهُمْ هُودًا © قَالَ الشاعرا”': ارجز! 


ما هياهن تكن ولا مدن 


6 
[فاغفر له اللهم م إنْ كان فجز!ة) 


أرادَ عمرّيِن الخطاب") 


فصل: 


9 10 
والفرة( *) بينَ البدل وعطف البيان يكونٌ شيقيه : 


(1) من م. 

(2) من م. 

(3) سورة مريمء الآية: 56. 

(4) سورة الأعرافء الآية: 65» سورة هودء الآية: 30. 

(5) عبد الله بن كيسبة؛ كما نسبه صاحب الخزائة: 156/5» ونسبه ابن يعيش في شرح المفصل إلى رؤبة: 271/3» وهو خطأاء 
والبيت من شواهد المفصل: 122. 

(6) من م. 

(7) ينظر المفصل: 122. 

(8) في م: والفصل. 

(9) (يكون) ساقطة من م. 

(10) في م و ك: شيثان؛ ينظر المفصل: 123. 


1630 


تحقيق(نص الكتاب) 


أحدهما: اوه كر ع جع ري الاك 0 مر وعطفُ البيان 
لا يكونُ كدبك وفائدةٌ المسألة تظهر شعر المرارا ') لوافر): 


3. أنَاابْنُ التَّارَك البكري يشلر علي هِالطيُرترْقبِه وقوهًَا 


فبشرٌعطفُ بيان لليكري وليس ببدل مثهُ ؛الأنّهُ لوكانَ بدلا والبدل 
حكم تكرير العامل لكان التارك بف د تقديره داخلاً على بشرء وهذا غيرٌ جائز كما 
مرك (الضارب زيد]: 


والثاني: أن المقصودٌ من الحديث ِل عطف البيان هو الأول ويدكرٌ الثاني 
بيانًا لهُ بخلاف البدل والمبدل منّهُ. 


باب العطف بالحروفب: 


اوهو نحو قوليك: جاءَنِي زيدٌ وعمروء ورأيت زيدا وعمراء ومَررت بزيدٍ وعمرو؛ 
وتُشرا د بين الاسمين + الاصرات بتوسطد حرفي وعدروفا لطع دكرة 
4 مكانهًا [إنّ شاءً الله تعائي©. 


فصل: 


ويعطف المضمرٌ المنفصل على المظهرٍ تحو: جَاءَنِي زيد واشت» ورايت زيدا 

وإيّاك وبي القرآن: لوَلَقَد وَصّيَا الِّينَ أُوثُوا الكِتَاب من قَبْلِكُْمْ وَيِّاكُمْ) 9 
ويعطف عليه المظهرٌ أيضًا تقول: ما جَاءَنِي إلا أنْتَ وزيدٌ؛ وما رَآَيْتُ إلا إِيّاكَ وعمرًاء 
8 اك للتضل قال ل يكرا + يملا على عير '' ولكن يُخْطَفُ على غيره إلا أنه 
يُشترط ف المرفوع أن يَؤْكَدَ بالمضمر المنفصل حتَّى يعطقعليه 3 تقول دُهبْت انْتَ 


(1) اين سعيد الفقعسيء مجلة الموردء صنعة نوري حمودي القيسيء المجلد الثانيء العدد الثاني: 1973؛ ص: 169؛ وهو 
المرار بن سعيد بن حبيب الفقعسيء إسلامي كثير الشعرء ينظر الشعر والشعراء: 421؛ معجم الشعراء: 337» والبيت من 
شواهد الكتاب: 182/1» والمفصل: 123» والخزانة: 484/4. 

(2) من م واكء ينظر الأنموذج: 89. 

(3) سورة النساءء الآية: 131. 

(4) من ك. 


161 


القسم الثاني 
وزيث؛ قَالَ الله تعالى: لإيا آدمٌ اسْكُنْ أنت وَرَوْجُكَ النّةِ)!' ولو قلت: ذَهِبْتُ وزيد: 
شورع ب احج كح وك اووس 2 1 كر 
9 تقول: دَهِبُوا هُم وقومُك وخرجنًا نحن وينو تميم وبي القرآن: انَكْبْكِبُوا 
00 هم والقاوون4 7 فأمًا المنصوب فإِنَّهُ يعطفُ عليه من دون هذا الشرطء تقول: 
صضَرَيْتُهُ وزيدًا و القرآن: 9وَحَجبْنَهُ وَأَهْلَهُ)!, وامًا المجروز فيعطفُ عليه ولكن بإعادة 
الجارٌ4 المعطوف تقول: مَرَرْتُ به وبزيب!, وسسَلّمْتُ عليه وعلى عمرو, ولا يقال: مَرَرْتُ 
به وزيسء ونِذليك قانوا إنَّ قراءة”)حمزة كذ" قولِه تعالى: اتَسَاءَلُونَ به والأنحام) 
'©) بالجرٌ عطفا على الضمير ليست بِقويةٍ ولا سديدة!. 


باب المبشي: 


هو الذي لا يؤثرٌ ب آخره عمل عامل؛ نحو: كم ومَنْ وكيف وهؤلاء وأين» 
وسبيُ بنايو”!) مناسبة غيرٌ المتمكن وهو الفعلٌ أو الحرفٌ بوجه من الوجوه وذليك أنْ 
وتسك معت الحرق نحن كرض واحق وكم:وهذة الأ سما متطدوتة كعدى هميزة 
الاستفهاء”!' أو يُشَابْهُه كالمبههم”'' نحو: ذا والذي فإِنّهُ يشابه الحرف مين حيث أنَّهُ 
لأَيفيدُ حتى ينضمٌ إليه شيءٌ كالحروفب أو يع موقعَهُ كنزالٍ وترائك قا موقع 
إنزل واترك أويقعٌ موقعٌ ما أشبَهّه كال منادى المفرد المعرفة نحو: :ياز زيد؛ فإِنَّهُ يع 


(1) سورة البقرة» الآية: 35»: سورة الأعرافء؛ الآية: 19: ينظر المفصل: 124. 

(2) سورة الشعراءء الآية؛ 94. 

(3) سورة الصافاتء الآية: 76. 

(4) من م و كء وفي الأصل: وزيد. 

(5) من م و كء وفي الأصل: قرأت. 

(6) وهو حمزة بن حبيب الزيات» أحد القراء السبعة» توفي سنة (156ه) ويد من النحويين الكوفيين؛ وله كتاب قراءة حمزة» 
وكتاب الفرائضء ينظر الفهرست: 49 التذكرة: 69:73/1. 

(7) من 

(8) سورة ا الآية: 1. 

(9) ينظر الحجة ء لأبي علي الفارسي: 7/3. 

(10) من م و كء وفي الأصل؛ يناؤه. 

(11) من م و كء وفي الأصل: الاسسم. 

(12) من م و كء وفي الأصل: يشابهه به الحرف كالمبهم. 


152 


نمم لا 0 


موقع كاف الخطاب» أو أضيف إليه ليه كقويه تعالى: مِنْ عَذدَابِ يه من( 
و 8هَذًا يد كوم ملا " يَنطقون) ١‏ *) ونحو ذلك من المناسبات. 


والبناءٌ على السكون هو القياسٌ وَإِنَّمَا يتحرك المبني لسبب» والسكونٌ 
البقاء يسم وقما والشركات تس ضما وذتحا وكسدل00. 


فصل: 


والأسماء المبنية أنواعٌ فمنها: المضمرات؛ ومنها أسماء الإشارة ومنها 
الموصولات؛ ومنها أسماء الأفعال؛ ومنها بعض الظروفء ومنها المركبات؛ ومنها 
الكنايات. 


فصل # المضمرات!) 


وهي على ضربينل” ': مُتُصل بكلمة لا يَنفك منهاء ومنفصل .فالملتصل 
كالكافي ؛ وا لهاع 4 ضريك: وضرَيَهُ والتاء 4 ضَرَبْتُ. وهو على ضربين: بارزكمًا 
رأيت» ومُستكن :وهو الذي يكونُ منويًا وغيرٌ مذكور لفظا نحو: زيد ضَرب» فضي 
(ضَرب) ضميرٌ راجعٌ إلى زيب ويكونٌ ا ممستكن لازمًا ‏ أريعةٍ أفعال (أفعل؛ وتَفْعَلُ 
وَتفْصل المخاطت واشملة للأمر) ومعنّى اللزوم: أن هذه الأفعال لا تُسْنَدُ أبدًا إلى 
مظهر أو إلى مضمر بارز فآمًا أنا 4 قونيك: أَفْمَلُ أنا فهو تاكيدٌ للضميراة 
المستكنٌءوكن لِك نحن وأنْتَ ذا تَمْعَلُ نحن وتَمْعَلٌ أنت» وافْعَل أنت. 


(1) سورة المعارج؛ الآية: 11. 

(2) سورة المرسلاتء الآية: 35» وقرأ بنصب يوم زيد بن علي والأعمش والأعرج وآخرون» الكشاف: 681/4 البحر المحيط: 
8. 

(3) ينظر الأنموذج: 90, المفصل: 126. 

(4) من م واك. 

(5) ينظر الأنموذج: 90. 

(6) في ك؛ للمضمر. 


153 


القسم الثاني 
فصل: 


ويكون المتصلُ مرفومًا ومنصويًا ومجرور)!! فا حرفو ضمير الفامل حهو 
فَعَلَتُ وفَعَلْنًاء وفَعَلّت7» وفعَلت وَفَعَلتُمَاء وفَعَلكُم وَفَعَلسُن وشَعَلاًء وشَعَلُواء وشَعَلْنَ؛ 
وَاهْعَلْنَ وتَمْعَلِينَ وتفْعلنَ ويَفْعَلن3, والمستكن ذ: ز زيد فعَلَ وهند فَعَلَت. والمنصوباث 
ضميرٌ المفعول نحو: رَأَيْثُككه ورايُي ورايتكمّاء راتكن ورَأيْشُه ورَأَيْتُهاء ورأيتُهم؛ 
ورَايْتهِن ورَايْئَنِي ب وراينا . والمجروزٌ صورثهُ صورة المنصوب نحو: غلامُة؛ ومَرَرْتُ يه إلى 
آخرها كه فرق بينهما إلا أن ضمير المتكلم وهو الياء إذَا كان متصونا 1 بنون 
تلحقٌ الفعلٌ قَبِلَهُ ليكون عمادًا له , نحو: خَلَفَنِي: ورَرّقَنِي وكذلت إِنَّنِي؛ وكائنِي؛ 
ولكنّنِيء وليتَنِي» ولعلنِيء ولاً يعمد بذلك إذَا كانَ مجرورًا نحو: غلامي؛ ومرّبي؛ 


وقال لِي»؛ إلا ك أشياع معدودةٍ وهي: مِني؛ وعئي: ولدئي» وقدني» وقطني. 
قصل: 


والضمير” المنفصل يكونُ مرفومًا ومنصويًا ولأمجرورًا!”» فالمرفوعٌ: نا 
ونحن وهو إلى هم؛ وهي إلى هن وأنت إلى أنتم؛ وأنت إلى أنتنٌ» والمنصوب؛ إِيَاي إلى 
إيّاكم: وإيّاكء وإيّاناء وإيّاك إلى إيّاكنء وإيّاه إلى إِيّاهم وإيّاها إلى إيّاهن, 


(1) ينظر المفصل: 127. 

(2) من م و ك. 

(3) (تفعلين» ويفعلن) ساقطة من ك. 

(4) في ك: يعتمد. 

(5) في ك: أي: يلحق الفعل نون ما قبل ياء يكون عمادًا له. 
(6) في ك: والمضمر. 

(7) ينظر المفصل: 127. 


154 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


وما دام يمكنٌ تعدية الفعل إلى الشعير اتفال 3ه لا يعاق ولا رست ا 
إلى المنفصل؛ ولكون الملتصل أخف واخصر” ' ولا تقول: ضَرَب أنت» ب ضَريْت!0 
ولا ضَرَيْتُ إِيّاده واكم يعدى؟ إليه إذا فصل بينهمًا أوتقدُمٌ الضميرٌ عليه فيتعدرٌ 
الوصلٌ نحو: ما ضَرَّب زيدًا إلا اذْت» وما ضَرَيْتُ إلا ياك ولإإِيّاكَ تَعيدُ)61) 


: © 


وإذًا ًا اجتمعٌ الضميران يُنْظَرٌ”' فإن كَانًا متصلين قَدّمَ ضميرٌ المتكلم على 
ضمير المخاطب والقاككب تكو شََرَركك وامطازيتك زيذ اونا أنتائية ا 
الشَّيْطانُ)!”) ويقَدَّمُ ضميرٌ المخاطب على الغائب نحو: أعطاكه زيد» وأعطيتكه: قال 
الله تعالى: 0 وقال الله تعالى: لأَدَعَوْنُمْوهم9! فَإِدًا 
انفصل الثاني لَمْ يلزْمْ هذا التقديم تقول أعْطِيْشُهُ إيّاك؛ فَمَدَّمْتَ الغائب على 
القتخاطب عط تك إول". 


(1) من ك. 

(2) من م و ك. 

(3) ساقطة من م. 

(4) في ك: يسند. 

(5) سورة الفاتحة؛ الآية: 5: ينظر المفصل: 127. 
(6) من م و ك. 

(7) من م ء وفي الأصل و ك: تظر. 
(8) سورة الكهفء الآية: 63. 

(9) سورة هودء الآية: 28. 

(10) سورة الأعراف» الآية: 193. 
(11) ينظر المفصل: 130. 


1655 


القسم الثاني 
فصل: 


والضميرٌ المنفصل المرفوحٌ يتوسط بين المبتدأ والخبر إذا كَانَ الخبرٌ معرفةً 
فيقال: زيد هو المنطلق؛ قَالَ الله تعالى: لوَالكافِرُونَ هش الظالمون!!) أوكانَ مضارعًا 
للمعرفة #ي امتناع دخول حرف التعريفي عليه نحو: زد يد هوأفضل من عمروى 
وعمرٌو هو خيرٌ من خالدم ويسمى فصادٌ وفائدحةٌ توكيد الجملة. 


فقصل: 


ويقدمٌ قبل الجملة ضميرٌ للتأكيد يسمى ضميرٌ الشأن والقصة فيقال: 
هوزيدٌ منطلقٌ أي: الشأنُ والحديثٌ [والقصد! هذا الكلام زيد منطلق 
و القرآن: قُلُ هو اللّهُ أحدٌ. ويجيمٌ متصلا بارزاء أو مستكنّاء فالباررٌ نحو قوله 
تعالى: فنا 5 >: َعْتَى الأنِصَارُ كن تَعتى القُلُوبُ ا في الضّدُور)!” وقو 
تعالى: لإإِنَّهُ لك بنع نزي" وقولِهٍ تعالى: لإإِنّهُ مَن يَأْتِ رَيِّهُ مُجرِءا74 أ أي: إن 
الشأنَ والحديث والقصة؛ والمستكنُ نحو قولِهٍ تعالى: كد يَزِيمُ قُلُوبُ قَرِيقٍ مَنْهُ)!8 
ففي (كادً) ضميرٌ الشأن والقصؤ". 


(1) سورة البقرةء الآية: 254. 

(2) في ك: بكر. 

(3) من ك. 

(4) سورة الإخلاصء؛ الآية: 1. 

(5) سورة الحجء الآية: 46. 

(6) سورة المؤمئون» الآية: 117. 

(7) سورة طهء الآية: 74. 

(8) سورة التوبةء الآية: 117 

(9) من ك » ينظر المفصل: 133 - 134. 


156 


نحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


والشائعٌ الكثيرٌ الاستعمال '# الضمير الواقع بعد لولا أنْ يقال: لولاً أنْتَ» 
ولولا آناء وك القرآن: الَوْلاً أنتم لَكُنَا مُؤْمِنِينَ)! ومنهم مَنْ يقول: لولاك؛ ولولاي 
قَالَ الشاعرا: اسريعا] 


4. أومت بكفيّمَامنالهودج نَؤْلاكَهدًالماملمأَحْجُج 
وقالّ يزيد بن الحكه!: [طويل] 

5. وكم مَوْطنٍ نولاي طِحْتَ كم هوى 2 بأجرامه من قَلَةَالنّيِقٍ مُنْهُوِي 
فصل ؤ# اسماء الإشارة: 


وهي ذاء وهو للمذكر وللمتنّى دان ل حال الرفع؛ وذين # حال النصب 
والجن ويجيء ذان 4# الأحوال كلها ب بعضص اللغاته ومنها قوئهُ تعائى: لإإن هَدَانِ 
لساحران) ويُهَرَا (إنَّ هذين])21, والمؤدّتْ ثَاء وتِي؛ وته» وذيء وذه؛ وتان وتَيّنِ لمثنّاهاء 
وأولاء وأولاء بالمد والقصر لجمعهمًا ويّستوي! فيه أولو العقل وغيرٌّهٌم, ول القرآن: 


(1) سورة سبأء الآية: 31» ينظر المفصل: 135. 
(2) عمر بن أبي ربيعة المخزوميء شرح الديوان: 487 وروايته: 
أومت بعينها من الهودج لولاك في ذا العام لم أحجج 
وهو من شواهد المفصل: 136. 

(3) يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد الثقفي؛ شاعر عالي الطبقة؛ من أعيان العصر الأمويءالأعلام:181/8» 
شعراء أمويون:276/3.والبييت من شواهد:الكتاب: 274/2» الخصائص: 261/2»وهومن شواهد المفصل: 135» 
الخزانة:336/5.وفي النسخ يعد بن ام وهي زائدة 

(4) سورة طهء الآية: 63: وهي لغة بلحرث بن كعبء الكشاف: 72/3. 

(5) قراءة أبو عمروء معاني القرآن للفراء: 156/2» الكشاف: 72/3. 

(6) من م و ك. 


157 


القسم الثاني 


#إماأ نتم هَؤُلاء)! ارا ا 


اكامل] 
6. ذُمٌَالمتَازْلَ بَعْدّ مِنزلةاللوى والعَّيّش بعد أوليت الأيام 
5 


ويَلحق بأوائلِهًا حرف التنبيه وهوهًا نحو: هنا وهذان؛ وهاتا هاتان, 
وهؤلاءء ويُلْحَقُ بأواخرهًا كاف الخطاب!) نحو: ذَاك ويِزادا” فيه اللام فيقال: 
ذنكم وهيل إن ذا "قري وذاك للتتوشط وذك لبهي" وذاتك بالتعفيف 
والتشديبء وي القرآن: لفَدَانِكَ بُرْهَانَانٍ مِنْ رَبّكَ 
وتاك وتيك ويُّقَالُ: تدك وذيك وأولئك. وأولاك ويذكرٌ ويؤْئَّتُ وك القرآن: 
لقَالَ كذلك قَالَ رَيّكَ6" ويْتَنّى ويُجمعْ" وي القرآن : ذَلِكُمَا مما م 7 04 


ولقَدَلِكُنَ الّدي لمن فيه0!/6. 


تك00) وقَرِىً بالتخفيفي والتشديب, 


(1) سورة آل عمران؛ الآية: 66» سورة النساءء الآية: 109» سورةٍ محمدء الآية؛ 38» ينظر المفصل: 140. 
(2) شرح الديوان: 551: والبيت من وشواهد المقتضب: 185/1: المفصل: 140» الخزانة: 430/5. 

(3) من م و ك. 

(4) ينظر المفصل: 141. 

(5) في ك: ويزاد. 

(6) (وقيل... للبعيد) ساقطة من م وا ك. 
(7) سورة القصصء الآية: 32» قرأ ابن كثير وأبو عمرو مشددة النون» وقرأ الباقون مخففة» السبعة: 493» التذكرة: 594/2. 
(8) سورة مريم؛ الآية: 9. 

(9) من م و ك. 

(10) سورة يوسفء الآية: 37. 

(11) سورة يوسفء الآية: 32. 


158 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


ومن ذلت قولهم اهنا إِذًا أشاروا إلى القرد يب من الأمكنةاا' وهنا إشارة إلى 
البعيد منهًاء وكديك تم قال الله تعالى: فَأَيْتَمًا يُوَلُوا فَكَمَ عَم مَحْهُ اللو ويلحقٌ 
بهّنا وهنا حرف التنبيه وكاف الخطابء فيقال: هَاهُناء وهناك؛ ويقالٌ هُنالك كما 
يُقالٌ: ذلك قال الله تعالى: لإوَخَِرَ هْتَالِكَ المبُطِلُون)*) 


فصل 4 الموصولات: 


منها الذي هو للمذكر, واللذان تناه حال الرفع قَالَ الله تعالى: 
#وال لدان يَأْتِيَانِا بنش" واللذين يخ حال النصب والجرٌ قَالَ الله تعالى: 
لرَيّنا أَنَا لين أصَلأَنا مِنَ الجن والإنيس)7"؛ ولمجموعه الذين؛ ويحدفٌ النونُ 
المشنّى والمجموع؛ قَالَ الفرزدق”!: أكامل] 


7. أبَيِي كليب إن عَميّ اللدًا قثلا الملوك وفككاالأغلالاً 


قَالَ الله تعالى: اأْوَخُْضْكُمْ كآلَذِي خَاصُوا” والتي لِلمؤْئَّثِ واللتان لمثنّاهُ 


(1) من م و ك. 

(2) من م. 

(3) سورة البقرةء الآية: 115. 

(4) سورة غافرء الآية: 78, 

(5) سورة النساءء الآية: 16. 

(6) سورة فصلتء الآية: 29. 

(7) البيبت ليس للفرزدق» وإنما هو للأخطلء ديوانه: 198» والبيت من شواهد ٠‏ الكتاب: 186/1 المقتضب: 146/4» 
والخزانة: 6/6: وهو من شواهد المفصلء ونسبه فيه إلى الأخطل: 143. 

(8) سورة التوبة» الآية: 69. 


159 


القسم الثاني 

ولمجموعيه اللاتي واللات واللواتي واللائي واللاء؛ قَالَ الله تعالى: لوانتي 
َأتِينَ الفَاحِسَةٌ مِن تمَائِكه) !و واللآي يسن مسن المَحِيْضِ)2), ومنها الألف 
وائلامُ بمعنّى الذي نحو قولِه تعالى: لإِنَّ المُصَّدَّقِينَ والمُصَّدَّكَاتِ00 أي: إن الذين 
أصدقواء واللائي أصدقَنَ7 ولهدًا عْطِفّ عليه الفعلٌ فقيل: لوَأَفْوَضشُوا الله 
قَرَصَاحَسَنَا © ومنها: 


(ما): بمعنّى الذي نحو: عَرَفْتُ ما مَرَفْتَهُ لا أَحيدُ ما و ووكن زنك : 
1000-7 ماص ما مميمييعء خ مك 5ه سه سحل 4و(7 

(مَنْ) نحو: جَاءَنِي من عَرَفتُهُ و #كُذدَلِكَ خجْرِي مَنْ مَكر)! أ ومنها: 

(اي): نحو: ضَرَيْتُ أيّهُمْ 4 الدار أي: الذي كي الدار منهم؛ ومنها: 


0 9 95 5 بج م © م # 2 مم 6 دم 74 عم 
(ماذا): بمعنى انذي!ة) كك قولِهم: ماذا صنعت؟ بمعنى: أي لتسيع الذي صنعت قال 


الله تعالى: لوَيِسْأَلُونَكَ مَاذًا ينْفِقُونَ كل الِعَفُوُ!" وجوابهُ 2 هذا الوجه بالرفع قال 
د(10) 


لبيد ':[طويل!] 


8. ألا تَسْالآن ال رع ماذايُحَاولٌ أتَحْب فَيُقَضَى أمْ ضَلالٌ ويَّاطِلٌ 


(1) سورة النساءء الآية: 15. 


7) سورة البقرة» الآية: 35. 

(8) ينظر المقفصل: 150. 

(9) سورة البقرةء الآية: 219» قرأها بالرفع أبو عمروء التذكرة: 333/2» الإقناع: 380 

(10) شرح الديوان: 130» وهو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري؛ من الشعراء المخضرمين وهو من الطبقة 
الثالثة من شعراء الجاهلية» طبقات الشعراء: 43» الشعر والشعراء: 153ء والبيت من شواهد الكتاب: 417/2؛ المفصل: 
0 الخزانة: 145/6. 


1840 


نحقيق(نص الكتاب) 


فصل: 


وف ماذًا وجة آخروهوان يكون بمنز: كاسم واحر كانه قِيْل: 3 شيع 
صنئت؛ وجوابُة لذ هذا الوجه بالنصبء وقرِيئٌ وله تعالى: قل العَفدا! ' بالرفع 
والقش فالرفعٌ على الوجه الأول والنصب على الوجه الثاني. 


فصل: 

والموصولُ هوم لأ بد لهُ لي تَمَامِهِ من جملة فيها ذكر يَرْجِعٌ إليوة, 
كقونك: : جَاءَنِي الذي أبوه منطلق» ومن عَرَفَتَه» ووجدات ما طلبثة ويُحَدّف الراجع 
إليه نحو قول الفادر : (مَا أنَا بالذي قائلٌ لك شيئًا)”, أي: هو قائلٌ» نحو قولِه 


تعالى: فَهَلُ مَجَدةُ ثُمْ ما وَعَدَ رَبكُمْ حَقا حَقَا” اي: ما وعدهُ كما رَآَيْتَ وقولِهِ تعالى: 
للا أَغْبدُ ما 0 


فصل: 
(وما) إِذَا كائّت اسم فهي على وجووا”) 
أحدها: أن تكون موصولة كم رأيت: 


ع اء .د 0 8 1 3 8( 
والثاني: أنْ تكونّ نكرة موصوفة كقويه نعالى: : هذا مَالدَيٌّ عد عَتيد)ا 9 
أي: هذا شيءً عتيد. 


(1) سورة البقرة» الآية: 219» قرأها الباقون سوى ابي عمرو بالنصب»ء السبعة: 182.» التذكرة؛ 333/21. 
(2) ينظر المفصل: 151. 

(3) في ك: إلى الموصولء ينظر الأنموذج: 90. 

(4) هذا ما نقله سيبويه عن الخليلء الكتاب: 404/2. 

(5) سورة الأعرافء الآية: 44. 

(6) سورة الكافرون» الآية: 2. 

(7) ينظر المفصل: 145 - 146. 

(8) سورة قء الآية: 23. 


1041 


القسم الثاني 
3 5 ب 3 1 اس لد مق 50 0 
والثالث: أنْ تكونّ ذكرة! بوصجواوو موصوفة نحو قولِهٍ تعالى: 
لإتنعنًا ه24 أي: شيعم الشيءة شيئًا هي؛ وقولهم 4# التعجب: ما أْحَسن زيداء 
التقديرٌ: شيءٌ أحسن هو زيدًاء قَالَ الله تعالى: لاما أَصْيرَهُمْ ع المار# 4 . 


0 مسو ع (قا مس 2 حو طاعك إاسا > 
00 أن 7 0 1 ): ما عِنْدك؟ أي شيء عشدك: 4 مَا 5 


وذلك نحو: فَيم كنتم؛ ويم" تأمروني؛ 00 يق" 7 يتسا و00 
لم > تقُولُونَ مَا لآ تَفْعَلُون!!') وحَّامَ تلهُو وإلامّ تَرجع؛ وعلامً تقول وتقَلبُ أيضًا 
هاءٌ كما جَاءَ ب حديث أبي ذؤيب الأنصاري: «قدِمْت المدينة ولأهلِهًا ضّحِيجٌ بالبكاء 
خضجيح | لحجيج هلوا بالإحرام؛ فَقَلْتُ: مّهُ؟ فَقِيلَ: هَلَكّ رسول اللي 12), 


واللقنافس: أن تكون للشرطٍ والجزاء كقوبك: ما نضح اص 
لوَمَا تُقَدّمُوا لأنفْسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تجدُوهُ عند اللو)!” '' وَتُعَلَبُ 2 هذا الوجه ألفهًا 


(1) من م و ك. 

(2) سورة البقرة الآية: 271. 

(3) من ك. 

(4) سورة البقرة» الآية: 175. 

(5) من م. 

(6) سورة طه الآية: 175. 

(7) من م وك ٠‏ وفي الأصل: عليها الحروف الجر. 
(8) من م وك » ينظر المفصل: 146. 

(9) سورة الطارق؛ الآية: 5. 

(10) سورة النبأء الآية: 1. 

(11) سورة فصلت؛ الآية: 2. 

(12) فتح الباري بشرح صحيح البخاري: 726/8. 
(13) سورة البقرةء الآية؛ 110؛ سورة المزملء الآية: 20. 


102 


نحقيق(نص الكتاب) 
هاءً عند إلحاق (مَا) المزيدة'' كقوله تعالى: لوَقَالُوا مَهْمَا تَأتِنَا بهِ مِنْ آيةٍ 
لِتَسْحَرَنَا بها فما خَحنُ لَكَ بمؤمنين24) وهّذا مذنهبُ البصريين. 


وعَنْدٌ بعضهم أن (مه) هواسمٌ الفعل الذي اهو" بمعتى اكففه (ومًا) 
للجزاء كانه قيل: اكفف عسي م لت ودين 
هذه الوجوه كلها مبهمة تَقَعٌ على كل شيء. 
فصل: 

وأا (م مَن) فهي كد (مَا) 4 جميع وجوههًا'' إلا أنهَا لأ تكون نكرة غير 
موصولة ولا موصوفة يل فون موصوند فحو: ام سو شرفت بوتكون للختردر 
والجزاء نحو: مَنْ يكرمني أكرمهُ؛ وتكونُ موصوفة كقول الشاع؟ ): ترمل] 


00 رن قن انسحت عرظا صتدرة قد تمنّى لي موثًا لم يُطع 


أي: رب إنسان!", وتكونُ للاستفهام نحو: دمن عِنْدَك؟ ومن فَعَلَّهَذا 
ِآطِيئَا”)؛ ويقعٌ على الواحدر والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث وتفخده مغر دكن 
يُحملٌ الضميرٌ الراجعٌ إليه تارة على لفظه وتاروًا 106 على ممكا قال الله تعالى: 
لأوَمِنْهُمْ مّن , من يستَمِعْ م إليك حَقَ! ج إذا ل 4 


(1) من م و كء وفي الاصل؛ عند إلحاق ما أزيدت. 

(2) سورة الأعراف» الآية: 132. 

(3) من م. 

(4) في م وا ك: اسكت. 

(5) ينظر المفصل: 146. 

(6) سويد بن أبي كاهل اليشكري» ديوانه: 030 وروايته (غيظًا قلبه) والبيت من شواهد الخزانة: 123/6. 

(7) في ك: شخص 

(8) سورة الأنبياءء الآية: 59؛ من م و ك ء وفي الأصل: لإمن فعل هذا بآلهتنا يا ابراهيم» وهذا وهم من الناسخ؛ لأن الآية التي 
ورد فيها اسم نبي الله ابراهيم (عليه السلام) لوَقَانُوا أأنت فعلت هذا بآلهتتا يا ابراهيم» سورة الأنبياء؛ الآية: 62. 

(9) من م واك ء وفي الأصل: ناره. 

(10) سورةٍ محمدء الآية: 16. 


103 


القسم الثاني 
وقَالَ: اقَمَنْ انق وَأصْلَعَْ قَلآخَوفٌ عَلَيْهِمْ وَلآَهُمْ يمْرَنُون) !1 


رم 5206م و 2# سير 


2 )3 
والوَمَنْ يقت مِنْكُنْ لله لله ورسوله له وَتَعْمَلْ صَايِكا) 0 بتذكير أول الفعل! ' وتأنيث 
الثاني وهي مختصة 4 جميع وجوههًا بالعقلاء ولا يتناول غيرهم. 


فصل: 


م ير 


وأي ك(من) ذ وجوديهًا! تقول ف الاستفهام ايَهُم حضروا: ول(أيُصف] 
يني بِعَرْشِهًا)(”» وي الشرط والجزاء: أيهم يأتني أكرمة؛ وي الموصولة نحو: عرفت 
أيهم أفضل؛ وهي #4 هذا الوجهٍ مينية على الضم عند سيبويه إذَا جَاءَتْ صلثهًا 
ناقصة) كما زأييت؛ ؛ لأنّ التقديرَ: أيهم هو أفضل» قَالَ الله تعالى: لإثم لَحَنزِعَنٌّ من 


و 


1 كت يهم أَهَدٌ مَدعَل البَّحْمَنٍ 4 وأنشد تو حونوو ”لشفا رساه 


0 إذا ما أتيد بَيِي مالك سين على أَيْهُمْ ين 


فإذًا جَاءَتْ صيلثُهًا كاملة فالإعراب تقول: عَرَفْتَ أيُهم هو أفضل بالنصب, 
والموصوقة هي التي :يا أيُها الرجل؛ وقد مر حكمها باب الإضافة. 


(1) سورة الأعراف» الآية:35. 

(2) سورة الأحزاب» الآية: 31. 

(3) من ك » وفي الأصل وم: الأول الفعل. 

(4) ينظر المفصل: 148 - 149. 

(5) سورة النمل؛ الآية: 38. 

(6) ينظر الكتاب: 400/2. 

(7) سورة مريمء الآية: 69. 

(8) الشيباني: وهو إسحاق بن مرار الشيباني» كان راوية واسع العلم باللغة» ثقة في الحديث كثير السماع؛ له عدة مصنفات 
منها: كتاب غريب الحديث؛ كتاب الحروف؛ كتاب شرح الفصيحء وغيرها من المؤلفات» توفي سنة (231ه) ينظر 
الفهرست. 

(9) البيت لغسان بن وعلة؛ كما نسبه الأنباري في الإنصاف: 715/2» والبيت من شواهد المفصل: 149» ذكر أنه أتشده أبو 
عمرو في كتاب الحروفء وروايته في المفصل: (إذا ما لقيت بني عامر) 


1044 


تحفقيق(نص الكتاب) 
فصل ف أسماء الأفعال!!): 


ميئهًا ( رويد) نحو: رُويد") زيداء ي: أمهلة ويَقبِعُ صفة نحو سَارُوا سيرا 
رويداء و القرآن:7" لأْمْهِلْهُمْ رُوَيْدَ7) التقديرٌ إمهالاً رويداء قَالَ الشاعرًا”) لبسيط] 


61. مهلا بني عَمَّنَا عن نَحْتٍِ أثْليِنًا ‏ سييروا رويدًا كما كنكم تسيرونا 


أي: سيرًا رويدا؛ وميثهًا (هَلم)؛ نحو: هلم زد يداء أي: أحضره وقربه؛ وك القرآن: 
اقل هَلُمَّ شّهَدَاءَكُمْ)!7) ويكونُ بمعتى تعال؛ وك القرآن: 9وَالقَائِِيْكَ لإِخْوَانِهمْ هَلُمَ 
إِلَيَْا)") لا يُثئّى ولا يجمعٌ؛ وعندٌ بَعْضيهم يُتْنّى ويجمعٌ ويذكرٌ ويؤدتُ فيقولون: هَل 
هلما وهَلمّواء هَلمَيء وهَلْمُمْن!؟ ومنها ضَاتٍ الشيء أي: أعطه وب القرآن: 
#قلّْهَائثُوا ةم ؛ ومنها هاه تحو ها زيدا؛ بمعتى: حذ وتلحقهاكَافٌ 
الخطابء فيقال: : ماك ويثنّى ويجمع ونث ووفك فيقال: شاك هَاكماء واكم 
ماك هَاكَاء مَاكَن وتوضع ا لهمزة موضع الكافي ويثشَى ويجمعٌ ويذثث ويدكرٌ 
فيقال: هَاءَ هَاؤْماء هَاوُم هَاءء هاون و القرآن: #هَآوُمُ اقرَءُوا كِتَابِيَه9) ومِئهًا 


حيهل؛ نحو: حيّهل الثريد, أي: آته؛ وفيهِ لغاتٌ حيّهل بالوقف» وحَيّهلَ بالبناء 


(1) ينظر الأنموذج: 90. 

(2) من م و ك. 

(3) في م: قال الله تعالى. 

(4) سورة الطارق؛ الآية: 17. 

(5) الفضل بن العباس بن عتبقبن ابي لهب. ديوان الحماسة:75/1,؛ عيون الأخبار: 213/1. 
(6) سورة الأنعام» الآية: 150. 

(7) سورة الأحزاب» الآية: 18. 

(8) في الأصل و م و ك؛ (هَلَمْنَ)» والصحيح ما أثبتناه. 

(9) سورة البقرةء الآية: 111» سورة الأنبياء» الآية: 24» سورة النملء الآية: 64. 

(10) سورة الحاقة» الآية: 19. 


105 


على الشدي وحَيّهلا بالتنوين؛ وععاة الال ويقال: حيّهلا بزيدٍ ومِنْهُ قول 
امار م ' «إذًا ذُكرَ الصالحونٌ فحيّهلا بعمر ١‏ "ويستعملُ حَيّ وحدةُ بمعتى 
أسرغ؛ وميه قول المؤذن: حي على الصلاةه ونه له زد يدا أي: : دع زب زيدا؛ ويقال: :يله زيب 
بالإضافة كانه" قِيل: ترك زيب قَالَ الشاعرة: اأكامل] 


2 تدرالجماجمّ ضاحيًا هاماثها ‏ بَِلهَالأكحفُ كانّهًا لَمْتُخلق 
روي منصويا ومجرورا. 


ومتها 0 أي: : اثزل») و(كراك) أي: اترك» (ومناع) أي: امشّع و(تَظار) أي: 
انْظرٌ قال الشاعرٌ: اكامل] 


هسمه 


3 هَدَعَوًا تَرَال فكثت أوٌلَ تَازل وَعَلامَ أزْكبّه إذا لمّأنزل 


ومميثها ( صة) يمعنّى اسسكت؛ و( مَه) أي: اكففة و(إن يه) أي: : حَددث ويّلحقهًا 
التنوين للتنكير, فيقال: صه ومه وإيهِ 4 ومِنْها فك وقطك أي: م 
وقَطنِي أي: حسبي: وميثها هَيْك وَمَيّك وهبًاء أي : أسرع» قال الشاع”7) : اوجرا 


4. فقدذادَجاالليل فهيًا هيا لنسرقّشيئًا ونَقَثُلَحيًا 


ومثهًا (إليك) أي: تنح يقال: إليك عَني ومثهًا (دَغ) أي: ا تعش واثْبّتْ 


لد - 3 موس 6م ذل جا اس 8 2 
يقال: دعا إليّك ومَّنْهًا (آمِيْنَ) وآمِيْنَ بمعتى اسْتَجِب ابالم والقصر" "2 وميثها 


(1) وهو عبد الله بن مسعود بن غاقل» كان من السابقين الأولين في الإسلامء قيل أسلم بعد اثنين وعشرين نفسا وقيل أسلم قبل دخول رسول الله 
(صلى الله عليه وسلم) دار الأرقم» من علماء هذه الأمة؛ شهد بدرًا وهاجر الهجرتين» توفي في المدينة (32ه)؛ ينظر سير أعلام النبلاء: 
446/2 الإصابة: 233/4. 

(2) حروف المعاني للزجاجي: 18. 

(3) من م وك وفي الأصل: لأنه. 

(4) كعب بن مالك ديوانه: 245» والبيت من شواهد المفصل: 155 الخزانة: 211/6. 

(5) من م و ك؛ وفي الأصل؛ ومنها نزال وتراك ومناع أي: اتركء نظار أي: انظرء ونزال أي؛ انزل. 

(6) ربيعة بن مقرم؛ الحيوان: 427/6»؛ الإنصاف: 536/2. 

(7) نسبه ابن يعيش لابن ميادةء شرح المفصل: 33/4» ولم ينسبه سيبويه إلى أحدء الكتاب:56/1. 

(8) من م. 


156 


ند نحقيق(نص الكتاب) 


(هَيهَات) بمعتّى: بَعد؛ وب القرآن: : لإهَيْهَات هَيْهَات لِمَا تُوْعَدُون) ! وشَرِىٌ 
بالفتح والضم والكسر وقيل معتَاهُ: بُعد لما تُوعدون7 ومثهًا (شَنَانَ) نحو: شَنَانَ زيد 
وعمرو أي: : افترقا وتباينًاء وقد يُقَالٌ: شئَانَ ما بَيْنهمَاء وميثها (سرعان) أي: ا 
يُقَالُ: «سَرعَانَ ذا فد © وإشانة ستصويةة بالتمييز: ؛ «وشكان ذا خروجًا»© أي: 
قرب ومِثهًا (أف) بمعتّى اتضجن وك الضرآن: لقلا تقل ل 64 ' وينونُ فيقال: 
أفي نك ولأوة) , بمعنّى: أتوجع؛ ومئهًا (دُونك) زيداءأي: خف 0 زيدا) أي: 
أمْسكةُ ولا ُخله: (وعَليك زيدً)) أي: الْرّمِهُ وي القرآن: (عَلَيْك ألا 0000 
أي الزْمُوا إصلاحَهّاء (وعَلي زيدًا)» أي: احضرنِيه ويُقَال: (علي به) بمعتّى: إيتني به 
ومنها (حذرّك زيدا) و(حَدَارك) 3 احدرة وميثهًا (مكائتك) أي: لا تبرخ و القرآن: 
ثم نةٌ نقُول لِلَذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُْ كن أده نْثُمْ وشُرَكاوّك :214 أي: لا تبرحُوا حتى تَنْظرُوا ما 
يُفعل بكم وميثهًا (أمامك) إذا 900 من بين يديد أي: انْظرهُ أوأمرته أن 
يتقدَّم؛ ومنهًا (وَرَاءَك) إذا أبصرته شيئاء أي: انُظر إلى خلفك. 


فصل: 


ويقال: (إِيّهًا) 2 الكف؛ و(ويهًا) ذ الإغراءء و(وَاهًا) 2 التعجب ويُقال: واهًا 
١‏ ما أطيّبّه؛ ويُقولٌ المتندَمُ أو 0 (وَيْ) نحو وي ما أغضَلة» ومِنْهُ قولهُ تعالى: 


عراه 


يْكَأَنَهُ لا يفْلِحُ الكافِرُون) "! » ويقال: عِنْدٌ رد المحتاج (م ميضي) وهو الإنكار 


(1) سورة المؤمنون؛ الآية: 36» قرأ أبو جعفر بكسر التاء» والباقون بالفتح؛ إتحاف فضلاء البشر: 284/2» ولم يذكر قراءة الضم سوى 
الزمخشريء ولم يسم أحذا قرأ بها سوى أنه قال: «قرى هيهات بالفتح والكسر والضم»؛ الكشاف:186/3. 

(2) من ك. 

(3) مجمع الأمثال؛ 111/2: الجمهرة: 423/1. 

(4) من م واكء وفي الأصل: منصوب. 

(5) كتاب الأمثال للأصمعي: 2232 المستقصي: 301/2, وينظر المفصل: 152. 

(6) سورة الإسراء» الآية: 23. 

(7) سورة المائدة» الآية: 105. 

(8) سورة يونسء الآية: 28. 

(9) (ويقال.... المتعجب) ساقطة من ك. 

(10) سورة القصصء الآية: 82. 


107 


القسم الثاني 


باللسان لأبالقلب!'' قَالَ الشاهر”: لرجز! 
5. سّالتها الوصل فقالت ميض وحرّكت لي رأسها بالئقضي 
يقال عند الإعجاب: (بِحٌ). وعِنْدَ التكرّه (أخ). قالَ!”): امتقارب] 
6. روَافِده أعظظل مالراففِدات بخ لك بخ لبحر خضيم 
وقَالَ العجاج : ارجز] 


7. وانثنت الرُّجل فكانت فخا وكان وَصل الغانياتآخا 


ابالفتح والكسر! () 
فصل 2 الظروف: 


ميثْهًا الغايات نحو: قبل وبعد وفوق؛ وتحت؛ وقدَامُ وأمامٌ ووراءً» وخلف» 
وأسفل؛ ودونُ ومِنْ عل ويُقَالُ: أبدأ بهذا أوّلْ؛ وأصلُ هذه الأسماء أنْ تكونَ مضافة: 
نحو: قبل ذيك؛ ويعددء فقطع" عنْهًا ما يُضاف إليه, فصرنّ حدودا يُنْتهَى إليهاء 
فلهدًا سُّميتَ غايات وإنّمَا تكونٌ كذلك إِذَا كان المضافُ إليه المحذوفٌ منويًا 


(1) من 

(2) مجهول القائل» والبيت من شواهد المفصل: 165؛ وشرح المفصل: 78/4. 

(3) مجهول القائل» وهو من شواهد أساس البلاغة ولسان العربممادة (بخخ) وروايته في اللسان (أكرم الرافدات). 
(4) من ملحقات الديوان: 395. 

(5) من م» ويقصد بالفتح والكسر: فتح همزة أخَّا وكسرها. 

(6) في ك: على. 

(7) في ك: فوضع؛ وفي م؛ فانقطع. 


158 


تحقيق(نص الكتاب) 


الكلام فَإِنْ لم ينو كادت سفردة تح قبل وبع وشوق وتحته وقرً: : ليله الأَمُْ 
د 2 م3 
مِنْ قبل وَمِنْ بَعْدِ) ! ) ومثله” قال الشاعرا”: اواغرا 


67. هَسَاغٌ لي الشراب وكنت قبلا أكساد أغص بالماء الفسرات 
2000 2 م6 مم هاسرة كر 4 

وشرئئ: لين الأمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)! 

فصل: 


7 70 ع[ بالجايا” 0 متها الإضاف. واد 0 7 0 الجملة 
50 وق اضية ضيف إلى ل اليج 


9. أما قَرَى حيث سهيل طَالِعًا نَجُمًا يُضِيءٌ كالشّهاب ساطعًا 


)9(> . 


أي: مَكَانَ سهيل وَرَوى ابن الأعرابي!” بِينًا آخر): اطويل] 


0/. وَتَحْنُ سَقَيْنًا اموت بالشام معقلاً وَقَنْ كان مِنْهُم حَيْث لي العَمَائِمِ 


ويُتصل به (ما) فيصيرٌ للمجازاة؟') نحو: حيثما تكن أكن. 


(1) سورة الرومء الآية: 4» قراءة الكسر والتنوين الجحدري وأبي السمأل وغيرهماء البحر المحيط: 162/7. 

(2) من ك. 

(3) مختلف فيه؛ قيل هو لعبد الله بن يعرب كما نسبه العيني؛ ينظر حاشية الصبان: 269/2 ونسبه حساحدب الخزانة إلى يزيد بن الصعق» 
الخزائة: 429/1: وروإيته (بالماء الحميم). 

(4) سورة الرومء الآبة: 4: وهي قراءة الجمهورء البحر المحيط: 162/7. 

(5) في ك: لازمتهاء 

(6) سورة الأعراف» الآبة: 182 سورة القلمء الآية: 44. 

(7) مجهول القائل؛ والبيت من شواهد: شرح شذور الذهب: 2130 شرح الأشموني: 269/2» 270. 

(8) هو أبو عبد الله محمد بن زياد الرلوية اللغوي (المعروف بابن الأعرابي) كان مولى بني هاشم. ومن أكابر أئمة اللغة المشار إليهم توفي سنة 
(231ه)؛ ينظر الفهرست: 104 أتباه الرواة: 128/3 - 138. 

(9) مجهول القائل» وروي بعدة صورء وقد روى محمد بدر الدين النعساني هذه الصورةء ينظر المفضل في شرج أبيات المفصل: 170. 

(10) من مء وفي الأصل و ك: للمجازات. 


109 


القسم الثاني 
فصل: 
ومبثهًا (مُنْدُ) إذا كاتت اسماء وله معنيان!!): 


أحدهما: أوَلُ المدةِ كقولِك: ما رَأَيْثُهُ مُنْدُ يوم الجمعة أي: أوّل هذه المدة 
التي ائْتّفت فيه الرؤية يوم الجمعة. 

والثاني: جميع المدة؛ نحو: :ما رَاَيْثُهُ منْدُ يَومان أي: ده انتفاء الرؤيكة 
توفان حمية” وخدنت ( مدْ) وهي 2# الأصل (مُنْدُ) حارف ميثهُ النون. 


فصل! 8 : 


ومِثْهًا (تدى) معتَاهًا معتى عِنْدَ نحو: أِهَدًَا مَا لَدَيّ عَتِيدٌ 9 إلا انها بيْتَهُمَا 
فرقا وهو إنك إِذا قلت: : عندوي كذاء فالمراد به اله ملعت اسواء حضرّك أو غاب 
عَنْكت وقولك: لدي كَدًا لا يكونُ إلا ِمَا حَضَرَّك وتقولٌ: لدنء ونّدّن وحَكمّهًا أنْ 
يكون مضافة نحو قله تعائى: لمِنْ لَدَنْ حَكِيْمٍ عَلِيم4 © وَقَدْ نصبَّث بها المرب 
غدوة تشبيها لنونها بالتنوين ب نحو: عِندري رطلٌ زينًا وراقودٌ خلا" لما رَأوهَا تُنزِعٌ 


ما 6 م 


عَنْهًا وتَغبِتُ كما أنَّ التنوينَ كذلِك ' قَالَ الشاعرا”: (طويل] 


1. لذن غدوة حتى الاذً بخفهما بقيّة منقوص من الظل قالص 


يَعنِي: سارت الناقة؟!) من الغداةٍ إلى الظهر. 


(1) ينظر المفصل: 130, 

(2) من م. 

(3) من م واك. 

(4) سورة ق» الآية: 23. 

5( في مو ك: ملك. 

[لن) سورة النمل؛ الآية: 6. 

(7) من م. 

(8) من م. 

)9( مجهول القائل» والبيت من شواهد المفصل: 12 وشرح المفصل: 4 1 
(10) ساقطة من م. 


200 


نحقيق(نص الكتاب) 


ومينها إِذْ؛ وإذّاء فَإِذْ لما مضّى من الزمان:؛ وإذًا لِما يُسْتَقَبلَ وهمًا مضافتان 
أبدا إلا أن إذا!) يضاف إلى الجملة الفعلية وإلى الجداية الاسميتٍ نحوقونه 
تعالى: مغلم بكم إذ أنشأكم مِنَ الأَرْضٍ وإذْ أنتُمْ أجنَّة في بُطونٍ أُمَهَاتِكُ:4 © 
وإذًا لا يضاف إلا إلى الجملة الفعلية قال الله تعالى: اوَالليْلٍ ذا يَغْتَى + والكّهار إذا 


)0 وغ إِذًا معنّى المجازاة! قَالَ الله تعالى: إإذا قُمْكُمْ إلى الضصَّلاة فَاعْسِلُوا 
وجُومَكُم) ! © وثإفإدًا لم مراع عَلَ أنسكم) ) 6 قَالٌ الشاع”7 1 ابسيط] 


712 ال ا ا 6 006 ٠‏ جتن إذا أحهقدت نيرانهم تَقِدٍ 
وبهدًا لم يُضفْ إلا إلى الجملة الفعليقٍ وأا إِذْ فإِنّهُ لا يُجَارَي بها إِذا وصيلت 
ب(مَا) كقول!” العباس بن مرداس!: اكامل] 


(1) في الأصل: إذاء 

(2) سورة النجم؛ الآية: 32» ينظر المفصل؛: 130. 

(3) سورة الليلء الآيتان: 1 -- 22 ينظر المفصل: 131-130. 
(4) من م ء وفي الأصل و ك: المجازات. 


(5) سورة المائدة» الآية: 6. 
(6) سورة النورء الآية: 61: في م: #فسلموا على أهلها). 
(7) مجهول القائل» وفي م قبل الشطر الثاني قوله: 
قسم للظيفان لياً سارعا حتسى إذا أخفئتت نيس سراتهم تقسسد 
وهذا خطأ من الناسخ لأن الشطر الأول يختلف عن الشطر الثاني» فالشطر الأول من البحر الرمل؛ والشطر الثاني من البحر 
البسيط؟ وقريب منه قول الفرزدق: 


توفع لي ختدف والله يَرَقعُ لي نا اًإذا يدت نيرائهم تقد 


(8) من كء وفي الأصل و م: كقولك. 

(9) ديوانه: 72 -- 73» والعباس بن مرادس بن أبي عامر السلمي شاعر فارس من الشعراء المخضرمين من سادات قومه؛ أمه 
الخنساءء الشعر والشعراء: 170» معجم الشعراء: 102» والبيبت من شواهد الكتداب: 57/3» المقتضب: 247/2 
الخصائص: 132/1»ء والمفصل: 131. 


201 


القسم الثاني 
3. يا حَيْرَ مَنْ رحب ال مطي وَمَنْ مشّى فوقَّالتراب إذًا تعد تعد الأنفسُ 
إذما دَخَدْتَ عَنَى الرسول فَقَل لَهُ حَقَا عَلَيّك إذًا اطمأن المجلسُ 


مه 1 
وَقَدْ يقعان للمفاجآت!!) كقولك: بَيّنَا زيدٌ قائمُ؛ إذ رَآى عمرًاء يَيْتَمَا نحن: 
بمكان كذا إِذْ فلانُ قَدْ طلّعٌ عَلِينَاء وخَرَجْتُ فِإذًا زيدٌ 2 البابه وك القرآن: 


(أحَدْنَاهُم بَعْتةَ فَإِدَا هم مبِْسُونَ) ! ©. وقَالَ الشاعر: [اطويل] 
4 ونكت أرق وس كما فل سنن ًا إ'َهُ عب دهٌالقفا واللهازم 


ويجاب الشرط ب(إِذًَا) كما يُجَابُ بالفاء وغ القرآن: لوَإِنْ تُصِ مره عي كَهَ يما 
قَدَّمَتْ أَيْدِيْهمُ إِذَا هُمْ يَفْتظون» #). ْ 


00-007 ا ب يدنك 1 6 
متا الآن وهو لنزمان اندي بقع فيا كلام المتكلم. أوهو آخِر م" مَضّى 
من الوقته وأولّ ما يَأتِي مِنْهُ قَالَ الله كعات أن و وَقَدْ عَصَيْتٌ قَبْلُ)! 9 وقد وَقَعَتْ 
أوّل أحوالهًا بالألفي واللام فَحَالفَت”' نظائرهًا وهي علة بتائها. 


2 عوط" ماه يخثى لجره 3 ار م كلاس 9 
ومتى: وهو سؤالٌ عن الزمان» نحو: مَتَى كان كذًا 4 ولأمَىَ هذا المَعْد)! : 


(1) في ك: للمفاجأت. 

(2) سورة الأنعام؛ الآية: 44. 

(3) مجهول القائل» والبيت من شواهد الكتاب: 144/3» المقتضب: 351/2؛ الخصائص: 401/2» المفصل: 131» الخزانة: 
0. 

(4) سورة الرومء الآية: 36. 

00 اليلد الكلام المتكلم؛ ينظر المفصل: 133. 

(6) في 

7( 0 يونسء الآية: 91, 

(8) من م و كء وفي الأصل: مخالف. 

(9) سورة النمل؛ الآية: 71» سورة سبأء الآية: 29» سورة يسء الآية: 48» سورة الملكء الآية: 25 


202 


تحقيق(نص الكتاب) 


سمو م 


وأين: وهو سؤالٌ عن المكان نحو قولِهِ تعالى: (فَأَيْنَ تَذُهَبُونَ)!' ويتضمئان 
معتّى الشرط والجزاءء نحو: متّى تأتنِي أكرمئك وآين تَجِلِسَْ أجيس ويتَّصِلْ بهما 
(َمَا) امزيدة تشو عت محرت خروت لأنتتاتك ثرا يذركك:ة المت 
ة أّانَ مُرْسَاهَا]0. 


وأبّانَ: بمعنّى متّى» نحو: يَسَلُوئَكَ عَنِ السّاعَةَ 


ولما: نحو: لما دَعانِي أجِبْنّهُ بمعثى (جينا 000 الثانية من الجملة 
عند وقوع الأولى, قَالَ الله تعالى: لإوَلَمّا جَاء أمْرُنًا جَمنَا هُودا) [4. 


فصل: 


ادو ع و و ب ا 
6 5 5 
الحجازا 0 ويمنعوتهًا ا ا ار 


مع و بره 


5/,, 1 3 01 7 0 ميت 9 ثرا مث ١‏ 0 لب 
فصل: 


وميثهًا كيف ومعتاها السؤال عن الحال؛ نحو: كيف : زيند أي: على أي حال 
هو وكَدّيِك انّى ومعنّاهًا معتّى كيف قال الله تعائى: #فَأوا حَرْتَسكُمْ أن 


8 ٍ امىوع اير م8 
شِدْته)) وقط: وهو للزمان المضي على سبيل الاستغراق؛ نحو: ما رَأَيْثُهُ قط 


(1) سورة التكويرء الآية: 26. 

(2) سورة النساءء الآية: 78. 

(3) سورة الأعرافء الآية: 187» سورة النازعات» الآية: 42. 

(4) سورة هودء الآية: 58. 

(5) في م و ك: عند الحجازيين. 

(6) من م وك ؛ وفي الأصل: يعرفونهاء ينظر المفصل: 133. 

(7) العجاج؛ في ملحقات الديوان: 400» والبيت من شواهد الكتاب: 285/3» المفصل: 133 الخزالة: 167/7. 
(8) سورة البقرة؛ الآية: 223. 


203 


يب 
كما تضول: ما رايّثُه]!) البسَّة وموض لزمان الاستقبال؛ تقول: ما أهْعَلَهُ عوض» 
كما كقول: لا أفعله أيداء وله كمتفملان إلا 2 موضع النفى» قال الشاعة©. (طويل] 


0 7 2 ل 2 2-7 3 0-7 0 00 
6 رضيعي زبان كدي أم تقاسما بأسحم داج عوض لا نَتَفسرق 


فصل ف المركبات: 
وهي/ة) أحدّ عشرّوثلاثة عشرٌّ إلى تسعة عش الأصلٌ ثلاثة وعشرة فَحُدِفْتْ 


الواوٌ فجعلاً اسم واحدا فبنِيَّ لتضمن معنّى الحرف وهكَدًا الحكمٌ ب هذه المركبات 
00 حَيْصَ بَيْصَّ») أي:# فتنةٍ تموج بأهلِهًاء وهو «جَارِي بَيْتَ 
: 7 أي: مُلاصقا نا «ولقيئهُ كَفَة كَمَة 97 ' و«وقع بَيْنَ بَيْنَ» أي: بَيْنَ هذا وبين 
؛ وآتيك صباح مساء» ويوم يُوم؛ أي: كَل صباح ومساءء وكل يوم ويوم 


لم ”7 3 0# نا 2 اننا 2 ى ع سل َه بي 5 7 
«وترّكوا البلادَ حَيْثَ بَيْثَ» أي: هَبّاءٌ منثورًاء «وتَمْرّقوا 2 البلاد شَفَرَبَفَن!0 أي: 


0 00 


مثتشرين ش البلاد هائجين وشَدَرٌَ مَدَنَ أي: متفرقين مشردين؛ وقد تَضّمّنَ الثاني من 
هذه المركبات معتى الخحرف فبنيًا فى 


(1) من موك. 
(2) الأعشى: ديوانه: 122ء وروايته (أمّ تحالفا) والبيت من شواهد الخصائص: 266/1» والمفصل: 134. 
(3) في م: هي نحو. 


(4) جمهرة أمثال العرب: 264/2؛ مجمع الأمثال: 224/2» وفي المجمع «تركتكم في حيص بيص» 
(5) جمهرة أمثال العرب: 260/1. 

(6) المستقصى: 289/2. 

(7) في م: ذاك» وفي ك: ذلك. 

(8) مجمع الأمثال: 9/2؛ والمثل في المجمع: «وذهبوا شغر مغرء وشذر مذرء وجذح مذع». 

(9) ينظر المفصل؛ 176 - 177 


204 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


وأمّا نحو: معديكرب ففيهِ وجهان!!): 
أحدهما:التركيب ومنع الصرفي نحو:هدًا معديكرب أورَأَيْتُ معدي رو 


والثاني: الإضافة: فَإدًا أضِيف جار 4 المضافي إليه الصرفٌ وتركة نحو: هذا 


7 0 مر -_ 8 8 ااه لويم 3 
معديكرب» ومعديكرب» وكد لكت بعلبك وحضرموت ونظائره! 1 


فصل # الكنايات: 


وهي كمْ وكدًا وكيْت ودَيْتَ» فكمْ وكدًا كتايتان عن العدم على سبيل 


الإبهام, وكيّت ودَيْت كتايتان عن الحديث والقصة؛ تقو لُ:كَمْ مالك وكَمَ رجل 
عِنْدك؛ ونَهُ كذدًا درهماء وكانٌ من القصةٍ كيت وكيّت: ومن الحديث ذَيْتَ ودّيْت ع 
ولا يُستعملٌ كَيْت وذَيْتَ إلا مكررة. 

فصل: 


وكَمْ على وجهين!”: استفهاميّة وخبريّة؛ فالاستفهامية تَنْصبُ الاسم على 
التمييز مفردا نحو: ع عِندك» وفخليّا الرفع على الايتداء, أي: أي عدج مين 
الدراهم حاصلٌ مِنْدَك» كم رجلاً رََيْتَ محلها النصبُ على المفعولية أي: أي عدم 
من الرجال رَآيْتَه وهلى كمْ جذها بُنِيّ بيك أي: أي عددٍ من الجذوع بي 
تتتكف حلي الجر ب(على)؛ والخبريّة تجرٌ الاسم على الإضافةٍ مغردًا أو مجموعًا 


(1) المصدر السابق: 179. 

(2) من ك. 

(3) ساقطة من م. 

(4) ينظرالأنموذج: 91: المفصل: 179 - 180. 
(5) ينظر المفصل: 180. 

(6) (أي: أي عدد... بيتك) ساقطة من م. 


205 


القسم الثاني 

تحو: كم غلام لك أي : كثيرٌ من الغلمان َك وكَمْ رجال عِندي ومحلها الرضع 
على الابتداء» وكَمْ غلام مَلَكْتُ وكُمْ رجا رَايْت ومحلهًا النصب على المفعولية: 
ويكُمْ رجل مَرَرْتُ وعلى كَمْ رجال سلمت: ومحلهًا الجر. 


فصل: 


0 


ويُحدف المميزا" ويُقال: كم مالك اي: حم درهما أودينار)!”) مالك 
وكم غلماتُك: أي: كم نضئا غلماتُك وكم سيرت» أي: كم فرسخا ميرت" وكم 
جَاءَك فلان: أي: كم هرة جَاءَك فلانٌ ويَجورُأنْ تكونَ كم 4 هذه الوجوه بر 
فيكونٌُ المحذوف مجرورا. 


فصل: 


ويرجع الضميرٌ إلى كم مضردًا حملا على اللفظ ومجموعا حملا على 
ال معنّى تَهَو ل كم رجل رَأيِكّه وكم رجال رأيتهم وكم امرأة لقيثهاء وكم امرأة 
لقَيتَّهَنٌ ويّقعٌ بعدهًا (من) إِدَا كانت خبريّة: قَالَّ الله تعالى: كم مِنْ مَلَك فى 


حت ضيح 


كياءات لا مُمْء مَمَاعَدئُئ شءكًانا (5 و هسم 114 س ماج الك 
السَّمَاوَاتٍ لآ تُغْن سَفَاعَتُهُمْ شيئا !© وقالَ أيضا: لإوكم منْ قَرْيَةٍ ألَكتاهًا04. 
فصل: 


وكايِّن معتّاهًا معتى كم الخبريّةِ والأكثِرَان يُستعمل مع (م مِنْ) قال الله تعالى: 
«إفَكأَيّن م َريَةِ أَهْلَكْتَاها! ولإرَكاين من تن قال مَعَهُ ربّيّون0 وفيهًا مس 
لغات! يُقَالُ كاين وكاء: وكاو وكايء وحياءة. 


(1) ينظر المفصل: 180. 

(2) من م و ك. 

(3) سورة النجم؛ الآية: 26. 

(4) سورة الأعراف» الآية: 4؛ ينظر المفصل: 182. 

(5) سورة الحجء الآية: 45. 

(6) سورة آل عمران, الآية: 46. 

(7) من م. 

(8) ينظر المفصل: 183.وعند الزمخشري تكايَنْء وكاء؛ وكئوء وكأي» وك 


206 


تحقيق(نص الكتاب) 
باب المثنّى: 


هو ما الحقت آخرَه الف ونون مكسورة يذ حال الرفعء أوياءً مفتوح ما قبل 
ونونٌ مكسورة ‏ حال النصب والجر”) نحو: جَاءَنِي رُجلانء ولإمَذانٍ حَصْمَانٍ 
حْتَصَمُوا” ورَآيْتُ الرجليّن لأوَهَدَينَاة التَجْدَيْن)01 ومَرَرْتُ برجلين فيكون الألفٌ 
والياءُ علامة لمعتى التثنية والنون وض عسن الحركدة والتنوين الشابتين . 
4 الواحس وتُسقطُ النونٌ مَنْدَ الإضافة نحو: غلاما زيب قَالَ الله تعائى: إإِنّا رَسُولاً 
و04 وليشت كُويَيْ عمرو وكذيت الألف إِذَا لأقَاهًا سّاكن: تَقول: غلامًا 
الحسنء وثُوبا انك بسقوط ألف التثنية 4 اللفظ» وهي ثابتة 4 الخط؛ فيحرّك 
الياءٌ المكسورة نحو: غلامي الرجل؛ وثوبّي ابنبك © 


فصل: 


والاسمْ إذًا كان آخرو الف تُظِرً فإِنٌ كان ثلاثيًا رُدَتْ ألمهُ ف التثنية 
إلى أصلهًا وهو الواوٌ والياءُ كقوليك: قفوان» ومصوان؛ وفتيان؛ ورحيّانِ وإنْ كَانَ 
زائدًا على ثلاثة أحرفي نحو: أعْشّى؛ وحُبلى» وحُبَارَى: ومصطفى. فَإِنٌ ألمَهُ لا تُقلب 
إل ياء فَيمَالُ: أعشيّان؛ وحبليّان وحباريّان, ومصطفيان ومرميّان.!3) 


(1) في م: الجر والنصبء ينظر الأنموذج: 91. 
(2) سورة الحج؛ الآية؛ 19. 

(3) سورة البلد» الآية: 10. 

(4) في ك: اللتين. 

(5) سورة طهء الآية: 47. 

(6) ينظر الأنموذج: 91 المفصل: 184. 

(7) في ك: فظرء ينظر الأنموذج: 91. 

(8) من ك. 


207 


الفقسر الثاني 
فصل: 


وإذا كان 2 آخره همزة تُظِرَّفَإِنْ كانت منقلبة من الغ التأنيث 
ك(حمراءً) وصحراءً؛ قلبت واوًا نحو: حمراوان وصحراوان وإن لم تكن كَذَيِكَ 
لْمْ ثُقلبء تقول ي قرآء ورداء وحَرْيّاءٍ: قراءان ورداءان وحرياءَان؛ وكذلِك الحكم 
نظائره(". 


فصل: 


وما حان آخرة ميجنكونا كأ )؛ وأبي ودم؛ ود يب فإِنّهُ يسود إلى الأصل 
4 التثنية) ولا يرد ك2 بحض» تقول: أبوان: وأخوان» ودمان: ويدان» وقد جاء يديان 
ودميّان: قَالَ الشاعرا” : لوافر] 


7 وَلوانًاعَلى حجركئيختا جَرَى الدّمَيّان بالخبّر اليّقِيْاةا 
فصل: 


6م ماع 50 56 4 5 8 ” ساس معام 7 
وقد يُجْعلُ الاثنان على لفظر الجمءا كقولك: ما أحسَن رؤوسَّهماء وما 
0 0 ل 2ج قاع اسه 1# و - 0 
أعظم بطوتَهُمَاء قَالَ الله تعالى: لأفََدْ ضَكَتْ قُلْوبكُمَا4 ”/ وهذا إِنّمَا يكونٌ 
الأشياء المتصلة؛ أنه له ملكيس على السامع نكون6) المضافي إليده 


وي المنفصلة يلتبس؛ فأمًا يك الأشياء المنفصاة تقول فيهًا: ما أحَْسَّن 
فرشيهما ودَاريهما. 


(1) ينظر المفصل: 185. 

(2) علي بن بدال بن سليمء والبيت من شواهدء المقتضصب: 238/2: 153/3ء والخزانة:؛ 482/4. 
(3) من ك» ينظر المفصل: 185 - 186. 

(4) ينظر المفصل: 187. 

(5) سورة التحريم؛ الآية: 4. 

(6) في م: كون. 


208 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


وقد يُتْنّى الجمعٌ على تأويل الجماعتين والفريقين لقال ابُو عمروا”: : [طويل] 
8 - تنا لان فييفة سا هوف لسن ةماع 60 


وي الحديث: «مَكَلُ المنافق كَمَثل الشاةٍ العائرة بَيْنَ العْتّمَيْن» 7 قال الشاعز(: 
أيسيطا 


9- سحن عقالاً هله يتزك لنااسَيدًا اشكيْف لو قد سم عمرو ع رين 


لا صَبِّحَ الح أوبادًا ولّمْ يجِدُوا عثْد التفرق ذالهيجا جماليْن 


(1) ينظر المفصل: 186. 
(2) هو أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن عبد الله المازني: نحوي من القرّاء الكبار توفى سنة (145ه) طبقات النحويين: 87- 
23,؛ الفهرست: 47. من ك. 
(3) هذا جزء من بيت متنازع فيهء نسبه أبو زيد إلى شعبة بن قمير: ينظر النوادر: 143 وروايته: 
ونسبة الأصمعي إلى عوف بن عطية التيمي» الأصمعيات: 167.» وروايته: 
هما إي لن فيهمسا مسا عَِسْكُم فادوهم ا إن تشلسسسثتم أن تُسَس الما 


4( صحيح مسلم: كتاب صفات المنافقين وأحكامهم: 8 نفسير القرآن العظيم: 5/1 في الأصل ومو ك: الغائرة 


عوما أثبتناههو السحيح 
(5) عمرو بن العداء الكلبي: الأغاني: 290/20 والبيت من شواهد المفصل: 187» الخزانة: 579/7 
(6) من ك. 


209 


القسم الثاني 
ياب المجموع: 


وهو على ضربين: مصحّح: وهومًا صحح فيها!) بناءٌ واحديء ومكس 2 : وهو 
ما كير فيه بناءٌ واحده؛ فالأولُ ما ليقت" آخره واوٌ ونون مفتوحةٌ 4 حال 
الرفع؛ أوياءٌ مكسورما قبلَهًا ونون مفتوحة 4 حال الجر والنصبء نحو: جَاءَنِي 
مسلمُونَ: وهم مؤْمِئُون ورَآيْتُ مسلمِين لوَمَا كَانُوا مُوْمِنِينَ) !') ومَرَرْتُ بمسلمِيْن 
لوَمَاهُم بمُوْمِنِينَ) ”» فيكونُ الواؤٌوالياءٌ علامة لمعنّى الجمسع؛ والنونُ 
عوض من الحركة” والتنوينُ كما ي التثنية: وهذا لجمع المذكر مختص” 
بأولى العلم # أسمائهم وصفاتهم: نحو: الزيدونَ والمسلمون؛ وأمًا ما جَاءَ 2 نحو: 
تُبُونَ وقلون ومتُون!”) ومُيُونء فَقَّد قَانُوا ي تأويل الواو والنون يخ هذه الأسماء؛ عوضٌ 
من اللام المحذوفة ومِثْهًا كذليك أرَضون وحرون” ' وأورُون؛ والواوٌ والنونُ فيها عوضٌ 
من التاء المقدرة بي الواحبء فتخصيصُهُم هذه الأسماء بالواو والنون تعويض لها مما 
حنف منها. 


(1) من م واك. 

(2) ينظر الأنموذج: 91 - 92. 

(3) في الأصل: ما لحقت. 

4( سورة الأعرافء الآية: 72. 

(5) سورة البقرة» الآية: 8. 

(6) في ك: عن الحركة. 

(7) في م: وهذا الجمع للمذكر ويختص. 

(8) في م و ك: سنون. 

(9) من م » وفي الأصل: جزون» وفي ك: وآخرونء وحرّون: هي الأرض التي أحرقت بالنارء القاموس المحيط مادة (حرّ). 


210 


تحقيق(نص الكتاب) 


وتتسقطُ النونُ مِنْدَ الإضافة! ) نحو: هؤلاء صالحو قومك وَل كَرَى إذا 
المجِرِمُونَ 0 وهم عِنْدَ رَبّهمْ6 2 ورَآَيْتُ صالحجي قوميك لمُهْطِعِينَ مُقُنِِي 
وهم 7 '» وكذليك الواوٌ والياءُ سقط عند ملاقاةٍ الساكن؛ نحو: هؤلاء صالحو 
القوم, لأأَنهُم مُلأَقُوا اللو) 7 ومَرَرْتُ بصالحي القوم. (وَالمُقِيْى الصَّلآة) . 


فصل: 


وقد يجعل إعراب الحكم بالياء والنون ب إعراب المفرق ويُكونٌ الياء 


حينئن لازمًا ‏ الأحوال كلها قانُوا7): أت عَليّه سنين”» قالَ الشاعرا: اطويل] 


9/. دعاني ين تجسدر ؛فإن سِنِيتَهُ لعِبْن بن شيبًا وَشيّيْتنا مُرُدًا 
لحا الله نجدًا كيف يترك ذا الندى بَخَيلاً وحرالقوم تحسبه عبد 9) 


فأثبت النونَ 4 سنين 2 حالة الإضافة ونتصبه بإ(إِنّ). 


(1) ينظر المفصل: 188. 

(2) سورة السجدة؛ الآية: 12. 

(3) سورة ابراهيمء الآية: 43. 

(4) سورة البقرق» الآية: 249. 

(5) سورة الحجء الآية: 35» وهي قراءة الحسن؛ الكشاف: 157/3. 
(6) من (81و) إلى (97و) تكرار في نسخة الاصل من الناسخ. 


(7) ينظر المفصل: 189. 
(8) الصمه بن عبد الله القشيريء ديوانه: 60» والبيت الأول من شواهد المفصل: 189» الخزانة: 58/8. 
(9) من م. 


211 


القسم الثاني 
فصل: 


وأما المؤنَّتُ فيُّجمعٌ بالألفي والتاء!') نحو: هندات وصالحاتء وتائبات» ويكون 
لأولى العلم وغيرهم نحو: كمرات وجمرات» وسوي بِيْنَ لفظي النصب والجر 4 جميع 
مؤش بناءً على المذكرء نحو: رَآيْتُ مسلمات لخَلَّقَ اللَهُ السَّمَاواتِ7 وصَرَرْتُ 
بمسلماي ولآفي السّماوات])(60 ويقال للجمع المصحح: جمع السلامق أي: سلم فيه 
بناء الواحد. 


فصل: 


وأمًا الجمسع المكسَرُفنحو: رجال وأفراس ودراهم ودنانير) 2 جما رجل 
وفرس ودرهم ودينان وعم ذوي | للم وغيرهه!0 كما رَأيْتَ ويَنْقسِم على قسمين: 
جمعقلة وجمع كثرة: فجمعٌ القلة للعشرةٍ فمًا دونهًا وأمثلته: 
(أفْعُلٌ وأشْعالٌ وشْعلَةٌ وفْعَدَةٌ)7' ك(اكلب): وافلسء وافرَاخ, واشوابي وانَْانِ والستّةٍ 
وأجْريَّة وغِلْمَة وإخْوة)؛ وكذنك كل جمع مصحح بالواو والنون أو بالألف 
والتاء هو جمع قلةٍ أيضًاء وما عدا ذلك جمعٌ كثرةا”' ويَجِيءٌ جمعْ السلامة وراد 
جمع الكثرة على سبيل المجاز. 


(1) ينظر الأنموذج: 91»: المفصل: 188. 

(2) سورة العنكبوت» الآية: 44 سورة الرومء الآية: 8: سورة الجاثية» الآية: 22. 

(3) سورة البقرةء الآية: 164» سورة آل عمرانء الآية: 83؛ وغيرها. 

(4) من م. 

(5) ينظر الألموذج: 92. 

(6) ينظر المفصل: 189. 

(7) ساقطة من م. 

(8) في ك: وأمثلة» أفعل: كأكلب وأفلسء وأرجلء وأفعال: كأفراخ وأنهارء وأفعلة: كألسنة» وأجريةء وأحمرة» وفعله: كغلمه وإخوة. 
(9) ينظر الأنموذج: 92. 


212 


نحقيق(نص الكتاب) 


ومشال فعلة إِذّا كان اسمًا نحو: تّمْرَة وجصرة ورَكعّة وسَجِدَة إِذًا جُمِعَ 
لولم فإ يُحرَّك مها 2 الجمع نحو: ترات وجمرات وركعان ومجدات: 
وكذ لِك غرّفات وسَدَرّاتجمع: غرفة ود وإذً) كان سضفة تهر: صتكمة وعيلة 
لَمْ يُحرّك عيهًا 4 الجمع» ثقو 3 شتات وعيلات: وكديت إذا كان العينُ 


كل ؛ نحو: ييّضات» وجورّات» وعورات» وكوابك ديمات ب ودولات ديمة ذولي . 
فصل: 


ومثالٌ فوَاعل يكونٌ جَمعٌ فامل إذَا كان اسمًا غيرٌ صفة, نحو: كاهل 
وكواهل؛ وحائط وحوائط؛ أو كانَ صفة مؤئَّث نحو: حَائض وحوائض؛ وطالق 
وطوالق؛ أو صفة مذكر غير عاقل؛ نحو: جَمَلَ بَازِلَ وجمال يَوازِلُ» وسّيف قاطع؛ 
وتوف لتقي زان لواف لوا بمزاصص مهن ل لل اق 
ويكونُ فواعلٌ جَمعٌ فاعلة؛ اسمًا اكان/' أو صفةنحو: كاتبة وكواتب؛ وضاربة 


6 
٠. وصوارد»‎ 


فصل: 


وما فيه ألف التأنيث 7117 أوامفدودة إذا كان اسمًا نحو: أَذْتَى وصحراء» 
فَإِنّهُ يُجِمعٌ على فِعَالٍ وفعَالى !3 نحو: إناثٍ وصّحَارى؛ وإذا إدا كَانَ صفة جع على فِعَالٍ 
نحو: عطشى وعطاش» وتطحاء؛ ويطاج, وعَلى فعَالى؛ تحو: حرمى وحرامى؛ وحُبلَى 
وحُبّالى؛ وعلسى فعل؛ نحو حصراء وحمْر, وسوداء وسسود؛ وعلى فْمَلِء د نحو: الكبرى 


(1) (جمع غرفة وسدرة) ساقطة من م. 
(2) ينظر الأتموذج: 92, المفصل: 191. 
(3) من م. 

[ 6 ينظر الأنموذج: 02 

(5) ينظر المفصل: 194: 195. 


213 


يبا 
والكبّن والتغرى واتسكن واتستقراء والضفن ويُقال: خيليات وصغفريات: 
وصحراوات» إذًا أريد به أدنَى العدد. 


فقصل: 


وقد يَّقِعٌ الاسم المفردُ على الجنس ثم يُميِّرُفِيهِ الواحدٌ بإلحاق التاء(!) 
وذلِك نحو تمر وثمرةٍ وتطيخ وبطيخة؛ وسّفرجل وسفرجلةٍ وانّمًا يُكثرهنا 
الأشياء المخلوقة دون المصنوعق وأمّا نحو: سفين وسفينق ولبّن ولبنة فلا يُقَاسسُ 
عليه. 


. 


فصل: 


ويقعٌ الاسم المفرد على الجمعٌ وليسَ بجمع تكسير الممكارلة انس جم 
وذلِك نحو: ركب وسفر وحاج؛ وسامر وعمّر وضأن ومع َال الله تعالى: 
#وَالئَكبٌ أسْفَلَ منكم) 0" ولأَجَعَلْفُمْ سِقَاية 0220017 25 
سَامِوَائَهجُرُون) 7" ولإفي عَمَدِ مّمَدّدة) 7 ولإمّن الصَّأن اثنين وَمِنَ المَعْزِ اثنين» 7, 
وكذيك قوم وادَم وفرهّة وحَدَّقٌ وحخَدَمٌ وسَرَاةَ وتِوَامٌ ورِخَالٌ جَمعْ كوام واديه!4) 
وفارهة” وحلقة؛ وخادم وسرى ورّخَال ونظائرها. 


(1) ينظر المفصل: 196. 

(2) ينظر المفصل: 197. 

(3) سورة الأنفال؛ الآية: 42. 

(4) سورة التوبة» الآية: 19. 

(5) سورة المؤمنون؛ الآية: 67. 
(6) سورة الهمزة» الآية: 9. 

(7) سورة الأنعام» الآية: 143. 
(8) من مو ك. 

(9) من م و ك» وفي الأصل: فارة. 


214 


نحقيق(نص الكتاب) 


0 4 يد 0 0 و الاين 

وقد يكون الجمعٌ من غير لفظر الواحد أوذئك نحو: إبل» وغسم» ونسوة: 

الواحدٌ بعيرٌ وشا وامْرَاة: وكذلك ما جَاءٌ مبنيًا على غير لفظر!”) واحده الممستحمل 
نحو: أرَاهِط وأبَاطِيلَ وأحَاديت. 


فصل: 


3 1 5 و ك الا 3 3 34 1 5 4 نت انيت 
والمحدوف من المفرد برد عند التكسيراً أودّنِك نحو قولهم 2 جع شّفةٍ 
وأسنتبه شيفادٌ وآستاةء و جمع شَّاةٍ ويد؛ شِياهٍ وأي ويدي. 
فصل: 
لحم العم 
وَيُقَال: حُمرات!وجَمَالاتٍ وطرُقَاتٍ وبيوقات, رغ حمر وجما ل وطرق وبيوت. 


فيقال: أكالتب: وأساور, وأتاعِيم» 2 أحكلت وإسورة وأتعام 


باب المعرفة والنكرة: 
م سيك 
المعرفة: ما دل على شيء مشذنة وه سنن ار 


٠‏ أوْلهًا : العلم نحو: زد يد وعمرو. 

© والثاني: المضمر نحو: هو وأنت. 

٠‏ والثالث: المبهم وهوشيئان: أسصاء الإشارةٍ نحو: ذا وقَاء والموصولاتٌُ تحو: 
الذي والتي. 


(1) ينظر المفصل: 196. 
(2) من ك. 

(3) ينظر المفصل: 197. 
(4) ينظر الألموذج: 92. 
(5) في م: جمراث. 

(6) ينظر الأنموذج: 92. 


215 


القسم الثاني 
٠‏ والرايع: ما دَخَلَ عليه حرف التعريفي نحو: الرجل والفرس. 
٠‏ والخامس: نا ضيف إلى أحدب هذه الأشياء إضافة حقيقية. 


فصل: 


وأطْرفُ هنه الأشياء المضمرٌ تم العلم ثم المبهمٌ؛ ثم المعرّفُ بالألفي وائلام 
ثم المضاف!!» وما المضاف إلى أحر هذه الأشياء فيغيرٌ حالهٌُ بما يُضَافَ إليه, 
فالمضافٌ إلى المضمر أعْرَفُ من المضاف إلى العلم وعلى هذا القياسء وأنواعٌ المضمرٍ 
وأعرفهًا المتكلم كم المخاطب ثم الغائب. 


والنكرة: ها كان شائمًا #جويو ا" ول ندل على كت ع معليف تجو باون وحن 
ورَكِبْتُ فرساء ولَبستُ نويا . 


باب المذكر والمؤئّث: 


المذكرٌ: ما خَلا من العلامات الثلاث وهي: التاءٌ 2 غرفةٍ وكمرق والألفٌ 
حُبّلَى وحَمراءً» والياءُ ب مثل: هذي”' والموْنّتُ: ما كان فيه إحدى هذه الثلاثا”) 
والتأنيثُ على ضريين حقيقيّ وغيرٌ حقيقيء فالحقيقيُ كتأنيث ال مرأة والحبلى 
ونحوهِمًا من الحيوان» وغيرٌ الحقيقي كتأنيث الظلمة والبشرى ونحوهمًا مِما 
يتعلق بالوضع والاصطاد © من غير أنْ يكونّ مُسَمَاهُ حيوانًا مؤنثًا. 


(1) من م. 

(2) في ك: خير. 

(3) ينظر المفصل: 197 - 198. 

(4) إن الياء في (هذي) هي عين الكلمة والتأنيث مستفاد من نفس الصيغة على مذهب البصريينء أما الكوفيون فالياء عندهم 
للتأنيث؛ لأن الاسم عندهم الذال وحدها والألف في ذا مزيدة وكذلك ألياء مزيدة للتأنيث؛ ينظر شرح المفصل: 91/5, 

(3) ينظر الأنموذج: 92؛ المفصل: 198. 

(6) من م و ك. 


216 


نحقيق(نص الكتاب) 


والتأنيثُ الحقيقي أقوى من تانيث غير الحقيقي!!» ولذلِك وجب تأنيثُ 
فَعَلِهِ سواءً كان مسندًا إلى ظاهر الاسم أو إلى ضميره نحو: خَرَّجَتٍ المرأة» والمرأة 
حَرَجَتْ وسَارّتِ الناقة والناقة سَارَت ولو قلت: جَاء هند لم يجن فإِنْ فصل بِينهُما 
جَازّنحو: جَاءٌ اليومُ هن وإدًا كان التأنيث غيرٌ حقيقي لم يلزمْ تأنيثٌ الفعل إذَا 
كان مسندا إلى ظاهر الاسم نحو: طلعَتٍ الشئمس؛ وطلعٌ الشنّمس فَإِنْ فصل سقونا 
حَسنَ أن تقول: طلعَ اليومٌ الشمس قال الله تعائى: فَّمَنْ جَآءَهُ مَؤْعِكَلة2) وقال الله 
تعالى: وَل و كن بهم خَصَاصَةٌ” ون كَانَ الفعلٌ مسندًا إلى الضمير فإلحاقٌ 
العلامة هو الوجهُ نحو: إإِذَا السَّمْسُ كُوّرَت7 وإإذا السَّمَاءٌ الْمَطيَث©. 


فصل: 


والتاء تُصَدَرُِ بعض الأسماء”, ولا تَحْلوا إما أن تُعَدَرظٍ الثلاثيّ نحو: 
أرض وشمس أو لظ الرباعي تحو: عَنَاق وعقربه فَفِي الثلاثي يظهرٌ أمرهًا بالإستاد 
تجا لوَِدًا الأَرْضُ مُدَثْ)0 وظإدًا السَّمْسُ كُورَث ويا لتصغير تجو ارئضة 
وشُمَيْسَة .وذ الرباعي لا يظهرٌ إلا بالإسناد نحو دَجَنَتِ العَتاق؛ ولَسَعَتُهُ العقرب. 


(1) من م و كء وفي الأصل: تأنيث لفظيء ينظر الأنموذج: 92. 
(2) سورة البقرةء الآية: 275. 

(3) سورة الحشرء الآية: 9. 

(4) سورة التكويرء الآية: 1. 

(5) سورة الانفطارء الآية: 1. 

(6) ينظر الأنموذج: 93. 

(7) سورة الانشقاق» الآية: 3. 

(8) سورة التكويرء الآية: 1. 


217 


القسم الثاني 
فصل: 


ويكونُ دخولٌ التاء للفرق بَيْنَ المذكر والمؤئِّثٍ 4 الصفلا!) نحو ضاربة 
ومضروبة وتلفرق بين اسم الجنس وواحدرو» كتمرة وتمر, وتّخلةٍ ونخل؛ وقَدْ يكونُ 
للمبالفة 4 الوصف» نحو رَجِلْ علامة: وفروقة 7 » ورواية؛ قال الله تعالى: 
ابل الإِمْسَانُ عَلّ نَفْسِهِ بَصِيرة) 3 وقد يكونُ لتأكيد معنّى الجمع كحجارق 
وذكورةٍ, وصيّاقلةٍ؛ وقشّاعمةٍ جَمعْ قشعم !”ا 


فصل: 


وقد يستوي المذكرٌ والمؤنّثُ 2 شَمُول» ومِفْعَال(”» يُقَال: رَجلّ ضَرُوب وامرأةٌ 
ضَرُوبٌ وكديك يُقَالٌ: رجل مِفعَال ومِطمَامٌ وامرأة مِفعَالٌ ومِطعَامٌ قال الله 
تعالى: ليل السَّمَاءَ عَلَيْكُم مٌَدُرَارَا) 7 وك فَعِيْلٍ بمعتّى مَفعُول) 
يُقَالُ: رَجِلّ قَتَيْلٌ وجرِيح؛ وامرأةٌ قتِيْلٌ وجَرِيْحُ؛ قال الله تعائى: من يحي العام وَهِيَ 
رَهِيهُ) 7 وقد يكونٌ فَعِيْل بمعتّى 0 فتنية 0 بمعنّى مفعول»؛ فيدكرٌ 
مرح رقايخ قال الله تعالى: لوَمَا هي من الطَّالِِيْنَ ببَعِييٍ4 3 ولإإنَّ بَحْمَةً الله 
قريبٌ من المحسنين) 7 . 


(1) ينظر المفصل: 199. 

(2) الخوفء مختار الصحاح مادة: (فرق). 

(3) سورة القيامةء الآية: 14. 

(4) (جمع قشعم) ساقطة من م؛ وهو من النسورء أو الرجل المسنء القاموس المحيطه مادة (قشعم). 
(5) ينظر المفصل: 200. 

(6) سورة هودء الآية: 32: سورة نوحء الآية: 11. 

(7) سورة ياسينء الآية: 78 

(8) سورة هودء الآية: 83. 

(9) سورة الأعراف, الآية: 56. 


2158 


تحقيق(نص الكتاب) 


ويقولون: امرأة حَائض وطامِثٌ: ومُرضعٌ على تأويل: إنسان؛ أو شخص 
حائضر أ وطامث لوإئّمًا يكونٌ ذيك ف الصفة الثايتة التي لا رط الحدوت 
الحال؛ أو الاستقبالء فإذًا قلت: اعزاة حائضُ ومرضع فال معنّى أنَّ شأتهًا أن تحيض 
وترضع؛ وإ لمم تحض وترضع 2 الحال أوالاستعبال؛ وأمًا إِذا أردت الصفة الحادثة 
فلايّدَ من (التاء) تقول: امراة حائضة ومُرضعة: أي: تحض وترضع 2# الحال 
أوالاستقبال؛ وعلى ذلك قولَهُ تعالى: لتَذْهَلُ كل مُيْضِعَةٍ عَنََا أَرْضَعَتْ) 2اي: 
يتغل المرضعة ب الحال عَمَا تُلقِمٌ الرضيع كَدَيّها ارد كتفت إنبواة: 
ويقولون - عكسيه: غلام م ويْعَة ويَفّعة على تأويل نفس. 
فصل: 

وكل جمع مؤْنَّث» إلا جَمعٌ السلامة بالواو والنون وتأنيثة غير حقيقي”/ 


وبذلك جَارَ أن تقول: قال الرجال؛ وجاء المسلماث؛ ومُضّى الأيامُ ولك أن 3 تقول: 
قالت الرجال؛ ومضت الأسام. 


وتقول 2 الإسثاد إلى ضمير الرجال: فعَلت على الختبار الح ماغدة, وفعَلوا 
على اختيار جَمع المذكر” والمسلماتٌ جَاءَتْ وجِدَن والأيّام مَضَت ومَضِّيْنَ قال 
الشاعرٌ: اكامل] 


َه - - 0 7 - ٠.‏ 3 ه.ة سه م ةو م ٠‏ - 7 .و 2 
51. وإذا الصَذارى بالدخان تَقَنْمَتْ ‏ وَاسُتَعْجَلت نَصْبّ القدور فمّلتٍ 


(1) ساقطة من كء ينظر المفصل: 200. 

(2) سورة الحجء الآية: 2. 

(3) من ك 

(4) ينظر الأنموذج: 93. 

(5) من ك. 

(6) من ك. 

(7) متنازع فيه؛ نسبه الأصمعي إلى علباء بن أرقم: 162» ونسب إلى عمرو بن قميئة» ديوانه:77» ومثله في الحيوان للجاحظ: 
5 ونسبه أبو زيد» وأبو تمام إلى سلمان بن ربيعة أو سلمىء النوادر: 121» ديوان الحماسة: 213/1؛ والبيت من 
شواهد المفصل: 201. 


219 


القسم الثاني 
فصل: 


ف ل ا يله ارقن 7و اكه > »> واس 1 م 

والقومُ يدكرٌُ ويؤْنَتُ نحو قولِهٍ تعالى: لإوَا ند قوم مُوسَى) ١‏ وقال: 

مه 2 5 2 5 و و 53 وو 5 و 3 و 5 ِ 5 صم م ام 
#كَذَبَتْ قوم نوح»” 'والناس؛ والرهط؛ والأنام؛ والبشر مدذكر ولو قلت: خرجت 


الناس؛ وجَاءَْنِي بَشرٌ نَم يجن وأمّا تحو: الغنم والخيل والإبل وأمثالهًا فهي مؤْئّثة. 
فصل: 


واسمٌ الجنس الذي يُمْرّقُ بَيْنَهُ ويَيْنَ واحدو (بالتاء) كنخلةٍ ونخلء؛ وسّحابة 
وسحابه يُدَكرٌ ويؤئٌت!) قال الله تعالى: #[كأَنْهُمْ أَعْجَا؛ مأ ٍ حَاوِيَة)7 » وقال: 
لأَغْجَارُ كل مُتقعرا 4, وقال: لإيُنْشوٌ السَّحَابٌ الّالَ)©, فَجَمَّعَ الصفةً حملاً على 
المعتى» وقال: لإيرْجي سَحَابَاً ثم يُوَلّفٌ بَيْنَه716 هافر الضميرَ حملا على اللفظ. 


باب المصفر: 
.3 


ام الع سا اعرش ا سموعيرع ا ل 3 2 ل 2 
الاسم إذا صغر ضم صدره؛ وفيّح ثانيه؛ وألحيق ياء ثالثة ساكنة فإن كان 
8 0 م 5 2 530 1 مه 5 0 3 4 
على ثلاكةا” أحرفي ك(فلس) فمثالهُ 4 التصغير: فعَيُل كفليُسء وإن كان على 
أربعةٍ احرف ك(درهم) فمثالة 2 التصميرٍ فعَيّعِل كادُرَيْهِم)؛ وإنْ كان على خمسة 


وميه 
* و 


أحرف ك ادِيْئَار) فمثالة فعَيْعِيل ك (دُنَيْئِير)؛ وقالوا #: إِجْمّال أجِيْمَال: وب حبُلى 


8 


حْبَيْلى وي حَمْرَاءَ: حَمَيْرَاءٌ» وب سكران: سُكيْرَان؛ للمحافظة على آلف الجمع؛ وألف 


(1) سورة الأعرافء الآية: 148. 

(2) سورة الشعراء. الآية: 105. 

(3) ينظر الأنموذج: 93: المفصل: 201. 
(4) سورة الحاقة: الآية: 7. 

(5) سورة القمرء الآية: 20. 

(6) سورة الرعدء الآية: 12, 

(7) سورة النورء الآية: 43. 

(8) ينظر الأنموذج: 93: المفصل: 202. 


220 


تحقيق(نص الكتاب) 


التانيثء والألف والنون المضارعتين لألفي/ التأتيث والخماسّي لا يصمُرُإلاً على 
ار ويحذف الحرفٌ الخامس # التصغير 3 تقول ب3: فَرَزْدَّق فرمزد» وب سَفرجل 


وتاءٌ التأنيث المقدّرةٍ 4 الثلاثي تثبت 2 التصغيرٍ نحو :أريضة وأذيتة 
وعييّئَة 2 أرض وأدن وعين؛ 31 مَاشُن” 596 : عريب» وعريس؛ 4 عَرَبٍ وعسرس» 
وك الرباعي لا تثبتُ 2 تثبتث ف التصغير تقول: عفرن وضناة) عفيرنه وعنيق: إلا ما شَد 


5 


نحو: قديديمة 7غ قدام ووريئة يك وراء. 


فصل: 


2 2 0 4-0 7 كك 0 
وكل ثلاثي حذف ميئه حرف فكان على حرفين رد المحذوف إليه 
التصفَي د( 


إِذَا كان اسما: منين: و2 دم وحرء دمي وحريح. 


فَاءً كات أو عيئًاء أو لاما تقول: :ب عرة: وشية وعيدة ووشَيّة وبق من 


فصل: 


وتقولْ ‏ اسم وابن: سمي وني فتردً المحذوف إذ الأصل سَمُوٌ وبنوٌ ويُسِتغْتَى 
عن الهمزةٍ بتحريك أو الكلمةا"» وتقولٌ ف أَحتٍ وبنت: أخيّةٍ وبنيّةٍ وب ناس !7 
ومَيّْتٍ: نُوَيْس ومَييّت» وب ميزان: مُوَيْزِيْن و4 قيل؛ وبّابه وتاب: قَوَيْل ويُويُب وثُيَيْب» 
تَرْجِعٌ إلى الأصل. 


(1) في ك:لأنفي. 

(2) ينظر الأنموذج: 93. 

(3) في ك: قديمة. 

(4) ينظر المفصل: 203. 

(5) ينظر شرح المقصل: 121/5. 
(6) ساقطة من ك. 


221 


القسر الثاني 
فصل: 


0-8 عي ماه 4 3 6م ع م اع # 
والواو إذًا وَقَعَتْ ثالثة # الكلمة نحو: أسُود» وجَدول: فالمختار قلبّها ياء نحو: 
كدباءك 5 00 0 وذ اج و2 ع مودس (آ1 همي > فقوسه 0-00-00- 
أسيد: وجديل» ومينهم من يقول: أسيود, وَجُدَيُول! ١‏ وإن وقعت -2 آخر الكلمة وجب 
قلبُهًا ياءً نحو قوليك 4#: عروة وعصاء عريّةٍ وعصيًة. 


وإذا اجتمّعَ ممع ياء التصغْيرٍ ياءان حدفت هت الأخيرة! 03 رع تقول ف أحوي 
ومعاوية: اح و وتقول : منطلق ومُضَاربِه مُطيْلِقٌ ومُضَيْرِبٌ يحذفي أحد 
06 7 5 0 7 م المسل 20 9 4و 
الزائدين؛ و4 عنكبوت ومقشعر؛ عنيكب وقشيعر بحدفي كل زائدة. 


فصل: 


وجمصع القلة يَحَقر على فتا قتي تذ تقول 4: أكلبي: ل 
وك إجْمّالء أَجَيْمَالٌ و4 اجرية: أجيْرِية وي عِلْمَة عْليْمَة وما جمعٌ الكثرة فضي 
التصغيرٍ وجهان: 


أحدهما: : أن مُرَدٌ إلى واحب ره فيص عر كم يُجْمَعٌ جمع السسلامة ته تقول 
بك: شعراء: شويعرون وب مساجد: مسيجدات. 


والثاني: يوا » لو كان له قلة تقو #3 غَلمّان: عُليْمّة 
وك فِتيان: فئية وك أذلاء ك3 وإن شيئت شِثْت قلت: :عُلرمُون وشَتيوْن ودُليلون» وحكم اسم 


(1) ينظر المفصل: 204. 

(2) من م و ك. 

(3) ينظر المفصل: 204. 

(4) ينظر الأنموذج: 94. 

(5) في م واك: قلة؛ ينظر المفصل: 205. 


222 


42 _ +45 هه ٠*6‏ 
نحقيق (نص الكتاب) 
الجمع 4 ذلك حكمٌ المفرد تقول ف قوم ورَصْطر: قويم ورُهّيطه و إيل وغنم أبَيْلة 


فصل: 


0 و ل ع ماه الى ع الى ِ 
والاسماء المرحكية يُحَقَ رٌالصدر منها! تقو 4: يعلبتكت:؛ وحضرموت: 


يُعيُلبكت» وحَضيرموت: و4 اثنا عشر؛ وخمسة عشر: ثُنَيا عشرء وَحْمَيْسَة عشر. 
2 
فصل: ا 


وتحقيرٌ الترخيم هو أن تُحْدَفّ الزيادة التي ل الاسه'"' حتى يرجم إلى 
.2 8 مين و .وه - - 5 مده 7 57 + سه 
أصلِهِ ثم يصغر تقول يي أزهر وحارث: زهير وحريث وك أسود؛ وقرطاس: سويد 


وتحشيرٌ الأسماء المبهمة يُخَالفُ تحقيرٌ سائر الأسماء وذيكت؛ أئهه ”5 
ايتركون أوائلهًا غير مضمومة ويُلْحَمَونَ بأواخرهًا ألفات علامة للتصغير فيقونُونَ 
: ذاء وتا: دَياء وتيّاء و المثتى: دين وتان وك أولاً: وأولاء: أوليًا وأوَنَيّاء ويقولونَ 
الذي؛ والتي: اللذياء واللتياء وي الذين واللات: اللَدَيُون» واللتيّات. 


(1) ينظر المفصل: 206. 
(2) من هنا يبدأ الساقط في م. 
(3) ينظر الأنموذج: 94. 
(4) ينظر المفصل: 206. 
(5) في ك: لأنهم. 


223 


القسر الثاني 
فصل: 


ومن الأسماء ما لا يُصفرا') يصغر ' كالضمائرء وأين» ومتى» وكيفه وحيث» وعند» 
ومع؛ وغير» 0 وأمسى؛ وغداء والبارحة؛ ومنء وماء وأيام الأسبوع كيوم السبتي 
ويوم الأحداة أ واسم الفاعل؛ واسم المفعول إِذًا كانًا عَاملين ابمعنّى الفعل فلا تقول: 
صَُويرف زد يداء وكذيك صُوَيْربِ زد يدا غدًاء أو اليآن7 وميثه4 أما جرى 2 كلايهم 
مصغرا وثرك مَكبرَهُ نحو: كمَيْت وجمَيْل وهو طائرٌ صغيرٌ؛ وما أشبه دَيِك. 


باب المنسوب: 


هوالاسمٌ الذي ألحيق بآخره ياءٌ مشدّدة مكسوزما قَبْلَهًا علامة للنسبةاةا 
كما ألحقّت التَاءٌ علامةٌ للتأنيثِ ث تم تقول في النسبة إلى هاشم: مَاشميء والى بطح 
أبطحي؛ وكمًا انُقسم التأنيثٌ نيث إلى الحقيقي) وغير الحقيقي؛ وكذا النسب يتقسم: 
إلى الحقيقي؛ وغير الحقيقي. 


فالحقيقي: ما كان مؤثرًا لآ المعنّى وغير الحقيقي: ما يتعلق باللفظ 
# و 0 0 5 7 
فقط نحو: كرسي ويبردي»: وكما جاءت التاء للفرق بين اسم الجئس وواحية 


وكذليك الياء نحو: رومي وروم؛ ومجوسي ومجوس. وما أشبّهَ دّلِك. 


(1) في ك: مال الصغير. 
(2) في ك: يوم الأسد. 

(3) من ك. 

(4) إلى هنا ينئهي السقوط في م. 

(5) ينظر الأنموذج: 94: المفصل: 206 - 207. 


224 


تحقيق(نص الكتاب) 


واعدم أن النسب ضرويًا من التفيير وهو على ضربين: مِنْهًا ما يَظْردُ؛ 
ومنها ما لا يَطرِدُ هَمِن المطرد حذف تاء التأنيث بك الاسم؛ كقولهم ؤ النسبة إلى 
البصرة: والكوفة ومكة؛ بصري وكوب ومكي» وحذفُ نون التثنيةٍ والجمه!!, 
كقولهم 2 النسبة إلى المسمّى بهندان: هندي» وزيدون: ردي ومن ذُليِك قنسرِي 
ونصيبي؛ النسبة إلى: قنسرين ونصيبين: وهُما موضعان؛ وكذا طلحي ب طلحة 
وإلى تمرِي يذ تمرة: وك ضاربان: ضاريي2. 


فصل: 


ومما يَطَّردُ قوثُهُم ب النمرء و الدُثئل؛ وتحوهيمًا من الثلاثي المكسورة 
العين!” نمري» ودُوّيِيَّ بفتح العين؛ وك الرباعي المكسور العين لا يَطْردُ يقونُونٌ 
(يُشرب» وتغلب): يثري وتغليي بالكسر وهو الكثيرُ وقالوا: يثرّيي؛ وتغليي 
بالفتح) تشبيهًا بالثلاثيّ والشائعٌ الكسر. 


قصل: 


وقالوا ي النسبةٍ إلى تَقِيفَة: تَمَفِي» وإلى حَنِيِفَةِ: حَتَفِيَ؛ والى شنوءة: شَتَئِي) 
فحدفوا الياءَ والواوٌَ مع التاء وان الفريضة: والصحيفة: فْرَضَي 
وصحفي» وقائوا المضتاعف حو شديدة) و المعتل الحين نحو: طويلة شديدي» 
وطويلي بإثبات الياء وكذدلك قالوا على غير القياسر() اسه 


(1) ينظر الأنموذج: 94. 

(2) من ك. 

(3) ينظر شرح المفصل: 145/5. 
(4) (بالكسر... بالفتح) ساقطة من ك. 
(5) من م واك. 

(6) ينظر المفصل: 207. 

(7) من لك. 


225 


القسم الثاني 

سُليميَ وهي قبيلة من الأزدء وي سُليقة: سليفي اوماق عامفرة: ميري : وهي طن 
الكلب: وهي قبيلة؛ ويك المعْتل اللام نحو: على وعيت وضريها! '. علوي وغنوي» 
وضروي. 


مصل: 


وقالوا ِث سحيد: وثّمَيْرِ وقشير: سعيدي. وكُمَيري بإثبات اليا وك قريش؛ 
ومدّيل وجهيئة: قرشي؛ وهذلي» وجهني بحذفِها “وي المعتل اللام نحو: قصي وأمَيّةَ 
قصوي وأموي؛ وقَالٌ بعضهم: أمَيّئ اباريع ياءات]! م6 


فقصل: 


والاسمْ إِذَا كان آخرو الف لم يخل إما أن تكونَ ثالثة أو رابعة 0 اميه 
فصاعد) 7 فَإِنْ كانت ثالثة كلالف) عصاء 1 حَى قَلِيّت واوًا نحو: عَصُوي» ورّحويئ, 
وإنْ كانت رابعةً لم يخلُ إِما أن تكون منقلبة ك(ألف) أعْشّى؛ ومرمى؛ ونحوهماء 
أوزائدة ك(الف) حُبلى. ودُنْيًا ونحوهما. فإِنْ كَانَتْ منقلبة قَلِبّت واوًا نحو: أعشوي) 
ومرمويٌ ونحوهماء وإن كات زائدة ففيها وجهان: 


*» أحدهما: الحذفُ وهو الأحسنٌ نحو: حبلي» ودنيي. 
© والثاني: القلب» نحو: حبلوي؛ ودنيوي. 


000 : : له 5 
ويقولون أيضا: حبلاوي ودنياوي [بالفاصلء للفرق بين الواو والياء بألفي”, 
وإنْ كانت الألفُ خامسة فصاعدًا ك(أالف) حبارى: وقبَعتّرى: ففيهًا الحذف لا غير 
نحو: حباري» وقبعثري. 


(1) في ك: ذحرية. 

(2) ينظر المفصل: 208. 
(3) من ك. 

(4) ينظر الأنموذج: 94. 
(5) من ك. 


226 


تحقيق(نص الكتاب) 


8 م كن 


وإنْ كان 4 آخرو ياء مكسورمًا قبلها نم يَكْل إِما أن تكونٌ ثالثة. أو راقع 
أوخامسةً فصاعد!!) وان كائت ثالثة كاياء) عم وشي قليّت واوا كاف عضا 
نحو: عَموي وشَّجَوِي؛ وإن كانت رابعة ك(ياء) قاضي وجاني ففيها الوجمان. 
الحذف وهو الأحسن نحو: قاضء وجانء والقلبٌ لأيضًا لكونِه أاصليًا نحو: قاضوي؛ 
وجانوي قَالَ الشاعرٌ: اطويل] 


3 كم 0 م كم أ و 2 5-4 00 و 
2. وكيف لنا بالشرب إن لم يكن لنَا ‏ دَرَاضِمْ عند الحائوي ولا تقد 
وإن كَانَتْ خامسة فصاعدًا ك(ياء) مشتري ومُستسقي؛ ففيهًا الحذفُ لا 


غيرٌ نحو: مشتر؛ ومستسق. 
1 


وماك آخرهٍ الف ممدودة لم يُخل إِما أن يكونَ منصرفا كرداء؛ وحرياع, 

اي 3 : 6 ف قا تم 0 00 

وعلياع؛ أو غيرَ منصرف! أ كحمراء ونح ” : وصغراء.: وحتفساء وزكرياء؛ قَإِن 
00 00 2 2 م 200 :3 8 
كان منصرفا قيل: كسائي» وعليائيء بإثباتّهاء وقلبها جائر نحو: كساوي» 


3 ين ل ل ور مق و ار رون لون ال لو سات 2 ُ 
وعلياوي؛ وإن كان غير منصرفي فالقلب لا غير نحو؛: حمراوي وزكرياوي. 


(1) ينظر الأنموذج: 94. 

(2) من م وك. 

(3) نسب إلى الفرزدق ولم أجده في ديوانه» ونسب إلى رؤبة أو العجاج ولم أجده في ديوانيهماء وقيل هو لذي الرمة ولم أجده 
في ديوانه؛ ونسبه ابن جني إلى غمارة: المحتسب: 134/1.ء والبيت من شواهد الكتاب: 341/3» المفصل: 209 

(4) من م و ك. 

(5) ينظر الأتموذج: 94. 

(6) من م وا ك. 


22 


القسم الثاني 


فصل: 


وتقول سك أبي» وأخ: أبوي, وأخوي» و4 نحو غدب ودم؛ وحسر: غصدري» 
وبالواو غدوي» ودمويء ودمي» وحري: حرحي؛ وبي بنتي» وأخت مذهبان: 


© أحدهما: بنوي وأخوي. 
© والثاني: بعون واختر 0 0 
فصل: 


وإذًا نُسب إلى الجمع رد إلى الواحد كقوليك ف الفرائض؛ والصحائضي» 
والمساجد: فرضي وصّحَفي ومسجدريء وأمًا الأنصاري» والأنبارِي» والأعرابيء فإِنّ هذه 
الجموعٌ جَرَتْ مَجْرَى أسماء القبائل فَتُسيِب إليها ومِثهًا: المعافري والمدائنيّ 
اسم بلدة. 


فصل: 


وقد يُبْتَى ما ذ فيه معئى النسب على فَمَالِ وفاعل من غير إلحاق ياء النسب 
كضولهم: وا وتماروشواب وجمال» ولايسن» 0 وذارع؛ وذَابل؛ إلا أن بِينهُمًا 
فرقاءوهو أن فَعَالاً ل يكونُ إلا لمن يَتخدٌ الشيءَ حرفة وصنَاعة وشاعل لِمَّن يكونٌ له 
ذلك الشيءُ أو يكونُ معو , 


(1) ينظر المفصل: 210. 

ار الششردع: 5 المفصل: 211. 
(3) من 

0 المفصل: 212. 


228 


نحقيق(نص الكتاب) 


ومما جَاءَ من التغيير من غير أن يطرد قولهم لذ النسبة إلى البادية: بَدَوِي 
وإلى العالية: عَلِؤْي وإلى العظيم الأنف أَنَافِيُ؛ وإلى العظيم الرقبة: رقبانِي» والى 
الرمل!'': رميي. وإلى الدهر: دُهرِي وهو الرجل المسن”» والى طيء: طائي» 
وإلى جُدِيْمَة: جُدَمِي وإلى خُرَاسَان: خُراميي» أو خُرسِي» وإلى روحاء: روحاني/ة هذه 
وأمثالهًا تُسْمَعٌ ولا يُقَاسُ عليهًا. 


باب أسماء العدد: 


وهي نحو: واحدر واثنين وثلاثة واربعة” إلى العشرة؛ ومن العشرة إلى المائة 
ومن المائل) إلى الألضيء ولها أحكامٌ مخصوصة لا بد من معرفتِهًا فمن ذلك أن 
أحكامها 4 التذدكير والتأتيث من الثلاثة إلى العشرةٍ مخالفٌ لحكم سائر الأسماى 
وهو أن تاءَ التأنيث جُعلت فيهًا علامة التذكير وسقوطهًا علامة التأنيث!؟) فقيل: 
ثلاثةٌ رجال وثلاثُ نسوةٍء وعشرةٌ رجال؛ وعشرٌ نسوةء وأما الواحدٌ والاثنان فهُمًا على 
القياس تَعَولُ: واحدٌ؛ واثنان يك المذكرء وواحدة واثنتان 2 المؤنث. 


فصل: 


والاسم الذي يمي رٌالأعدادٌ على ضربين: مجرور بإضافة العدد إليف 
700 
ومنصوبي!" فالمجرور ضريان: 


(1) في م: رمل. 

(2) مختار الصحاحء مادة: (دهر). 

(3) ينظر المفصل: 211 -212. 

(4) من ك. 

(5) في م؛ ومنها إلى الألفء ينظر الأنموذج: 95. 
(6) ينظر المفصل: 213. 

(7) وينظر الأنموذج: 95: المفصل: 213. 


229 


القسم الثاني 
أحدهما مفردٌ: وهو مميزالمائة والألف وما يتضاعف مثْهُمًا نحو: 
مائة! 'درهمء ومائتا دينار ولف رجلء وآما قونهُ تعالى: لوَلَنُوًا في كَهْفِهِمْ ثَلآَتَ مِائةٍ 
سنين2, فسنينَ بدلٌ من ثلاثمائة وليس بتمييز؛ وكذلك قولهُ تعالى: 
وَفطعْتَاهُمْ اثتّى عشرة أسبَاطًا أُمَم21. 


والثاني: مجموع: وهو مميز الثلاثة إلى العشرة نحو: ثلاثة أثكواب» وعشرة 
رجالء؛ وقد جاء على خلافب القياس من ثلاثمائةٍ إلى تسعمائة. 


والمنصوب: مميز أحَد عشرّ إلى تسعةٍ وتسعين؛ ولا يكون إلا مغردا نحو: أحد 
عشردرهماء وعشرون دينارًا؛ وتسعون رجلا . 


خصل: 


ومميز الثلاثة إلى العشرة حقَةُ أنْ يكونٌ جَمّْعٌ قلَةٍ إذا كَانَ الاسم جمعْ قِلَةٍ 
نحو: ثلاثة أفلس؛ وخمسة أثواب: وثمانية أجرية وعشرة غلمقٍ فإن لم يكن لَهُ جمعٌ 
قد أضيف حينئز إلى جمع الكثرة نحو: ثلاثة شسوع” » وعشرة رجالء وَقَدْ يستعارٌ 
جمعٌ الكثرة لموضع جمع القلة كقَولِهِ تعالى: لبأنْمُسِونَ كَلآَكَةٌ قُرُوعٍ)”/ وحقة أنْ 
يكون أقراع. 


)1) من مو لكء وفي الأصل: مأة. 

(2) سورة الكهفء الآية: 25 من م و كء وفي الأصل؛ ثلثمائة سنين. 
(3) سورة الأعراف؛ الأية: 160. 

4( في م و ك: سبوعء ينظر الأنموذج: 05 

(5) سورة البقرة» الآية: 228. 


23 0 


نحقيق(نص الكتاب) 


وتقولٌ فيما جَاورٌ العشرة من الأعداد المركبة أحد عش واثنا عشي وثلاثة 
عشرّالى تسعة عشر ع المذكر ثثبث التاءَ ف الأوّل؛ وتحادفهًا يذ الثاني؛ و المؤنث 
إحدى عَشْشْرَة امرأة» واثنتا عشرة عيئاء وثلاث عشرة إلى تسعٌ عشرةٌ تحدفُ التاء من 
00 وتنبثها بذ الثاني وتسكنّ شين عشيرة: أو تكسرّها!!/ وأحَدّ عش رٌ إلى تسعة عشرٌ 
مبنّي؛ إلا اثنا عشرَّفإِنَّهُ معرب تقول: جَاءَنِي اثنا عَشَّنٌ ورأيُتُ اثني عشر ومررت 
00 


قصل: 


0 تعريفي الأعداد: كَلاَقَة الأثواب» وغشرة الغلمة: وأريسع النسوة: 
وعشر الجواري2 تدخل الألف واللام على المضاف إليه؛ وكذلِكت ماقة الدرهم؛ 
وألف الرجل؛ ويعضهم نولوق الثلاثة الأثواب» وكوي الدراهم هَيَدَخَلون الألف 
واللامّ على المضافي ه والمضافي إليه معاء واستعمالٌ الفصحاءٍ على الوجه أ الأول» قال 
الفرزدق: اكامل] 


3. مازرّالَمذدعقدت يداه إوَارَهُ فسَّما فادورّك خَمسة الأشيار 


بدني حَوَافِق مسن خَوَافْق تلتقي )2 # ظل مغتبط الغبار مُتار 
: -_(4) 
وقال ذوالرمة ': [طويل] 


4. وهل يَرَجِع م النُّسليم أو يَدفْع البكا قلاث الأكافِي والديارالبلاقع 


(1) ينظر المفصل: 215. 

(2) ينظر المفصل: 216. 

(3) ديوانه: 498/1: وروايته (فدنا وأدرك)» والبيت من شواهد المقتضب: 176/2» وشرح المفصل: 33/6. 

(4) ديوانه: 300» وروايته (أو يكشف العمى... والرسوم البلاقع) والبييت من شواهد المقتضب: 176/2: 144/4 شرح 
المفضل: 33/6. 


231 


هب ل 
القسم الثاني 

وتشول ذا الركي: الأاحد عشردرهمًاء والتسشفة عسرديخاراء واف 2 
ل ا كن 000 ا 
عَشْرَةَ امرأة: والتسعٌ عشرة دارا وتقولُ 41 المعطوفي/") الأحد والعشرونٌ ثويًا إلى 
التسعة والتسعين» وي المؤنث الاحدى والعشرونّ امرأة. 


فصل: 


وقالوا: الأوّلَ؛ والثاني؛ والثالث» إلى العاشرّ 2 المذكر والأولى» والثانية 
والثالثة: إلى العاشرة 4 المؤنثء فعادَ إلى أصل القياس ا التذكير والتأنيث فتقول: 
الحاديّ عشر؛ والثاني عشرٌ بفتح الياء وسكونهًا 4 الملدكرء وذ المؤدّثِ الحادية عشرة, 
والثانية عشرة والثالفسة عشرة”) والحاديّ هو قل ب الواحس 
وتقول: الثالث عشرً والرابعَ عش إلى التاسعٌ عشرَّتَبِنِي! الاسمين على الفتح 
كما بنيتها ب احدّ عشرٌ وثلاثة عشد 9 . 


فصل: 


والعددُ موقوفٌّ تضول: واحد واثنان وثلاث؛ لأنَّ الموجب للإعراب مفقودٌ77) 
وَمَوْ القناهلية واللففوقية والأضاقة وكلانك اشماء حروف الجاء قحو الخةاولام 
وميم؛ وأشباه ذلك إِذَا عَدَدَتَ تعديداء فإذًا قلت: هذا واحد؛ ورَأَسِتُ واحدا؛ وجَاءَنِي 
ثلاثة ومَرَرْتُ بأريعة» فالإعرابٌ كما تَرَّى وكذلك تَقَولُ: هذه الف وكتبْث لاما 
وَنَظرْتُ إلى ميم؛ فتعربُهًا إذًا دَخَدْتَ العواملٌ عليها وتَقِفْ عليها مجردًا مِثهًا. 


(1) في م: الأحده ينظر الأنموذج: 95. 

(2) من م واكء وفي الأصل: درهماء وهو خطأ. 
(3) من ك. 

(4) من ك. 

(5) من م واك. 

(6) ينظر المفصل: 216. 

(7) المصدر السابق: 216. 


232 


نحقيق(نص الكتاب) 


باب الأسماء المتصلة بالأفعال: 


وهي ثمانية: أسماءٌ المصدر واسم الفاعل» واسم المفعول» والصفة المشبهة: 
واسم التفضيل» واسما الزمان والمكان؛ واسم الآةلة 


و فصل 4 المصدر: 


هو الاسم الذي تشتق مِنْهُ الفعل ك(الضرب) والقتل ونحوهماء ويعمل عَمَلَ 
فعله!'' نحو: مَجِبْتْ من ضرب زيدٌ عمرًاء وَمِنْ ضرب عمرًا زيدٌ فالمرفوعٌ هو الفاعل؛ 
والمنصوبٌ هو المفعول كما تقول: عَجِبْتْ من أن ضَرَب زيدٌ عمراء ويضاف إلى الفاعل 
فيبقى المفعمولٌ منصويًا نحو: ا ال وكَبَّتَ خَلْقْ الله العالِم 
و(إذِكسرٌ رع ة رَبك عَبْ ده زكرِيا]) 3 وإلى المفعول فيبقى 
الفاعلٌ مرفوعا نحو: أَعْجَبَنِي ضرب اللص الأمير. 


فصل: 


ويجورٌُ ترك ذكر الفاعل نحو: : عَجِبَتٌَ من ضرب زد يداء قال الله تعالى: 
(أو إاظعَمٌ في يدم ذي مَسْعَبَةِ + يَتِيمًا)ا ! '' وترك ذكر المفعول أيضًاا”) نحو: : عَحِبْتْ مِنْ 


ضرب زد يد وتقول: : عجبت مِنْ ضرب زد ب بالإضافة؛ فيحتمل وجهين: 


أحدهما : أن تريد من أنْ ضَرَبَ زيدٌّ» أولوالثاني] 7 من أنْ ضرب زد دولا 
يتكلم عديه ممموكة غلا يكال زيم كترنك هيز له 


(1) ينظر الأنموذج: 95. 

(2) سورة مريم» الآية: 2. 

(3) سورة اليلدء الآيتان: 14 - 15. 
(4) ينظر المفصل: 223 - 224. 
(5) وضعتها ليستقيم المعني. 


233 


القسم الثاني 
فصل ف اسم الفاعل: 


هو نحو: ضاربٌ ومكرمٌ ومنطلق؛ ويَعمل عمل فعلِه إِذّا كان بمعتى الحال 
والاستقبال!!) نحو: زي ضاربً هلام ممرا ايوم اوهداء ًا تقول زد يد يَضْربُ 
عْلامُهُ عمرًا ويتقدَمٌ عليه معموله فيقالٌ: هو عمرًا مكرمٌ و اللغةٍ الفصيحة 
التي عليها القرآنُ لا يتقدَّم عليه معمونه إلا مع اللام نحو قولِهٍ تعالى: 
لوَإنًا َهُ كَافِظون7» لوَإنًا َهُ كاتبون 7" ولوَكُنًا لِكْيِهِمْ شاهدين) 074 ويضافٌ إلى 
المفعول فيقال: زيدٌ ضاربٌُ عمرو ويضمر” الفاعلٌ فيقالٌ: هو ضاربُ زيد وعمراء أي: 
وضارب عمرا. 


وأمًا إِذًا كان للماضي فإنّه لا يعمل» لاتهول:, زد ضاربٌ عمرًا أمسء ولا 
وحشي قاتلٌ جهردة يوم أحدرء فإن أردت الماضييّ فالإضافة نحو: ز زيد ضارب عمرو أمس؛ 
ووحشي قاتل مره يوم م أحب #الْحَمْدٌ للّه » قَاطِرٍ السَّمَاوًا تَِ وَالأخض)7 . 


وإنْ أردت حكاية الحال الماضيةٍ ف اجنداة ان كتي الا كفوده تمان (وَككَبْهمْ 
بَايط ذْرَاعَيهِ بالوصيد)2, وكذلك إذَا دَخَلَ عليه الأنلفُ واللامُ كقولِك: هو 


الضارب زيدا أمس. 


(1) ينظر الأنموذج: 95. 

(2) سورة يوسف. الآيتان: ١12‏ 63)» سورة الحجرء الآية: 9. 

(3) سورة الأنبياء» الآية: 94» وقد وردت في ك: إإنا له لكاتبون4: وهو وهم من الناسخ. 
(4) سورة الأنبياءء الآية: 78. 

(5) من ك. 

(6) من م و كء وفي الأصل: ويظمر. 

(7) سورة فاطرء الآية: 1. 

(8) ينظر الأنموذج: 95. 

(9) سورة الكهفء الآية: 18. 


234 


نحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


والمثنَّى والمجموعٌ من اسم الفاعل يَعملُ عمل المفرو!!) و: تقول: هُمّا ضاريان 
زيدًاء وهم ضاريون زيدًا؛ وهم قَطّانٌ مكة وهنّ حَوَاجٌ بيت الله قال الله تعالى: 
لإا منِْلُونَ عَلَ أَهْلٍ هذه القّريَةِ رِجُرًا من السّمَاه26» وهل هُنّ كَشِفَاتُ ضُّ)01/ 
وهل هْنَّ مُمْسِكَاتُ رحمته)! ل مض 


ما # ا ممه 


5. مِمنَحَمَلنَبِهِوَهُنٌ عُوَاقِِدٌ ‏ حبك التّطاق فشّب غَيْرٌ ممْبسّلٍ 
فصل: 


ويشترط 2 إعمال اسم الفاعل: أن يكونَ خبرا للمبتدأ نحو: لبهم بَايِطظ 
ذرَاعَيْهِ بالوصيد 1" أوصفة نحو: هذا رَجُلٌ وافْرٌ فضلهُ أو خالا لذي الحال نحو: 
جَاءَنِي زد يد راكبًا جملا أوداخلا عليه حرف الاستفهام نحو: أقائم أخواك: أو حرف 
ذفي تحو: :ما ذاهبٌ غلاماك فإنْ كان غيرٌ معتمب على شيءٍ من ذلك وابتدأت به لم 
يحزان تعملهُ فتقول: قائمٌ أخواك!. 


ل فصل يك اسم المفعول: 


5 كن ل كن دمي 0م تين - ل سم ص وى (08. 5 ف دن 
يحو مكحو زكر مط ووعيل عمل 203 نحو زيد مضروب 
غلامُة [ومكرَمٌ جَارهُ ومُسْتَخْرمٌ متاعٌهُ؛ كما تقول زيدٌ يضرب غلامٌه]” » قال الله 


(1) ينظر المفصل: 277. 

(2) سورة العنكبوت؛ الآية: 34. 

(3) سورة الزمرء الآية: 38. 

(4) سورة الزمرء الآية؛ 38. 

(5) أبو كبير الهذلي: ديوان الهذليين: 292/2 وروايته (حبك الثياب)» والبيت من شواهد الكتاب: 109/1؛ الخزانة: 192/8. 
(6) سورة الكهفء الآية: 18. 

(7) ينظر المفصل: 229. 

(8) ينظر الأنموذج: 96. 

(9) من م و ك. 


235 


القسم الثاني 
تعالى: ذلك يوم مَجْمُوعٌ له الناسن!!) وحكمهُ حُكمٌ اسم الفاعل # اشتراطر الحال 
م2( 


ا جة إلى شيءٍ يعتمد حتى يعمل 
©» فصل © الصفة المشبهة: 


نحو: كريمٌ وحَسَنٌ شُبهَتَْ باسم الفاعل من حيث: يدكرٌ يونت ويثئّى 
ويجمعٌ؛ نحو: كريمة وكريمٌ؛ وكريمان؛ وكريمون؛ وكريمتّان: وكريمات؛ ولهذا 
تعمل عَمَلَ فعلِهًا!” نحو: زييد كريم حَسَبه» وحَسَنّ وجهة؛ وتضاف إلى فاعليهًا 
كقولك: كريمٌ الحسبء وحسنٌُ الوجاه وَمِنْهُ قونهُ تعالى: إن رَبك سَرِيعٌ 
العِمّابِ)2 'ومَدِيدُ العِمّاب! والصفة التي لا تَؤْئَّتُ ولا تجمغ؛ ولا تشنّى؛ لا 


04 كن 


تعمل» ولو قلت: مَرَرْتُ برجل خيرٌ مِنْهُ أبُوهُ لم يَجُزٍْ 
© فصل 4 اسم التفضيل: 


مثائهُ أهْمَلَ نحو زيدٌ فَاضْيلٌ وعمرُو أفْضَلُ مِنْهُ وكَبِيرٌ وأكبر منة؛ وحَقَهُ أن 
يكونَ من الثلاشي المجرد”' من الزوائد مما ليس بلون؛ ولا عيب" ولا يقال نحو: 
أجاب وانطلق؛ وسَمَر عور وهو أجُوَبْ منه وأطلقٌ منها”» ولا أسْمَرُ منه؛ وأعورٌ منه؛ 
ولكن إن أريد التفضيل 4 مثال هذه الأفعال فالوجة فيه أن يقال: هو أجود مضه 


إاخادة وجواباء وأسرع منه انطلاقاء وأشّد منه فمرة وأقبح ماك عوراء ونحوذلت. 


(1) سورة هودء الآية: 103. 

(2) (حتى يعمل) ساقطة من م. 

(3) ينظر الأنموذج: 96. 

(4) سورة الأنعامء الآبة: 165»: وفي الأصل وم: لإإن ربك لسريع الحساب#» وفي ك: إإن لربك سريع العقاب) وهذا وهم من 
الناسخ. 

(5) سورة البقرة» الآية: 196 آل عمرانء الآية: ١11‏ وغيرهما. 

(6) من م و كء وفي الأصل: ثلاثي مجرد. 

(7) ينظر المفصل: 232. 

(8) من م واك. 


236 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل (1), 


ا ل لل 5 ١‏ ا 050 2 

ويلّمُ التنكيرٌ عند مصاحبة (مين)7 نحو: زيدٌ أفضّل مِنْ عمرو, ولو قلت: 

زياد الأفضل من عصروء لم يُجِزُولا بد عند مشارقتتهنا من التعريف ب (اللام)ء 
أو الإضافة نحو: ز زيدٌ الأفضل؛ وأفضلهّم, ولو قدت: ز زيدٌ أفضل لم يجز. 


0 
وقد يكونْ ( لعن 0 وهي مقدرة!4 ' نحوقوله تعالى: ليَعْلَمُ 
السَّدَّوأَخْتّى” أي: أحْفَى من السنٌّ ومنه قولك: الله أكبر القديرٌ: أكبَرُ من كل 

شيء؛ وعلى ذلك قولُ الفرزدق): اكامل] 


6. إن الذي سَّمّك السَّمَاءَ بَتَى لنَا | بَيْتَادَعَائِمهإْعَرٌواطول 
ء 4 ٠.‏ ا 1 5 2 0( 

أي: أغز من كل شيء وأطول من كل شيء . 

فصل: 


وأشْعَلُ التفضيل لا يضاف إلا إلى ما هو من جنسه؛ وكانٌ واحدًا من جملتِهِ 

زيدٌ أفْضّلُ الرجال؛ وهندٌ أفضلٌ النساءء ولو قلت: زيدٌ أفضلُ الحميرء وهند 
ا زيدٌ أفضلٌ من القوم؛ كان خارجًا من 
جملتهم؛ ولهذا جارّأن تقول: الرجل أفضل من المرأة والإنسانٌ أفضل من البهيمة: 
ولوأضفت ضفت!؟) كان محالا. 


(1) من م وك. 

(2) ينظر الأنموذج: 96. 

(3) إلى هذه الكلمة (محذوفة) ينتهي التكرار في نسخة الأصل. 
(4) ينظر المفصل: 234, 

(5) سورة طه الآية: 7. 

(6) ديوانه: 456/2» والبيت من شواهد المفصل: 234. 

(7) في م و ك: أي: أعز وأطول من كل شيء. 

(8) في ك: أضيف. 


237 


القسم الثاني 
فصل: 


ومادامَّ منكرًا ومعه من استوى!!) فيه المذكرٌوالمؤئُتُ والمثتّى والمجموغ2, 
تقول هو أفْضَل مِنْهُ وهُمًا أفضلُ مِنْهُماء وهمْ أفضلُ منهم, قال الله تعالى: أكَانُوا 
أَكْثَرَ مِنْهُمْ هم وَأَمَدّ قُوة07), وهي أفضل مثهًاء وهمًا أفضل مِدْهُمًاء وهنٌ أفضل منهنٌ فإدًا 
عرّف باللام أت و0 تقول: هو الأكبر؛ قال الله تعالى: لإلا يَسْلاها إلا 
الأف قت الَذِي كه رن اك الأكبران: قال الله تعالى: 


6 سدم 6 


#مِن الَِينَ اسْتَحَقٌّ ل نه ارلا وشم الأكبرون: والأكابن قَالَ الله تعالى: 
اتيك الأرأن74 ومين هُم أراذكا ادي الرّأي). وهي العُبرى قال الله 
تعالى: فَأَرَاهُ الآَيَةَ الخُبْرَى)7 ؛ وهما الكبريان, وهُنّ الكبريات؛ أو الكَبَّنُ قال الله 
تعالى: إِنّهَا لإَحْدَى الكُبَر"!, فإدًا أضيف جَازٌ فيه الأمران: تقول: هما أفضلهم 
وافضلاهم؛ وهم أفضلهم؛ وأفاضيلهُم, قال اللّهُ تعالى: (وَلَكَجِدَئَهمْ أُخْرَضَ الساس عل 
حيّاِ)!! ''» وقالَ الله تعالى: لوكَدَلِكَ جَعَلْنَا في كُلّ قَرْيَةٍ أُكَابِرَ تُجْرِمِيهَا)”2!) وهي 
أفضلهن أو فضلامٌة131. 


(1) من م و كء وفي الأصل: استواى. 

(2) ينظر الأنموذج: 96. 

(3) سورة غافرء الآية: 82؛ وكتبت في الأصل وم: #كأنوا أكثر منهم وأشد منهم قوة» وهو وهم من الناسخ. 
(4) في م: أنت؛ وفي ك: أست. 

(5) سورة الليل؛ الأية: 15. 

(6) سورة المائدة, الآية: 107. 

(7) سورة الشعراءء الآية: 11. 
(8) سورة هودء الآية: 27. 
(9) سورة النازعات؛ الآية: 20. 
(10) سورة المدثرء الآية: 35. 
(11) سورة البقرةء الآية: 96, 
(12) سورة الأنعام» الآية: 123. 

(13) كررت في الأصل وهو وهم من الناسخ. 


238 


تحقيق(نص الكتاب) 


0 6م ورا يور 


واسمّ التفضيل لا يعمل عَملَ الفعل/ أ ولو قلت: : مَرَرْتُ برجل أفضل مِثه آبُوهُ 
لم يجن وإنّمّا تقول: أفضل مِنْه” أبُوهُ بالرفع على الابتداءء وأمًا قولَهُ تعالى: 
لإإنَّ رَبك هُوَأعلَمُ مَنْ يَضِلْ عَنْ سَبِيْلِه) () فمّن يضلٌ منصوبٌ بفعل مضمر تقديرٌة: 
يعلمُ من يضل؛ فحذف لدلالة (أعلم) عليه فلاً يجِورانْ يكون (أعلم) مضافا إلى 
(من) لفساد ا معنّى. 


© فصل ذاسمي") الزّمان والمكان: 


هو نحو المشرّب والملبّس والمجيس والمصدر والمقتّل؛ وحَّقّ هذه الأسماء أن 
تكونَ مفتوحة العين ف جميع الأبواب إلا 4 باب يفعل؛ فَإنَّهُ يكونٌ مكسورٌ العين 
كالمجيس؛ والمحيس والمبيت» والمصيف» وقد جَاءَ أحَدَ عَشَر اسم خخ باب يَفْعَلُ 
مضمومُ الصين على خلاف القياس وهي: المثيك, والمجزدل” والمحشييٌا والمنيت» 
والمطليغ؛ والمشرق» والمغرِبُ؛ والمسجيدء والمرؤق والمسقبط؛ والمسكِن©)؛ والمعتلٌ الفاء يكونٌ 
مكسور العين 3 كالمورد؛ والموضيع؛ والموجل؛ والمعتلٌ اللام مفتوح العين أبدًا كاماتى 
والمرمّى والمأوى 7) 


فصل: 


وإذا كثُرٌ الشيءٌ بالمكان قِيلَ مَمْعّلة بالفتح/) يقالٌ: أرض مَسْبَعَة: ومَأسّدة ومَدآيَة 
ومحياة ومقعاة: ومَقَتّأةق ومطبخة ولم يجيئوا ينظير هذا فيما جَاورٌ الثلاثي نحو: 


(1) ينظر المفصل: 237. 

(2) كررت في الأصلء وهو وهم من الناسخ. 

(3) سورة الأنعام» الآية: 117ء و(من يضل عن سبيله)؛ من م و كء وهي ساقطة من الأصل. 
(4) من م وك » وفي الأصل: أسم. 

(5) في ك: المجرو. 

(6) ينظر المفصل: 237 - 238. 

(7) المصدر السابق: 239. 

(8) المصدر السابق: 239. 


239 


الضفضدع والثعلبٌ كراهة الثقل؛!!) ويقوئون إذَا أرَادُوَا هذا المعنّى كثيرة الضفادع 
والثتعالب. 


فصل: 
َ 3ى “لكل ل ماءمابة (3) ا » قونون. عل4) 
ولا يعمل شيء من هذه الأسماء وأما قول النايغة: ': اطويل] 
7. كان مَجَ رّالرَامِسَات ذُيُولها عليه قضيم نَمَّقَتْهُ الصُوانِعٌ 


فإِئّمًا تَصبّ ذيولهًا ب(مجرٌ)؛ لأنَّهُ مصدرٌ بمعتى الجن والتقدير: كان اكرأو 
اموضع الرامسات]!”' جَرٌ الرامسات. 


© فصل لي اسم الآلة: 


هُوا" اسمْمَا يُمَائَجُ به ويُنْقَلُ ويَجِيْءُ على ثلاثة أمثل 4 مِفصل 
ك االمقبّض) والمجلبء ومفعلّة ك االمكسّحَة) والمصْفاة ومفعال ك(مفتاح) 
والمقرّاض» وأما نحو: الممنْعُطء والمْدْخُل والمدّق والمذهّنء والمكحُلة والمحرضة فهي أسماء 
لهذه الأوعية. 


كم القسم الأول بحمد الله وحن( اتقديروة. 


(1) من م وك. 

(2) في م: الشي. 

(3) ينظر المفصل: 239. 

(4) ديوانه: 31» وهو زياد بن معاوية؛ ويكنى بأبي أمامة» وهو من الطبقة الأولى من شعراء الجاهلية ومن فحولهاء طبقات 
الشعراء: 25» الشعر والشعراء: 75» والبيت من شواهد المفصل: 239» الخزانة: 453/2. 

(5) من م. 

(6) من م و كء وفي الأصل: هي. 

(7) ينظر المفصل: 239 - 240. 

(8) (بحمد الله وحسن) ساقطة من م و ك. 

(9) وضعتها لإتمام الكلام. 


210 


تحقيق(نص الكتاب) 
القسم الثاني!" :وهوقسم الأفعال 


الفعل: ما دل على معنّى يذ نفميه مقترن بزمان مخصوص” ولَّهُ علاماث!ة) 

يعرف ف بها فميثهًا: : صحة أن يَدخْلَهُ السينُ أو سوفه أو قد نحو: سيفعل» وسّوف يفعل» 
وقد يعلم؛ ومثهًا أن يدخلهُ حرف الجرم كوا لم يَكنْ؛ ومهًا أنْ يلحقةٌ تاءُ الضميرٍ 
نحو: فعلتُ وألفهُ نحو: فَعَلا؛ وواوهُ نحو: فعلواء ونوتّهُ نحو: فَعلنَ وسِاؤهُ نحو: افْعَيِي» 
ومثها أنْ تلحقة تاء التأنيث الساكنئة نحو: نعمت ويِنسَتُ؛ وهذه كلها من خصائص 
الفعل. 
000 

والفعلٌ يتنوعٌ أنواعًا كثيرة, فمِثهًا الماضبيء ومنهًا المضارع ومنها الأصر؛ 
ومنها المتعدي» ومثهًا غير انها ب ومثها المبني للفاعل؛ ومنها المبني للمفعول؛ ومنها 
أفعالٌ القلوبء وميثهًا الأفعال”' الناقصة ومنها أفعال المقارية: ومنها أفعال المدح 
والدمٌ ومثهًا فعلا التعجب. 


هوم دل على معنّى وجدٌ الزمان الماضيي” ' نحو: ضَرَب» وأكرَمٌ وَانْطلق) 
وهو مبني على الفتح | 3 إِدا كان آخِرُهُ معتلاء فإنّهُ يكونُ ساكنًا نحو: دعاء ورمى» 
وكذلك إذَا لحقة تاء الضمير وَقَوكُ تحوة هَمَكت وَفْعَلنًاء وفعلن”)؛ ويكونٌ مضمومًا 
عِنْد إلحاق واو الضمير نحو: ضريوا. 


(1) من م و ك» وفي الأصل: قسم الثاني. 
(2) ينظر شرح المفصل: 2/7. 

(3) ينظر الأنموذج: 96. 

(4) من م و ك. 

(5) في الأصل وام واك: أفعال. 

(6) بنظر الأنموذج: 96. 

(7) من م واك. 


241 


القسم الثاني 


باب المضارع: 


هومًا اعقب 4 أوَلِهِ الزوائد الأريع!'' وهي: الهمزة؛ نحو: أظْمَلُ وهو للمتكلم؛ 
والنونُ نحو: تَمْعَلُ وهو للمتكلم وَلِمَنْ مَعَهُ والتَاءٌ نحو: تَفعَّلُ وهو للمخاطب 
المدكر والمؤنتَةٍ الغائبة والغائبين: والياءً نحو: يَفْمَلُ وهو للمذكر الغائب مغردًا 
اسواءٌ كان مثنّى أو مجموعًا1؛ ولجمع المؤْئّثْ الغائبء وهو يَصُلَحُ للحال 
والاستقبالء فإذا دَخَلَ عليه اللامٌ نحو: إن زيدًا لِيَضْرِب لوَإنَ رَيّكَ ليَعْلَمُ)0 خَلْص 
للحال فإدًا دَخَلَ عليه السينُ أوسوف خَلص للاستقبال؛ كما إِنَّ قولك: رجل يكونُ 
شائعًا ك جنسيه فإدًا دَخَلَ عليه الألفُ واللامُ فَقَلَتَ: الرجلٌ عن لواحب وَلِهّدًا سمي 
مضارعًا أي: مشابها للاسب ولهذه المضارعَة استحقّ الإعراب» ورب بالرفع والنصب 
والجزم؛ هو يَضَرِب ولنْ يَضْرِبَ» ولم يَضرب. 


م 
فصل: 
: 


وليه بهدالجذالعتوير دوه ضور سوا كا يلوانت تفعلان» 
وبعد واو الضميرء ويا يِه نون مفتوحة؛ نحو: هُمْ يَممَلونء وأذثم واتفاسرت واتترتسلوت 
قال الله تعالى: لإفَانظري مَاذًا تأمرين)8), ؛فيكونُ علامة للرفع كذ كَنْبِثْ ثبت ذ حال الرقع 
كما رَآَيْتَ وتَسّقط يذ حال النصب والجزم: نحو؛ لَنْ يفعلاً ولّنْ يفعلواء وتَنْ تَفْعَلِي؛ 


(1) في م: الرفع؛ ينظر الأنموذج: 97. 
(2) من ك. 

(3) سورة النمل» الآية: 74. 

(4) سورة النمل؛ الآية: 33. 

(5) من م و ك » ينظر المفصل: 244. 


242 


نيحة تحقيق(نص الكتاب) - 


وإعراب الفعل على الرضع والنصب والجزم' فالجزمٌ مختص بالأفصال 
والجر بالأسماءء وارتفاعة بعامل معنوي :هو وقوعه موقعًا يصبح م وقَوحْ الاسم فيه 
نحو: ز زيد يَضْرِبه والله يحكم ؛واشّك لتعلمُ إلا كرَى أنَّهُ يَصبِحُ أن تضول: زيدٌ ضاري: 
والله حاكم؛ وإنِّك لعالم؛ فهو نظيرٌ المبتدأ والخبر ذ أن العاملّ فيهمًا معنّى (لآ) 
لفظا كما مضّى؛ ولهذا استحق الرفعَ كما أن المبتدأ والخبرٌ مرفوعان. 


فصل: 
35 ار دأ 137 4 2( 
وانتتصايه بأريعة أحرفي وهي 


© أن نحو:أرجوان يَْفْرَ الله لي و(أَرِيْدُ أن لبو بإنبي)3ا ؛ وتشيد الاستقباك!ة) 

ولن؛ نحو: لوَلَنْ أبْرَحَ الأرْض)!5 أ وهي للنضي. 

9 وكي؛ نحو: : جدئُكّ كي تعطيني حَقي؛ و(قا تَقَرَّعَيْنْهَا)! وهي لِضَرْب ممن 
التكبل. * 

© وإذَّاء 0 إِذا أكرمكت وهي حوابٌ وجزاء: فهو ان يعاق نك اتا اتنكت فتعول 
مجيبًا: ذا أكرمّك. وإذًا كان الفعلٌ معتمد على شيء قبِلَهًا ثم يعمل ويكونُ 
لغوًاء ومعنّى الاعتماد أن يكونَ ما قبل (إذا) مقتضيًا للرفعع؛ والجزم ف الفعل» 
الذي يَعْدَهَاء وييانٌ كاذ تقول: إن تأتني إِذا أكرمئك بالجزم؛ لأنَّهُ وقع 

جزاءٌ للشرطء والشرط”” يقتضيي الجزمٌ يذ الجزاء؛ وتقول: أنا ذا أكرمئّكت 


(1) ينظر الأنموذج: 97. 
(2) ينظر الأنموذج: 98. 

(3) سورة المائدة» الآية: 29. 

(4) في ك: الاستفهال. 

(5) سورة يوسفء الآية: 8. 

(6) سورة طدء الآية: 40» سورة القصصء الآية: 13. 
(7) من م واك. 


223 


بالرفع؛ لأنَّهُ وَقَعٌ خبرًا” للمبتدا وكادذلِك تقول: والله ذا لآ أفملٌ قال 
ري (طويل] 


8. تشِنْعَادَ لي عَبّْدُ العَزيز بِمِئَلهَا ‏ وَآمكَئَيِي مِنْهَاإدًا لا أقيلها 


فالحاصل أن (إذَا) إذَا وقعت بعد شرط أو مبتدأ أوقسم كائت لغوًا لم بجز 
تعمل. قال الفراء! : تُكتبُ بالنون إِذَا عملت وبالألضي إِذًا كائت لذو ة6) 


فقصل: 
ويضمر يضمر (أن) بعد خمسة أحرفي فينتصبٌ الفعل بعدها بإضمار ر(اث)0: 


أحديماء حَنَّى: بمعنّى (إلى) نحو: ميرْتٌ حنّى ادخلهًاء بمعنّى: إلى أنْ ادخلهًا 
بالنصب» فإن جَعَلتْ الفعلَ الذي بَعْدَ ( : حتّى) للحالء قلّت: سِرْتُ حتَّى أدخلهًاء 
بالرفع أي: أدخلهًا اللآن ومِنْهُ قولهم: ا وكذيك إذا 


حَكيُتَ الحال الماضية نحو قولِهٍ تعالى: او لوا ا 


بالرضع؛ وقرئ و1 


(1) في م و ك: جراء. 

(2) ديوانه: 2305 وهو كثير بن عبد الرحمن بن أبي جمعة» أحد عشاق العرب وصاحبته هي عزة؛ وهو من الطبقة الثانية» 
ينظر طبقات الشعراء: 179ء الشعر والشعراء: 313» والبيت من شواهد: الكتاب: ٠15/3‏ الخزانة: 473/8. 

(3) من ك. 

(4) يحيى بن زياد الفراءء وكنيته (أبو زكريا)» كان أعلم الكوفيين بالنحو بعد الكسائي؛ له عدة مصنفات منها: معاني القرآن» 
كتاب الوقف والابتداءء كتاب المصادر في القرآن» وغيرهاء توفي في طريق مكة سنة (207ه) ينظر الفهرست: 100- 
1 أبناه الرواة: 17-1/4. 

(5) ينظر رصف المباني: 68» في حين ذهب ابن هشام في المغني فيما نقله عن الفراء قوله: (وعن الفراء إن عملت كتبت 
بالألف» وإلا كتيت بالنون» وهذا سهو من ابن هشام: المغني: 21/1. 

(6) من ك. 

(7) ينظر الأنموذج: 97. 

(8) ذكره ابن خالويه فيما نقله عن العرب» الحجة: 72. 

(9) سورة البقرةء الآية: 214» قرأ بالرفع نافعء السبعة: 181+ التذكرة: 332/2. 

(10) وقرأها الباقون: السبعة: 181ء التذكرة: 332/2. 


244 


نحقيق (نص الكتاب) 
والثاني: اللام: وهي على ضربيين: 


م 


٠.‏ أحدهما: بمعسّى (حي) نحو: < جنك لِتُكرمَنِي: ودهوثك لتجِيْدَنِي؛ ويجورُ 
إظها رلان) مولا هذه اللام نحو: < جذتُك لأن تكرمني» ويّجِبُْ إظهارْهُمًا مع (لا ( 


نحو: جتْتُك لِثلا تعطيني حَقنيء و((لعلاً يَعلَمَ أَهْلُ الكتاب» 2. 

© والثاني: لتأكيد و النفي تحو: ما كَنْتُ لأضربّك #وَمَا كن الله إيعذبهه) 3 
ويُلرّمْ إضمارٌ (أن) مع هذه اللام. 

» والثالث: (أو) بمعنّى: إلى ان نحو لألرّمنْك أو تُعْطيني حقيء المعنتّى: إلى أن 
تُعْطِينِي حفي ا" وشَرِيٌ قونهُ تعّالى: لتَُاتِلُوتهُمْ أو يله لِمُونَ) *) بالرفع 
والنصب”"» فالنصبُ” على معنّى: تقاتلونهم إلى أن يسلمُواء أو الرضعٌ على 
الاشتراك بين تقَاتلونهم أو يُسلِمُونَ [ومعنّى الاشتراك أن يكونَ القتال منا 
والإسلامٌُ مِنَ الكضارلة أو على الابتداء كأنَّهُ قيل: أوهّم يسلمون؛ قَالَ امرؤ 
القيس: اطويل) 


0. بكى صاحبي لما رَآى الدب دُونَه وَأَيْقَنَانالاحقان بِقَيْصّرا 


فقلت له:لا تبك عَيْنكت إِنّمَا نحاولٌ ملكا أونَمَُوتَ ف فتعدرا 


(1) (ويجوز.... مع) ساقط من ك. 

(2) سورة الحديدء الآية: 29. 

(3) سورة الأنفال» الآية: 33. 

(4) من م. 

(5) سورة الفتحء الآية: 16. 

(6) قرأ الجمهور بالرفع؛ وقرأ أبي بن كعب وزيد بن علي وغيرهما بالنصبء مختصر شواذ القراءات: 142. 
(7) من م واك. 

(8) من كد 

(9) ديوانه: 32» وإلبيت من شواهد الكتاب: 47/3: المقتضب: 28/2» الخصائص: 264/1» المفصل: 247. 


205 


قال سيبويه: ولو رَفْعْتَ قولة: (نموت) لكان عرييًا جائرًا على الاشتراك 
الفعلين!!) أو على الابتداء كما مر. 


* والرابع: واو الجمع نحو لا تأكلّ السمك وتَسْرَبَ اللبن أي:لاً تجمغ بينهماء 
مد و ع ا * وقول تعالى: لأولاً 
تَلْبِسُوا الحقٌّ بِالبَاضِلٍ وَتَحْتْمُوا الحقّ وَأَنْكُمْ تَعْلَمُون) © ويجورٌان يكون 
(تكتمُوا) منصويًا بإضمار (أنْ) ومجزوما بالعطف على الني؛ وقولة تعالى: ليا 

يها لاس إن كنتم في ريْبٍ من البعْثْ نا حَلَْئَاكُمْ من ثَرَابٍ كُمَّ ين تُظفَةٍ كم 

من عَلَقَةٍ ثم مِنْ مُطْعَةٍ حُحَْقة وَعَيْر حَلَقةِ بين لَكُم وتْقِرٌ في الأرْحَامِ مَا دَقَاءُ 


لعي ادك عام كلس 0 512 
إلى أغل كش كم خخْرجُكُ) أونحن تُقيِنِ قال كعب الغنوي' ': [طويل] 
9. وَمَا أنَا للشيء الذي ليس نَافِعِي | وَيَغْضَبٌ مِنْهُ صاحبي يقؤول 
ذُكر 4 (يغضب) النصب والرفع. 


© والخامس:الفاء: ويكونْ 4 جواب الأشياء السنّة: 
1) أحدرها: الأمز نحو: إيتنِي فأكرمك. 


2) والثاني: النهي نحو: #لآ تَظمًوا فيه قحل عَلَيِكُمْ غَضَي!©. 


(1) ينظر الكتاب: 47/3. 

(2) من م و ك؛ وفي الأصل: لتجمع الزيارتان. 

(3) سورة البقرةء الآية: 42؛ وفي الأصل: ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم الأعلون إن كنتم صادقين) وهو سهو 
من الناسخ. 

(4) سورة الحج, الآية: 5» ومن م و اك ؛ وفي الأصل: «لنبين لكم ونقر». 

(5) الأصمعيات: 276 وهو كعب بن سعد بن عمرو الغنوي» من بني غنيء شاعر جاهلي حلو الديباجة؛ لم يرد له ذكر في 
أخبار الصدر الأول من الإسلامء الأعلام: 227/5» والبيت مسن شواهد الكتاببه: 46/3 المقتضب: 19/2»؛ المفصل: 
9 الخزانة: 564/8. 

(6) سورة طه؛ الآية: 81. 


216 


تحقيق(نص الكتاب) 


3) والثالث: النفي نحو: ما تأتنًا فُتحدكّنَاء ولإلاً يِقْطَ يفقى عَليْهِمْ يمو وا4 "١‏ 
بالنصُب على أنَّهُ جوابُ النضي بإضمار (أنْ) بعد الفاء2» ويجورٌانْ تقول: ما 
تأتنًا فتحدكُنًا بالرفع على معنيين2: 

1. أحدهما: ا اناف قن ادفو او له 
!وَل يُؤْذْنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِ فَيَعْكَذِرُون) أي: :لا يؤذنَ لهم قلا يعتذرون. 
2. والثاني: على الابتداءالمعتى: ما تأتنا فأدْت تحدثنًا. 

4) والرابع: الاستفهامٌ نحو: مَل أسالك فتجيبَي؟ لأفَهَلُ لا مِن شُمَعَاءً فَيَشْفَعُوا 
زن51. 

5) والخامس: التَّمِنّي نحو: :ليا لَيْكَي كنت مَعَهُمْ َأَفُورَ قَوْرَا حَظِيمًا9. 

6) والسادس: العرض نحو: ألا تنزل فتصيب خيرا. 


فصل: 


وانجِرَامُهُ بخمسة أحرفب: لم ولمّاء ولا 4 النهي؛ ولام الأمرء وإنْ 4 الشرط 
5 3 2 مل 8 م سه امه مه 0 إفي. # مول مه 
والجزاء!”, نحو: لم يضرب؛ ولما يحضر ولا تفعل» وليكرم؛ وإن تخرج أخرج. 


0 
وتسعة أسماءً متضمنةٍ لمعتّى (إن) وهي: 


ل فايلا 0 25 مم 8 اع اوي 
© من نحو: من يكرمني أكرمه؛ اومن يعمل سوء يجر به 


« وماء نحو :ما تَصْتّع أصنّع 
© وأي» نحو: أيهم تضرب أضرب. 


© وأبِن» تحو: أين تكن أكن. 


(1) سورة فاطرء الآية: 36. 
(2) من ك. 

(3) في م: وجهين. 

(4) سورة المرسلات» الآية: 36. 

(5) سورة الأعراف» الآية: 53, 

(6) سورة النساءء اللية: 73. 

(7) (في الشرط والجزاء) ساقط من م و ك» ينظر الأنموذج: 97. 
(8) من م و ك. 


217 


القسم الثاني 

© ومكى؛ نحو: مكّى تخرّي آخرُيْ ويلحقهًا (مَا) فيقال أيْتَمَاء وحِيِكُْمَاء قَالَ الله 
تعاتى: (أَيْتَمَا تَحُوُوا يُدْرِكُكُم المَؤْث01. 

© وحيثّماء تَجِلِس أجيس. 

© وَإدذمّاء نحو: إِذْما2) تفعل أفعل. 

© وانّى, نحو: أنّى!" تَصْنَعْ أصلئّع. 


©» ومهما نحو: مهما تذهب أذهب. 
فصل: 


ويُجِرْمُ الفعلٌ ب(إن) مضمرة إذَا وَقَعَ جوابًا لأمرنحو: إِيْتَنِي أكرمْك وقوله 
تعالى: #اذع لعا رَبك يُبِّينْ أكا!” او نني: تعسو لا تفمل يكن خيرا لكأو 
استفهام نحو: أَيْنَ بَيّك أزرّك؟ الا ماءَ أشْرَيهُ 3 الله تعالى2: لمهأ هَلْ أَدُلُحُعْ عل 
َحَارةٍ شجنِك)1" إلى أن قال: (يَغْفِر لَك )» أوتمن نحو: الا 7 6 
عرض نحو: :ألا تَنْزل تُصِب ير 

وإن لم قصل الجزاءً يك هذه المواضع رَفْمْتَ الفعلٌ نحو قولِهِ تعالى: اَهب 
لمن لَنْكَ وَلِكّاءِيرِئْني)' بالرفع؛ لأنّهُ جعلّهُ صف أي: وَلِيّا وارئاء ونم 


1( سورة النساعء الآية: 8 


7 سورة الصفء الآية: 10. 
8) سورة فصلت» الآية: 12. 
(9) ينظر الأنموذج: 97. 
(10) سورة مريم؛ الآيتان: 6-5. 


218 


تحقيق(نص الكتاب) 


يمع جواياء ومن قرا بالجزما احكلة جوابًا نحو قولِهِ وكفانن اررقم ف حوْضِهم 
يَلعَبُون)! م وأيضنًا لوَتَدَرْهُمْ في ظَعْيَانِهمْ يَعْمَمون64 وَقمَ حالاً, أي: عمهين:» 
وكذنك قولُ الحطيئة : [طويل] 


91. مَتَى تَأتِهِ تع وإلى ضوء نَارِهِ ‏ تَجد خَيْرَ ضار عِنْدها خَيْرَ موقد 


5 0 ا 5300 0 0 )يجي . 
فقولة: تَعْشُو وقعَ حالا, وتقول: (لا تذهب به تغلب عليه)!” ترفعٌ الفعل على 


الابتداى أي: إنّك أو اذ تك ككنث غنية وق قولك: قَمْ يدعُوك أي : إِنَّهُ يدعوك»: 


ترفعٌ الفعل إذَا لَمْ تُردْ الجواب» ومِنْهُ قولٌ القائل!): ابسيط] 
َك م مي مم ههويى 000 .َس اامءة واه 
02 وَقال رائدهم أرسوا ثراولا فكل حثف امرئ يجري بمقدار 


وأما قونهُ تعالى: لإفَاصْرِبُ ب لَهمْ طريقائي التبخر يَيَسَالا تاف در وَلا 
0 0 اس 5000000 : 58 ا 
تنْتَى) فيحتمل أن يكون (لآ تخاف) حالاً من الضمير # قوله: فَاضْرِبْ أي: غير 
خائني أوأن يكون ابتداء؛ أواستثنافا أي: كعك من من أن ترركت فِرعون؛ 3 


تخافٌ ذلك ولا تحشى. 


(1) وهي قراءة يحيى بن وثابء معاني القرآن للفراء: 136/2. 

(2) سورة الأنعام؛ الآية: 91. 

) 3( سورة الأتعام» الآية: 110. 

(4) ديوانه: 51: وهو جَرْوَلَ بن أوس من بني قطيعة؛ ولقب بالحطيئة» لقصره وقربه من الأرض ويكنى أبا مليكة وهو من 
الشعراء المخضرمينء ينظر الشعر والشعراء: 186»: الأعلام: 118/2: والبيت من شواهد الكتاب: 86/3؛ المقتضب: 
2» والمفصل: 254. 

(5) ينظر الكتاب: 451/1. 

(6) من م و لك 

(7) ينسب إلى الأخطل ولم أجده في ديوانه؛ والبيت من شواهد الكتاب: 96/3: المفصل: 253» الخزانة: 87/9. 

(8) سورة طه؛ الآية: 77. 


249 


القسم الثاني 
فصل: 


وإنْ عطفْت على الجزاء فعلاً جارك المعطوف الجزمُ على العطفء 
والرضعٌ على الابتداء!"/ تقول إن تأتِنِي اتك فأحدذكه أوفأحدتك وكذلكت 
العطف بالواو وم قَالَ الله تعالى: (إْمَرْ مَنْ يُضْلِل اللّهُ قلآ مَادِي لَهُ وَيَدَرْهُمْ في ظْفْمَانِهِمْ 
يعم يَعْمَهُون))! 7 قَرئ « وَيذرُهم!0 بالجزم؛ عطفا على محل فلا مَادِي الأنَّ معنَاةُ لا يهده 
اوقا لتقا #إوَإن ؟ كولوا يتب قَومًا ركم لاج يَحكُونُوا أمقالح)7/ 
وقَالَ الله تعالى: لأوإن يُقَاتِنُوكمْ يُوَلُوكُمُ الأدْبَارَهُمَ لآ يُنْضَدو )514 


فصل: 


وتقول: واللهِ إن آتيتني لا أفعلٌ بالرفع؛ لأنَّهُ جوابُ القسو لا جزاءٌ الشرطء 
وَإِنْ سَّدَ مسد الجزاءء وتقول: أنا والله إن تأتيني لأتتك بالجزم ؛ لأنَّهُ جزاءً الشرط» 
ووقعَ (والله) كي هذا الكلام لغواء فالكلامٌُ الأوّلُ مبني على القسم والشاتي على 
الابتداءوالجزاء2. 


١ 12‏ لأمر: 


اطاط 0 يكونُ مشتقا مين العمل المضارع» وطريقته هوان تحدف 
الزائدة من المضارع” أويْسَكِنُ آخرة. ولا انتشئز من النناءع شيءٌ؛ كقونِك: : قضع 


)10(« 9 


ضع وك تُجَرب حصسرت: وك تُضارِبٌ ضارب» وب تدهرج دَهْرِج هذا 


5 
5 
(3) وهي قراءة ابن مصرف والأعمش وغيرهماء البحر المحيط: 443/4. 
(4) سورة محمد الآية: 38. 

(5) سورة آل عمران؛ الآية:111. 

(6) ينظر المفصل: 256. 

(7) من م و ك. 

(8) ينظر المفصل: 256. 

(9) من م واك ء وفي الأصل: تصنع صنع وهو خطأ. 

(10) في م: تدحرج دحرج. 


يتظر المفصل: 255. 
سورة الأعرافء الآية: 186. 


2230 


تحقيق(نص الكتاب) 


إِذًا كان الحرة ف الذي يلي الزيادة متحر كاء فأمًا إِذًا كانَ ساكنًاء نحو: كتضرب» 
وتَمْنَعٌ ويَنْطلِق» ردت ب وله همزة ة مكسورة فقلت: إضرب» وإمشع؛ وَإنْطلِقَ بكسر 
الهمزة ي جميع المواضع» إلأ فيمَا كَانَ ما بعد الخرف الساكرن مضموماء نحو 
تَمَكل وتَنْصنُ وَتَقَوّيب!! فإنّك تضم الهمزة وتقول: اقثل, وأَخْصُن تقول :ل تُكرِمٌ 
أأكرمْ؛ لأنّ أصله تؤكرم فهو على أصل القياس. 


فصل: 


وأما أمرالفاعل الغائب فإِنَّهُ يكونُ باللام اقجازسوا"! تجو لبضدرن زيند 
ولِتَمْنعٌ هند وكذيك المفعول يُؤْمَرُ باللامء تقول 4 المخاطب: لِتُضَرَبْ أنتء ولِتُمْسَعْ 
أنت؛ و المتكلم: َأضْرَيْ أضاء وك الغائب: لِيُِضْرَبْ هوء وقد يجِيء أمرٌالمخاطب 
الفاعل/”باللام: ومِثْهُ قراءة النبي (صَلّى الله عليه وعلى آله7)) لإقَِدَِكَ فَلْتَفْرَحُوا1 


فصل: 


(6 


وَهُو مبني على الوقف كما رَآَيْتَ إلا إِذّ لَحقَّهُ الضميرا فإِنَّهُ يكونُ عِنْد 


الأتع سمتو) تجو امترناءوك ذلك عند تون التاكين فحو:اضرين واضدردة: 
وعتد الواو مضموما نحو: اضريواء وعند الياء مكسورًا نحو: اضريي؛ وكذًا إذا لقيه 
ساكن كان مسكورا نحو: اضرب الغلام؛ واركب الفرس. 


(1) من م و ك. 

(2) ينظر الأنموذج: 98. 
دم للفاعل. 

(4) من 

م الآية: 58» ينظر المحتسب: 106/2. 
(6) ينظر المفصل: 257. 

(7) في م: الضمائر. 


251 


القسم الثاني 


فصل المتعدّي وغير المتعدي!!): 


(1 


0 


المتعدي: ما تَعدَى الفاعل إلى مفعولِه وهو على ثلاثة اضرب 

أحدرها: : متعدر إلى مفعول واحد, نحو: :ضَرَبْتُ زيدًا؛ وقتَلتُ عمرًا. 

والثاني: متعدر إلى مفعولين ثانيهمًا هو الأول لذ المعتى” نحو: عَلِمُْتُ زيدًا 
منطلقاء وحَسيْتُ زيدًا فاضلاًء أوثانيهما غير الأول بذ المعتى!*) تحو: اعطيْتُ زيدًا 
درهما؛ وكسوثة كوياء ويجورٌ ذلك فيمًا كان ثانيهما غير الأول أن 3 تَقَتَصِرٌ على 
أحدرهمًا 4 الذكر تقول أَعْطيءَتُ زيدًا, ولا تدكرٌمًا أعطيْتَّه؛ وأعطيْْتٌ 
درهما؛ ولا تذكرٌ مَنْ أعطيّت؛ ولا يجوزٌُذيك فيمًا كان ثانيهما هو الأول ولو 
قلت حيبت زددا ا واحلبات متظلماء ا وسكت لم يج 

والثالث: متعدب إلى ثلاكة مفعوثين! نحو: ألمت زيدًا عمرًا فاضلاً؛ وكذلِكت 
رَاَيْت وانْبَات وتَبّاتُ واحْبَرت؛ وحَبَّرتُ وحَدَّحْت؛ إِذَا كن بمعتى اعلمت. 

وغيرٌ المتعدي: ما اقتَصّرٌ على الفاعل!” فلم يتَجَاوؤْ إلى مفعول به نحو: دَهَبَّ زيد؛ 
ومَكث عمرو, وخَرَحَ وانْطَلَّق) وما سِوّى المفعول يه من المنصوباتٍ كالمصدر؛ 


والمفعول فيه وغيرهِمًا يستوي 2# التعدي إليهًا جميع الأفعال. 


(1) من م و ك. 

(2) ينظر المفصل: 257. 

(3) يقصد بها ما كان أصلهما مبتدأ وخبرا. 

(4) يقصد بها ما لم يكن اصلهما مبتدأ وخيرا. 

(5) من م و كء وفي الأصل: ذكر. 

(6) من م و اك ؛ وفي الأصل: مفاعيل» والأفصح ما أثبته. 
(7) ينظر الأنموذج: 98. 


275 


تحقيق(نص الكتاب) 


وللتعددية ثلاثة أسباب: الهمزة وتثقيلُ الحشو, وحرفُ الجر تقول: فِيدَهّب» 
أذْهَبْثه؛ وبذ: :فرح فَرُّحتُهُ و «خَريَّ: خَرَجْتْ به؛ ويصيرٌ غيرٌ المتعددي بهذه الأسباب 
متعديًا كما رَآَيْتَه ويصيرٌ المتعدي إلى مفعول واحر متعديًا بها إلى مفعولين نحو: 
احداقةه بكرا وعلمئتة القران وعْصَبْت غلية الضفعة أو !! عضتنن غليه اتعصاية 
ويصيرٌ المتعدي إلى مفعولين متعديًا بها إلى ثلاثةٍ مفعولين 3) نحو: أعْلَمْتُ عمرا 


زيدًا خير الناس. 
فحن + 


المبني للمفعول7: هو ما استغئّى عن الفاعل!" فأقِيمَ المفعولٌ ممَامَة» وأسْئِدٌ 
إليهِ وعُدلَ به؛ عن صيغة فَمَلَ إلى صيغة فيل نحو: ضرب زد وأكرمٌ عمرٌو 
ويُسمّى فعلٌ ما لَمْ يْسَمّ فاعله؛ ويسْتَدُ إلى المفعول به فيصيرٌ فاعلاً كما رَآَيْت والى 
المصدر نحو: سِيرٌ سيرٌ شديد؛ وإلى المفعول فيه نحو: سِيّْرٌ يومُ الجمعة وسِيْر 
فرسخان”» وإلى الجارٌوالمجرور نحو: ذُهِب بزيد, ومُرَّ بعمروء والجارٌ والمجرور 


سك موضع الرفع لخ : لقنيامه مقامً الفاعل؛ ولا يُسْنَدُ إلى المفعول الثاني 2 باب عَلِمْتُ فلا 
يقال: عُلِمَ منطلق زيدًاء ولا إلى المفعول 0 ولا إلى المفعول مَعَهُ ولا إلى غيرهًا من 
المنصوبات. 


233 


القسم الثاني 
فصل: 


وإذًا كان الفعلّ متعديًا إلى مفصونين!" فَأْسسْيْدَ إلى أحدهما بِقِي الشاني 

تتسوة!” عل حاله د تقول: عليم زيد بِدٌ منطلقاء وأعْطِي عمرو درهماء ويجوزأن 3 تقول: 

أعغطي درهم زسِداء والمختاز هو الأول وإث كان متعديا إلى ثلاثة مفعولين سيد إلى 
أحدرهاء وبقيّ الآخران على حالهما تقول أَعْلم زين") عمرًا خيرٌ الناس. 


فصل: 


وإذّا كَانَ الفعلٌ متعديًا إلى مفعول به فَإِنَّهُ لا يجورٌأنْ يسندٌ إلى غيرِه من 
المنصوبات”) فلا يقال: :ضَرِب زيدا ضَرْبٌ شديدٌ؛ ولا ضرب زد بدا يومُ الجمعة ولا 
صرب زيدا أمام الأمير» وله دضع إلى زد يد المال؛ وَإِنَّمَا يسنت إلى مفعول به فيقامُ معام 
الفاعلء ويبقى ما عَدَاهُ بحالهء فيقال: ضُرِب زد يد ضريًا لا الجمعة أمامٌّ 
الأمير» ودُفِعَ المالُ إلى زيبء وما عدا المفعول به مستوية 2 جوازا "' إسناد الفعل إليهاء 
فنّك ان تسند إلى ايها شِثْتَ وتترك البواقي؟) على حالِهًا تقولٌ: ذُهِبَ بزيد يوم 
الجمعق فتمسندهُ إلى الجار والمجرور وتَنْصِبُ الظرف» ولك أن 3 تقول" : ذُّهِبَ يوم 
الجمعة بزيد فتسنده إلى الظرف» وعليه فقس. 


(1) في م: المفعولين. 

(2) ينظر المفصل: 259. 

(3) من م واك » وفي الأصل: زيداً. 
(4) ينظر المفصل: 259. 

(5) من م و كء وفي الأصل: جواب. 
(6) من م و ك. 

(7) من م و ك. 


254 


نحقيق(نص الكتاب) 
خصدا) أفعال القلوب: 


هي سبعة: حسييت: وظننت وخلت» ورّعمث» وعملت ورآيته ووجدت»: إذا مي 


بمعنّى معرفة الشيء على صؤو”) كتدخلُ على المبتدأ والخبر فتنصبْهُمًا على 


المفعولية تقو ل: عَلِمت زيسدا فاضلة ورانت أخاك جواذاء #وَمَجَدَكَ قَعائل035, 
وارلا كسب تَحْسَبّنَ الله عَافلة4(4) وظندثة كريماء وخلثة عاقلا وزعمته لبيبًا. 


فصل: 


واتخراني نتوولزيا لمر النقصل كدجو 0 
علمت ز ل : لوَلا يحْسَيَنّ الذي ذَّينَ يبِخلُونَ يِمَا آنَاهُمْ الله 


م 


مِنْ فَضْلِهِ هُو خَيرًا لهم" و (إإن تَرَنِ أن أَكَلٌ بذك تال 0 


وحسبّتُ؛ وخدث» يتعديان ابدًا إلى مفمولين: وقد يكونٌ ما هَدَاهُمًا متعديًا 
إلى مفعول واحد لا يتجاورُةا” تقول: ظنتْتُ زيدا. أي: اتهمثة””» وعلمثة أي عَرَفْتُهُ؛ 
وَرَأَيِنُهُ أي: أبصرئة ورّعمت ذيك: أي: قله ووجدت الضالة أي: صادفتها . 


(1) في م وك: باب. 

(2) من م » وفي الأصل و ك: إذا كن بمعنى علمت هي معرفة الشيء على صفة:؛ ينظر المفصل: 260. 
(3) سورة الضحىء الآية: 8. 

(4) سورة ابراهيم» الآية: 42. 

(5) من ك. 

(6) سورة آل عمرانء الآية: 180» وفي الأصل وم: #ولا تحسبن...# 

(7) سورة الكهفء الآية: 39. 

(8) ينظر المفصل: 261. 

(9) من ك ء وفي الأصل: فهمته؛ وفي م: تهمته. 


235 


القسم الثاني 


ولهذه الأفمال خصائص!!' مِنْهًا: أنّهَا تعمل ما دَامَتْ متقدمة على المفعوئين: 
كما رَآَيْتَ» فإنْ توسّطت بينهماء او تَأْخَرَتْ جَارَّ إلغاؤُهًا تقول: زيدٌ ظننْتُ مقيمٌ» وزيدٌ 
ميم ظننْتُ قال الشاعرً: ابسيطا 


3. أبالأراجيزيًا ابن اللؤم ثُوممهدني وفِي الأراجيز جلت اللوْمٌ والخور 


تَوسّطّت (خلت) بين مفعوليها وهّما (4 الأراجين واللؤمٌ) فإِلغاوُهًا وإعمالها 
جَائِلٌ وميثهًا أنّهُ يطل عملهًا مِنْدَ (لام الابتداء) نحو عَلمْتُ لزيدٌ منطلق؛ وعِند 
الاستفهام نحو: عَلمْتُ أزيدٌ عِنْدَك أم عمرٌو؟ وعَملْت أيّمُم 4 الدارِ؟ قَالَ الله تعالى: 
للعَعْلّمَ أي الحزبين أخصّى )ا وعند النضي تحو: عملت ما ريد بمنطلق؛ فهي لا 
تعملُ يذ هذا المواضع لفظاء وتعملُ معنّى» وتقديراء أو يُسمّى هذ١ا‏ تمدقا ومنَا 
أئك تجمع فيها بين ضميري الفاعل والمفعول إِذَا كانًا واحدا يك المعتّى نحو 
عَلِمْتُنِي منطلقاء ووجدتُك خارجًاء ووآه عايمًا أو عظيماء يعني: رفاست وتجري 


عدمت» وفقدت مجراها فيقال عَدِمِدَنِي» وفَقدتنِي) قال 000 الفوة 3 [(طويل] 
2 -< 5006 5006 .0 « 8 42 لمم نل مانا 
04 لقد كان لي عن ضرتين عدمدُنِي ‏ وعمّاألاقي مِثْهُمًا مُتَرَحرَحْ 


ولا يجوز ذلك يذ غير هذه الأفعال» 3 يقال ضريتُنِي» ولا شَتمئنِي؛ فإِنّمَا 
يقول: ضرت تَفسيي) وشتمت ففسي. 


(1) ينظر المفصل: 261. 

(2) اللعين المنقري: الكتاب: 120/1» والبيت من شواهد المفصل: 261. 

(3) سورة الكهفء الآية؛ 12. 

(4) من م و ك. 

(5) من م واكء وفي الأصل: الجرار. 

(6) ديوانه: 39 - 40»: وهو عامر بن الحارث النميري؛» شاعر مخضرمء وإنما سمي جران العود بسبب بيت قاله وهو: 
ذا خنراً ياكتي فإني رايت جرن الشود قد كسد يصضساح 

ينظر الشعر والشعراء: 430» الأعلام: 250/3 والبيت من شواهد المفصل:262 


256 


نحقيق (نص الكتاب) 


فصل الأفعال الناقصة: (! 


هي: كان وصار وأصبّح» وأمُسّى, وأضحى؛ وظل» جات ومادام وما زَّال وما 
برح وما فْتِنَ وما افك ونِيْس تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتداً» وتنُصِبُ 
الخبر نحو: كان زيسدٌ مالعا ومتاز عب زو فسير بوتتيقن يكنز 
خارجاء ويُسمّى المرفوع اسمّاء والمنصوبٌ خيرا؛ سمت ناقصة؛ لأنّهًا لا 5 تتم بالاسب 
فتحتاج إلى الخبر ‏ كونهًا كلامًا بخلاف سائر الأفعال؛ ويلحق بهذه الأفعال 
(آض, وعَادَ وَعَْدَاء ورَاح)! ويستعملٌ استعمالها تقول عَادَ الغني فقيرًاء وَعَدَا زيد 
كريما. 


0 
فصل: 
: 


وحكم الاسم والخبر لي هذا الباب حكم المبتدأ والخبر: إِنَّ الأصل أنْ يكون 

0 0 0 فا ال ص حاف نع 2د (4 .2 5 ه ع 

الاسم معرفة: والخبرٌ نكرة كما رَأَيْتَ وقد! ) يجيئان معرفتين ونكرتين؛ وقد يجِيءٌ 
الاسم نكرة والخبرٌ معرفة ي الشعرٍ للاضطرارٍ تحو قول القطامي”” : اوافر] 


5. قِفِي قبل التفرق يَاضُباعهًا ‏ وليك مَوقِفٌ مِنْك الوداهًا 


(1) في م و ك: باب الأفعال الناقصة. 
(2) ينظر الأنموذج: 99. 


(3) ينظر المقصل: 263. 
(4) من م و ك. 
(5) ديوانه: 31؛ وهو عُمَير بن شييم من بني تغلب» وهو شاعر فحل رفيق الحواشي» وهو من الطبقة الثانية الإسلامية» ينظر 


طبقات الشعراء: 9- 150: الشعر والشعراء: 433 والبيت من شواهد الكتاب: 243/2 المقتضصب: 2/4 المفقصل: 
3 الخزانة: 367/2: من مء وفي الأصل: القطافة» وفي ك: القطافي. 


257 


القسم الثاني 
وقول حسان!'): اوافر] 


5 3 - 6خ وامهة م3 -- اس و 0 


ولا يجوزذلك ف غير الضرورةا”»؛ ويكونُ الخيرٌ لمخرذاء أو جملة كن 


الابتداء» وكذلك يدخلُ بينهمًا الضميرٌ المنفص ل إِذَا كان الخبر/”) معرفة 
أومضارعا له نحو: كان زد بد هو المنطلق؛ لأوانٌ كان هَذَا هْوَ الحقّ) ١‏ “ وكنت أنتتٌ 


الْرَقَيَي عَلَيْه004 
فصل: 
وكان على أريعة أوجه6) 


© أحدها أن تكونَ ناقصة كما دُكرنًا. 


© والثاني: أن تكون بمعنّى: وقعّ وحَدّث ووَجَد” افسو حاقة مت الكائنة أي: 


حَدَقَتْ الحادثة والمقدرٌ كائنٌ””» وقولهُ تعالى: وَإن كن ذُو غُسْئَة فََظِرَةٌ إلى 
ل خسم 10 
مَيْسَرَةِ) 


(1) شرح ديوان حسان: 56» وروايته بالرفع (يكوم مِزاجُها) وهو حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاريء ويكنى أبا الوليد وهو 
شاعر مخضرمء؛ ومن فحول الشعراءء وقد وضعه ابن سلام في طبقة شعراء القرى العربية» ينظر طبقات الشعراء: 84 - 
5 الشعر والشعراء: 174ء والبيت من شواهد الكتاب: 49/1 المفصل: 264» الخزانة: 224/9. 

(2) في م: إلا في ضرورة. 

(3) من م و ك. 

(4) سورة الأنفال؛ الآية: 37. 

(5) سورة المائدة؛ الآية: 117. 

(6) حسب رأي المؤلفء أما الباحث فيرجح كون (كان) على ثلاثة أوجه؛ لأن ضمير الشأن والقصة هو قسم من أقسام كان 
الناقصة» ولهذا تذهب إلى كونها ثلاثة أقسامء ينظر كتاب الحلل في إصلاح الخلل من كتاب الجمل: 173. 

(7) ساقطة من ك. 

(8) كررت في الأصلء وهو وهم من الناسخ. 

(9) من م و ك. 

(10) سورة البقرةء الآية: 280. 


258 


©© _ © بن ».© 6ه 
نحقيق(نص الكتاب) 
© والثالث: أن تكونّ زائدة نحو قولهم: إن منْ أفضيهم كان زيدًا؛ وقولهم: ما كان 


أحسَن زيداء قال الشاعر: لوافرا 
7. جِيَاد بَيِْي أبي يَكرتسّامى على كان المسَّوْمَة الهِرَابٍ 


© والرابع: أن يكونَ مضمرا فيهًا ضميرٌ الشأن والقصةٍ نحو: كان زيدٌ منطلق؛ أي: 


الشأن والقصة زيدٌ منطلق؛ (وكان) ف قونِه تعالى: لإإتن كن لَهُ 


قَلُت2 يحتملٌ الأوجة الأريعةةة . 


فصل: 


ويضمرٌ (كان) فيقَالُ: «الناس مجزيُونَ بأعمالهم إن خيرًا فخيرٌ وإن شرا 
فشرٌء7» أي: إن كان العمل خيرا» فالجزاءُ خيرٌ وإنْ كان العمل شرًا فالجزاءُ شي 
ومنهّم منْ يقول: إِنْ خيرًا فخيراً» أي: إن كان العمل خيراً كان الجزاء خيراء قَالَ 
الشاعرٌا”: ابسيط] 


8. قد قِيلَ ذَبِك إن حمًا وَإِنْ كزيًا 2 فمااعَتَِدَارَك من قولإذَا قِيلا 


1 7 31 أبب‎ 6 5 ٠. 
. ومنه قولهم: أطعمني”' ولو تمرقء وآتيني بدابةٍ ولو حمارًا‎ 


(1) مجهول القائل والبيت من شواهد المفصل: 265» ابن عقيل: 4251/1 الخزانة: 207/9. 

(2) سورة ق» الآية: 37. 

(3) ظاهر الكلام إن (كان) تحتمل أن يضمر فيه ضمير الشأن والقصة حسب رأي المؤلف» وهذا ما لا يراه ابن يعيش فإنه يرى 
أن الوجه الرابع لها كون (كان) بمعني: صارء والتقدير عنده: لمن صار له قلب» وهذا ما يرجحه الباحث» في عدم إضمار 
ضمير الشأن والقصة؛ لأن المعنى لا يحتاج إلى مثل هذا الإضمارء ينظر شرح المفصل: 102/7. 

(4) مجمع الأمثال: 383/3. 

(5) النعمان بن المنذرء الكتاب: 260/1» المستقصى: 191/2 - 192. 

(6) من م و ك. 


259 


القسم الثاني 
فصل: 


ومعتّى (صارً) الانتقال من حال إلى حال؛ وهو يك ذلك على استعمالين: 


© أحدرهما: قولك: صار الفقير غنياء والطينٌ خزفا. 


م 
© والثاني: قولك: صَارَزِيتٌ إلى عمروء ومثه: 1 ' صائرٌ إلى الزوال. 
فصل: 
5 -_ - 3 2 
وأصبح وأمسى:؛ وأضحى على ثلاثة معان! : 


© أحدها: أن تفيد إِنَّ ما تَضْمنَهُ حَصَلَ يك وقت الصباح؛ والمساء؛ والضحى؛ فتقول: 
أصبح زيدٌ فقيرًاء وأمسى زيد غنياء أي: : حَصّل فَقَرهُ 4 وقتِ الصباح؛ وغناؤٌة 2 
وقت المساء. 

© والثاني: إن تفيد الدخول ي هذا الوقت نحو: أصبح زيد؛ وأمسَّى زيند أي دَخَلَ 
4 هذين الوقتين ونظيرهًا!” أظهّرٌ وأعْتَمَ وهي 4# هذا الوجه تامّة يتم معنَاهًا 

: [لطويل] 


بالاسم قال عيد الواسع بن م اسامدةة) 


ع اه برا سمس 


9. وَمِنْ فَعَلتِي أنّني حَسَنٌ القِرّى إذا الليّلّة الشَمْبَاءُ أَضْحى جِلِيْدُهً 


(1) من م. 

(2) ينظر المفصل: 266. 

(3) من م و كء وفي الأصل: ونظيره. 

(4) المفصل:266» شرح المفصل: 103/7» شرح الأشموني: 236/1. 


2060 


نبحة نحقيق(نص الكتاب) 
2 والثالث: أن يكون بمعنّى (صارً)ء قالَ عدِي): [خفيف] 


ضوع هي مام اس 0 


0. ثمأضحوا كائهُم وَرَقٌّ جَفّ فألوت به الصّبا والديوز 


فصل: 
8 م ا ٠‏ )2( 
وظلء وبات على معنيين : 
© أحدرهما: أن تفيدٌ ما تَضْمِنَتهُ الجملة: كان ي زمان النهار؛ وزمان الليل؛ تقول: 
ظل زِيدٌ صائما؛ ويّاتَ زيدٌ قائما. 


قله عمس اه 2 حمل 5 جا ل ومع ع ملت اعد سم.:وه9ي(ة3 
© والثاني: أنْ تكونَ بمعتّى (صارً) نحو قولِهِ تعالى: لكلل وَجْهَهُ مُسْوَدًا وَهْوَ كْظِيهُ)2. 
فصل: 


والتي 2 أوائلهًا (مَا) نحو ما زَالَ معنّاهًا واحدُ وهو استمرار مضمون 
التعمللة هرقا للزمان! نحو: ما رَّالٌ زيدٌ كريمًاء وما برح زيدَ قائماء ومُحدفٌ 
هِنَي (ن): َانَت امرَآةُ سَائما؟). : اطويل] 


1 كزان حال مترنات ادها “ها عامس ينها علن هه حمل 


(1) ديوانه: 90؛ وهو عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي» شاعر من دهاة الجاهليين» كان قروياً فصيحاًء وهو أول 
من كتب بالعربية في ديوان كسرىء خزانة الأدب: 186-184/1» الأغاني: 97/2 الأعلام: 220/4. 

(2) ينظر المفصل: 267. 

(3) سورة النحلء الآية: 58 سورة الزخرف» الآية: 17. 

(4) ينظر المفصل: 267. 

(5) ديوان الحماسة:262/2» واسمها ليلى» وروايته (حبال محصداة)»؛ والبيت من شواهد المفصل: 267» الخزانة: 245/9. 


201 


القسم الثاني 
ل 1 
قال امرؤٌ القيس' أ: (طويل] 
2. فقلث تهٌاواطه أَبْرَمٌ قاهدًا ولو قطهوا رمي نَدَيُك وَأوْصَالِي 
قَالَ الشاعر: [مجزوء الكامل) 


م 0 ري . 
3 . تتفت تسمع مَاحييدًُ ‏ لتبهالك حنّى تكونَهة 


واخسرة فين كريخسوالحتينة . يحوي رابو 0 
وذ القرآن: لأتَاللهِ تَفْتوًا تَذْكْرُ يُوسْفُ) 0. 
فصل: 


وما دَامَ يكون بمعنّى ظرفي الزمان/ فإدًا قلت: أجَلِسُ ما دَامَ زيدٌ جالسّاء 
كان المعنّى: مُدَّة دوام جلوس زيب وكذليك تَتَعِرٌ تمام معناهًا إلى كلام آخن 
ولوقلت: ابتداء مادام زيد يد جالساء ونكة لم يكن كلام . 


فصل: 
4. ابالأراجيزيًا ابن اللؤم تُوهِدني وفِي الأراجيز خيلث اللوْمُ والخور 


وليْسَ معنَاهًا نمي مضمون الجملة 2 الحال 3 تقول: ننس زد بد قائمًا الآن, 
توسّطت (خلت) بين مفعوليهًا وما (2 الأراجيزء واللؤمُ) فإلخاؤُهًا واعمالهًا جَائِنٌ 


(1) ديوانه: 32: وروايته (فقلت يمين اللم)ء والبيت من شواهد الكتاب: 504/3: المقتضب 326/2» الخصائص: 286/2: 


المفصل: 268. 
(2) خليفة بن مراز بن شواء: الخزانة: 242/9» والبيت من شواهد المفصل: 268. 
(3) من م و ك. 
(4) سورة يوسفء الآية: 85. 
(5) ينظر المفصل: 268. 


262 


نحقيق(نص الكتاب) 
ومِنهَا أنَّهُ يَبِطل عملها عِنْد (لام الابتداء) نحو: لمت لزيد منطلق؛ وعِنْد الاستفهام 
نحو لمت أزيدّ دك ام عمرٌوه وعَملث ايُُم ب المدارة قال الله تعالى: للم أي 
الحزبين أخضى)! ١‏ '» وعند النفي تحو: عملت ما زد يد بمنطلق؛ فهي لا تعمل ف هذا 
المواضع لفظاء وتعملٌ معنّى» وتقديراء أو يسمى هن١2‏ ا أئْك تجمغٌ 
فيها بين ضميري الفاعل والمفعول إِذَا كانًا واحدًا كذ المعتى نحو: عَلِمْئُني منطلقاء 
وك خارجاء؛ ورآه عالما أوعظيماء يعني : رأى ةا وتتجري عدمت وفقدت 


مجراها فيقال عَدِمِتّنِي؛ وفقدثني؛ قال جران 3 ارين اطويل] 


5. لقد كان لي عن ضرتين عدمثنِي )- وعما لاقي مِنْهُمًا مِتَرْحرْح 

ولا يجورٌّذلك 2# غير هذه الأفعال؛ لا يقَالٌ ضريئُنِيء ولا شتمئُنِي؛ فإِنَّمًا 

يقول: ضريت د ذضسيي» وشكمت نفسي. 

فصل 2# الأفعال الناقصة؛ 5) 
هي: كان؛ وصانٌ وأصْبّحَ وأمسى؛ وأضلحى» وظل ويَات» وَمَادَامَ وما زَالَ وما 

بَرِحَ وما فت وما افك وليس»؛ تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ» وتنُصِب 
6 

الخب! اتحيو ان زيسدٌ منطلقاء وصَارٌ ع مرو فقيرًاء ويس بكر 


خارجا؛ ويُسمى المرفوع اسماء والمنصوب خيرا؛ وسميت تاقصة؛ لأنّهًا له كَثم بالاسم» 
فتحتاجٌ إلى الخبر 4 كونهًا كلامًا بخلافي سائر الأفعال؛ ويلحق بهذه الأفعال 


4) ديوائه: 39 - 40 وهو عامر بن الحارث النميري» شاعر مخضرمء وانما سمي جران العود بسبب بيت قاله وهو: 


حُسذا ترا ياكتتي فسإنني ريت جران الغود قد كاد يصلح 
ينظر الشعر والشعراء: 430»؛ الأعلام: 250/3 والبيت من شواهد المفصل:262 
(5) في م و ك: باب الأفعال الناقصة. 


)6( ينظر الأنموذج: 09, 
2063 


(آض وهَادَ وَعَداء وراح)!!) ويستعمل استعمالهًا تقول: مَادَ الغنيُ فقيرًاء وَغْدًا زيدٌ 


وحكم الاسم والخبر لي هذا الباب حكم المبتداً والخبرء إن الأصل أنْ يكون 

0 0 ال ا حر ا عه جد 10 )2 050 ال انه ع ع 

الاسم معرفة: والخبرٌ نكرة كما رَأَيْتَ وقد( ' يجيئان معرفتّين وذكرتين؛ وقد يجي ء 
الاسم ذكرة والخبرٌ معرفة ‏ الشعر للاضطرار نحو قول القطامي””): اوافر] 


6. قنفِي قبل التفرّق يَاضُّباعًا ‏ ولايك موقِفٌ منكالوداهًا 
حسا !)+ لواهرا 

وقول حسان : أوافرا 

7 . كان سنسييئة ين بيبست راس يكونُ مزاجَهًا عسل وماء 


ولا يجوزذلك 2 غير الطتر و2 ويكونُ الخير لمفرداء أو جملة كما 
ب الابتذاء:وكدنك يَدَخَل بيتهمًا الضميرٌ اكتفضَل إذا كان الشي معرفة 


(1) ينظر المفصل: 263. 

(2) من م وك. 

(3) ديوانه: 231 وهو عُمَير بن شييم من بني تغلبء وهو شاعر فحل رفيق الحواشي» وهو من الطبقة الثائية الإسلامية؛ ينظر 
طبقات الشعراء: 179 180» الشعر والشعراء: 433» والبيت من شواهد الكتاب: 243/2» المقتضب: 94/4؛ المفصل: 
3 الخزانة: 367/2» من مء وفي الأصل: القطافة؛ وفي ك: القطافي. 

(4) شرح ديوان حسان: 56» وروايته بالرفع (يكوم مِزاجُها) وهو حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاريء ويكنى أبا الوليد وهو 
شاعر مخضرمء ومن فحول الشعراء؛ وقد وضعه ابن سلام في طبقة شعراء القرى العربية» ينظر طبقات الشعراء: 84 - 
5 الشعر والشعراء: 174» والبيت من شواهد الكتاب: 49/1, المفصل: 264» الخزانة: 224/9. 

(5) في م: إلا في ضرورة. 

(6) من م واك. 


2604 


نحقيق(نص الكتاب) 
أومضارعا له نحو: كان زد يد هو المنطلقءلإوانّ كن هَذَا هُوَ الحقٌ) !1 وإكُنْتَ أنتَ 
الُرقِيب غلنية0 
فصل: 

وكَانَ على اربعة أوجه! 


© أحدرها: أن تكونٌ ناقصة كما ذُكربًا . 
٠‏ والثاني: أن تكون بمعنّى: وقع) وحدتث» تور نحو: كائت! 


حدكت الحادثة والمقدرٌكائة !8 وقولهة تعالى: إوَإن 23 ذو عسَرةٍ فَنَظِرَةٌ إلى 
هس ل 


' الكائنة: أي: 


© والثالث: ا إن من أفضليهم كان زد يدا وقولهم: نكاد 


أحسَن زيدًاء قال الشاعرل): آوافر) 


8. جِيَاهُبَيِي أبي بكر تسّامى علجن كسان الستومة الوبرات 


(1) سورة الأنفال» الآية: 37. 

(2) سورة المائدة» الآية: 117. 

(3) حسب رأي المؤلفء أما الباحث فيرجح كون (كان) على ثلاثة أوجه؛ لأن ضمير الشأن والقصة هو قسم من أقسام كان 
الناقصة» ولهذا نذهب إلى كونها ثلاثة أقسامء ينظر كتاب الحلل في إصلاح الخلل من كتاب الجمل: 173. 

(4) ساقطة من ك. 

(5) كررت في الأصلء وهو وهم من الناسخ. 

(6) من م و ك. 

(7) سورة البقرةء الآية: 280. 

(8) مجهول القائل والبيت من شواهد المفصل: 265: ابن عقيل: 251/1» الخزانة: 207/9. 


205 


القسم الثاني 

9 والرابع: أن يكون مضمرًا فيهًا ضميرٌ الشأن والقصة نحو: كان زيدٌ منطلق؛ أي: 
الشأن والقصةٍ زيدٌ منطلق؛ (وكان) ف قويه تعالى: يتن كن لَهُ 
قَلك!2) يحتملُ الأوجة الأربعة/2. 


فصل: 


000007 قر 5 2 له تف ل # 0 3 

ويضمر (كان) فيقال: «الناس مجزيون يأعمالهم إن خيرا فخير؛ وإن شرا 
فشر أي: إِنْ كان العمل خيراء فالجزاءٌ خيرٌ وإنْ كان العمل شرًا فالجزاءٌ شي 
ومنهم من يقول: إن خيرًا فخيراًء أي: إن كان العمل خيرا كان الجزاء خيراء قال 


الشاعرٌا : ابسيط] 


9. قد قِيلَ ديك إن حضًا وَإنْ كَدبًا هَمَااطْيَدَارُك من قوْلِإِدَا قِيلاً 
ومنه قولهم: أطعمني!” ولو تمرة وآتيني بدابةٍ ولو حمارًا . 
ومعتّى (صارً) الانتقالٌ من حال إلى حال؛ وهو ف ذلك على استعمالين: 


2 4 3 2 ع 2 7 
© أحدهما: قولك: صارٌ الفقيرٌ غنياء والطينُ خزفا. 
ل ل اه 5 م س6 00 95 
© والثاني: قولك: صار زيد إلى عمرو؛ ومئه: كل يا ' صَائرٌ إلى الزوال. 


(1) سورة ق؛ الآية: 37. 

(2) ظاهر الكلام إن (كان) تحتمل أن يضمر فيه ضمير الشأن والقصة حسب رأي المؤلفء وهذا ما لا يراه ابن يعيش فإنه يرى 
أن الوجه الرابع لها كون (كان) بمعنى: صارهء والتقدير عنده: لمن صار له قلبء وهذا ما يرجحه الباحث؛ في عدم إضمار 
ضمير الشأن والقصة؛ لأن المعنى لا يحتاج إلى مثل هذا الإضمارء ينظر شرح المفصل: 102/7. 

(3) مجمع الأمثال: 383/3. 

(4) النعمان بن المنذرء الكتاب: 260/1» المستقصي: 191/2 - 192. 

(5) من م و ك, 

(6) من م. 


2066 


تحقيق(نص الكتاب) 
فصل: 


وأصبح وأمسى؛ وأضحَّى على ثلاثة معان!'': 

أحدها: أن تفيد إن ما تَضمئَهُ حَصَل # وقتٍ الصباحء والمساء؛ والضحىء؛ فتقول: 
أصيح زد يد فقيرًا؛ وأمسّى زيد غنيّاء أي: حَصل فقرهُ 4 وقتٍ الصباح؛ وغناؤه 2 
وقت المساعء. 

والثاني: إن تفيدٌ الدخول # هذا الوقتٍ نحو: أصبح زِيد» وأمسى زيد؛ أي دَخَل 
4 هذين الوقتين بن ونظيرُهَا' أظهَن عتم وهي ب هذا الوجد جه تامّة يتم معناهًا 
بالاسم؛ قَالَ عبد الواسع بن أسامة!”: [طويل] 


6 وم ع 4 وعدم 


0. وَمِنْ فعَلاتِي أئّني حَسَنُ القِرَى إذا الكيْلة الشَْبَاءُ أضحَى جِلِيْدُهًا 


3 7 2 00 و20 3 
©» والثالث: أن يكون بمعنّى (صار)ء قال عدي [أخفيف] 


ل ن يكن 


1 . ثماضحوا كَاتَهُم وَرَقْ جف فَأَلوت بهِ الصّبا والدبور 


فصل: 
ف ا خيه .5 
وظلء؛ ويات على معئيين : 
9 0 ماسلا ده اير : 2 و 
© أحدهما: أن تفيد ما تضمتته الجملة كان ث2 زمان الثهار وزمان الليل» تقضول: 
ظل زمه ضناكما: ومَات ونه قائما. 
شاه مس اه 2 5 6س ع 6 
٠‏ والثاني: أن تكون بمعنّى (صاوً) نحو قولِهِ تعالى :لكلل وَجْهَهُ م وَهْوَ كُظِيه). 


(1) ينظر المفصل: 266. 

(2) من م و ك؛ وفي الأصل: ونظيره. 

(3) المفصل:266. شرح المفصل: 103/7 شرح الأشموني: 236/1. 

(4) ديوانه: 90؛ وهو عدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميميء شاعر من دهاة الجاهليين» كان قروياً فصيحاأً؛ وهو أول 
من كتب بالعربية في ديوان كسرىء» خزانة الأدب: 186-184/1.» الأغاني: 97/2؛ الأعلام: 220/4. 

(5) ينظر المفصل: 267. 

(6) سورة النحلء الآية: 58» سورة الزخرفء الآية: 17. 


207 


فصل: 


3 2 5 5 1 5 - 0 4 و م 5 ل 5 م" 00 
الجملة مستغرقا للزمان! 'نحو: ما رَالَ زيدٌ كريمًاء وما برح زيدٌ قائماء وُحدف 


م 


ميثها (مَا)» قَانْت امرَآةَ سان ): اطويل] 

2. كزان حِبَالمُبْرَماتٌ أعهدها لهام مَشَى مِنْهًا عَلَى حُضْهِ جَمَلْ 
قال امرؤٌ القيس!: اطويل] 

3. فقلثت لها والطه أَبْرَحُ قاهِدًا ولو قطعُوا رَامبِي لدَيْك وَأوْصَالِي 
قَالَ الشاعرًا): [مجزوء الكامل] 


0ن 2 م 9 
4 . تشفتك تسممع مَاحييدٌُ تبهالك حنّى تكوتّه 
والمرء قد يرج والحيّا مؤملا والئلوت وت 


5 98 6 عل س ث سر 
وك القرآن: لإتالله تَفْتوًا تذكز يُوْسْف97. 


(1) ينظر المفصل: 267. 
(2) ديوان الحماسة:262/2» واسمها ليلى» وروايته (حبال محصداة)؛ والبيت من شواهد المفصل: 267» الخزانة: 245/9. 
(3) ديوانه: 32» وروايته (فقلت يمين الله)ء والبيت من شواهد الكتاب: 504/3» المقتضب 326/2, الخصائص: 286/2» 


المفصل: 268. 
(4) خليفة بن مراز بن شواء: الخزانة: 242/9» والبيت من شواهد المفصل: 268. 
(5) من م واك. 


(6) سورة يوسفء الآية: 85. 


268 


نحقيق(نص الكتاب) 


وما دَامَ يكونُ بمعنّى ظرف الزصان! فِإدًا قلت: : أجليس ما دَامَ زِيدُ جالسًاء 
كان الفتن : مد دوام جلوس زد يام وكدلِك تَمْتَقِرُ يخ تمام معناهًا إلى كلام آخر؛ 
ولو قلت: ابتداء مادام زد يد جالساء وسكت لْمْ يكن كلام . 


فصل: 

ولِيْسَ معنَاهًا نمي مضمون الجملة 2# الحال تقو ل: لِيْسَ زيدٌ قائما الآنٌ) 
115 . مس الكَرْيَ الزي امْسَيْت مسيت فِيهِ يحون وَرَاءَهُ فرج قريب 
فصل: 


وأؤشّك يستعملٌ استعمال (عسّى)7» تقول: اوؤشك زد أنْ يضرع 
ويُوشك” أن يخرجّ زيدٌ؛ ويستعملٌ استعمالٌ (كاد)) تقول: أوؤشّك زيدٌ يُخرع4/ 
وكرَب زيدٌ يستعمل استعمالٌ (كادً)؛ تقول: كرب زد يدُ يخرع؛ وأحَدَ وجَعَلَه وطفيق 
تستعمل استعمالَ (كادً) نحو: جَعَلَ زيدٌ يقولٌ كذدًاء وأحَدَ زيدٌ يَفْعَلُ كذاء وَطَفِقَا 
يَخْصِنَانِ عَلَيْهُمَ) 0. 


(1) ينظر المفصل: 268. 

(2) ينظر المفصل: 211. 

(3) من م واك ء وفي الأصل: نوشك. 

(4) (ويستعمل... يخرج) ساقطة من ك. 

(5) سورة الأعراف» الآية: 22» سورة طهء الآية: 121. 


2069 


شعلا" المدح والذمٌ: 


وهما: : يعم ويئس» فَنِعم وضع للمدح د ويس للدم العام ويدخلان على 
اسمين مرفوعين وّلَهُمًا يُسمّى الفاعلء والثاني يُسمّى المخصوص بالممع أوالذم 3 
نحو: نعم الرجل زيث» ويشّس الغلامٌ عمرو؛ وحق ) الأول أن يكون/” معرفا بالانت وائلام 
للجنس كما رَآيْتَه أو مضافا إلى ما فيه الألف واللامُ نحو: نَّعُْمَ صاحب القوم زيد 
ويس غلامُ الرجل عمرو. 


وقد يضمر الاسم الأول المعرف بالألف واللام, فيؤْتَى بدله بنكرةٍ منصويةٍ 
يكونُ تفسيرًا له نحو: َعَم رجلا يد “» ويِئْسَ غلامًا عمرّى وقد يجمعٌ بينهمًا فيقال: 
نِعْم الرجل رجلا زيد؛ قَالَ جريرا”': اوافر! 


6. مرو مِثْ لزاه ابيكفِينَا فَهعْمَالرَادُ اد أبيك رَادًا 
فصل: 


وقد يحدذفٌ الملخصوص بالمدح» أوالدم إِذا كان معلومًا كفوله تعاي 0 
ليم العَبْد إن نَهُ أَوَابُ770 أي: نِعْم العبدُ أيوب» وقوله تعالى: لأقَعُمَ المَاهِدُون) 2 ذي 
94 
شَيْعُمَ الماهدون نَ تحن 5 


(1) في م؛ باب. 

(2) من م وك »؛ وفي الأصل: أفعال. 

(3) ينظر الأنموذج: 99. 

(4) من م واك. 

(5) شرم الديوان: 135.؛ والبيت من شواهد المقتضب؛ 150/2» الخصائص: 84/1 الخزانة: 394/9. 
(6) من م و كء ينظر الأنموذج: 99. 

(1) سورة ص. الآية: 44. 

(8) سورة الذاريات؛ الآية: 48. 

(9) زيادة يقتضيها السياق. 


200 


نحقيق(نص الكتاب) 


وحَبّدًا وسَاءَ يجريان مجرَى نِعْمْ ويئس!!» تقول: حَِّدَا رجلا زيدٌ؛ وسَاءَ 
غلامًا عمرو؛ ومينء حَقّ ق المخصوص بالمدح والدم أنْ يكونَ من جنس الفاعل؛ قَلتَ: َعم 
الرجلٌ رجلاً حمانٌ كَانَ محالاًء وام قوثهُ تعالى: وَسَاءَ مَثلاً القؤم الَّذِينَ كَدَّبُوا))21 
فالتقديرٌ سَاءَ مثلاً مثلٌ القوم الذين؛ فحدّف المضاف إلى القوم وأقيم المضافٌ إليه 


مقامة0ة. 
ففل: 
فعلة) التعجب: 


ع راصم 


أحَدهُمَاءمَ أفْعَلَهُ تحو:ما أحُْسّنَ زيدًاء ولاقَمَا أَصْبَرَهُمْ على الكَابي)04 

ع والثاني: أهْعِلْ بهِ نحو: أحْمينْ بزيب ولأَسْيعْ بِهِمْ 557 ولا يبان إلأ من 
فعل ثلاشي مجرد مسن الزوائي؛ مِصًا ليس بلون» ولا عيب”. كما اسم 
التفضيل فلا يقال ما أسْمَرهُ وما أععُورَُ ولا أمسْمِرْ به ولا أعموزبه؛ ويتوصّل 
إلى التعجب ب(أشّد), وأبْلعَ ونحوهمّاء مما يتوصّل به إلى التفضيل؛ فيقال: ما 


أشد سمرثه: وما أقبح عورئه واشدد بسمريدف وأقيح بعورده. 


(1) ينظر الأنموذج: 99. 

(2) سورة بيد الأية: 177» من م و كء وفي الأصل وربت كفروا بدل كذبواء وهو خط من الناسخ. 
(3) من 
(4) من كء وفي الأصل: فعلاء» وفي م؛ فعلى. 
(5) سورة البقرة» الآية: 175. 

(6) سورة مريمء الآية: 38. 

(7) في م: غيرء ينظر الأنموذج: 100. 


211 


القسم الثاني 
فصل: 


0067 ما أحسن زيدا: أي: شيء جِعَلهُ حسمًاء فما مبتدأ: وأحسن خيرة: 


وهو فعلٌ ماض» وزيد مفعولة وياد فيه (كان) فيقال: ما كان أ حْسَنَ زيدا؛ لدلالته 
على المعتّى؛ وأما أحْسَنَ بزيم فمعتَاهُ الأمرٌ لكل أحد أن يصمَهُ بالحسن مبالغة؛ والباءً 
(بزيدم) مزيدة: تقديرَهُ: أحْسَّنَ زيدًا, أي: صِيفْهُ بالحسنء وأكرمُ بزيب تقديرة: 
أكرمُ زيدًاء أي صيفةُ بالكره!ة) وكدّيك البابُ كُلُواة) تم قسمُ الأفعال!. 


(5) في م: معناه. 

(6) من م و ك. 

(7) في م: وكذلك البواقي كله. 
(8) من ك. 


22 


نحقيق(نص الكتاب) 
القسم الثالث:وهو قسم الحروف 


الحرف: مَادَلَ على معنّى يذ غيره؛ ولهذًا لم يَنْضْك مِن مصاحبة اس 
اوفملٍ تحو: (مِن) #قوك: خَرَجْتُ مِنّ البلد (وقد) ل قولِه تعالى: لأقَدْ سَيعَ 
لد ة 24 ( 

ول التي ؛ إلا مواضع خصوصة حدق متها الشفق: واقتصر على الحرف: 
فجرى مجرّى النائب عن الفعل نحو قوليك: بذ جواب مَنْ يقول: صَل هَعَلَ؟ قلت: 
نحم أولا؛ وجواب: ألم تَفعَل؟ قلت بُلى: ونحو: قدا لذ قوليك: وكأن قد “أي: 
كان قد كان ونحوه: قال الشاعة): اكامل] 


7. أفِدالتَرَحَلُغيرَأنَ ركابَنا ‏ لماتَرُلبِرِحَالِنَا وَكأنْقد 


تقديرة: كُ: فكأنْ قد الث وها عزون سرعة 4 وقوع الأمرا 0 


فخصل: 


والحروف تتنوعٌ أنوامًا كثيرةا” )؛ فَمِدْهًا حروفُ الإضافة”» والحروف المشبهة 
بالفعل؛ وحروف العطفيء وحروف | لنضي, وحروف التنبيه؛ وحروف النداء» وحروف 
التصديق؛ وحروف الاستثناء؛ وحروفٌ الصلة وحرفا الخطابء وحرفا التفسير» 
وحرفانة مصدريان؛ وحروف التخصيصء وحروف التقريبء وحروف الاستقبال» 
حرفا الاستفهام؛ وحرفا الشرط؛ وحرفا التعليل» وحرفُ الردعء واللامات وتاءٌ 


(1) ينظر المفصل: 283. 

(2) سورة المجادلة» الآية: 1. 

(3) من م واك. 

(4) النابغة الذييانيء ديوانه: 89» والبيت من شواهد المقتضب: 42/1ء الخصائص: 363/2: 133/3» الخزانة: 197/7. 
(5) من م. 

(6) ينظر الأنموذج: 100. 

(7) (الحروف.... الإضافة) ساقطة من م. 

(8) من م و ك ء وفي الأصل: حرف المصدريان. 


213 


من أ 
القسم الثاني 
التأنيث الساكنة؛ والتنوينٌ؛ والنونُ الملآكدة: وهاءٌ السكتء ويأتِيك بِيانُهًا إِنْ شاءَ 
الله تعائى!!). 


باب حروف الإضافة: 


وهي الحروف الجارة سمي حروف 0 0 ؛الأنهًا وضيعت على أَنّها تُفضيى كُمْخْ 
بمعازيٍ الأفعال إلى الأسماءا (, وهي سبعة عشرة ع تت لازمة للحرفيّة 
تكون إلا ؟ حروفأ؟ وخّمسة مثهًا تكونٌ حروفاء وتكونٌ أسماء؛ وثلاثة حروفاء وتكون 
أفعالاً افسيّاتِيّك بيائها إِنْ شاءً الله تعالى!) 


فصل: 


فأما التي لا تكونُ إلا حروفا وهي: من وإلى؛ وحَنَّى؛ و والياء؛ واللام, - 
فوا القسم؛ وتاؤة (هْمِنْ) معنَاهًا ابتداءٌ الغايةء نحو: ميرت من البصرة لكرج رَجُوا مِنْ 
يارج" » وتكونُ للتبعيض نحو: أَخَدْتُ من الدراهم لوفيثة قولة ماتيا 
وعو 9 
نه مِنْهه)! وتكون للتبئيين نحو: اغشرون من الدراهم. اتا جتزيرا الرْجس مِنّ 
إل 0 ' وتكونُ مزيدة نحو: ما جَاءَنِي من احد لما الَقَدٌ الله للَّهُ مِنْ وَلْدِوَمَاكنَ مَعَهُ مَكَه 


مِن إله)!!!/ ولا تزادُ إلا 4 النفي» وهو # هذه الوجوه الثلاثة راجعة”') إلى المعتّى 
07 وهو ابتداء ائغاية. 


(1) من م. 

(2) من م و ك: وفي الأصل: حرف. 
(3) ينظر المفصل: 283. 

(4) (سبعة عشر) ساقطة من مء وفي ك؛ تسعة عشر. 
)من و لقاووقن الأستل: حروف. 
(6) من ك. 

(7) سورة البقرة؛ الآية: 243. 

(8) من ك. 

(9) سورة المائدةء آية: 51. 

(10) سورة الحجء الآية: 30. 

(11) سورة المؤمنون؛ الآية: 91. 
(12) في م؛ رابعة. 


214 


نحقيق(نص الكتاب) 


وإلى معتَاهًا انتهاءُ الغاية يةٍ تحو: ميرْتُ من البصرة إلى الكوفة #وإل الله تُربَ تُرْجَعْ 
الأموز)»' وهي معارضة ل(من)؛ وتكونٌ بمعنّى المصاحبة نحو قولِه 0 


ولا تَأْكُلُوا أمْوَالهُْ إلى أموَالك:) 7 وقوئه تعالى: #لقَدْ لَّمَكَ بِسُوَال نَعْجَتِكَ إلى 
ناجو © ويقال أنها بمعنى (مع). 


فصل: 


حَتَى معتاها: إلى؛ إلا" إنَّ ما بَعدّها يَجِبْ أن يكونٌ آخ رٌ الجزء المدكور من 
الشيء داخلاً أ حكمِهٍ كقولك: أكلتُ السمكة حنَّى رأميهاء ونِمْتُ الليلّ حنّى 
الصباح؟ ولو قَلَتَ: حتى ثلثهًاء أونصفيهًا لم يجن والرأسُ داخلٌ 4 الحكم الذي قبلها 
وهو الأكل والصباحٌ داخلٌ 2 النوم, ومِنْهُ قونهُ تعالى: لسَلآمٌ هي حَقّ مَطْلْع 
الفَجْر)ا ©)؛ ويكونٌ عاطفة ك(الواو) نحو: أكلتُ السمكة حنّى رأسهاءاي وراسه !7 
ومبتداً ما بعدهًا نحو كلت السمكة حتى راسّهاء أي حتّى رأسسُهًا مأكول. 


(1) سورة البقرةء الآية: 71؛ سورة آل عمران؛ الآية؛ 109» سورة الأنفال» الآية: 44» وغيرهاء وفي م و ك: وإلى الله ترجعون 
(2) سورة النساءء الآية: 2. 

(3) سورة صء الآية: 24. 

(4) ساقطة من م. 

(5) سورة القدرء الآية: 5. 

(6) من ك. 


215 


القسم الثاني 
فصل: 


و معناهًا الظرفية كقويِك: زيدٌ ذا الدان: والركضٌ ل الميدان؛ 
1 1 
٠.‏ 5 * مه 5 3 7 3 2 60 اناه 1 و 
وكذلك نظرت 2# الكتاب؛ وسعّى ف حاجته» وقولهُ تعالى: لوَلأَصَلْبَنَكُمْ في جُذُوع 
جف كو(!) ‏ .مم م 9 03 00 , 
الخلا » يزعم من نظرط الظاهرإِنَهًا تمفتن (على)» ونيس كذيك بل المراد 
تمكنَّ المصلوب! )2‏ الجنع', كتمكن الكائن 2# الظروفي مبالغة فيه. 


فصل: 


والباءٌ معنّاهًا الإلصاقٌ كفقوليِك: به داءٌ أي: التصق به داء!) وكذلِكت 
مررت به أي: : التصق مُروري بموضع يمرب منّه زد ويد وتعون الاستعاتة نحو كيت 
بالقلم وبتوفيق الله فعَلت وباسم الله ابراه وتكون بمعنّى المصاحبة نحو: 0 
باهله؛ واشترى الفرس بلجامهء وتكونٌ مزيدة كقوله تعالى: لوَلاً تُلْقُوا بأَيْدٍ يِبْحُمْ إلى 
الكَهلكة74, لوَكَقَى بالله شهيدرًا) 7 [التقدير: ولا ثلقوا أيديّكم, وكفى الله 
شهيد]!'' ومثله: بحسبك زيدٌ أي: حَسبُك 


قال الشاعرا”: [طويل] 

8 . بحرسيك داءً أن ترى ال موت شَافِيًا ‏ وَحَسْ بلمنّايًا أن يك ٌأمَانِيًا 
(1) سورة طهء الآية: 71. 

(2) من م و كء وفي الأصل: المطلوب. 

! 


(5) سورة البقرةء الآية: 195. 
)6( سورة النساءء الأيتان: 79» 2166 سورة الفتتح» الآية: 28 


(7) من م. 
8( أبو الطيب المئتبي» شرح الديوان: 4 وروايته (كفى بك داء) وقد جيء به على سبيل التمثيل لا الاستشهاد» أن 
المتنبي جاء بعد عصر الاستشهاد. 


206 


نحقيق(نص الكتاب) 


اللامُ معنَاهًا الاختصاص كقونِك: المالُ لزيد والجلٌ للفرسء وهو ابن لَه 
على ل لاع ل ل اج بك 5 عوديضن (1)ور مه اك 
وأخ له» وتكون مزيدة نحو قولِهٍ تعالى: اإرَدِفٌ لخم ' 'أي: ردفكم. 


فصل: 


ورب معنَاهًا التقليل؛ ولا تدخل إلا على نكرة موصوفة؛ كقولك: رب رجل 
نيه *(2) ع ه 20 ا و لم . 0 مامه م 
جواد رَأيْتَا ' وزبٌ رجل جَاءَنِي؛ وفعلهًا لا يكونُ إلا ماضيًاء وتدخل عليهًا (ما) فتكفهًا 


0 مه .1 00 0 3 50 م عع لس ف 2 ل 
عن العمل وتدخل حينئدن على الفعل والاسم» تقول: ريما خرج زيد:ء وريما زيد 
الدارء يقال ربا" بالتخفيفي ربت ورْبّتْ بالتخفيف والتشديد. 


قصل 
>« 
: 


وواوٌ القسم نحو: والله وهي مبدئة عن الباء التي للإلصاق ذ أقَْسَمْتُ 
بالل ثم التاء مبدلة عن الواو نحو: تالله والباء تدخل على المضمر, كما تدخل على 
المظهر نحو: به؛ أو ب لأفعلنَ؛ والواوٌ لا تدخلٌ إل على المظهر؛ لنقصانِهًا عن الباء؛ 
شَلاً يقالٌ: وك لأفعلنَ؛ كما يقَالٌ: يك والتاءٌ لا تدخل إلا على اسم الله تعالى 
وحدَف لنقصانهًا عن الواو فلا يقَالُ: ترب الكعبةء كما يقال: ورب الكعبة. 


0 سورة النمل» الأية: 12. 
(2) من م. 

(3) ساقطة من م. 

(4) في م: من. 


277 


القسم الثاني 
فصل: 


وما الخمسة التي تكون حروفا مرة: وأسماء أخرى: فهي: علىي» وعن:ء والكاف» 


ىف 4 و 0 
ومنت ومد , 


ف(على) معنَاهًا الاستعلاء نحو : زد يد على السطح, وعليه دين ومو اسم 
قونِك: آتيه مِنْ عليه أي: مِن فوقِه. 


وعلة؛ هتاه لبعد والمكء ذا ٠‏ كقويك: رَميْتْ السهم" عَنْ القوس؛ لأنّ 
السهم يجاوز عن القوس؛ ويبِعّدُ عثْهاء ومِنْهُ قولهُم: اطعَمَهُم عَنْ الجوع وكساهم عن 
الصُري؛ لأنَّهُ يَجِعلُ الجوعٌ والعري متباعدين” عثهم؛ وهو اسم بذ نحو قوليك: 
جَلَسمْتُ من عَنْ يمينه؛ أي: من جازِب يمينه. 


والكاف: معنَاهًا التشبية نحو: الذي كزير أخوك: وهو اسم 4 نحو قول 
الشاعرا”: لرجز] 


19. بيضُ خلاتٌ كَنِماج جم يَضْحكنّ عن كالبَرد المنْهُم 


عن مَثْلٍ البرد؛ وقد تكونُ زائدة: نحو قولِهِ تعالى ليس كُيِثْلِه 


َه ك7 
5 7 أي: 0 


(1) في م: المجازة. 

(2) من ك. 

(3) من م و ك » وفي الأصل: مباعدين, 

(4) من م و ك. 

(5) العجاج: في ملحقات الديوان: 415» والبيت من شواهد الخزانة: 166/10 
(6) من م واك. 

(7) سورة الشورى» الآية: 11. 

(8) من م. 


218 


650 ©2© يه في 
نحقيق(نص الكتاب) 
وَمّدْ ومُنْنُ لابتداء الغاية ‏ الزمان» كقويِك: ما رَأَيْنّهُ مد يوم الجمعة 


ومن يومان,» وهما اسمان 2# قولِك :مد يوم الجمعة ومنّد يومان» وقد مرذكرهمًا 
باب الظروفي. 


5 1 
5 و " 
.2 78 ”" 4 - 
وأما الثلاثة التي تكونٌ حروفا وأفعالاً فهي©): حَاشًا وهَدَاء وخّلاً. 


فحَاشًا معتَاهًا التنزية: كقولِك :جَاءَنِي القومٌ حَاشَا زيد؛ قال 


الشاعر” + اسريع] 
0 . حاشّاابى فَوْيَانَ؛إنَّ يه ضَنًاهَنالملحّاة والشتكم 


وهو فعلٌ # نحو قولك: هَّجَمْ القومُ حاشا زيدًا؛ أي: جَائَبَ بعضهم زيداء 
وَمِنْ الحشاا”) وهو الجانب وقولهُ تعالى: لوقُأْنَ حَاسٌ للو4 © أي: براءة لَهُ وتنزيهًا 
من كل سوىء وهو واقع موقع المصدر وقرئّ حّاش نلو يحذفي الألفب وحاشا لله 
بالتنوين. 


وأما عَدًا وخّلا فقَد مر الكلامُ فيهمًا 4 باب الاستثناء. 


3) بعد كلمة (التنزيه) في الأصل: به؛ وهي زائدة. 

(4) الجميح الأسديء الأصمعيات: 218» روايته: 
حاشا بسائىب ان إن به تإوااان يوقت سه قسنم 
عيسرو بن عصينسد الله إنّ يه ضشسسنا عسن الملعصسة والقلتم 

وهو من شواهد المفصل: 290. 

(5) في م: الحشاء. 

(6) سورة يوسفء الآيتان: 31: 51. 

(7) ينظر الحجة في القراءات السبع: 195» والكشاف 317/2:» والبحر: 303/5. 

(8) مختصر شواذ للقرآن: 43؛ وإلكشاف: 317/2» والبحر: 304/5. 


219 


القسم الثاني 
فصل: 


وَيُحَدَفْ حرف الجر فيتعدى الفعلٌ بنضميهِ كَعَولِهِ تعالى: واخْتَارَمُوسَى 
قَومَهُ سَبْعِيْنَ رَجُلآ) (!) أي: من قوم قَالَ الشاعرا": اطويل] 


1 . منًا الذي اخْتِيرَ الرَجَالَ سَمّاحَّة وَجُودا إِذَا هب الرياح الزُمازع 
كك 
وقال آخرا ”: ابسيط] 


6 ملس 


12. أمَرْتُك الخَيْرٌَ شَافْعَلُ ما أُمِرْتَ به فقد ترَكنك ذا مال وَذَا تشب 
وتقول: استغفر الله دَثْبيء وميثهُ دَخَلَتُ الدانٌ ويُحدْفُْ عند (إِنَ وأنّ) كثيرًا مستمرًا. 
فصل: 


ويُضمرٌ الباءُ قليلة!4) يقال لحت: َيف اصندحة صبّحت؟ فتقول: خير؛ بإضمار 
الباء» ويقال: الله لأهْعَلن» بإضمارباء القسم؛ ويقال: لاه أبُوك؛ بإضمار اللام؛ وإضمارٌ 
رب بعد الواو كثيرٌ ف الكلام. 


(1) سورة الأحزاب» الآية: 155: ينظر المفصل: 291. 

(2) الفرزيقء ديوانه: 71/2 وروايته (وخيراً إذا هب)؛ والبيت من شواهد الكتاب: 39/1 ٠»‏ المقتضب: 330/4» المفصل: 
1 

(3) متنازع فيه؛ قيل هو: لعمرو بن معديكرب؛ ديوانه: 34» وقيل هو: للعباس بن مرداسء ديوائه: 31» وقيل لغيرهماء والبيت 
من شواهد الكتاب: 37/1» المقتضب: 36/2: 86» 321» الخزانة: 339/1. 

(4) ينظر المفصل: 291 - 292. 


250 


نحقيق(نص الكتاب) 
باب الحروف المشبهة بالفعل 


ضي: أن وان وكأن ونَكِن وتَعَلٌ ونَيْت(!) ؛ تدخل على المبتدأ والخبر, فتتَصّت 
المبتدا؛ وترفَعٌ الخير تقول: إن زد يدا منطلق؛ ويَلِمَنِي أنَّ عمرًا حاضن وكان زد 


الأست» ونَكِن عمرًا ذاهب» ولَيْتَ زيد) خَارج لعل عمرا حاف 0 


فصل: 


وان وأنَّه لتأكير الجملة وتحقيقِهًا!”» إلا أنَّ الجملة مع إن المكسورة تكون 
كلامًا تامّاء تقول؛ إن زيدًا منطلق؛ وسكت كمًا تقول: زيدٌ منطلق؛ وتَسْكتُ 
والعيا م أن المفتوحة؛ تكونٌ يخ حكم المفرد, فإذًا قَلّتَ: بلفَنِي أنَّ زيدًا منطدق 
وحَقٌّ انك ذاهب؛ كان ال معنّى: بَلغَبِي انطلاقٌ زيب وحَق ذَهَابُكه فَتَقَه”) الجملة 
موقع المصدن ولهذا تحتاج إلى شيء تعتمدٌ عليه فعلاً كَانَ أواسماء ولو قلت: 
ابتداءً أن زيدًا منطدق :لم يجن ونم يَكنْ كلاماء وَإِنّمَا يقعٌ الابتداءً بالمكسورة, 
وتكونُ(أنّ) المفتوحة بمعنى (لَعَلَ) تقول: ائتِ السوق أنّك تشتري لحماء أي: لعلك. 


فضل: 
وتدخل اللامُ على خبر إن المكسورة» لزيادةٍ التأكيب: نحو إِنْ زد يدا لمنطلق؛ 
لأوإنَ الله لَعَمُورٌ رَحيةً) ) وتدخلٌ على اسْمِهًا إذًا كَانَ الخبرٌ ظرفًا مقدمًا عليه 


5 50 ب 4و م 1 مسي كه 20 1 94 
شحو: إن الدار لعمراء إن في ذَلِكَ لْعِسيرَة لادؤلي الأنصَار)! ا#وكدهل 
أيضًا على ما يَتَعلقُ بالخبر إذَا كانَ مقدمًا على الخبر؛ نحو: إن زيدًا لفي الدار 


(1) ينظر المفصل: 292. 

(2) (وكأن زيداً.... حاضر) ساقطة من م. 

(3) ينظر المفصل؛ 293. 

(4) من م و ك. 

(5) من ك» وفي الأصل: فوقعء وفي م: فيه. 

(6) سورة النجل؛ الآية: 18» ينظر الأنموذج: 101. 
(7) سورة آل عمرانء الآية: 83» سورة النورء الآية: 44. 


251 


القسم الثاني 
جالس فقولة: 4 الداء! ال ل ار ظالَعَمْرِك إِنّهُمْ : لَفِي 
سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون4 © قَالَ الشاهرا”): ابسيط] 


3. إنّامْرءًا خَصَّئِي عمدا مَوَدُكَهُ على التّتَائي تعشددي غَيْرٌ مَكَفُورٍ 


ولوآخرا “' عن الخبر, ؛ فقلت: : إن زد يدا جالسٌ لفي الدا لم يجن وتدخلٌ 
وي 0 نحو قولِهٍ تعالى: 
#إنَّ الله لَهوَ العَزِيْرُ الحكية) © والإنّهُمْ لَهُمْ المَنضورُون) 7 ولإِنَكَ لأنتَ الْحَلِيم 


الَشِيّدُ ) وتُسَمَّى لام الابتداء. 


وتقول: عَلمْتُ أن زيدًا قائم؛ بفتح الهمزق فِإدًا دَخَلَتَ اللامُ على الخبر 
كسرتها”» فقلت: مَلمْتُ إِنَّ زيدًا لقائم؛ قَالَ الله تعالى: لوَاللهُ يَْلَمُ إِنّكَ لَرَسُولُْ واللة 
يَشْهَدُ إن المُنافقين لَكَاذِيُون)) 0. 


(1) من م و ك » وفي الأصل: جالس. 

(2) سورة الحجرء الآية: 72. 

(3) أبو زبيد الطائيء شعره: 78» والبيت من شواهد الكتاب: 134/2» المفصل: 295. 
(4) من م و كء وفي الأصل: أخذته. 

(5) سورة آل عمرانء الآية: 62. 

(6) سورة الصافات» الآية: 172. 

(7) سورة هودء الآية: 78+ وفي الأصل: إإنك لأنت العزيز الرشيد» 

(8) ينظر المفصل: 295. 

(9) سورة المنافقون» الآية: 1. 


282 


نتحقيق (نص الكتاب) 


وإنْ عَطفت على اسسو (إنّ) 00 العطيوفم وجهان: النصبُ 
حملا على اللفظ؛ والرفعٌ حملاً على الموضع'!؛ تقول إن زيدًا قائم وعمرًاء وعمرٌو 
وانفغيرًا رافك وستسيد: وشصيت قال الله تان 0 اللّهَ بَرِيءٌ من المُشْركِين 
وَوَسُول» 3/ ونّما يجورٌُذلِك إِذًا كان العطفُ بعد مضي الجملة وأما قَبْلَ مضيهًا 
فلاً يجورٌ 2 المعطوف إلا النصبٌ نحو: إن زيدًا وعمرًا قائمانء قال جريرٌ”: اكامل] 


م م 4 2 2 م مه 75 7 ص إن 7 
4. إنَّالخلافة والنَبُوة فيهم ولمكرّم ات وسادةأطهّارٌ 
فصل: 


وتُخمَف إن ون فيبطل عملهاا”) لبطلان الشبهة بينهمّاء وبين الفعلء ومِنْ 
العرب من يُعْمِلهًا نظرًا إلى أصلِهِماء ويَمَعٌ بعدهما الاسم حينئن, إلا أن المكسورة لا 
بد من أنْ يدخل اللامُ على خبرهًا نحو: إنْ زيدٌ لمنطلق؛ التقدير: إِنّهُ زيد منطلق؛ أي: 
إنَّ الشأنَ والقصة:؛ قَالَ الله تعالى: لوَإِنّ كل لكا جميعٌ لَدَيْنَا ُحْضَرُون)6 والفعلٌ الذي 
يَقَعٌ بعدّهًا يجب أنْ يكونٌ من الأفعال الداخلةا"' على المبتدأء وهي الأفعالُ الناقصة: 
وأفعالٌ القلوبء كقولو!”) تعالى: لإوإن كنت مِن قَبْلِهٍ لَّسِنَ الغافلين94, 
#وإنْ تَظُنْكَ لَمِنَ الكاذِبينَ78"» ولوَإِنْ وَجَدْنَا أكْترَهْمْ لَفَاسِقِين!!. 


(1) في م و ك: المعنى. 

(2) وضعتها لكي يستقيم المعنى. 

(3) سورة التوبة» الآية: 23 قرأ الجمهور بالرفع» وقرأ عيسى بن عمر بالنصب عطفاً على اللفظ مشكل إعراب القرآن: 323/1. 
(4) لم أجده في ديوأنه» والبيت من شواهد الكتاب: 145/2.ء والمقفصل: 296. 
(5) ينظر المفصل: 297. 

(6) سورة ياسينء الآية: 32. 

(7) من م واك » وفي الأصل: الدالة. 

(8) من م واك »؛ وفي الأصل: قوله. 

(9) سورة يوسفء الآية: 3 في الأصل: (وإن كلتم..). 

(10) سورة الشعراءء الآية: 168. 

(11) سورة الأعراف. الآية: 104. 


203 


القسم الثاني 
فصل: 


وتقولْ 4 الممتوحة: علمت أن زيد يد منطلق: التقدير: : أنه ز زيدٌ منطدق؛ قال الله 
تعالى: لأوَآخِرٌ دَعْوَاهُْ أن الحَمْدُ لله رب العالّمِينَ4 ''' قَالَ الشاعر: لبسيط] 


0 ع 


5. 2 فِتْيَةِ كَسِيُوفي الهند قد عَلمُوا ان فانتك كن دن وى كيل 


ولا بد ها إِذَا ذا وقعَ بعدهًا الفعل من أحد الأحرفي الأرد و 


© أحدها: : حرف النفي نحو: عَلمْتْ أن لا يخرجّ زين: أي: أنّهُ لا يخريَ زد ند وقوئة 
تعالى: (أيحْسَبُ أنْ لَمْ ير أحَدُ) "و (وَحَسِبُوا ألا تون فِنقةٌ)0. 

© والثاني: قد, نحو: عَلمْتُ أن قد خَرعَ زيد. 

© والثالث والراييع: 0 عَلِمْث أن سيخرج زيث؛ وإن سوف يخريج: 
قَالَ الله تعالى©: (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مّرْضَى)7. 


(1) سورة يونسء الآية: 10. 

(2) الأعشىء ديوانه: 148» وروايته: (أن ليس يدفع عن ذي الديلة الحيل)ء والبيت من شواهد الكتاب: 137/2» 74/3» 
4 المقتضب: 9/3: الخصائص: 443/2: المفصل: 298. 

(3) ينظر الأنموذج: 101. 

(4) سورة البلدء الآية: 7. 

(5) سورة المائدة؛ الآية: 71. 

(6) من م و ك. 

(7) سورة المزمل؛ الآية: 20. 


204 


نتحقيق(نص الكتاب) 


وكأنٌ للتشبيها'' نحو كأنّ زيدا الأسثُ الأصل: إن ز وناك اناس فركيد 
الكافٌ مع (إِنّ) 527 الهمزة 00 أيضًا فيبطلٌ عملهاء قَالَ الشاع 2 ):لهزج] 


وم م ثم 


6 . وتْرمُشئرقاللون كسان ديه حُمّان 
فصل: 


ولكنَ للاستدراك ويجِيءٌ بِعْدَ تمام الكلام المنفي فتدركة بالإيجاب» نحو: ما 
جاءني زد يد لكِنّ عمرا جاءنيء ويعد الكلام الموجب امرك المنضي نحو: جاءني زيد 
لَكِنَ عَلامُهُ لم يجن وقد حدق وفبكن ميا ا ” » ويّقعٌ 4 حروف العطفي. 


فصل: 


وليْت: 1 للتمني: ولعلٌ: للترجي؛ تجو ليت زدذا خارج؛ ولي لَمْتَنًا ر ا لعل 
عمرًا حاضن ولْعَلٌ السَّاعَة قَربِبٌ) أومجيئهًا كالام) 7 علام الغيوب؛ على معنّى 
الترجبي 2 حقّ العباد؛ نحو قوله تَعالى: «الَعَلخحُمْ تُنْنِحُونَ 0 ولَعَلَّهُ يَكَدَة أؤ 


يَخْقَى)4 ) 8 وي( غلك أن تفعل تحدف اللذم. 


(1) من م و كء في الأصل: للشبيه» ينظر المفصل: 301. 

(2) مجهول القائل؛ والبيت من شواهد الكتاب: 135/2» المفصل: 301» الخزانة: 10/ 398. 
(3) من م و ك. 

(4) سورة الأنعامء الآية: 27. 

(5) سورة الشورى, الآية: 17: ينظر الأنموذج: 100. 

(6) من م » وفي الأصل: الكلام؛ وساقطة من ك. 

(7) سورة البقرة» الأية؛ 189» سورة آل عمران: الآيتان: 130: 200» وغيرها. 

(8) سورة طهء الآية: 44. 

(9) من م واك. 


205 


فصل: 
ولا يجوز تقديم الخبر على الاسم 4 هذا الباب» فلا يُقَال: إِنَّ منطلق زيد 
وَلعَلُ حاضر عمراء وَإِنّما يجوز تقديمة إِذَا كان ظرفا نحو: إن 4 الدارزيداء وتعَلٌ 


000 


عِنْدّك عمراء وقوثة تعالى: فإِنَّ إِلَيْنَا إيَابَهُمْ + ثُمَّ إنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهة) (1). 
فصل: 


0 0 8 7 0 : ع م 2 0 
ويلحق بهذهٍ الحروفي (ما) فتكفها عن العمل؛ ويقع بعدها الاسم والفعل» 


نحو: انما الله إل وَاحِدٌ) © وؤإِنّما نْهَاكُم الله عن الَّذِينَ) © واأوَاغْلمُوا أنّمَا 
0 من شعئي) ١‏ “) ولاخ علَمُوا أنّمَا ا حيَاةُ اليا لَعِبٌ وَلَهْو 0 وكذيك البواقي 7 
ا 


وتقول: لعَلمًا زينٌ زيد خارج: وَلَعَلم يخرج زيد 
فصل: 


ويُحدفُ الخبرٌ 4 هذا الباب كما ي قوله: «إنَّ مالا وإن وندا» !2 أي: إن لهم 
مالا لوإنٌ لهُم] وَلدّاء َال الأعشى 7 : [منسرح] 


7. إن محسلا وَإِن م رحلا وإنكِالسفرإذمَضُواميهلا 


(1) سورة الغاشيةء الآيتان: 25 - 26. 

(2) سورة النساءء الآية: 171» ينظر المفصل: 292. 

(3) سورة الممتحنة؛ الآية:9. 

(4) سورة الأنفال؛ الآية: 41. 

(5) سورة الحديدء الآية: 2. 

(6) من م و اك ء وفي الأصل: الباقي. 

(7) من م و كء وفي الأصل: العلماء زيد خارج كما خرج زيد. 

(8) الكتاب: 283/1. 

(9) ديوانه: 171» وورايته (ما مضى) واسمه ميمون بن قيس بن جندل بن شرحبيلء وكان أعمىء ويكنى بأبي بصيرء جاهلي 
وقد أدرك الإسلام في آخر عمرهء وهو من الطبقة الأولى من الشعراء الجاهليين» ينظر طبقات الشعراء: 25؛ الشعر 
والشعراء: 142 والبيت من شواهد الكتاب: 141/2» المقتضب: 130/4.» الخصائص: 375/2: المفصل: 28. 


2236 


نحقيق(نص الكثاب) 

أي إن نا محلا ومن ذبِك قوله تمان : إن الذين كَدَرُوا وَيَصدُونَ عن 

سَبيْلٍ الله والمَسْجِدٍ الحرّام) '')؛ والخبرٌ محذوفٌ تقديرُهُ: نذيقهُم من عذاب أليم 
فحدف” ؛ لدلالة جواب الشرط, عليه؛ وهو قَوْهُ تعالى لوَمَنْ يُردْ فِيهٍ بإلحادٍ د بلي 


41 : 
: لرجز] 


تُذِفُهُ مِنْ عَذَّابٍ أليم) 7 قَالَ الشاعرا 


8. يَاليتأيامًالصبى رَوَاجِصًَا إذا كنت فِي وَادِي العَقِيّْق راتعا(ة) 


0-4 


أي: يا نِيْتَ ئناه وقد التزم حذفهُ 4 قولهم: لَيْتَ شعري. 
باب حروفي العطففي: 


.64 و فل *« +« ليذ هوه 
العطف! ' على ضريين: عطف مفرهد على مفرد؛ وعطفب جملةٍ على جملة 
0 8 5 _7 
وحروف العطفي عشرة! 3 


أولها +الواؤ: وهي للجمع المطلقء واشترا تراك المعطوف والمعطوف عليه 
الحكمء من غير أن يدل على الترتيبء أو جمع 2 وقت واحدب؛ تقول: جَاءَنِي زييد 
وعمرٌو, واخْتَصَّم بكر وخالد؛ وسَواءٌ قعودٌُك وقيامُك قَالَ الله تعالى: لوَادْخُلُوا 
اتات كد ور ارا بحظة6 "اومان الإزقواوا كل وذ خلوا الثات ك4 7 وانقضة 


(1) سورة الحج. الآية: 25. 

(2) من م ء وفي الأصل: فحدء وفي ك: فيحذف. 

(3) سورة الحجء الآية: 25. 

(4) العجاج» في ملحقات الديوان: 405؛ والرجز من شواهد الكتاب: 142/2: المفصل: 28. 

(5) من م » وقد نُسب لرؤبة» ديوانه: 190» وقد ذكره النحاة مع البيت السابق وهم يجعلونه لشاعر واحد وهو العجاج. 
(6]امن ىك موقي الأشنل: حروف ملت 

(7) ينظر المفصل؛ 303. 

(8) سورة البقرة» الآية: 58,. 

(9) سورة الأعراف» الآية: 161. 


257 


القسم الثاني 
واحدة: وقد يَحِيءٌ (الواوٌ) على معنّى البدل» نحو قولِهِ تعالى: لأفَانْحِحُوا مَا طَابَ 
لَكُمْ مِنّْ الحاة كد وَكُلآَتَ و ةن ريَاعَ) ا كانه قيل: ثلاث بدل من مثنى. 


فصل: 


والثاني والثالثُ والرابعٌ: الفاءٌ» وم وحنّى؛ وهي تَْتَضِي الترتيب إلا أنَّ 
الفاءَ توجيهٌ على سبيل التعقيب» وهو أن يكون وجود الثاني بَعْدَّ الأول بغير مهلق 
نحو: جَاءَنِي زد يد فعمرو؛ ؛ ونََرْتُ إليه هَرَاَيْتُهُ وأما قولهُ تعالى: (وكمْ مِنْ قَرَيَةٍ 
أَهْلَكْتَاهَا فَجَاءَهَا بَأَعْيًا بَيَانَا أوَهُمٌ قَايَنُونَ4 © فهو محمولٌ على أنّهِ نا أهلكتَاهًا 


احيم1" بِأنّ الياسَ جَاعَهًا. 


وشُّم: توجية جيه بمهلةٍ وتراخ؛ نحو : رَآَيْتُ زيدًا كُمّ عمرًاء قال الله تعالى: 
لوَالَنِي يُمِيْئيٍ ثم يجين )» وقالَ تعالى: إوإني لَعَقَار لَمَنْ تَابَ وَآمنَ وَعَمِلَ صَايِكًا كُمَّ 


اهْتدَى) ) 0 محمول على دوام الاهتداء: وثباتِه. 


وحتّى: توجية إلا أنَّهُ يجب فيها أن يكونّ المعطوف بها غاية للمعطوف عليه 
وجزءً مئهُ؛ كقويِك: مَاتَ الناسُ حنّى الأنبياء» وقدمَ الحاجٌ حتَّى المشاة. 


(1) سورة النساء» الآية: 3. 

(2) سورة الأعراف» الآية: 4؛ من م و كء وفي الأصل: أو نهاراً وهو وهم من الناسخ. 
(3) من م. 

(4) سورة الشعراءء الآية: 81: من م و ك. 

(5) سورة طهء الآية: 82. 


258 


تحقيق(نص الكتاب) 


والخامس والسادس والسابع: (أوء وأماء وأمٌ)؛ وهي لإثبات الحكم لأحادر 
ال مدكورين: إلا أنَّ (أو وأمًا) تقعان 4 الخبر» وتكوئان حينئن للشك ا !) نحو: جَاءَنِي 
زيدٌ أوعمرٌى ولقِيْت إمّا زيد) وإمّا عمرًاء وتقعان # الأمر فيكوئّان للتخيير؛ نحو: 
اضرب زيدا أوعمراء وحُذ إما هذا وإمًا داك وأو للإباحة:جائلِس الحسن أواين 
اا إما الفقة وإما النحوٌ ويقعان # الاستفهام؛ نحو رايت عبد الله 
أواحَاهُ؟ و71 لَقِيْتُ إمّا عبد الله وإمًا أحَاهُ؟ ويعضُهم لا يعدونّ (إمّا) من حروف 
العطفيء وقد تكونُ للإبهام 4 الخبر, نحو: ضَرَيْتُ زيدًا أو عمرًاء أي: احدهماء وأنت 
تَعْلَمُ المضروب بعينِه؛ لكنّك أبِهِمْتَهُ ولمْ توضحه لغرض لك ف ذيك ومن ذيك 
قونّهُ تعالى: لوَمَا أُمْرُ الساعةٍ إلآ كنج البَصَرٍ أَوهُوَأَفْرَ: ا 
(كاليجَارة أو أَهَدٌ قَسْوَء) 7 وقوثه تعالى: لوَأَرْسَْتَاه ِل هِائَةِ لف أَوْيَرِيْدُونَ) 7 
انما جَاءَ الإبهامُ ‏ كلام العليم الحكيم جريًا على ما عليه عادثهم يخ كلامهم. 


(1) من م ء وفي الأصل: للشكرء وساقطة من لك. 
(2) من م و ك. 

(3) في الأصل بعد (أرأيت) إلىء وهي زائدة. 

(4) من 
(5) سورة 5 الآية: 77. 
(6) سورة البقرق» الآية: 74, 

(7) سورة الصافاتء» الآية: 147. 


269 


م في 
القسم الثاني 
ترا لوهم يري ع (][) يج مد “يو هه 18 5 
وأما (أم) فإِنّهَا! ' لا تقعٌ إلا ك الاستفهام؛ وهي 4 ذلك على ضريين: 
الأوّل: متصلة بمعتى أ شي 2 » نحو: أزيدٌ عِنْدّك أمْ عمرّو؟ أي: أَيْهُمًا عندك. 


والثاني: منقطعة وهي التي يكونٌ المرادٌ يهًا استفهامًا مستأنفاء ذحو: ازِينٌ عِنْدَك 
م عندكا”/ عمرو؛ وأرذت أولا أن تستفهم من زيار شم بدا نك أن 3 تترك الاستفهامً 
عنة؛ وتستفهم صن عمرو؛ ؛ فلت: أمْ عِنْدك عمرّى والتقديرٌ: بَلْ أعندّك عمرّوة وقد 
تقعٌ المنقطعة ب الخبر أيضًا نحو: إِنَّها لإبلٌ أم شاءً؛ أي: بَلْ هي شاءً؛ كأن القائل!"! 
راق شعفنًا شتبق وَهَمَه إق كنا زيل كم وَهَمْ انلكا فاستفهم عن تعينيهاء قال: 
60 
هي 01 0 


71 5 
١ قصل‎ 


ا أزيدٌ عِنْدّك أو عمرّو؟ وأزد يد عِنْدك أمْ عمرّو؟ 
نك ؤزاو! “الا تَعلمُ كونّ أحدهما مِنْدَهُ فَادْتَ ت تشال عنةرولهد يكون جوانة تهم او 


0 


لا أي: عتدك الجدممة او لضفن عشري؛ وك (أم) تعلم أن أحدهما عِنْدَهُ إلا انك لا 
تملكة فمنقف اكت مطاكنة بامتفيين ونهة كوة حوانة ريت اذ مفرى :ونوا" اجن 
بتعحم أو ال ان خطأ. 


( 

(3) من م و ك» وفي الأصل: عتد. 
(4) من م و ك؛ وفي الأصل: القائد. 
(5) من م وك » وفي الأصل: الشكر. 
(6) من م. 
(7) من م و ك. 

(8) من م و ك. 

(9) من كء وفي الاصل: وأجبت» ساقطة من م. 


2050 


نحقيق(نص الكتاب) 


والشامنٌ والتاسعٌ والعاشر: [لا:!')» ويل ونَكِنْ» مشتركة ف أن المحطوف بها 
مخالفّ للمعطوف عليه 4 الحكم؛ ف (لا) لني ما وَجَبَّ للأول» كقولك: جَاءَنِي 
زِيدٌ لا عمرّى و(مَلْ) للإضراب عن الأول» والتحقيق ناي منفيًا كان أو موجيًاء 
فإِذًا جاءت بعد الكلام الموجب جب كان معتاهًا على وجهين 


أحدمُمًا: إبطالٌ الأول على المتكلم غلط فيه كُمّ تدارّك غلطهُ؛ كقولك: 
جَاءَنِي رجل بل حمان ورَأيْت رجلا بل امرأة. 


والشاني: لا يكونُ غلطاء بَلْ يكونُ الشاني أولى بالذكر من الأول 7 
كتوبك: كان كدًا وكداء بَلْ كدًا وكداء وإذًا جَاءَتْ بعد الكلام المنفِيّ كان 
ا معنّى على وجهين: 


أحدرهمًا: الإضرابٌُ عن الأوّل؛ والاعتمادٌ 2 النفي على الثاني» كقولِك: ما 
جَاءَنِي عمرُوبَل خالد؛ على تقدير: بل جَاءَتِي خالد. 


اه 3 ٍ- . 3-3 3/0 1 . م« 
والثاني: أن يكون على معتى (تكن) على تعدير: نكن جاءني خالد. 


ولكن؛ للاستدراك: وإِذًا عطف بها مفردٌ و3 فَعَتْ بَعْدَ النفي خاصة. كقولِك: 
ما وين زد بدا لكن عمرًاء وَإنْ عُطف بها على جملةٍ كان حكمهًا حكم (بل) 4 مجيئهًا 


بَعْد النضي» ودعام الإيجابي تقول: جَاءَنِي زد يد لكن عمزو لم يجِن) وما جَاءَنِي يكرٌ لكن 
خائد قد جام 


(1) من م واك. 
(2) من م وك ٠»‏ وفي الأصل: الأولى. 
0( من مو لك وفي الأصل: بل. 


201 


القسم الثاني 
باب حروف النفضي: 


هي: (مَاء ولا. ونم ولمّاء ونَنْء وِن)!"» (هَما) لنفي الحال؛ # قولِك: ما 

تفعل؛ ولنفي الماضبي الذي يقرب من الحال» تحو: ما ْمَل (ولا) لنفي المستقبل 
الخير: نحو لا يَفْعَلُ و النهي لا تفل ولنضي م مكررٌ كقولِه 
تعالى: لأفلا صَدَّقٌ وَلِآَصَنٌّ) (7» وغيرُ مكرر كقوليوا: لرجز 


َه 


9.. لأهُمإنٌ الحارث ين جَبْلَه ‏ عدا هلى قَاتِيِه فَقَكنَ:ة) 


وآي أمرسَيءٍ لا فَعَلَهُ و الدعاء: لآ رَمَاكَ© الله" تعالى 


يكونٌ (مَاء ولاً) بمعتى: (ليْسَ) فتدخلان على الاسم والخب را" فيرفَصَان 
الاسم؛ وينصبان الخبر” » تحو: ما زيدٌ منطلقاء ولا رجلٌ ذاهبًاء وهي اللغة الحجازية 
برا 9 '' ويثُو تميم لا يعملوتهمًاء ويرفعون ما بعدهما 
فلن الامكداي (ونا) كد كل عدن اكفرفةووانتعرة شعان ا ركه تلد ونا اعد 
قائمّاء و(لاً) تدخلْ إلا على النكرة؛ تقول: لا رجلٌ خارجاء ولا أحدٌ أفْضّلُ ينك وإذا 


2-2 


قال الله تعالى: لما هَذَا ؛ 


(1) ينظر الأنموذج: 102. 

(2) من م و ك. 

(3) سورة القيامة» الآية: 31. 

(4) متنازع فيه؛ نسبه السيوطي في شرح شواهد المغني إلى ابن العفيف العبديء أو عبد المسيح بن عسله: شواهد المغني: 
02/ه, ونسبه صاحب الخزانة إلى شهاب بن العفيفء الخزانة: 89/10 - 90» ونسبه محمد بدر الدين النعساني إلى 
عبد المسيح بن عسلةء المفضل في شرح أبيات المفصل: 309. 

(5) من م. 

(6) في م: دعاه. 

(7) من م و كء وفي الأصل؛ الديا. 

(8) من م و كء وفي الأصل؛ الأمر. 

(9) من م وك. 

(10) سورة يوسفء الآية: 31. 


202 


نوم تحقيق (نص الكتاب) 

نُتَقَض النضي ب(إلأ)» أو تقد ة ؛ تقول ما زيدٌ إلا 

منطلق؛ وما منطدقّ زيدٌ؛ قال الله تعالى: لوَمَا حُحَمَدٌ إلذَ رَمْولٌ) "وما هَدَا إلا 
م24 


فصل: 


مجر وومةه د 4 
عا يلون 8" . 


فصل: 


ويُلحقونٌ التاءً ب (لا) إِذَا كان المنصوب بها حينًاء قَالَ الله تعالى: لوَلِآَتَ 


6ر١‎ 


حِيْنَ مَنَاصٍ” أي: تَأخَنٌ قَالَ الشاعر): اأكامل] 


0. حنيت كوازولات هنا حتت 0 وَيَدَا الذي كانت نَوَارٌاَجَئبٍ 8 
فصل: 


وتكون (لا) لنفي الجنس» وتَنُصيب الاسم وترضع الخبر وَإِنَّما تنصب إذَا 
كان مضافا نحو: لا غلام رجل أفضل مِنْه ولا صَاحب صدق موجوة: ا وكات 
مضارمًا للمضافي. نحو: لا خيرًا مِنّه قائمٌ) ولا حافظا للقرآن عِنْدك ولا عشرينٌ 


) سورة آل عمرانء الآية: 144. 
2 سورة المؤمنونء الآيتان: 24؛ 33. 


(6) حجل بن نضلة» الشعر والشعراء: 33, والبيت من شواهد الخزانة:1935/4. 
(7) في الأصل: جنت. 

(8) من م واك. 

(9) من م و كء وفي الأصل: للقرلن. 


203 


القسم الثاني 

درهمًا لك وإذًا كان الاسم مفردًا فهو مبني على الفتح؛ نحو: لا رجل خيرٌ مِنْك: 
والآرَيْبَ فيه ولالاآ جُتاع عَلَيْكُ) 0 ودلا إله غيْرك» ا وحقة أنْ يكون 
نكرت كما ترّى؛ وإذّا كَانٌ مكررًا جار رفع قَالَ الله تعالى: لأفلا رَفَت وَل قُُوقٌ وَلِاَ 
حِدال في 0 ولأولا بَيْعٌ 1 ولا كلام 4 جوازالبناء على الفتح. 


فصل: 
وإذًا وصَفَتَ المفرد بالصفة جار الصفة وجهان/2) 
أحدهما: أن يبتى على الفتح؛ نحو: لا رجل ظريف 4 الدار. 


والثاني: إن فقون بالتمني خملذ غلى اللقكل: حو لا وهل ظريما فيها أو 
بالرفع حملاً على الموضع؛ نحو: ؛ لأرجل ظريف فيهاء فصلت بينه ويَيْنَ الصفة لم 
يكنْ 4 الصفة إل الإعراب: تقول: لا رجل لي الدارٍظريضاء أوظريف, وكدلت إذًا 


جِنْتَ بصفة ثانية لم يجرٌ 4# الثانية نيا إلا الإعراب: 3 تقول: لارجل كريماء أوكريه. 
فصل: 


وحكم المعطوفي حكم الصفة 2# الحمل على اللفظ؛ وعللسى المحل؛ وأما 
البناء فلاً, قَالَ الشاعر : [طويل] 


0. الأأب وابنًا مِثل مَرُوانَ وابْيِهِ إذاهوبالمجد ارْتدَى وَتَازَرَا 


(1) سورة البقرة» الآية: 2. 

(2) سورة البقرةء الآية: 236. 

(3) سورة البقرة» الآية: 197. قراءة إبن كثير وأبي عمرو.معاني القران واعرابه:270/1 

(4) سورة البقرة» الآية: 254. 

(5) ينظر شرح المفصل: 106/1. 

(6) في ك: اليانية. 

(7) الكميت بن معروف الأسدي: مجلة الموردء شعر الكميت بن معروف الأسدي» تحقيق حاتم صالح الضامن؛ المجلد الرابع؛ 
العدد الرابع» سنة: 1975» ص: 172. 


204 


نحقيق(نص الكتاب) 


وقالآخرا!: أكامل] 


بي بن 


1 . وَإذَا قكونٌُ كريهة أدعى نها وإذا قحاس الحسيدن موعن ددن 
فنا تمرك المسعار يميئنه لا أمٌ لي إن كان ذاك ولا أبْ2) 


ل فيه إلا الحملٌ على ا محل كقولك: 0 
غلام لكت 00 ويا العباس 


3 
1 
عع 
الى 


ويُحدْفُ الخبرٌ كثيرًاء كقولهم: لا أهْل ولا مال ولا بس قال | 
لإقَالُوا لا "ضير و كنك قول النبي [ضنت الله عليه وعلى آله): 


و«ولاً صلاة إلا بفاتحة الكتابي»» التقديرٌ: لا أهل آلِي ولا فكى]!') موجودٌ: 
ولأصلاة كاملة وَمِنْهُ: لا إلد إلا الله أي لا إله يك الوجود إلا الله وكذيك: لا 
حَوْلَ ولا قوَة إلا بالل أي: لآ حول ولا ققوّة موجودان إلا باللوا)» ويُحذف المنفي» 
فيقال: لا عَليُك أي: لا بَأسَ عليك. 


(1) متنازع فيه؛ قيل هو: زرافة الباهلي» وقيل هو: لجني بن أحمرء وقيل لغيرهماء والبييت من شواهد الكتاب: 292/2»؛ 
المقتضب: 371/4. 
(2) البيت الأول ساقط من م» وفي م: والأب. 
(3) ساقطة من م واك. 
(4) سورة الشعراءء الآية: 50» ينظر المفصل: 30. 
(5) هذا عجز بيت من الرجز قائله رضوان؛ نادى به في السماء يوم بدر» والرجز هو: 
لاه يك إلأكوا لئان فعسم كيين لا له يي 
البداية والنهاية: 224/7» والبيت استشهد به الزمخشري مع تقديم وتأخير» ينظر المفصل:30. 
(6) ستن الدارمي: باب الصلاة: 312/1 حاشية السندي: باب الصلاة: 225/6. 
(7) من م » وفي ك: لا فتى وأهل موجودون. 
(5) من م. 


20 


القسم الثاني 


ولمْ ونا لنفي المضارع وتَقَلبَان معنّاه إلى معنّى الماضيي؛ نحو لَّمْ يَخريْ وما 
يركب إلا أن (ن1) زيادةٌ معتى؛ وهو أنّها دل على نمي فعل كَانَّ يُتَوقَعٌ ويُنْقَظُّ 
وأنَّ هذا النفي يستمرٌ إلى الحال؛ تقول إِذًا كَانَ الناس يتوفَمُونَ ركوب 
الأمير: 1 يركب» قال الله تعالى: إِلَمًا د يَقَضٍِ ما 4 ب أي: لم يقض الإنسانٌ بَعْدُ 
ا كلف 


0 
0 
٠ 


ولَنْ لتأكيد النفي تقول. لا أفْمَلُ فإدًا أكدت هذا النفي قلت: نَنْ أفْعَل) 
قال تعالى: «لا أَبْرَحُ ح حَقٌ أَبْلَْ حْمَمَ مَعَ البَحْرَيْنِ) © لوقال: فلن أَبْرَعَ الأَرْضَ حَىٌ 


كس 
١‏ ا 


و(إن) لنفي الحال بمنزلة (ما) تَدَخْلَ على الجملتين الفعلية والاسمية 
الله تعالى: (إنْ تَتَّيعُونَ إلا الكَّنَ4 © وإإنٍ الحَكْمْ إلا لله) 5 


(1) سورة عبسء الآية: 23. 

(2) سورة الكهفء الآية: 60. 

(3) سورة يوسفء الآية: 80. 

(4) سورة الأنعامء الآية: 148»: ينظر المفصل: 307. 

(5) سورة الأنعام» الآية: 57» سورة يوسفء الآيتان: ١40‏ 67. 


216 


نحقيق (نص الكتاب) 


بابُ حروف التنبيو!: 


وهي ثلاثة: هاء وال وأمّاء تقول: ها إِنَّ عمرًا 4 الباب» وها أفْعَلُ ما أريث قَالَ 
اكتايفة": تبضيط] 


3. هَاإِنّنَا عِذْرّة إن لم تكن نَفْعَتَْ 2 فَإِن صاحِبَهًا قد تَاهَ شي البلم 


وأكثرهًا يدخل على أسماء الإشارة» والضمائر نحو: هّدًا وهّذه وهؤلاء وها 
أناذاء وها هو ذاء وها أنتم هؤلاء؛ وها هي ذه وها أنتن أولاء(3) 
فصل: 

وتقول: ألا إن زيدًا قائم؛ #ألا إِنّهُمْ م المُْفْسِدُون4 7 وأمًا نك خاريٌ؛ وأمًا 
والله لأفْعَدَنٌ ويحدفونَ”) الألفّ عن أمّاء فيقولون: أمَ واللهو). 


باب حروفي النداء: 

هي: بَاء وأياء وهياء وأي» والهمرة وأمًا الثلاثة الأول فلنداء البعيد”) ؛ ومين هو 
ففئزنة العبدل: : كالنائم والساهي ونحوهماء فإذًا نودي بها القريب ا متفطنُ 
فلِحِرص المنادوي أن م801 عليه المنادى ويّكَفْطنُ لما يدعو , 9 إلية. 


(1) من م واك. 
(2) الذبياني: ديوانه: 28» والبيت من الديوان: 
ها إن ذي عذرة إلا تكن نفعمت فإن صصساحبها مشارك النكقد 
والبيت من شواهد المفصل: 307» الخزانة: 459/5. 
(3) ينظر الأنموذج: 102. 
(4) سورة البقرةء الآية: 12. 
(5) في ك: ويحذف. 
(6) ينظر المفصل: 309. 
(7) ينظر الأنموذج: 102. 
(8) في م: يعيد» وفي ك: يصد. 
(9) في ك: يدعى, 


207 


القسم الثاني 
وأما قول الداعي: مارب ونا الله ههوغلن استيهاذ سِنْهُ للقبول تيضي 1 
لنفسيه وتصغيرا لشأزهاء وترغيبًا إلى زيادةٍ الجوار. 


8 2 
قصل" ا 


وأمًا أي والهمزة: وهُمًا لنداء القريب(» كقوليك: أي عبد الل وأعبد الل 


وهو عتدك. 
وأما (وا) فهو تلندبة خّاصّة تقول: واحسَتَادُ وا فاطماةُ: وا محمّداة. 
باب حروفي التصديق: 


مها مث 7 9 0 
وهي: نعم ويلى» وأجل» وجير» وإي» وإنه. 


ا نَعَم: فهو لتصديق الكلام المثبت» أو المنضي» يُقال: قامَ زد ين أولم يَمَم 
اي" فتقول: : نحم تفيديت لهدا الخبرء وكيك .يذ الاستفهام [إِذَا قيل: أقامَ 
0 6 
زيد؟ فتقول: : تمأ ٍ أي: قامّ فإدا قيل: ألم يقم زد ين فتقول: نعم أي: لويقم 


حدق مانكد حروف الاستفهام؛ قَالَ الله تعالى: هَل 0 ما وَعَدَكُمْ رَبْكُمْ 
حَقًّا قَالُوا ئع:)7, وبَعْضهم يكسرونٌ العين» فيقولون: نَعِم”» وك قراءةٍ عمربن 


الخطابي وعبدم 0 4 بن مسعود: اقالوا لوا تعِما وحكِي 2 عمرين الخطاب سأل قومًا 


عن شيء فُقالوا: :َعَم بالفتح؛ فال عتر إنّما النَّعَمُ الإبلُ فقوئوا اليم بكسن 
.(10) 
العس © . 


- 


(1) في م: هضما 

(2) من م و ك. 

(3) ينظر الأنموذج: 102. 

(4) ينظر الأنموذج: 102. 

(5) من م و ك. 

(6) من م. 

(7) سورة الأعراف: الآية: 44. 

(8) وهم هذيل وكنالة» إتحاف فضلاء البشر: 49/2. 

(9) ينظر المفصل: 311: شرح المفصل: 125/8 من م. 
(10) من م » ينظر المفصل: 311. 


208 


نحقيق(نص الكتاب). 


وَيلَى إيجاب بَعْدَ النفي وإثباث له يمال ألم يقم زيد -؟ فتتقول: بَلىء أي: ققد 
قَامّ قال الله تعائلى: : قال وك تُؤْمِنْ َال ج161 أي: قد آأمئت وقالَ الله تعالى: 
لأَيْسمَبٌ الإْسَانُ أن نَجْمَعَ عِظَامَهُمِيَلَ قَادِرِيْنَ6 2 اي: تَجْمَعَها. 


5 
: 
فصل: 


واجَل: لا يصدق بهًا 35 الخبر خاضة ولا يُسْتَعْمَلُ ذ جواب الاستفهام 
يقال: قد أتاك زيدٌ زيد؟ فتقول: أجل أي: :قد أتانِي» وكذلك جيرا يفعت (احن): 
ومقال: جير لأفْعَلن بمعتّى: حقاء وقد يُفْتَح ويُقال: جير قَالٌ الشاع" 4 : لطويل! 


4. وقلن عَلى الفِردَوْس أَوٌلُ مَشسُرَبِ ‏ أجل جَيْرَ إن كائّت أبيحت دَعَائِرَدُ 
فصل: 
وإنّهِ مِيثْلٌ أجل قال!"): لمجزوء الكامل] 


م ماس ا 8 0 2 * معكق 3 
5. بكرالععوؤل © الصبو ‏ «يلدكّي وولومهئلنهة 
يقلن شيب قذاعَلاً شوق ذكبيرت فقل هش إنئّذ 


(1) سورة البقرةء الآية: 260. 

(2) سورة القيامة» الآيتان: 3 - 4» ينظر الأنموذج: 102. 

(3) ينظر الأنموذج: 103. 

(4) المضرس بن ربعي الأسديء الخزانة: 103/1 :والبيت من شواهد المفصل:310 

(5) عبد الله بن قيس الرقيات؛ ديوانه: 66» وروايته (بكرّت عواذلي)؛ والبيت من شواهد الكتاب: 151/3. 


209 


القسم الثاني 
ا ماه )1 م 3 20 
لأي: نَعَما! > قالَ الشاعرا: [طويل] 
6. فقلن سلامٌ قل ثإِنَه ومثلهُ عَليْك فَْمَدْ غاب اللذون تُراقِبُ 


وقَالَ رجلٌ عبد الله بن الزيير): «نْعَنَ الله ناقة حَمَلتْتِي إليكه فَقَال: إِنّهُ 
وراكبهاء 7 أي: أجل. 


فصل: 


وأيا الا بمتتطفن الا م القسع: قال كن كان هذا , فتخول اي والله ؛إي 
قد كان قَالَ الله تعالى : وَيَسْتَئْبِؤٌنَكَ أَحَقٌّ هُو قُلْ إي وَرَيّ إِنّه حَق)) لا 


باب حروف الاستثتاء: 


وهي إلا وحاشاء وخَّلا وعداء تحو: جَاءَنِي القوم إلا زيداء وقد مَرذْكَرُهًا 
دناب الاشتتناء 9 , 


(1) من م. 

(2) مجهول القائل ولم أستطع الوصول إليه. 

(3) هو عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد ؛ وهو ابن حواري رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأول مولود من 
المهاجرين في المدينة؛ ولد سنة واحدء وقيل أثنين» وتوفي سنة 73ه» ينظر سير أعلام النبلاء: 513/3» الإصابة: 
14. 

(4) حروف المعاني للزجاجي: 56. 

(5) سورة يونسء الآية: 53. 

(6) من ك. 


300 


نحقيق(نص الكتاب) 


باب حر 8 الخطاب: 


هما الكاف والتاءٌ اللاحقتان علامة للخطابء فالكافٌ 4 نحو؛ ذلك 
وذَانِك هناك وهُناك ورويدك» وإيّاك» ورايشك والتاء؛ نحو: أت وائت» 
ويلحقهمًا التثنيةٌ والجمعٌ والتذكيرٌ والتانيث نحو قويه: لدَكُمَا مِنّا عَلَمني 
رق2/ 00 خَيْدٌ لح عِنْدَ بَارِئِك:)”, ولفَدَلِكُنَ الذي لني فِيي) 


ولألم أَنْهَكْمَا عَنْ تِلَّكُمَا الشَّجَرَة)ا “ليوا أن ِلَكُمْ الجنّهُ)7) أولِك جِعْلنًا 
لكم؛ وتقول: انثم, وأدْكُن") 


باب حروف الصلة: 


هي ستة ستة: الأول والثاني: إِنْ وأن» تقول: ما إن رأنت زد سداء اللأصل: ما رأيُت زد زبداء 
ودخول إِنْ صلة أكدت معتّى النفي قال الشاعر/): [مجزوء الكامل] 


7 ما إن جَزْم د ولا هيا المولا يرد بُكائي زتدا 


ويُقال: انْتَظرْئُك ما إن جَلسّ القاضيي؛ أي: ما جَلْسَ القاضي» فويس هن 5 
جدوسة وكضتنكت يمون : نا أن جاء زيد ع واللّهِ إن لو قَمْتَ لقَمْتُ قال 
الله تعانى: لوَلعًا أن جَاءَتُ يُسُننَا وا يع (9ا 


(1) في ك: حروف؛ وفي م: حرف. 

(2) سورة يوسفء الآية: 37. 

(3) سورة البقرة» الآية: 54. 

(4) سورة يوسفء: الآية: 32. 

(5) سورة الأعرافء الآية: 22. 

(6) سورة الأعراف» الآية: 43. 

(7) ينظر المفصل: 311. 

(8) عمرو بن معديكرب؛ ديوائه: 69؛ والبيت من شواهد الخزانة: 218/11» (وقال الشاعر) من م و ك. 
(9) سورة العنكبوت: الآلية:33. 


301 


عا ٠‏ 
فصل: 
والثالث (مَا) تقول: غضيب من غير ما جَرَمٌ الأصل: مِنْ غير جُرْمٍ؛ ودُخول ما 
صلة تفيدٌ تأكيدا قال الشاعا(!): [هزج] 
8 ايَاطفْتَةمَاشيْخ ‏ كحبربفق نبال 
تُقلييمال م أَتمالأعُلى على جمكبويواإاعوال 


يريد: يا طعتة شيخ وكذلك تقول: جذث لأمرماء وما زيدًا منطلق» 
يتما تَجْلس أجُلس, قَالَ الله تعالى: لقب يَْمةٍ من الله لشت لَهْ) !8 وقال: لقَبِمَا 
تَقْضِهم مِيئَاقَهُه) 7 وقال: لعَمًا فيل َيصْبِحُنَ تادِمِي) ! وقَانَ: (أيّمَا الأَجَلَيْنٍ 
قَضَيْت) ! “؛ وال لوَِدًا ما أنزِلَث سُوومٌ 7 ولإمِثْلَ مَا أَنَكُمْ تَنْطِفُون) . 


أنثما 


00 
0 
00 


والرابع (لا) تقول: ‏ جنك ليلا تكرمّبي لأي: #لتعرميي” ات 
«ليِلاً يَعْلّمَ أَهْلُ الكتاب) هس وَقَالَ: لإدّلاً قي بمَوَاقِع الفُجوءع) !'''. أي أقسيم ولا 


(1) الفند الزمانيء ديوان الحماسة: 209/1+ والبيت من شواهد الخزانة: 175/2. 
(2) من م و كء وفي الاصل: حيث. 
(3) سورة آل عمرانء الآية: 159. 

(4) سورة النساءء الآية: 155. 

(5) سورة المؤمنونء الآية: 40, 

(6) سورة القصصء الآية: 28. 

(7) سورة التوبة؛ الآيتان: ١124‏ 127. 
(5) سورة الذاريات» الآية: 23. 

(9) من م » وينظر الأنموذج: 103 
(10) سورة الحديدء الآية: 29. 

(11) سورة الواقعة» الآية: 75. 


302 


تحقيق(نص الكتاب) 


مزيدة للتأكيب قال العجاب!!): ارجز] 
9 .. 577 تمع فأاككر ل حووشرى وما شعر 


وَمِنْ ديك قولك: ما جَاءَنِي زيدٌ ولاً عمرّى قَالَ الله تعالى: :لم يَحُن الله 
ِيغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُه) © ولوَلاً تَسْتَوي الحْسَنَةٌ ولا السَيعةُ) 0. 


مصل: 


والخامسُ (مِنْ) نحوا": ما جَاءَنِي مِنْ أحدء أي: ما جَاءَنِي أحذ؛ ولا تُزادُ 
(مِن) 31 2 النفي لتأكيدبهٍ وعمومه: قَالٌ الله تعالى: لما جَاءَنًا مِنْ بَشِيْرِ ولا زيب 
والاستفهام كالنفي) قال الله تعالى: هَل م 0 مِنْ مَزِيْرِ) © وظوهَلٌ من خالق غْيرِ 
اله714 )» وَعِنْدٌَ بُعضيهم ثزا يذ الإيجاب أيضناء ويقولون. :هي مزيدة 4 قوله تعالى: 


(ليفيِر لَك من ُُوبك:) 8. 


(1) ديوانه: 41 وصدره: (وَغْبراً تمأ فيجتاب العُبّزْ)ء وفي الأصل: قال الحجاج؛ وهو تصحيفء والبيت من شواهد المفصل: 
33 

(2) سورة النساءء الآية: 137. 

(3) سورة فصلتء الآية: 134؛ وفي م: ولا تستوي الجنة ولا السيئةء وهو خطأ من الناسخ. 

(4) في م: تقول» وساقطة من ك. 

(5) سورة المائدة» الآية: 19» ينظر الأنموذج: 103. 

(6) سورة ق» الآية: 30» وهي من م و ك. 

(7) سورة فاطرء الآية: 3. 

) 5) سورة أبراهيم» الآية: 10. 


303 


القسم الثاني 
فصل: 


والسادس (الباء) تقول: دماز زيند بقائم ويحشك ريه يد لإوَكنى باللّه مَهِيْدًا!!) 


التقدير: :ماز زيد قائم» وحسك و كفي الله شهين 2 
باب حر" التفسير: 


أحدرهما: 0 تقول: رقِي؛ أي: صعد وتقول ‏ مثل قولِه تعالى: لوَاخْتَارَ 


موسّى قَوْمَهُ سَبعِينٌ جلة) 09 أي: اين قومف كانكت قلت تفسيرة مِنْ قوميه و قال 
ا 


0 وتَرْمِيئَني بالطرْف أي: أنت مُدتِبٌ وتَقيِسئّني لكن ياك لا أقلي 


والثاني: (أن)؛ لا يجِيْءٌ إلا بَمْدَ فعل 4 معنّى القول: كقويك: تَاديْتهُ 
أن قب وامرثة” أن اقعُن وكَتَبْتُ إليه أنْ انجع؛ 0 ال تعالى: وَنَادَيتَاءٌ أن يَا 
ابرَاهِيْمُ4 22 وقَالَ الله تعالى: لأوَانْطلَقَ المَلأَه مِنْهُمْ أَنِ اسْمُوا) " وكَدَيِك قوثة 
تعالى: لأوَإًِا أَوْحَيْثُ إِلى الحَوَارِيّيْنَ أنءءَامِنُوا بي وير 0 00 


(1) سورة النساءء الآيتان: 79: 166ء سورة الفتحء الآية: 28, 

(2) من م واك. 

(3) في م: حرف»؛ وفي ك: حروف. 

(4) سورة الأعراف» الآية: 155. 

(5) مجهول القائلء والبيت من شواهد المفصل: 313» المغني: 276/1 الخزانة: 255/11. 
(6) ينظر المفصل: 313 -314. 

(7) من م و ك؛ وفي الأصل: وامراته. 

(8) سورة الصافات» الآية: 104. 

(9) سورة صء الآية: 6. 

(10) سورة المائدة» الآية: 111. 


304 


تحقيق(نص الكتاب) 


باب الحرفين المصدرين: 


أحدرهمًا: (مَا) نحو 00 صتّعْت: وما تَصدَّعٌ؛ أي: صَنيئُك» قال الله 
تعالى الإضَاقَتٌ عَلَيْهِمُ الأ بِمَا يَحُبَت) !)أي بِرُحيهًاء ونحوو قونهُ سبحائه 
2 ان َُ 5 50 ه68 . 3 
وتعالى: عَم يُشْركُون)) ‏ ريا أ 


والثاني: : (أن) ذنحو: : بَلَغَنِي أن جَاءَ عمرّى أي: مَجِيثّه؛ وأريسد ذا تسن 
فملتك قَالَ الله تعالى: هما كآنَ جَوَابَ قَوْمِهِ إل أَنْ قَالوا) © أي: إلا قونهه!ة. 


باب حروفي التحضيض: 


هي أرد ةا 


«. أحدها: (لولاً)» تحو: ولا فْعَلَتَ كذاء قال الله تعالى: فلولا إن كُنْكُمْ غَبْرَ 
مَدِيَنْيْن © ترج جِعُوتهًا) 7 » التقديرٌ: فلولا تُرْجِعُوتَهًا إنْ كثثم غَيرَ مدينين! “ وقال: 
َلَوْلا ! د جَآء هم بسنا تح غوا) 3 


والشاني: انمتا نحو: آلومًا ضَرَبْتَ زيداء قَالَ الله تعالى]!7" للَؤْمَا تأتِيْنَا 
بالمَلائكة) **)/ ويُحْدَفُ الفعل. كقولِك: لِمَنْ ضَرَب قوم ؟ لوما زيدًا؛ أي: لوم 
ضََرَئْتة. 


(1) سورة التوبةء الآية: 118. 

(2) سورة الأعرافءالآية:190» سورة التوبة؛ الآية: 31»: سورة يونسء الآية:18» وغيراهما كثير 
(3) من م وك 

(4) سورة العنكبوت؛ الآية: 24. 

(5) ينظر المفصل: 314. 

(6) ينظر الأنموذج: 103. 

(7) سورة الواقعةء الآيتان: 86 - 87. 
(8) (التقدير:...... مدينين) ساقطة من ك. 
(9) سورة الأنعام» الآية: 43. 

(10) من مو ك. 

(11) سورة الحجرء الآية: 7. 


305 


القسم الثاني 


. والثالث: (هّلةُ) تحو: ملا فَعَلتَ كد‎ ٠. 


٠‏ والرايع: (01ا) نحو: 3 حسسة: ول كدخل هسلاه الحروف/1 
أو مضارع كما رأيت. 
فصل: 


الأعلى فعلٍ ماض 


ولولا ولوصاء يكون لَهُمًا معثى أخن وهو امتتاء الثاني لوجوم الأول» 
ويدخلان 2 هذا الوجه على الاسم تحو: لولا زد كذ لكر تحت أي: امتتّع إكرامكت 
لوجود زيب «ولولا "علس تهلك عمن2 أي: امْتَتَعَ ضَلاك عمرّلوجود علسي: 


ويك القرآن! 7 ولول نكم لَكُنَّا مؤمنيت4) ): وكديك نومً(©. 


باب حرف التقريب: 


: ا 5 )6 5 5900 ل ال 

وهو (قد)؛ وهو يتقريب الماضضي مِن" الحالء نحو قول المؤذن: قد قامَتْ 

الصلاة, ولا بد فيه من معتّى التوقع؛ ولهدًا قِيلَ إنّه جوابُ هَل فْعَل» قال الله تعالى: 
ع هر قَوْلٌ 93 م م 2 م 

القَدْ سَمِعٌَ الله قَوْلَ التي 0 7 ويكونٌ للتقليل!؟ إذَا دَخَلَ على المضارع؛ نحو: 


7 2 ا 
« إن الكذوب قد يُصدق»! 90 الحواد قد يعثر بعك( 


(1) من م و كء وفي الأصل: إلا حروف. 

(2) الأنموذج: 103.» الإقليد: 1777/4: 1809. 

(3) هنا ينتهي الكلام في المخطوطة: مء والظاهر أن هناك أورقاً قد مزقت في نهاية المخطوطة 
(4) سورة سباء الآية: 31. 

(5) من ك. 

(6) في ك: إلى. 

(7) سورة المجادلة؛ الآية: 1 ينظر المفصل: 316. 

(8) من ك؛ وفي الأصل: للتعليل. 

(9) مجمع الأمثال: 25/1. 

(10) مجمع الأمثال: 27/1» من ك. 


306 


تحقيق(نص الكتاب) 


ع الي سم وس يري اس واس 


ويُفصَل ينه وين الفعل بالقسم. تفول: : قد والله أحْسَّنْتَ ويَجورٌ طرْمٌ 
الفعل بعدها إِذَا فهم!')» كقول الشاعر): اكامل] 


د رم 2 1 ا ا 0 
1 . أزفَالتَّرَحَلُ غير أن ركايسًا لماتَرْليرحَالِنًا وَكَأنُ قد 
أي: وَكأنْ قد رَانَت بها. 
ياب حروفي الاستقبال: 
هي: السين» وسوف» تحو: سيعلم: وسوف يعلم» وي اسّوفا زيادة تراخء (وأن) 
5 واف وديس .مم 5 ”5 و(3 ا اك ا 
نحو: أرِيّدُ أن تخرج؛ ولا» ولنا وهّمًا لنفي المستقبل كما مر 
0 4 18 
باب حرييكة 'الاستفهام: 
أحدرهما (الهمزة)» تقول أزيدٌ قامَ؟ وأقامَ زيدٌ؟ 
3 
والهمزة: َعَم تعرفًا من هّل؛ أي! : يُستعملُ ‏ مواضع لا شْتعْمَلُ فيهًا هَل 


تقول: أزيد يد عله دااء مره وآ تصترب زييدًا وهو أخُوك؟ وأزد سد ضَرَيْت» وتقول: لمن 
قال لحك مَررت يريب امون ؟ ا؟ وتمعٌ الهمزة قَبْلَ الواو والفاءء وكّم» نحو قولِهِ تعالى: 


(1) ينظر المفصل: 317. 

(2) النايغة الذبياني» ديوانه: 89» والبيت من شواهد المقتضب: 44/1؛ الخصائص: 363/2: 133/3» المفصل: 318» 
الخزانة: 197/7. 

(3) ينظر المفصل: 317. 

(4) في الأصل و ك: حرف والصحيح ما أتبتتاه. 

(5) من ك؛ وفي الأصل: لو. 

(6) في ك: أزيدٍ. 


307 


القسم الثاني 
(أوكلّما عَامَدُوا عَهْدًَا)'). وقونِه تعالى: لأَقَمَنْ كن عَلَّ بي وقوله: 
لأنُمَّ إذا ما وق أمنثه)ة )ولا د 5 يُقع (هَل) # هذه المواضع. 


ا (الهمز: 6 إِذَا دَلَّ عليها الدليل» نحو: زيدٌ عِشْدَك أم عمرّو؟ قال 
): [طويل] 

152 0 3 9 ع بي شام واس ممصم 60 
: لعمرك ماأدري وَإِنْ كنت دَارِيًا بِسَبْع رَمَيْنَ الجِمْرَامْ ميثمان 


أي: أبسبع رَمَينَ؟ 
فصل : 


والاستفهامُ لا يد مِنْ أنْ يكونَ لَهُ صَدْرٌ الكلاه!9, لا يجورٌ تَقَدمُ شيء مِمّا هو 
دَاخَلٌ 8 جملتة علتف لا يجوز أن تقوق: ضريت أذ زيدًا؟ وما أشبّه ذليك. 


باب حر الشرط: 


وَهُمًا إنْ ولو تدخلان على 0 الأولى شرطاء والثانية جزاء27 
كمودك :إن تَصْرِيْنِي اريك ولوج جئتني لأكرمنتك: (وإث) تجعل الفعل 


(1) سورة البقرةء الآية: 100. 

(2) سورة هودء الآية: 17. 

(3) سورة يونسء الآية: 51» ينظر الأنموذج: 104. 

(4) عمر بن أبي ربيعة المخزوميء شرح الديوان: 266» وروايته: (فوالله ما أدري وأني لحاسب)» والبيت من شواهد الكتاب: 
3[ المقتضب: 294/3. 

(5) في الأصل: ثمائيا. 

(6) ينظر الأنموذج: 104. 

(7) ينظر المفصل: 320. 


308 


#ه رجه تحقيق (نص الكتاب) 
للاستقبال؛ وإنْ كان ماضيًاء قَالَ الله تعالى: لإلَيْنْ الرطي 1 ير نَ مَعَ مم1 
وَ(نو) ت 2 تلم ي وإ كَانَ مستقبلة! قَالَ الله تعالى: (إلَوْيُطِيْعُحَمْ في كَثِيْرِ من 
لخر لعيغ816. 


0 
٠. 
0 


وَل تَدخُلانِ إلا على فعل ماض أو مضارع'” وأمًا قوت تعالى: (إلَّوْأَئْكُمْ 
تَمْلِكُونَ)7' وظإنٍ امْرْؤٌ هَرّكَ)!» فَهُو على إضمار فعل يُمْسَرٌ الظاهرٌ وقوله تعالى: 
لوأو نهم م صَبَرُوا حَقٌ غَخْرْجَ إلَنِو:7 أي: نو كَبَتَ صَبْرُهُم وكَدّيك قولهُ تعالى: 
(وَلَوْأَنّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعظون به" #وتسوذيك وَيَُالُ معتّى لو: ودام 
لامتناع الأول الأ كرى أنّك إذا قلْت: لو جذئني لأكَرَّمْتُك: كَانَ المعنّى: امْتَتّعَ 
إكرامئك لامتناع المجيء. 


9 0 
. !١لصف‎ 


وَيَجيء فِعلا الشرط والحزاء مضارعين, وماضيين:» أوأحدهما مضارعا 

5 ر_ - 1 :4 2 ل 0 | .0 # ا 2 6 و 
والآخرٌماضيًا'؛ فإنْ كانًا مُضارمين!''' فَلَيْسَ فِيهِمًا إلا الجزْمُ نحو قوله تعالى: 
و سوسم ويه جه ركه 12 ا 9 9 0 
إن يَنْتَهُوا يُْمَّرْ هم ما قَدْ سَلَفْ)! » وكذيك إِنّْ كان الشرط مضارمًا والجزرَاء 


(1) سورة الحشرء الآية: 12. 
(2) ينظر الأنموذج: 104. 
(3) سورة الحجرات؛ الآية: 7. 
(4) ينظر المفصل: 323. 

(5) سورة الإسراىء الآية: 100. 
(6) سورة النساىء الآية: 176. 
(7) سورة الحجرات. الآية: 5. 
(8) سورة النساءء الآية: 66. 
(9) من ك. 

(10) ينظر الأنموذج: 104. 
(11) (ماضيين... مضارعين) ساقطة من ك. 
(12) سورة الأنفال» الآية: 38. 


209 


لبن «٠‏ 
القسم الثاني 
ماضيًا لَمْ يكن 4 الشرط إلا الجزمُ نحو: إِنْ تكرمنِي أكرمتُك. وإذًا كان الشرط 
ماضيًا والجزاءٌ مضارمًا جار الجزاء الجزمُ والرفغ؛ تقول إِنْ ضَرَْتَنِي أضربك» 
قَالَ زهير"'): ابسيط] 
م 


3. وإنْأكاهُ خَلِي ل يوممَسُبَفَةٍ يقولُ:لا غائبْ ماليء ولا حَرمُ 


04 
٠ 
: 
فصل:‎ 


وتدخلُ الضاعٌ ف الجزاء إِذًا كان أمراء نحو قوله تعالى: افَإِنْ كَوَلَيْتُمْ 
فاغْلّمُوا) 9 أوكان”' نهيًاء نحو: إن ضَرَيّك فلا تَضرِيْهُ؛ أوكانٌ مَاضيًا نَيْسَ فيه 


معتى الاستقبال؛ نحو: إن أكَرَمْتنِي اليومٌ فْقَدْ أكرّمتّك امس قال الله تعالى: 
لوَإِنْ يُرِيدُوا خِّائَتَكَ فَقَدْ خَانُوا الله مِن قَبْلُ) 7 أو كان مبتدا وخبر) نحو: إِنْ 
تَأتِنِي فأنت مَكرّمٌ؛ قالَ الله تعالى: لأفإنيَصيرُوا فالكَارُ مَمْوَى لَهُّهْ) 27 ولوَِنْ تنْتَمُوا 


فَهْوَ خَيْرٌ لَكُْ) 27 وَيُمَامُ (إدَا) مَقَامُ الفاء» كما مرك باب الظروفي. 


(1) ديوانه: 105» وروايته: (يوم مسألة)» وهو زهير بن أبي سلمىء أو زهير بن ربيعة بن قراط» من فحول الشعراء الجاهليين 
ومن الطبقة الأولى منهم؛ ينظر طبقات الشعراء: 25: الشعر والشعراء: 61» والبيت من شواهد الكتاب: 66/3» المقتضب: 
2 المفصل: 321. 

(2) في الأصل: جزم؛ وفي ك: حرام وقد أثبتنا الصحيح من الديوان. 

(3) سورة المائدة» الآية: 92, 

(4) من ك. 

(5) من ك. 

(6) سورة الأنفال؛ الآية: 71. 

(7) سورة فصلت؛ الآية: 24. 

(8) سورة الأنفال» الآية: 19» ينظر المفصل: 321. 

(9) ينظر المفصل: 322. 


310 


تحقيق(نص الكتاب) 


ع شاوه 


وَكُرَادُ عَلَيْها (هنا 0 قال الله تعالى: لأفإمًا يأتينكم مِنِّى هُدئ) 2) 
والإفامًا تَرَدِ ترَيَنّ مِنَّ البَشّر أحدا) [0, 


قال الشاعرٌ” : [اطويل] 


4 . فاأما تريني اليّومَ زجي ظعيئَتِي | أطوفُسَيرا في البلاه وأفزِمٌ 
0 د * موه 2 م ك6 هاي 9 ومو 
فإني من قوم يواكم وإنما رجالي فقهم بالحجاز وأشجع 


وَل يَتَعَدمُ على الشرط ما كَانَ داخلاً لذ الجملة كما يذ الاستفهام 6 
وأما قولك: : آتيك إن أتيتني؛ وقد سالثك لوأعطيتَنِيء: فَليسن قودكت: اتيك وقد 
تانشك جزاءَ للشرط مُقدمًا عليه وإِنَّمّا الجزاء محذوف وَحَدْفْ الجزاء كثيرٌ 
الكلام؛ نحو قوله تعالى: لكلا لَوْتَعْلَمُونَ عِلْمَ اليَقِيْقِ94. 


4 
. 
٠ 


تعالى: لإوَدُوا زا تَحُدٌ”ون كبا حرو |14 وقَال: لدَرُوا لو تُدْهب كَتذهث 9160 ور 
تعالى: لودوا لو تكفرون كما كفروا ' وقال: #وَدوا لو تدهِن فيدجِئون؟ “ ول#ولو 
أنّ لََا 5ت فَتَمَيَا م نه . 


(1) ينظر الأنموذج: 104. 

(2) سورة البقرة» الآية: 38» سورة طهء الآية: 123. 

(3) سورة مريم؛ الآية: 26. 

(4) عبد الله بن همام السلوليء الكتاب: 57/3: المفصل: 322. الخزانة: 33/9» ورواية الكتاب: (إِذّْ ما تربني). 
(5) ينظر الأنموذج: 104. 

(6) سورة التكاثرء الآية: 5. 

(7) سورة النساءء الآية: 89. 

(8) سورة القلمء الآية: 9. 

(9) سورة البقرق الآية: 167. 


311 


القسم الثاني 


فصل: 


و(امًا) فيهًا معنّى الشرطو تقول؛ اما زيد فمنطلق قال سبيويه: د كائكت 
قلت مَهْمَا يكن مِنْ شيْء فزيدٌ منطدق!!» وَلِمّدَا كانت الفاءٌ لازمة نَها2 قَالَ الله 
تعالى: لإفأمًا اليتِيْمَ قلآ تفْهَرُ) 0 


فصل: 


وإذن: جواب وجزاء» يقال: أنَا آتيك فتَقَول: إذن أكرمئك يصيرٌ إكرامكت 
جزاءً الإتيانوا” وَقَدْ مر الكلامُ فيه. 


باب حرفب التعليل: 


هي كي تدخُلْ على (ما) الاستفهاميةٍ كما كدخل عَلِيهًا حرف الجر 
وَقلقهًا هاء السكتء كقول القائل: مت : زيدا؛ فتقول: تكحريه كنا حول ئمه 
فيقول: كي يُحِْينَ إل . 


(1) (قال سيبويه... منطلق) ساقطة من ك. 

(2) ينظر الكتاب: 235/4. 

(3) سورة الضحىء الآية: 9. 

(4) في الأصل: الإنبانة» وفي ك: لانبانه » وقد وضعتها ليستقيم المعنى. 
(5) ينظر المفصل: 324. 


312 


نتحقيق(نص الكتاب) 


وانتصابُ الفعل بَعْدَ كي أما أن يكونَ بنفسيهاء أو بإضمار ان" وإذًا أَدْخَلَتَ 
عليها اللام فقلت: يكي يفعل؛ فهى العاملة كائكت قلت: لأن يفعل» وقد جاءت 


إن 8 ماده 5 5 - م2 
(كي) مظهرة بعدها أن» قال جميل! . تطويل] 
5- فتائت ا ككخن امتدين امتتكة تروش #تاتك كاف رقكوم 


باب حرفي الرذع: 


0 02 7 00 لع 
هو كلاء قال سيبويه: هُورَدع وَرَجْر وَقَالَ الزجاء) :هو ردع وا هَ وتَتْبِية! 


تقون: لِمَنْ قال لك شيْءٌ تكرمّة؛ كلاًء أي: ارتّدع عن هذا وتَنَبّهَ عن الخطأ فيب قال 
للّهُ تعالى: لفَقَدَرَ عَلَيْهِ رِرْقَهُ فَبَقُولُ رَيّ أَهَائَنِ + كلا 9 أي: نِيْسَ الأمرْكَدَيك 
يعثي التضيق معنى دالا على الإهانة: بَل على الإصلاح. 


باب اللامات: 


سي أنواع: لام التعريفب ولام جواب القسم» واللام الموطتئة ولام جواب لوق 

7 26 وااء 0 5 7 0 5 8 0 0 

ولول ولام الآأمر واللام التي بمعنى (كي)؛ ولاه لتأكيد معنى النفي» ولام 
الابتداي واللامُ الفارقة بين إِنْ المخففةق من المتّقلة. 


(1) المصدر السابق: 324 - 325. 

(2) ديوانه: 74» وهو جميل بين عبد الله بن معمرء ويكنى بأبي عمروء أحد عشاق العرب المشهورين» وصاحب بثينة» وهما من 
بني عذرق الشعر والشعراء: 263» الأعلام: 138/2. 

(3) ينظر الكتاب: 235/4. 

(4) وهو إبراهيم بن سهل الزجاجء وكنيته أبو إسحاقء إمام في النحو واللغة قي عصرهء له عدة مصنفات منها؛ معاني القرآن 
وإعرابه؛ كاب القوافيء كتاب الاستفهام» وغيرهاء توفي صنة (311ه) ينظر الفهرست: 92 - 93 أنباه الرواة: 159/1 - 
6 . 

(5) ينظر معاني القرآن وإعرابه: 357/5. 

(6) سورة القمرء الآيتان: 16 - 17. 

(7) في الأصل: الامء وفي ك: امء والصحيح ما أثبتتاه. 


313 


القسم الثاني 
فصل: 

وأما لام التعريفي فهي اللامُ الساكثّة التي تَدَخُلُ على الاسم المذكر فتَعَر: تَعَرفُهُ 
وهي ١4‏ ذيك على ضربين! 2 


أحدرهمًا: لتعريفي الجنس؛ كقونيِك: أهلك الناس الدينارٌ والدرهم؛ 
لا تُرِيدَ دينارًا ولا درهمًا بعينِمًاء وإِنّمَا تشيرٌ إلى هذين الجنسين؛ وكدَّلِك قولهُم: 
«الخرهُ باصفرييء! ' وَهُما القَلبٌ واللسَانٌ والرجِلُ خيرٌ من المراق قال الله تعالى: 
3 - 2000 94 4 
إن الوِنْسَانَ لَفي حشر» 7 . 


فية: لتعريش العهد: تقول :ما همل الرجل: وانْعقت تُممة الفرهة ثركة عاد 


معهوداء ودرهما شعهوةا نك ودين المخاطبي واللام وحدهًا هي حرف التعريفي عِنّد 


5 ا الى 28 8 6 0 ا 4 ”سه سس ولام” 
سيبويه” والهمزة وَصلٌ» وعثد الخليل! إِنَّ حرف التعريف (ألْ) كهل ويُل7. 


(1) وضعتها لكي يستقيم المعنى. 

(2) ينظر المفصل: 326. 

(3) مجمع الأمثال: 301/3, المستقصى: 345/1. 

(4) سورة العصرء الآية: 2. 

(5) ينظر الكتاب: 147/4؛ من كء وفي الأصل: هي حرفي التعريف عند سيبويه؛» وهو خطأ- 

(6) الخليل بن أحمد الفراهيدي» كان عالماً في استخراج مسائل النحوء وتصحيح القياسء؛ وأول من استخرج العروض» وحصر 
به أشعار العرب» كان من الزهاد المنقطعين من الدنيا إلى العلم» وكان شاعرأً له من المصنفات كتاب العين؛ توفي على 
أصح الآراء سنة (170ه)ء ينظر أخبار النحويين البصريين: 38 - 39» الفهرست: 69-68. أتباه الرواة: 341/1- 
347 

(7) ينظر الكتاب: 324/3. 


314 


تحقيق(نص الكتاب) 


ولام جواب القسم نحو قويِك: والله لأفْعَلن فْتَدخُلٌ على الماضي؛ 
كقوليك: واللهِ لكدّب» قال امرؤ' القيسش: اطويل] 


والأكثرٌ أن يكونّ مّعَ (قَد) نحو: والله تقد خَرَيَ ولإتالله لَقَدْ َاكَرَكَ الله 3 
وَيُحْدَفُ القسمُ؛ فيقَالُ ابتداء: لَتَفْعَلنٌ التقديرٌ: واللهِ نَتَفْعَلنٌ» قال الله تعالى: 
+ ام )4 
لالعبْلَوْنَ في أُمْوَالِكُمْ وَأُنْفْسِكُ) 0. 


٠ 
٠ 
٠9 


والسلامُ الموطئة للقسم: .هي اللامُ التي' قويك: والله نيِن أكرَمتيِى 
لأكرمتُك ولئِن أشركت ليَحْبَطُنُ عملك؛ والتوطئة للتوكيب 


ع 
: 
فصل: 


و >6 لثمو ت 5 5-6 0000 كه سات .هم سا سات 5 8 

ولام جواب لو" وَلؤلا: هي التي 4 نحو قولِه تقالىا «لَوْكانَ فِيْهِما َالِمَةٌ إلا 

الله لَمّسَّدتا"» وإوَلولاً قَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتهُ لآتبعكُمْ الشَّيْطَانَ إل ج645 
ويجوزٌ حذفها كما ب قولِهِ تعالى: الَو أن لي بِكُمْ 0 


(1) من ك » وفي الأصل: امراء. 

(2) ديوانه: 232 والبيت من شواهد المفصل: 327» الخزاتة: 71/10. 
(3) سورة يوسفء الآية: 91, 

(4) سورة آل عمران» الآية: 186. 

(5) في ك: هي (لا) التي وهو خطأ من الناسخ. 

(6) في ك: لوماء 

(7) سورة الأنبياء؛ الآية: 22. 

(8) سورة النساءء الآية: 83. 

(9) سورة هودء الآية: 50 » ينظر المفصل:327. 


315 


القسم الثاني 
فصل: 


ولام الأم نحو قولك: نِبَمَعَل ذ زيدُ» ويجوزٌ تسكيئُهًا عِنْدَ وا والعطفء وفائِهٍ 


قَالَ الله تعالى: فَلْيَئْتَجِيْبُوا لي وَلْيؤُوئُوا بي) !! وقد جَاء حَدَفْهًا #ضرورة 
١‏ لشعر:اوافر! 


٠ 57‏ كود كفن تمتك كَل تمين: ' -واشااضية مدن مس 01 


آي/3), لذ 7 > ت 4 


0 7 -ُُ-. شاعم لكاي 
واللامُ التي بمعتى (كئ) نحو: يَدْعُوكم! لِيَغْفِرَ لكم, والتي لتأكيد 
معتّى النفي؛ نحو: للم د يَكُن الله لِيَغْفِرَ لَهُمْ وا ا لِيَهْدِيَهُمُ سَبِيلاً) 2 وَقَدْ مَرَبَيَاتُهًا 
باب الأقعال. 


فمصل: 


ولامُ الابتداء: وهي اللامٌُ المفتوحة # قويك: لزيدٌ منطلق؛ قال 0 


«لأَّنْثم أ أَهَدٌ ره رَهْبَةَ) © وتدخُلُ على الفعل المضارء؛ قَالَ الله تعالى: : #(إن ر 


جره ف ييكفن) 7 


(1) سورة البقرةء الآية: 186. 

(2) البيت ينسب لأكثر من شخصء نسب إلى حسان بن ثابت ولم أجده في ديوانه» ونسب إلى الأعشى ولم أجده في ديوانه؛ 
ونسبه ابن هشام في الشذور إلى أبي طالب: 211 ولم أجده في ديوانه؛ والبيت من شواهد الكتاب؛: 8/3: المقتضب: 
72 المفصل: 327» الخزانة: 11/9 

(3) في الأصل قبل كلمة (أي): أي: كلاكاء وهي زائدة. 

(4) من ك ء وفي الأصل؛ يدعواكم. 

(5) سورة النساءء الآية: 137 ٠‏ (والتي لتأكيد.... سبيلا) ساقطة من ك. 

(6) سورة الحشرء الآية: 13. 

(7) سورة النحلء الآية: 124» ينظر المفصل: 328», وفي الأصل: (إني ربكم). 


316 


تحقيق(نص الكتاب) 


واللامُ الفارقة!!): هي اللامُ الداخلّة 4 خبر (إنْ) المخففة؛ فتضرق بَيْتَهَا ويَيْنَ 
(ن) النافية2» # نحو قوله تعَالى: (إوَإن كُنَّا عن دِرَاسَتِهِمْ 57 0 وإإن كل 
53 31 1مس | )ىت 4 س1 9 2 م هوه وه 
نفييس لَمّا عَلَيْهَا حَافِك) 7 ولأوَِنْ كانُوا مِنْ قَبْلْ لَني صَلآلٍ مين © 


باب تاء التأنيث الساكنة: 


ع ثيه 


هي التاء التي تَدْخُْلُ على الفعل الماضيي لِتَدْلَ على أن الفاعل وولت. نحو: 


ات عن صل صل 


5 وحَقَهًا السكون إلا إِذَا لقِيهًا ساككن» نحو: : قد قامَتْ الصلاة: وضرينا 
القوم!ا 


باب التنوين: 
70 اه 2000 5 .لمعيه (8 
[التنوينأ ': هو نون سَاكِنٌ يلحق آخرَ الكلمة: وهو على خمسة أضربي! ١‏ 
2 عر 7 8 # 
أحدها: الدالٌ على التّمُكن 4# الاسم نحو: زيدٌ» ورجل. 


والثاني: الفاصل بَيْنَ المعرفةٍ والنكرة؛ نحو: صه؛ ومه وايهٍ 


(1) من كء وفي الأصل: المفارقة. 

(2) من ك؛ وفي الأصل: الغافية. 

(3) سورة الأنعام» الآية: 156. 

(4) سورة الطارقء الآية: 4. 

(5) سورة آل عمران» الآية: 164» سورة الجمعة» الآية: 2. 
(6) من ك ؛ ينظر الأنموذج: 105. 

(7) من ك. 

(8) ينظر المفصل: 328 - 329. 


317 


6 
- 5 . ِ 5 0 3 ساس امه 2 ف# 
والثالث: العوض من المضاف إليهٍ 4 نحو: يومئنٍ؛ وحينئنٍ؛ ومررت يكل 
58 0 0000 و 7 رم 
قائمًاء ولأكل إليْتا رَاجِعُون) !')؛ وهذه الثلاثة تُعاقِبُ لام التعريفه فَلاً يَجِورُ 
اجتماعُهًا” مع لام التعريف ف اسم واح, كراهية اجتماع الزيادتين .ف كلمة!" 


واحدة. 


00 مام ع مايه 4 5 
والرابع: النائبُ مَتَابِ حَرفي الإطلاق» نحو: الألفُ 2 قول الشاع را" بلوافر] 


8. أَقِلياللوْمَعَازِلَ والعِتَابَّن وَقولِي إِنْ أصَّيْت تقد أصابَّنْ 


الأصلٌ: عِتابًاء وأصابًاء ومِنْهُ قولةُ تعائى: كانت قواريًا» قواريتا» ©, 
ملك لكين (6) . 
و#إسَاقيلا4 ! أ ونحوها. 


. ع٠‏ 2-8 0 عه )و ه أنه 0 ع 6 - (8) ٠.‏ 
والخامس: تنوين ملحق للقافية مثنيفا على الوزن» نحو قول رؤية! :ارجرا 
9. وَقَاتِمِ الأعْمّاقٍ خَاوِي المخترّقن ‏ مُشمَيهِالأطلاملماعالخفقن 


ف © امون الاي 
ويسمى تنوين الغالي. 


(1) سورة الأنبياءء الآية: 93. 

(2) في ك: اجتماعنا. 

(3) من ك » وفي الأصل: كلمتين. 

(4) جريرء شرح الديوان: 64» والبيت من شواهدء الكتاب: 205/4» 208؛ المقتضب: 2240/1 الخصائص: 272/1 98/2؛ 
المفصل: 329» الخزانة: 69/1. 

(5) سورة الإنسانء الآيتان: 15 - 16» قراءة عاصم ونافع وغيرهماء السبعة: 663 التذكرة: 745/2. 

(6) سورة الإنسان» الآية: 4؛ قراءة عاصم وناقع وغيرهماء السبعة: 663 التذكرة: 745/2. 

(7) منيفء أي: زائدأء وفي ك: منعاً. 

(8) ديوانه: 105» وهو رؤبة بن العجاجء أحد رجاز العرب المعروفين» توفي في بداية العصر العباسي؛ الشعر والشعراء: 
3: والبيت من شواهد: الكتاب: 210/4» الخصائص: 265/1» 322/2: 335» الخزانة: 78/1. 


316 


تحقيق(نس الكتاب) 


والتنوينُ ساكنة أبدًاء إلا أن ثُلاقِىَ ساكنًا آخر فإِنَّهُ يُكسر أو يُضم»؛ نحو 

538 سم 6 م 2 5 25 2 و 2 5 52 5075 

قولِه تعالى: أوَعَدَاب+ انْخْض4 !!» وقرىّ بالضّة”» وقد يُحَدْفْ كما ف قراءةٍ من 
قراً: لأقُلُ هُوَ اللّهُ أُحَدُ اللّهُ الصمدٌ ©» قَالَ الشاعرا: امتقاربا 


0. فالفَيْتكةه عَْيْرَمُسْتَهْتِب | ولأذاكجهِرالطهإلاً قهيييلا 
2 بيو.ء .ل(5) 5 
باب النون ' المؤكدة: 


وهي على ضربين: تَقيلةٍ نحو: اضرِيَنَوخفيفة نحو: اضرِيَن والخفيفة9) 
تَقَعٌ بذ جميع مواضع الثقيلة إلا 4 فعل الاثنين؛ وفِعل جماعة النساءء تَقَولُ: 
اضْربَانَ واضْرَينانٌ ولا تقول: اضيريَانْ واضْريئَان؛ لاجتماع الساكنين على غير 
حدّو”. وحدهُ أنْ يكونّ الأوّلُ من الساكنين حَرفُ لين؛ والثاني حرفا" مدغمًا كما 
ذه ولا الصَّالينَ4 7 ولوَمَا مِنْ دَابّةٍ) 9') ونحوهما وعِثدَ يُوئْسَ!!!) يجوز وقومها 
فعل الاقنين؛ وجَمَاعَةٍ المؤّثِ قال: لأنّ ذ الألفيء مدًاء والمدٌ يوم مَقامّ 
الجر ا 


(1) سورة صء الآيتان: 41 - 42» قرأ بالكسرء أبو عمروء وقنبل؛ إتحاف فضلاء البشر: 421/2. 

(2) وهي قراءة ابن ذكون, إتحاف فضلاء البشر: 421/2. 

(3) سورة الإخلاصء الآيتان: 1 -- 2» وهي قراءة أبان وزيد بن علي وغيرهماء البحر المحيط: 528/8. 

(4) أبو الأسود الدؤلي: ديوائه: 203» والبيت من شواهد الكتاب: 169/4: المقتضب: 19/1: 313/2؛ الخصائص: 312/1», المفصل: 
9 الخزانة: 375/11. 

(5) في ك: التنوين. 

(6) في ك: المخففة. 

(7) ينظر الأنموذج: 105.. 

(8) من ك. 

(9) سورة الفاتحة؛ الآية: 7. 

(10) سورة الأنعام؛ الآية: 38»: سورة هودء الأآية: 6. 

(11) يونس بن حبيب بن عبد الرحمن» كان من أعلم الناسء توفي سنة (183ه) وله عدد من المصنفات منها النوادر الكبيرء كتاب الأمثال» 
وغيرها ينظر الفهرست: 68. 

(12) ينظر الكتاب: 527/3 


319 


القسم الثاني 
فصل : 


ولا يُؤْكدُ بهًا إلا الفعلٌ المستقبلُ الذي فيهٍ معنّى الطلبء وهو ما كان 
لل وتالله لأكِيْدَقَ) 2 ولا ل ١‏ 
وإلْتَسْمعًا لَتَسفَعًا بِالقَاصِيَة »ناصية مَةِ كَاذِمَة) ( ل أوكانٌ أصراء نحو: اضرين؛» واضرين؛ 
أونهيّاء نحو لا تَمَعَلن؛ لول ؟ تَقُولنَ شيع إني فاعلٌ) © او كانَ استفهامًاء نحو: هَلْ 
يضريِنٌة هَل يُدْجِبنَ كَيْدَهُمَايفِيظ4 7 أوكانَ عوضاء نحو: الا 000 
اوتمئيه نحو. نيك تخرجن؛ وام ونه تعالى: لإفإِنًا تين مِنَ البَكَر أحدً) 8 
وقالَ تعالى: لإفإمًا تَدُهَبَدَ 0 7 ونحوب وَقَد شب ما بد احم يونت 
مؤكدة: وكَدَيِكت قولهم: حَيثُمَا تكودنٌ آتكه وبجهد ما تَبْلعَن؛ ويعين ما ريتك 


فصل: 


والخفيفة إذَا لقيهًا ساكنٌ حُدْفْتْ ولمْ يُحرك؛ كما يُحَرَّك التنوين؛ تقول: 
لا َضَرب ابتك قَالَ الشاعر”! !): آمنسرح] 


1 . لا هين الفقيرَءالك أن ترك يَوْما والدَهرقد رَفْصَدُ 
(أي: لا تهيتث2!. 
(1) من ك. 


(2) سورة الأنبياء» الآية: 57 

(3) سورة صء الآية: 88. 

(4) سورة العلق؛ الآيتان: 15 - 16. 

(5) سورة الكهف» الآية: 23. 

(6) سورة الحجء الآية: 15. 

(7) في الأصل: ألا تنالين. 

(8) سورة مريمء الآية: 26. 

(9) سورة الزخرف. الآية: 41» وفي الأصل: ما تذهبن بك. 


(10) من ك. 
(11) الأضبط بن قريع:الشعر والشعراء:227»الأغاني: 093/18 والبيت من شواهد الخزانة:450/11. 
(12) من ك. 


320 


نحقيق(نص الكتاب) 


باب هاء السكت: 


هي التي # نحو قولِهِ تَعَالَى: لقَبِهُدَاهُمْ اقْمَِة6 (' ولام أَغْتى عي مَالِيَهِ 
هَلَكَ عَيْ سُلْطَانِيّه) 3/ وهي مختصة بحال الوقفب ولا تكونٌ إلا ساكنة؛ وتحريكهًا 
لحن فإذًا وَقَعَتْ ل الدرع! تقطت: تكقون: مالي + هَلَكَ عَيٍْ سلطاي» دو 4 
ولإْوَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيّ+ نار حَامِيةُ) 0, 


فصل: 


وُرَادُ بذ كل متحرّكب لِيْسَتْ حركئة إعرابية يلوقفب نحو: كمد وَلَيْتَهُ: وِنّه 
سه و(6) وما م 


وحيهله “ وما أشبة ذيك. 


والسلام والإكرام بحق محمد وآله 


(1) سورة الأنعامء الآية: 90 
(2) سورة الحاقة؛ الآيتان: 28 - 29. 

(3) في ك: الدرع؛ وهو وهم من الناسخ. 

(4) سورة الحاقة» الآيات: 28 - 29 - 30. 

(5) سورة القارعة» الآيتان: 10 -11. 

(6) من ك » وفي الأصل: هيهله؛ ينظر الأنموذج: 105. 


321 


0 © 


01 1 ؤ 


ا مصاد روا مراجع 
المصادروالمراجع 


القرآن الكريم. 

إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأريعة عشرء تأليف: العلامة الشيخ أحمد بن 
محمد البنات (1117ه) حققه: د. شعبان محمد إسماعيل: عالم الكتب» ط1» 
بيروت: 1987. 

أخبارالنحويين البصريين؛ تأليف: أبي سعيد الحسن بن عبد الله السيراك 
اعتنى بنشره: فرينس كرنكوء المطبعة الكاثوليكية: بيروت. 

أساس البلاغة: تأليف: جار الله محمود بن عمر الزمخشري (538ه) طبعة 
جديد ملونة ومنقحة ومصححة: دار إحياء التراث العربي: ط[1: لبنان 2002م. 
أسرار العريية؛ تأليف: أبي البركات الأنباري (3577ه) تحقيق: محمد بهجت 
البيطار؛ المجمع العلمي العربي؛ دمشق 

الإصابة ‏ تمييز الصحابة: تأليف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل 
العسقلاني (852ه)؛ تحقيق: علي محمد البيجاوي؛ دار الجيل؛ ط1: بيروت» 
2ه--1992م. 

الأصمعيات» اختيار الأصمعي: أبسي سعيد عبد املك بن قريب بن عبد 
الملك(216ه)؛ تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر؛ عبد السلام محمد هارون؛ 
دارالمعارف؛ ط3؛ مصر 1967م. 

أصول النحو العريي ف نظر النحاة ورأي ابن مضاء وضوء علم اللغة الحديث د. 
محمد عيدء عالم الكتبء القاهرة: 1973م. 

الأعلام: تأليف: خير الدين الزركلي؛ الطبعة السابعة؛ دار العلم للملايين» 
بيروت» لبنان» 1986 . 

الأغاتي؛ لأبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني (356ه)؛ تحقيق: إحسان 
عباس وآخرين:؛ دار صادر» ظ1) بيروت» 1423ه-2004م. 


3203 


امصادر وائراجع 


© الاقتراح ث أصول النحوء للإمام العلامة جلاذل الدين عبد الرحمن السيوطي 
1 91ه) قدم له وضبطه وصححه وشرحه وعلق حواشيه وفهرسه د. أحمد سليم 
الحمصي؛ د. محمد أحمد قاسم» مطبحة جروس برس» ط ]1 1988. 

© الإقليد شرح المفصل: الجندي (700ه) تحقيق: د. محمود أحمد أبو كته 
الدراويش»؛ مطابع الجامعة» ط]1؛ السعودية: 2002م. 

© الإقناع # القراءات السبع: تأليف الشيخ الإمام أبي جعفر أحمد بن علي 
الأنصاري (40ذه) حققه وعلق عليه: أحمد فريد المزبدي؛ وقدم له: د. فتحي 
عيد الرحمن حجازي: دار الكتب العلمية: ط1: تبنان, 1999م. 

© أنباه الرواة على أنباه النحاة, تأليف: الوزير جمال الدين أيي الحسن علي يوسف 
القفطي (646ه) تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم؛ مطبعة دا رالكتب المصرية 
ط1؛ 1952م. 

© الإنصاف ع مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين: تأليف: 
أبي البركات الأنباري (77 ذه ) ومعه كتاب الانتصاف من الإنصافء 
تأليف: محمد محيي الدين عبد الحميد: مطبعة السعادة» ط4؛ مصرء 1380ه- 


0 إم. 

© الأتموذج 4 النحو: الزمخشري (38ذه )دار الآفاق» ط]1: بيروت» 1401ه» 
1إمم. 
م 


© أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ابن هشام الأنصاري(761ه) ومعه كتاب 
هداية المسالك إلى تحقيق أوضح المسالك: تأليف: محمد محيي الدين عبد 
الحميد؛ دارإحياء التراث العربي: ط5؛ بيروت: لبنان» 1960م. 

© إيضاح الوقف والابتداء ب كتاب الله عز وجل تأليف: أبي بكر محمد بن القاسم 
بن بشار الأنباري (328ه ) تحقيق: محيي الدين عبد الرحمن رمضان:؛ 
مطبوعات مجمع اللغة العربية» دمشق؛ 1391ه-1971م. 

© الإيضاح ‏ شرح المفصلء ابن الحاجب (646ه ))؛ تحقيق: موسى بنأي العليلي؛ 
مطبعة العاني؛ بغداد, 1982م. 


324 


ا مصاد روا مراجع 


البحر المحيط: تأليف أبي حيان الأندلسي(745ه ). ويهامشه النهرا ماد من 
البحر؛ وكتاب الدراللقيط من البحر المحيط؛ مؤسسة التاريخ العريي؛ دار 
إحياء التراث العربي» ط2» بيروت: لبنان: 1 141ه-990 1م. 

بدائع الفوائد» ابن قيّم الجوزية (751ه) دار الكتاب العرييء بيروت» لبنان. 
البداية والنهاية؛ تأليف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (774ه)؛ مكتبة 
المعارف» بيروت. 

بغية الوعاة يك طبقات اللغويين والنحاة؛ تأليف: جلال الدين عبد الرحمن 
السيوطي(1 91ه)؛ مطبعة البابي الحلبي؛ 964 1م. 

البيان 4 غريب إعراب القرآن» تأليف: أبي البركات الأنباري (377ه)) تحقيق: 
د.طه عبد الحميد طه؛ مراجعة مصطفى السقاء دار الكتاب العربي؛ الجمهورية 
العربية المتحدق 1389ه-1969م. 

تاريخ الأدب العريي لكارل بروكلمان: نقله إلى العربية: د. رمضان عبد التواب» 
راجع الترجمة: د. السيد يعقوب بكر دار المعارف: مصرء 1975 . 

التدكرة لي القراءات» تأليف: أبي الحسن طاهر ين عبد المنعم بن غلبون 
(399ه) تحقيق: د. عبد الفتاح بحيري إبراهيم: مطابع الزهراء. ط1, 1990 . 
تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد: ابن مالك (672ه) تحقيق محمد كامل 
بركات: دار الكتاب العربي» القاهرة, 13588ه 1968م. 

التعريفات: للشريف علي بن محمد الجرجاني(16 5ه ). دار إحياء التراث العربي؛ 
ط1 1424ه-2004م. 

تفسير القرآن العظيم؛ لابن كثير القرشي الدمشقي(774ه)؛ طبع بدار إحياء 
الكتب العربية؛ عيسى البابي الحلبي وشركاه. 

التمهيد لابن عبد البر» تأليف: يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري (463ه)): 
تحقيق: مصطفى بن أحمد؛ محمد عبد الكبير اليكزيء وزارة عموم الأوقاف 
الإسلامية المغرب» 1387ه. 


325 


الصادر والراجع 


© الجمل ف النحو؛ صنعة: أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (337ه) 
حققه؛ علي توفيق الحمد» مؤسسة الرسالة: دار الأمل» ط4؛ بيروت: 1988 . 

© جمهرة الأمثال لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهيل العسكري ( 1 
طبعه وكتب هوامشه ونسقه: د. أحمد عبد السلام: وخرح أحاديثه: أبوهاجر 
محمد بن سعيد بن بسيوني؛ دار الكتب العلمية: ط1» لبنان؛ 1988م. 

© حاشية الخضري على ابن عقيل» محمد الخضري (من علماء القرن الثالث عشر 
الهجري) دارإحياء الكاتب العربية؛ مصر. 

© حاشية السنديء تأليف: نور الدين عبد الهادي أبو الحسن السندي (1138ه).؛ 
تحقيق: عبد الفتاح أبوغده مكتبة المطبوعات الإسلامية» ط2: حلب» 
7ه-1986م. 

© الحجة غك القراءات السبع للإمام ابن خالويه (370ه ) تحقيق: د. عبد العال 
سالم مكرم دار الشروق؛ بيروت: 1971م. 

© الحجة ف علل القراءات السبع لأبي علي الفارسي (3:77ه ).؛ تحقيق: علي 
النجدي ناصف د. عبد الفتاح إسماعيل شلبي مطبعة دار الكتب العلمية: ط2) 
القاهرة: 2000م. 

© حروف المعاني» صنعة: أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (337ه)) 
حققه وقدم له: د. علي توفيق الحمد, مؤسسة الرسالة للطباعة والنشرء؛ ط1» 
4 [1م. 

© الحلل ‏ إصلاح الخلل مسن كتاب الجمل؛ ابن السيد البطليوسي (21 ذه )): 
تحقيق: سعيد عبد الكريم سعودي؛ دار التراث: العراق: 1980. 

© الحيوانء لأبي عثمان عم رو بن بحر الجاحظ (255ه) تحقيق وشرح: 
عبد السلام محمد هارون: دار الكتاب العربيء ط3؛ بيروت» لبنان؛ 
8--1969م. 


326 


ا مصادر واتراجع 


خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب تأليف: عبد القادربن عمر البغدادي 
(1093ه) تحقيق وشرح: .عبد السلام محمد هارون؛ الناشر: مكتبة الخانجي؛ 
طآء القاهرة: 1986م. 

الخصائص؛: صنعة: أبي الفتح عثمان بن جني؛ تحقيق: دار الشؤون الثقافية 
العامة ط4 بغداد, 1990م. 

الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشريء تأليف: د. فاضل صالح السامرائي» 
دارالنذير للطباعة والنشر 1970م. 

دقائق التصريف»: للقاسم بن محمد بن سعيد المؤدٌب (من علماء القرن الرابع 
الهجري)؛ تحقيق: د. أحمد ناجي القيسي وآخرين؛ مطبعة المجمع العلمي 
العراقي» 1407ه-1987م. 

ديوان أبو الأسود الدؤلي؛ حققه وشرحه وجمعه: عبد الكريم الدجيلي؛ شركة 
النشر والطباعة العراقية: ط1: بغداد: 1954م. 

ديوان أبي النجم؛ جمع وتحقيق وشرح: د. سجيع جميل الجبيئي دا رصادر 
ط 1 بيروت: 1998 . 

ديوان الأحوص الأنصاري» تحقيق وشرح: د. سعدي ضناويء دا رصادن ظ1؛ 
سيروت 98 م. 

ديوان امرئ القيس؛ تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم دار المعارف» ط4ك. 

ديوان أمير المؤمنين: الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ مطابع دارالعلم 
للملايين: بيروت. 

ديوان أوس بسن حجر؛ تحقيق وشرح: الدكتور محمد يوسف نجم؛ دار صادر 
بيروت» 0 إ1م. 

ديوان جران العود» صنعة: أبي جعفر محمد بن حبيب» تحقيق وتذييل: نوري 
حمودي القيسي؛ دار الرشيد للنشرء العراق؛ 1982م. 

ديوان جميل بثينة:؛ دار صادر بيروت» 1 إم. 


307 


ا مصادر والراجع 


© ديوان حاتم الطائي مع دراسة أدبية مفصلة عن الجود والأجود يذ تاريخ الأدب 
العربي» بقلم الدكتور: فوزي عطويء الشركة اللبنانية لكتاب بيروت:؛ لبنان» 
9 إم. 

© ديوان الحطيئة من رواية ابن حبيب عن ابن الأعرابي وأبي عمرو الشيباني» شرح 
أبي سعيد السكري (275ه)» دار صادر بيروت» 7 ]إمم. 


© ديوان الحماسة لأني تمسام حبيسب بن أوس الطصائي» شرحالعلامة 


التبريزي(451م). 
© ديوان الزمخشري (538ه) تحقيق: د. عبد الستارضيف» مؤسسة المختار للنشر 
والتوزيع؛ ط 1: القاهرة» 2004. 


© ديوان سويد بن أبي كاهل اليشكري»؛ جمع وتحقيق: شاكر العاشور راجعه: 
محمد جبار المعيبد؛ دار الطباعة الحديثة: ط1) 1972م. 

©» ديوان شعرذي الرمة؛ راجعه وقدم له وأتم شرحه وتعليقاته: زهير فتح الله؛ دار 
صادسر ط]1» بيروت: 1995م. 

© ديوان الشماخ بن ضرار الذبياني؛ حققه وشرحه: صلاح الدين الهادي» دار المعارف» 
مصر 1968م. 

© ديوان صمة بن عبد الله القشيري: جمعه وحققه: د. عبد العزيز محمد الفيصل؛ 
مطابع الفرزدق التجارية: 1981م. 

© ديوان العباس بن مرداس السلمي» جمعه وحققه: د. يحيى الجبوري: دار 
الجمهورية 8 إم. 

© ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات» تحقيق وشرح: محمد يوسف النجم؛ دار بيروت 
للطباعة والنشرء دار صادر للطباعة والنشرء بيروت» 68]إم. 

© ديوان عبيد بن الأبرصء؛ شرح: أشرف أحمد عذدرة» الناشر: دار الكتاب العربي» 
ط ]1 1994م. 


© ديوان العجاج؛ قدمه وحققه: د. سعدي ضناوي؛ دا رصادر؛ ط]1: بيروت: 1997م. 


328 


امصادر والراجع 
ديوان عدي بن زيد:» حققه وجمعه: محمد جبار ال معيبد» شركة دار الجمهورية 
للنشر والطبع؛ بغداد, 19635م. 
ديوان عمرو بن قميئة» عني بتحقيقه وشرحه: خليل إبراهيم العطية: دار الحرية 
للطباعة مطبعة الجمهورية: بغداد, 1392ه-1972م. 


ديوان عمرو بن معديكرب الزييدي» تحقيق: هشام الطعان» مطبعة الجمهورية 


0م 
ديوان الفرزدق:» ضبط معانيه وشروحه وأكملها: إيليا الحاوي؛ دار الكتاب 
اللبناتي» ط1 3م. 


ديوان القطامي؛ تحقيق إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب. دار الثقافة: ط]1» 
بيروت» 161م. 

ديوان كثير عزة تحقيق إحسان عباس دار الثقافة: ط1: بيروت. 19/71 . 

ديوان كعب بن مالك الأنصاريء دراسة وتحقيق: سامي مكي العاني؛ مطبعة 
المعارف؛ ط1: 1966م. 

ديوان مهيار الديلمي؛ مطبعة الكتب المصرية: ط1: القاهرة؛ 1952م. 

ديوان النابغة الذبياني» تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم؛ دار المعارف: طل2) 
مصر. 

ديؤانامدليية تسكة مضورة عدن طظيهمنة دار اكب الكاشسر: الندارالقوفية 
للطباعة والنشر القاهرة: 1384ه-1965م. 

الذريعة إلى تصانيف الشيعة: تأليف: العلامة أغا يزرك الطهراني: مطبعة دار 
الأضواء: بيروت. 

ذيل كشف الظنون؛ تعليقات وتقييدات جاد بها قلم آية الله أغا بزرك الطهراني»؛ 
رتبها وهذيها وأضاف إليها: محمد مهدي السيد حسن الموسوي دارالفكر 
للطباعة والنشر والتوزيع» بيروت- لبنان, 1999م. 


2309 


الصادر والراجع 


© رصف المباني 4 شرح حروف ال معاني للإمام أحمد بن عبد الئور المالقي (702ه)؛ 
تحقيق: أحمد محمد الخراط؛ مطبوعات المجمع العلمي بدمشق؛ مطبعة زيد بن 
ثابت- دمشق 1975م. 

© الزمخشريء تأليف: أحمد محمد الحو4 دار الفكر العربي؛ ط1: 1966 . 

© السبعة ‏ القراءات لابن مجاهدء تحقيق: د. شوقي ضيف دار المعارف» طب 
0م. 

© سثن الدارمي» تأليف: عبد الله عبد الرحمن أبو محمد الدارمي (255ه)): 
تحقيق: فواز أ حمد» خالد السبع العلمي: دار الكتاب العريي؛ ط1: بسيروت: 
7]ه. 

© سير أعلام النبلاء» وبيهامشه أحكام الرجال من ميزان الاعتدال 4# نقد الرجال 
كلاهما للإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (745ه) اعتنى 
به محمد بن عبادي بن عبد الحليم» مطابع دار البيان الحديثة: ط 1 2003. 

© السيرة النبوية لابن هشام () تحقيق: مصطفى السقا وآخرينء دار إحياء انتراث 
العريي» ط3؛ لبنان» 2000م. 

© شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ابن عقيل (69/ه) ومعه كتاب منحة 
الجليل بتحقيق شرح ابن عقيل: محمد محيي الدين عبد الحميد: مطبعة 
السعادة, ط12: مصر 1381ه-1961م. 

© شرح الأشموني على ألفية ابن مالك؛ الأشموني (929ه).؛ مطبوع مع حاشية 
الصبان؛ دار إحياء الكتب العربية» مصر. 

© شرح الأنموذج؛ للأستاذ عبد الغني الأردبيلي. 

© شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم: بدرالدين محمد بن مالك (686ه): 
صححه ونقحه: محمد بن سليم اللبابيدي؛ مطبعة القديس جاروجيوس» 
بيروت-1212ه. 


3130 


ا مصاد روا مراجع 


شرح التسهيل: تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد» تأليف: جمال الدين محمد بن 
عبد الله بن مالك الأندلسي (672ه) تحقيق: محمد عبد القادر عطا وآخرين؛ 
دار الكتاب العلمية,ط 1 : لبثان: 2001م. 

شرح ديوان الأعشى:؛ قام بشرحه: إبراهيم جزيني؛ دار الكتاب العربي» بيروت» 
لبئنان» 8 م. 

شرح ديوان جرير؛ تأليف: محمد إسماعيل عبد الله الصاوي؛ مضاف إليه 
تفسيرات العالم اللغوي أبي جعفر محمد بن حبيبء الشركة اللبنانية للكتاب. 
شرح ديوان حسان بن ثابت الأتنصاري؛ وضعه وضبط الديوان وصححه: عبد 
الرحمن البرقوقي: دار الكتاب العربي» بيروت» لبثان. 

شرح ديوان عمر بن أيي ربيعة المخزومي» تأليف: محمد محيي الدين عبد 
الحميد؛ مطبعة المدني» ط3: 1965م. 

شرح ديوان كعب بن زهير؛ صنعة الإمام: أبي سعيد الحسن بن الحسين بن عبد 
الله السكرئ( )؛ نسخة مصورة عن طبعة دار الكتب سنة 1950م دار القومية 
تلطباعة والنشرء الشاهرة: 1965م. 

شرح ديوان لبيد بن ربيعة العاملي؛ قدم له وشرحه: إبراهيم جزيني» مكتبة 
النهضة- يغدادء دار القاموس الحديث- بيروت 

شرح ديوان المتنبي» وضعه: عبد الرحمن البرقوقي:؛ الناشر: دار الكتاب العربي» 
بيروت» لبنان. 

شرح شدور الذهب 4# معرفة كلام العرب؛ ابن هشام الأنصاري (761ه) ومعه 
كتاب منتهى الأرب بتحقيق شرح شدور الذهب» محمد محيي الدين عبد 
الحميد مطبعة السعادة؛ ط10: مصر 1385ه 1965م. 

شرح شواهد المغني» تأليف: الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي 
(911ه): لجنة التراث العربي. 


331 


المصادروالراجع 


© شرح قطر الندى وبل الصدىء؛ ابن هشام الأنصاري (761ه)؛ ومعه كتاب سبيل 
الهدى بتحقيق شرح قطر الندى؛» محمد محيي الدين عبد الحميد؛ مطبمة 
السعادة, ط11: مصر 1383ه-1963م. 

© شرح المفصل؛ ابن يعيش (643ه) المطبعة المنيرية» مصر. 

© شرح الهاشميات» للشاعر الشهير الكميت بن زيد الأسدي»؛ طبع بمطبعة شركة 
التمدن الصناعة, ط2»: مصر. 

© شعب الإيمان؛ للإمام: أبي بكر أحمد بن الحسين ( ))؛ تحقيق: أبي هاجر محمد 
بن سعيد بن بسيوني زغلول؛ دار الكتب العلمية» ط1؛ بيروت» 2000م. 

©» شعرابن ميادة, جمع وتحقيق: محمد نايف الديلمي: مطبعة الجمهورية: 
الموصل. 

© شعرأبي زبيد الطائي): جمعه وحققه: د. نوري حمودي القيسي؛ مطبعة المعارف» 
بخداد, 1967م. 

© شعرالراعي الثميري» دراسة وتحقيق: د.هلال ناجيء د .نوري حمودي القيسي» 
مطبعة المجمع العلمي العراقي-1980م. 

© شعر زهير بن أبي سلمى: صنعة: الأعلم الشنتمري (76 4ه ) تحقيق: 
د. فخر الدين قباوة دار الآفاق الجديدة؛ ت3: بيروت» 1400ه-1980م. 

© شعرالئمر بن تولب» صثئعة: نوري حمودي القيسي؛ مطبعة المعارف» بغداد, 

© الشعر والشعراء أو طبقات الشعراء؛ تصنيف: أبي محمد بن عبد الله بن مسلم بن 
قتيبة الدينوري (276ه) حققه وضبط نصه: د. مفيد قميحسة: 
وأ. محمد أمين الضنئاوي؛ دار الكتب العلمية, ط22 بيروت» 2005. 

© شعراء أمويون» دراسة وتحقيق: د. نوري حمودي القيسي» مطبعة المجمع العلمي 
العراقي, 1982م. 

© الشواهد والاستشهاد © النحو رسالة ماجستير: عبد الجبار علوان: مطبعة 
الزهراء: ط1؛ يغداد, 1976م. 


332 


الصادروالراجع 


صحيح البخاريء للإمام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم البخاري 
الجعفي (256ه) ضيط التص: محمود محمد محصود تنضسار 
دارالكتب العلمية» ط2؛ بيروت» 2002م. 

صحيح مسلم؛ مسلم بن الحجاج أبو الحسن (261ه) تحقيق: محمد فؤاد عيد 
الباقي؛ دار إحياء التراث العربي»؛ بيروت. 


صرف العناية م كشف الكفاية: البيتوشي: دار إحياء الكتب العريية مصر: 


1ه. 
الضرائر وما يسوغ للشاعر دون الناثر؛ محصود شكري الآتوسي» دار صعب» 
1ه. 


طبقات الشعراء؛ الجاهليين والإسلاميين, تأليف: ابن سلام الجمحي (232ه) 
طبعت هذه على نسخة قديمة وقوبلت على نسخة طبع أورياء مكتبة المغرب. 
العقد الفريد» تأليف: أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ريه الأندلسي (327ه) 
شرحه وضبطه وعنون موضوعاته ورتب فهارسه: أحمد أمين وآخرون؛ مطبعة 
لجنة التأليف والترجمة والنشر القاهرة: 1367ه-1948م. 
العلامةالإعرابيةك#© الجملة بين القديم والحديث؛ د. محمد حماسة عبد 
اللطيض. 

علل النحو لأبي الحسن محمد بن عبد الله المعروف بابن الوراق(381ه) تحقيق 
ودراسة: د. محمود جاسم الدرويش؛ بيت الحكمة بغداد؛ العراق؛» 02م. 
العمدة.# محاسن الشعر وآدابه ونقده؛ تأليف: أبي علي الحسن بن رشيق 
القرواني (456ه): حققه وفصله وعلق حواشيه: محمد محيي الدين عبد 
الحميد؛ مطبعة السعادة: ط3: مصر؛ 1383ه-1963م. 

العنوان # القراءات السبع؛ لأبي طاهر اسماعيل المقرئ الأنصاري الأند لسي 
(455ه) حققه وقدم له:د. زهير زاهد, د. خليل المطية عالم الكتب؛ ط 21 
5 ه. 


333 


امصادر والراجع 


© عيون الأخبار تأليف: أبي محمد عيد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (276ه)؛ 
نسخة مصورة عن طيعة دار الكتب, المؤسسة المصرية للطباعة والنشر. 

© فتح الباري بشرح صحيح البخاري؛ للإمام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل 
البخاري؛ للإمام الحافظ أحمد بن على بن حجر العسقلاني (802ه) عن 
الطبعة التي حقق أصلها: عبد العزيز بن عبد الله بن بان رقم كتبها وأيوايها 
وأحاديثها: محمد فؤاد عبد الباقيء الناشر: مكتبة الإيمان. 

© فهرس المخطوطات العربية 2 مكتبة الأوقاف العامة يك بغداد» عبد الله الجبوري, 
مطبعة العاني؛ بغداد, 9/74 1م. 

© فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة # الموصل؛ سالم عبد الرزاق» طبع 
بمطابع مؤسسة الكتاب للطباعة والنشر:؛ موصل» 1975 . 

© الفهرست لابن النديم( )؛ تحقيق: محمد أحمد أحمد المكتبة التوفيقية. 

© ؤزيناء الجملة العربية: تأليف محمد حماسة عبد اللطيفه دار القلم؛ ط[1» 
02. 

© القاموس المحيطء الفيروزآبادي (817ه).؛ مطبعة مصطفى البابي الحلبي: طد: 
مصر 1371ه-1952م. 

© الكاملء المبرد (255ه) علق عليه: محمد أيو الفضل ابراهيم والسيد شحاتة دار 
النهضة:؛ مصرء القاهرة. 

© كتاب الأمثال للأصمعي؛ جمع وتحقيق ما تبقى من تراثه # الأمثال؛ جمع 
نصوصه وقدم له: د. محمد جبار المعيبد, دار الشؤون الثقافية: ط]: بغداد: 
0م. 

© الكتاب لأبي بشر عمرو بن عثمان بن قنير(180ه)» تحقيق: عبد السلام مجيد 
هارون؛ عالم الكتب» ط3) 983 1م. 

© الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل 2 وجوه التأويل؛ 
الزمخشري (338ه).؛ دار الكتاب العربي» بيروت: لبنان. 


334 


الصادر وا مراجع 
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون؛ تأليف: مصطفى بن عبد الله الشهير 
بحاج خليفة: دار إحياء التراث العربي» بيروت: لبنان. 
الكوااكب الدرية: شرح متممة الأجرومية: الأهدل؛ من أعيان القرن الثالث عشر 
الهجري؛ دار إحياء الكتب العربية: مصر. 
اللامات لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (337ه))؛ تحقيق: مازن 
المبارك؛ المطبعة الهاشمية دمشق؛ 1969م. 
لسان العربه اين منظور (1 71ه)ء دار الفكر العربي» بيروت. 
مجالس ثعلب (291ه) تحقيق: عبد السلام محمد هارون؛ نشره 2؛ مصرء؛ 
0إم. 
مجمع الأمثال: لأيي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم الميداتي ( )؛ 
تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم؛ دار الجيل؛ بيروت -198/7م. 
مجمع الزوائد» تأليف: علي بن أبي بكر الهيثمي (507ه) دار الريان للتراث» دار 
الكتاب العربي؛ القاهرة: 14)07ه. 
مجموعة أشعار العرب؛ وهو مشتمل على ديوان رؤية بن العجاج: وعلى أبيات 
منسوبة إليه؛ اعتنى بتصحيحه وترتيبه: وليم بن الورد البروسي؛ منشورات دار 
الآفاق الجديدة» ط2» بيروت: 980 1م. 
المحاجاة بالمسائل النحوية؛ تأليف: جار الله محمود بن عمر الزمخشري(38ذه))؛ 
تحقيق: د. بهيجة باقر الحسني؛: مطبعة أسعدء بغداد, 1973م. 
المحتسب ل تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنهاء تأليف: أبي الفتح عثمان 
بن جني (392ه)) تحقيق: على النجدي؛ د.عبد الفتاح اسماعيل شلبي؛ مطابع 
التجارية القاهرة: 1424ه-2004م. 
مختار الصحاح الرازي (666ه) دار الكتاب العربيء بيروت»؛ لبنان: 1401ه- 
1 مم. 
مختصر شواذ القراءات من كتاب البديع لابن خالويه(370ه).؛ عني بنشره؛ ج. 
برحشتراسر؛ مطبعة الرحمانية» مصر 1934م. 


335 


الصادر وا مراجع 


المستقصى 4 أمثال العربء للعلامة الأديي: جار الله محمد بن عمر 
الزمخشري(538ه): دار الكتب العلمية» ط2» بيروت: 1977م. 

المشكات الفتحية على الشمعة المضية؛ السيوطي (911ه) تأليف: اين محمد 
البديري(1140ه) دراسة وتحقيق: هاشم سعيد محمود وزارة الأوقاف» العراق» 
3ه-1983. 

مشكل إعراب الأشعار الستة الجاهلية» محمد بن أحمد الحضرمي (609ه) 
تحقيق: د. علي خلف الهروط؛ جامعة مؤتة: ط1: الأردن» 1416ه-995 إم. 
مشكل إعراب القرآن» مكي بن أبي طالب القيسي (437ه).؛ دراسة وتحقيق: حاتم 
صائح الضامن:؛ سلسلة مكتبة التراث؛ العراق» 1975م. 

معاتي القرآن وإعرابه: لأبي إسحاق ايراهيم بن السراي الزجاج(16 3ه)) شرح 
وتحقيق: د. عيد الجليل عبدة شلبي؛ عالم الكتاب» ط 1 988 1م. 

معاني القرآن» تأليف أبي زكريا بن زياد الفراء(207ه)ء تحقيق: فاتن محمد 
خليل الليون؛ دار إحياء التراث العربي» ط ]1 لبنان» 2003م. 

معاني النحو تأليف: د. فاضل السامرائي: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع» 
ط2» عمان -2003م. 

معجم البلدان لشهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (626ه) 
طبعة جديدة ومنقحة قدم لها: محمد عبد الرحمن المرعشليء دار إحياء التراث 
العربي» بيروت» لبنان. 

معجم الشعراءء؛ للمرزياني (368ه).؛ تحقيق: عبد الستار ا حمد فراج: دار إحياء 
الكتب العريية, 1379ه-1960ه. 

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب» ابن هشام الأتصاري (761/ه).؛ تحقيق: محمد 
محيي الدين عبد الحميد» مطبعة المدني؛ القاهرة. 

المفصل 4# علم العريية؛ تأليف: الإمام فخر خوارزم؛ أبي القاسم محمود بن عمر 
الزمخشري (538ه). دار الجيل» ط22» بيروت. 

المفضل 4# شرح أبيات المفصل؛ للسيد محمد بدر الدين أبي فراس النعساني؛ طبع 
بديل كتاب المفصل؛ دار الجيل؛ طل» بيروت. 


5336 


الصادروالراجع 


المقتصد 4 شرح الإيضاح عبد القادر الجرجاني (471ه )) تحقيق: د. كاظم 
بحر المرجان؛ دار الرشيد العراق: 1982. 

المقتضب لأبي العباس محمد بن يزيد الميرد(285ه ): تحقيق: محمد عبد 
الخالق عضيمة: عالم الكتب؛ بيروت. 

ا مقرب؛ ابن عصفور (669ه) تحقيق: أحمد عبد الستار الجواري: وعبد الله 
الجبوري؛ مطبعة العاني؛ ط [» يبغداد, 1391ه-1971. 

موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف» تأليف: د. خديجة الحيثي؛ دار 
الرشيد للنشر؛ العراق؛: 981 1م. 

موقف التحاة من القراءات القرآنية حتى نهاية القرن الرابع الهجري؛ دكتور 
شعبان صلاح؛ الناشر: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع؛ القاهرة: 2005م. 
نتائج الفكر 2 النحو لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله السهيلي (581ه))؛ 
تحقيق: د. محمد ابراهيم البئاء منشورات جماعة قاريونئس. 

النوادر كك اللغة: لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاريء دار الكتاب العربي؛ 
ط2ل» لبنان» 1487ه-1967م. 

وفيات الأعيان وأنباء أيناء الزمان؛ لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن 
أبي بكرين خلكان (681ه) حققه: د. إحسان عياس؛ مطبعة دار الثقاضة: بيروت» 
لبنان» 1972م. 


المحلذت: 


مجلة المورد» شعر الكميت بن معروف الأسدي» تحقيق حاتم صالح الضامن؛ 
المجلد الرايع؛ العدد الرابع؛ العراق؛ 1975م. 

مجلة ال مورد» المخبل السعدي حياته وما تبقى من شعره؛ صنعة: حاتم صالح 
الضامن:ء المجلد الثانيء العدد الأول؛ العراق» 1973م. 

مجلة المورد؛ المرارين سعيد الفقعسي حياته وما تبقى من شعره؛ صنعة: نوري 
حمودي القيسيء المجلد الثاني؛ العدد الثاني» العراق؛ 973 1م. 


337 


أ 
1 
محتنبن لان العرب 


6.00 الا 


رابط بديل 011 5 


للنشر والتوزيع 


علم الإعراب 


لضياء الدين المكَيِ 
(من علماء القرن السادس الهجري) 


دراسة وتحقيق 


اهمال 


للنشسروالتوزيع 


الأردن - عمان + وسط السلد - ش. الملك حسين - مجمع الفحبص التجاري 


هاتف : 96264646208+ فاكس : 96264646470+ 

الأردن - عمان - مرج الحمام - شارع الكنيسة - مقابل كلية القدس 

هاتف : 96265713906+ فاكس : 96265713907+ 
جوال : 00962-797896091 


60 531ع-|3. الالثاينا - 60117 10©01-6581 


. دار الاعضصار العلمي